-
دخول

عرض كامل الموضوع : إسرائيل كانت ستوجه ضربة لحزب الله في 11 الجاري


ابو ريتا
19/05/2008, 12:01
كشفت مصادر عسكرية خاصة من واشنطن لموقع "دبكا" الاستخباري الإسرائيلي ونقلها تلفزيون "نابلس" الفلسطيني بأن الإدارة الأميركية أعطت السبت 10 أيار 2008 الضوء الأخضر للجيش الإسرائيلي بتوجيه ضربة خاطفة لـ"حزب الله"، وأشارت المصادر بأن فقط رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير دفاعه ايهود باراك ووزيرة خارجيته تسيفي ليفني هم فقط من كان لديهم علم بهذا لأمر.
وتكشف المصادر بأن يوم الأحد 11 أيار استعد الجيش الإسرائيلي لضربته في غرب بيروت وشمال لبنان ولكن (اولمرت و باراك وليفني) ألغوا العمليّة في اللحظات الأخيرة مما أدى إلى ردود فعل غاضبة في واشنطن بسبب التردد الإسرائيلي وإلغاء العملية.
ونقل "دبكا" عن مصدر عسكري أميركي رفيع المستوى أن إسرائيل أضاعت فرصة تاريخية للتخلص والقضاء على احد الأعداء الأربعة وهم إيران وسوريا و"حزب الله" و"حماس" وكانت الضربة بالتأكيد ستقضي على "حزب الله"، حسب تعبير المسؤول الأميركي، الّذي أكّد أن الرئيس الأميركي جورج بوش وعد اولمرت بعدم الغاء زيارته لإسرائيل، حتى لو كانت صواريخ "حزب الله" تنهمر على إسرائيل لان بوش على ما يبدو كان متأكدا بان هذه الضربة ستكون قاضية على "حزب الله" وسيفقد سيطرته على مناطق نفوذه ومقاتليه,، وبالتالي لن يستطيع مقاتلوه من إطلاق صواريخ أكثر من 600 صاروخ في الأيام الأولى.
وحسب المصادر الأميركية للموقع المذكور أن الضغوط الأميركية أكّدوا للاسرائيليين أن هذه الفرصة لن تتكرّر بسبب انشغال "حزب الله" بمعارك داخلية في بيروت وفي شمال وفي وسط لبنان، "لاسيما وان الحزب اخرج أكثر من 5000 مقاتل من جنوب لبنان ونقلهم إلى بيروت، ولفتت هذه المصادر أن "حزب الله" كان مقتنعا بان إسرائيل لن توجه ضربات لمواقعه، وهو لم يرصد أي تحرك للجيش الإسرائيلي بهذا الاتجاه.
وكشفت المصادر العسكرية لـ"دبكا" ان الخطة العسكرية كانت ترتكز على أن يقوم سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه ضربات مركزة على مواقع "حزب الله" في جنوب لبنان وفي غرب وجنوب بيروت، الأمر الذي كان سيؤدي إلى تعزيز قوة فريق السلطة.
وأوضحت المصادر ان هذه الضربات كانت ستجعل المسيحيين والدروز والسنة من قوى "14 آذار" أيضا يحاربون "حزب الله" لتتقدم بعد ذلك قوات الجيش الإسرائيلي إلى الشمال اللبناني عبر طريقين، الأول: الطريق الغربي، وهي طريق صور - صيدا- الدامور- بيروت, والثاني: الطريق الشرقية، وهي طريق النبطية - جزين - عين زحلتا.


champress.com

souriana
19/05/2008, 12:03
اي الله حاميهم للابطال من الكلاب

ابو ريتا
19/05/2008, 12:06
بتعرف شو يا ريت لو صارت ، كانت اشتركت ايران وأمريكا ، وصار الهز و اللحس :o