شوط ياقمر
14/05/2008, 01:19
حرب صليبية
حاولنا منذ فترة في إحدى شركاتي أن نسجل أحد منتجات تلك الشركة لدى وزارة التجارة السعودية كنوع من الحماية الفكرية لذلك المنتج .
بعد أكثر من عام ( وهذا يدل على شديد اهتمام الوزارة الموقرة ) أرسلت الوزارة خطاباً كريماً ترفض فيه تسجيل اسم المنتج بناءً على طلب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
يتلخص الأمر بأن المنتج الذي أردنا تسجيله اسمه برنامج المستكشف , والذي ترجمته باللغة الإنكليزية هو Explorer . وقد أشار العلماء الأجلاء بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( لا أدري ما علاقتهم بتسجيل العلامات التجارية ! ) إلى أن الكلمة الإنكليزية تحتوي على حرف الإكس . والتي لاحظت الهيئة بأنها على شكل صليب . مما استفز مشاعرهم الإسلامية . فأمروا وزارة التجارة بمنع تسجيل المنتج .
الحقيقة أنني أكبر في رجال الهيئة غيرتهم الواضحة في حماية حمى هذا الدين . ومن أن تتسلل العقائد الفاسدة إلى المسلمين في هذه البلاد دون شعورهم بالخطر المحدق بهم . ولكن يقظة القائمين على الهيئة حال هذه المرة ولله الحمد من وقوع كارثة لا يدري أحد عقباها .
إنني أعترف بأنني لم أنتبه لهذه الملاحظة القيمة وكنت أحسب بأن حرف الإكس في اللغة الإنكليزية مجرد حرف وليس كما هو واضح لي الآن . وبفضل لفتة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . أنها مؤامرة خبيثة من النصارى لتسميم أفكارنا وعقائدنا دون شعورنا .
ولهذا فإنني أتوجه للرجال المخلصين في مقام الهيئة المذكورة بالشكر الجزيل . وبالدعاء لهم بالتوفيق والسداد . وأود أن أقترح عليهم بعض الإقتراحات المتواضعة لعلهم يأخذونها في الحسبان في كفاحهم المضني لحماية ديننا الحنيف من تسلل الأفكار الهدامة .
أود من الهيئة الموقرة بالأمر على وزارتي التعليم والتعليم العالي . لإلغاء علامة الزائد وهي علامة الجمع في الرياضيات . وكذلك علامة الضرب . حيث أنهما على شكل صليب وتخيلوا معي أن آلاف الطلبة والطالبات يستخدمون تلك الرموز الخبيثة . في كل يوم ودون أدني علم بالخطر التي تشكله تلك الصلبان على عقيدتهم .
احموا أبنائنا وبناتنا من هذا الخطر . حيث يمكن إستبدال تلك الرموز الخبيثة بهالة صغيرة إسلامية .
كذلك أقترح أن تأمروا وزارة الإعلام بمنع دخول أي كتاب أو مجلة مكتوبة بالأحرف اللاتينية حتى يستبدل حرف الإكس أينما يرد بهلال صغير من تصميم رجال الهيئة الأجلاء .
وختاماً نقول أن لاحول ولاقوة إلا ب الله ... وإنا لله وإنا إليه لراجعون
عمرو محمد الفيصل
حاولنا منذ فترة في إحدى شركاتي أن نسجل أحد منتجات تلك الشركة لدى وزارة التجارة السعودية كنوع من الحماية الفكرية لذلك المنتج .
بعد أكثر من عام ( وهذا يدل على شديد اهتمام الوزارة الموقرة ) أرسلت الوزارة خطاباً كريماً ترفض فيه تسجيل اسم المنتج بناءً على طلب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
يتلخص الأمر بأن المنتج الذي أردنا تسجيله اسمه برنامج المستكشف , والذي ترجمته باللغة الإنكليزية هو Explorer . وقد أشار العلماء الأجلاء بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ( لا أدري ما علاقتهم بتسجيل العلامات التجارية ! ) إلى أن الكلمة الإنكليزية تحتوي على حرف الإكس . والتي لاحظت الهيئة بأنها على شكل صليب . مما استفز مشاعرهم الإسلامية . فأمروا وزارة التجارة بمنع تسجيل المنتج .
الحقيقة أنني أكبر في رجال الهيئة غيرتهم الواضحة في حماية حمى هذا الدين . ومن أن تتسلل العقائد الفاسدة إلى المسلمين في هذه البلاد دون شعورهم بالخطر المحدق بهم . ولكن يقظة القائمين على الهيئة حال هذه المرة ولله الحمد من وقوع كارثة لا يدري أحد عقباها .
إنني أعترف بأنني لم أنتبه لهذه الملاحظة القيمة وكنت أحسب بأن حرف الإكس في اللغة الإنكليزية مجرد حرف وليس كما هو واضح لي الآن . وبفضل لفتة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . أنها مؤامرة خبيثة من النصارى لتسميم أفكارنا وعقائدنا دون شعورنا .
ولهذا فإنني أتوجه للرجال المخلصين في مقام الهيئة المذكورة بالشكر الجزيل . وبالدعاء لهم بالتوفيق والسداد . وأود أن أقترح عليهم بعض الإقتراحات المتواضعة لعلهم يأخذونها في الحسبان في كفاحهم المضني لحماية ديننا الحنيف من تسلل الأفكار الهدامة .
أود من الهيئة الموقرة بالأمر على وزارتي التعليم والتعليم العالي . لإلغاء علامة الزائد وهي علامة الجمع في الرياضيات . وكذلك علامة الضرب . حيث أنهما على شكل صليب وتخيلوا معي أن آلاف الطلبة والطالبات يستخدمون تلك الرموز الخبيثة . في كل يوم ودون أدني علم بالخطر التي تشكله تلك الصلبان على عقيدتهم .
احموا أبنائنا وبناتنا من هذا الخطر . حيث يمكن إستبدال تلك الرموز الخبيثة بهالة صغيرة إسلامية .
كذلك أقترح أن تأمروا وزارة الإعلام بمنع دخول أي كتاب أو مجلة مكتوبة بالأحرف اللاتينية حتى يستبدل حرف الإكس أينما يرد بهلال صغير من تصميم رجال الهيئة الأجلاء .
وختاماً نقول أن لاحول ولاقوة إلا ب الله ... وإنا لله وإنا إليه لراجعون
عمرو محمد الفيصل