التقى اليوم الممثلون الاربعة عشر للموالاة والمعارضة المشاركين في مؤتمر الحوار اللبناني بالدوحة.

ثم جرت لقاءات ثنائية بين رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان ورؤساء الوفود المشاركة في محاولة لوضع صيغ مقبولة حول للقضايا الخلافية الرئيسية وهي تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وقانون الانتخابات وسلاح حزب الله.

وتقدمت قطر باقتراح يتعلق بضمان عدم استخدام السلاح مجددا في النزاع الداخلي الامر الذي رحب به الجانبان.

وكان انعقاد الجلسة المسائية تأخر بانتظار نتيجة عمل اللجنة الفرعية السداسية التي شكلت من الموالاة والمعارضة واجتمعت مرتين لبحث قانون الانتخابات.

وقالت موفدة بي بي سي إلى الدوحة ندى عبد الصمد إن هناك خبراء قانونيين يرافقون الوفود اللبنانية لوضع تصورات بشأن قانون الانتخابات.

وأفادت مراسلتنا أن الخلاف الرئيسي في موضوع الانتخابات هو طريقة تقسيم الدوائر الانتخابية .

وضافة إلى التحركات المكثفة مع الوفود اللبنانية تجري قطر اتصالات مكثفة بعدد من الدول العربية لبحث تطورات الأزمة.

وكانت موفدتنا قد أفادت بأن سجالا حادا جرى في الجلسة الأولى حول موضوع السلاح بين زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الكتلة النيابية لحزب الله محمد رعد.

وفي شرم الشيخ أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش ن لبنان يواجه لحظة حاسمة متعهدا بدعم حكومة السنيورة في مواجهة حزب الله،

كما ترعى الجامعة العربية المشاورات الجارية بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، وتركز المشاورات على إمكانية تنفيذ ما تضمنته المبادرة العربية وهو توزيع الحقائب الوزارية بشكل لا يسمح لأي طرف بفرض إرادته على الآخرين.

وتوقع وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة ثلاثة أيام من المناقشات الصعبة قبل التوصل إلى أي تسوية بين المتحاورين بشان الأزمة.

ومن المتوقع أن تطلق مناقشات الدوحة حوارا بشأن بسط سيادة الدولة اللبنانية على جميع أراضيها على ان يستأنف هذا الحوار في لبنان تحت رعاية الرئيس الللبناني القادم بعد انتخابة.




بي بي سي العربية