الساقي
21/05/2008, 10:45
يوقع الفرقاء اللبنانيون اليوم في الدوحة اتفاقا بشأن القضايا موضع الخلاف بينهم يمهد لانتخاب رئيس للجمهورية .
ووفقا لندى عبد الصمد موفدة بي بي سي الى الدوحة فقد استمرت المحادثات بين الطرفين حتى الساعات الاولى لصباح اليوم بشأن نقطتين هما سلاح حزب الله والتقسيم الانتخابي لبيروت.
وقالت إنه ما حدث اليوم إنجاز كبير وبداية مسار خاصة في مسألة الاتفاق على الانتخاب الفوري لرئيس الجمهورية.
وأوضحت أن قطر مارست ضغوطا دبلوماسية مكثفة على الفرقاء اللبنانيين من خلال وضع مهل وتحذيرات بأنها سوف تعلن فشل اللقاء وتحمل ذلك للأطراف المشاركة.
وقالت موفدتنا أيضا إن اتصالات من الخارج مورست على أكثر من مستوى خلال الأيام الماضية مما ساعد في التوصل إلى الاتفاق.
واكد اكثر من مصدر من فريقي الاكثرية والمعارضة حدوث انفراج في الازمة، وتوصل الجانبين الى تسوية للخلافات المتعلقة بقانون الانتخابات وتوزيع المقاعد الوزارية في الحكومة المقبلة، حسبما ذكرت وكالة رويترز للانباء.
وكشف وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة في لقاء مع بي بي سي أن الاتفاق قضي بانتخاب رئيس للبنان خلال ثماني واربعين ساعة.
وقال علي حسن خليل المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، وهو من فريق المعارضة، ان اتفاقا لحل الخلافات بشأن قانون الانتخابات البرلمانية وتقسيم المقاعد في التشكيل الحكومي الجديد سيعلن عنه في القريب العاجل.
وقال خليل " نحن قريبون جدا من الاعلان عن اتفاق".
ومن شأن الاتفاق على قانون الانتخاب وشكل الحكومة المقبلة ان يمهد الطريق لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، وهو المنصب الذي ما زال شاغرا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت جهود الوساطة العربية التي تقودها قطر للتقريب بين الفرقاء اللبنانيين، قد تسارعت الثلاثاء في محاولة لكسر الجمود الذي خيم على المباحثات.
يذكر ان حزب الله المدعوم من ايران صعد ضغوطه على الحكومة اللبنانية الشهر الجاري حيث فرض سيطرته المسلحة في بيروت الغربية، واغلق طريق المطار مما اربك الفريق الحاكم.
وقد تأسست المفاوضات التي تقودها قطر على وساطة عربية انهت اعمال العنف في بيروت وغيرها من المناطق والتي اسفرت عن سقوط 81 قتيلا.
اقتراح قطر
وحسبما اعلن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد عبد الله آل محمود فقد قدمت اللجنة العربية اقتراحين لأطراف الحوار اللبناني المنعقد في الدوحة، ومنحتهم مهلة زمنية حتى يوم الاربعاء للحصول على رد.
وقال الوزير القطري إن أحد الأطراف قد وافق بالفعل على أحد المقترحين، فيما طالب آخر بمهلة لدراستهما.
ولم يكشف الوزير القطري عن طبيعة المقترحين كما لم يكشف عن الطرف الذي قبل بأحدهما والطرف الذي طلب مزيدا من الوقت لبحثهما.
وكان امير قطر قد اقترح على المعارضة والاكثرية حلا يتضمن الاتفاق على حكومة وحدة وطنية وتأجيل البحث في قانون الانتخاب الى ما بعد انتخاب العماد ميشيل سليمان رئيسا للجمهورية.
وحول نسب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية حسب المقترح القطري يتم منح 10 وزارات للمعارضة و13 للاغلبية النيابية ولرئيس الجمهوية المقبل 7 مقاعد وزارية.
وتعد مسألة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة من ابرز نقاط التعثر التي واجهها الامين العام لجامعة الدول العربية خلال مهمات وساطة عديدة قام بها في الاشهر الماضية في لبنان بين الاكثرية والمعارضة.
ويتيح الثلث "الضامن" كما تسميه المعارضة والثلث "المعطل" كما تسميه الاكثرية للمعارضة في حال حصولها عليه الاعتراض على القرارات الحكومية المهمة وتعطليها.
بي بي سي
ووفقا لندى عبد الصمد موفدة بي بي سي الى الدوحة فقد استمرت المحادثات بين الطرفين حتى الساعات الاولى لصباح اليوم بشأن نقطتين هما سلاح حزب الله والتقسيم الانتخابي لبيروت.
وقالت إنه ما حدث اليوم إنجاز كبير وبداية مسار خاصة في مسألة الاتفاق على الانتخاب الفوري لرئيس الجمهورية.
وأوضحت أن قطر مارست ضغوطا دبلوماسية مكثفة على الفرقاء اللبنانيين من خلال وضع مهل وتحذيرات بأنها سوف تعلن فشل اللقاء وتحمل ذلك للأطراف المشاركة.
وقالت موفدتنا أيضا إن اتصالات من الخارج مورست على أكثر من مستوى خلال الأيام الماضية مما ساعد في التوصل إلى الاتفاق.
واكد اكثر من مصدر من فريقي الاكثرية والمعارضة حدوث انفراج في الازمة، وتوصل الجانبين الى تسوية للخلافات المتعلقة بقانون الانتخابات وتوزيع المقاعد الوزارية في الحكومة المقبلة، حسبما ذكرت وكالة رويترز للانباء.
وكشف وزير الاتصالات اللبناني مروان حمادة في لقاء مع بي بي سي أن الاتفاق قضي بانتخاب رئيس للبنان خلال ثماني واربعين ساعة.
وقال علي حسن خليل المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب، وهو من فريق المعارضة، ان اتفاقا لحل الخلافات بشأن قانون الانتخابات البرلمانية وتقسيم المقاعد في التشكيل الحكومي الجديد سيعلن عنه في القريب العاجل.
وقال خليل " نحن قريبون جدا من الاعلان عن اتفاق".
ومن شأن الاتفاق على قانون الانتخاب وشكل الحكومة المقبلة ان يمهد الطريق لانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، وهو المنصب الذي ما زال شاغرا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت جهود الوساطة العربية التي تقودها قطر للتقريب بين الفرقاء اللبنانيين، قد تسارعت الثلاثاء في محاولة لكسر الجمود الذي خيم على المباحثات.
يذكر ان حزب الله المدعوم من ايران صعد ضغوطه على الحكومة اللبنانية الشهر الجاري حيث فرض سيطرته المسلحة في بيروت الغربية، واغلق طريق المطار مما اربك الفريق الحاكم.
وقد تأسست المفاوضات التي تقودها قطر على وساطة عربية انهت اعمال العنف في بيروت وغيرها من المناطق والتي اسفرت عن سقوط 81 قتيلا.
اقتراح قطر
وحسبما اعلن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد عبد الله آل محمود فقد قدمت اللجنة العربية اقتراحين لأطراف الحوار اللبناني المنعقد في الدوحة، ومنحتهم مهلة زمنية حتى يوم الاربعاء للحصول على رد.
وقال الوزير القطري إن أحد الأطراف قد وافق بالفعل على أحد المقترحين، فيما طالب آخر بمهلة لدراستهما.
ولم يكشف الوزير القطري عن طبيعة المقترحين كما لم يكشف عن الطرف الذي قبل بأحدهما والطرف الذي طلب مزيدا من الوقت لبحثهما.
وكان امير قطر قد اقترح على المعارضة والاكثرية حلا يتضمن الاتفاق على حكومة وحدة وطنية وتأجيل البحث في قانون الانتخاب الى ما بعد انتخاب العماد ميشيل سليمان رئيسا للجمهورية.
وحول نسب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية حسب المقترح القطري يتم منح 10 وزارات للمعارضة و13 للاغلبية النيابية ولرئيس الجمهوية المقبل 7 مقاعد وزارية.
وتعد مسألة تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة من ابرز نقاط التعثر التي واجهها الامين العام لجامعة الدول العربية خلال مهمات وساطة عديدة قام بها في الاشهر الماضية في لبنان بين الاكثرية والمعارضة.
ويتيح الثلث "الضامن" كما تسميه المعارضة والثلث "المعطل" كما تسميه الاكثرية للمعارضة في حال حصولها عليه الاعتراض على القرارات الحكومية المهمة وتعطليها.
بي بي سي