وحده من الناس
22/05/2008, 13:24
معانقة أولــــــــى منّي ،، أرجو أن تلاقـــــــي استحسانكم ،،
---------------------------------------------------------------------------
رَجـُــلٌ لا تـَـعرِفُونـَه
الوقت :: ذات زمن ليس بعيد ولا قريب جداً،، حينما كنت مارلين شاشته!
العنوان :: .. لا عناوين أرسو لها سوى عينيه ......
يقترب المساء من قلبي كما المد .. يغزو صدري وعالمي كله ،
لم على المساء أن يحمّلنا كل هذا الأسى كلما أقبل..؟!
أزفر ما تبقى من ألم في صدري بعيداً .. لأسترجعه في شهيق طويل ..
ساعتين في انتظارك .. أو انتظار أي صوت سيصدره هاتفي،،
اقلب (هاتفي) في يدي .. واضحك .. لا ادري لم تعجبك يداي .. وأصابعي الشبه المكتنزة
في الحقيقة أستغرب إعجابك بكل ما اكرهه في جسدي !!
يقترب مني الجرسون .. ويبتسم .. بادلته الابتسام وأخبرته أني مستعدة الآن لـ اللاتيه رقم 2 ،،
احضره لي .. وكأنه يعلم في قرارة نفسه أنك ستتأخر، وكأنك أخبرته أني سأقلق كثيراً جداً لهذه الساعتين وأني سأحتاج أكبر قدر ممكن من الكوفـــي !
بجانبي .. يجلس [ مارك ] أعرفه جيداً.. كما أعرف انه الآن ينظر إلى الصور في جريدته، دون أن يقرأ الأخبار،
ثم سيفتح جهازه المحمول .. وسيستأذنني بوضع أغنيته الكلاسيكية المفضلة .. وسيغرق معها في نشوه غريبة مع كوب الاسبريسو الذي طلبه. تعرف مارك أنت أيضاًً .. سيبتسم .. وسيخرج سيجارته .. ويستنشقها .. ثم ..يرحل.
امسك هاتفي ( ثانيه) أو ثالثه لا أدري ! .. واقلب الصور التي تملأ ذاكرته ، بحثت عنها تلك الصورة .. كنت في الرابعة ، أنام على سرير والديك الكبير، وأنت ترمقني بنظره حانقة، لازلت اجهل سرها.. أتغار منّي أم علي..؟!
اذكر حينما كنا صغاراً، وكانت لنا أسماءً تليق بنا وبوجوهنا وأرجلنا المكتنزة. كنت ترسم على الرمل بيتا كبيرا وتكتب كلاماً لا يفهمه أحداً سوانا .. (أنا وروقز) .. فيبكي فهد ..هو أيضا يرغب بالعيش معنا .. فتتشاجران وأبكي.
كم كنت أكره شجاراتكما. وكم أمقتها الآن. لا أدري سر قسوتك عليه، وسر حنانه وحبه لك!
رباااه كم أتمنى أن ترسل لي شيطان سيدنا سليمان، لأغمض عيني وأجده يبتسم لي فاتحاً ذراعيه آذناً بانتهاء فصول الشوق وبدء انهمار فصول العشق.
مارك يستنشق آخر رمق من عود سيجارته .. ويبتسم .. آذنا بالرحيل .. وأنت .. لتوّك تقبل،
تقرع شياطيني الصغيرة طبول قلبي، أبستم وألوح .. انظر للساعة (اهمس لنفسي: الثامنة والنصف.. تماماً كما اتفقنا) ...........
---------------------------------------------------------------------------
رَجـُــلٌ لا تـَـعرِفُونـَه
الوقت :: ذات زمن ليس بعيد ولا قريب جداً،، حينما كنت مارلين شاشته!
العنوان :: .. لا عناوين أرسو لها سوى عينيه ......
يقترب المساء من قلبي كما المد .. يغزو صدري وعالمي كله ،
لم على المساء أن يحمّلنا كل هذا الأسى كلما أقبل..؟!
أزفر ما تبقى من ألم في صدري بعيداً .. لأسترجعه في شهيق طويل ..
ساعتين في انتظارك .. أو انتظار أي صوت سيصدره هاتفي،،
اقلب (هاتفي) في يدي .. واضحك .. لا ادري لم تعجبك يداي .. وأصابعي الشبه المكتنزة
في الحقيقة أستغرب إعجابك بكل ما اكرهه في جسدي !!
يقترب مني الجرسون .. ويبتسم .. بادلته الابتسام وأخبرته أني مستعدة الآن لـ اللاتيه رقم 2 ،،
احضره لي .. وكأنه يعلم في قرارة نفسه أنك ستتأخر، وكأنك أخبرته أني سأقلق كثيراً جداً لهذه الساعتين وأني سأحتاج أكبر قدر ممكن من الكوفـــي !
بجانبي .. يجلس [ مارك ] أعرفه جيداً.. كما أعرف انه الآن ينظر إلى الصور في جريدته، دون أن يقرأ الأخبار،
ثم سيفتح جهازه المحمول .. وسيستأذنني بوضع أغنيته الكلاسيكية المفضلة .. وسيغرق معها في نشوه غريبة مع كوب الاسبريسو الذي طلبه. تعرف مارك أنت أيضاًً .. سيبتسم .. وسيخرج سيجارته .. ويستنشقها .. ثم ..يرحل.
امسك هاتفي ( ثانيه) أو ثالثه لا أدري ! .. واقلب الصور التي تملأ ذاكرته ، بحثت عنها تلك الصورة .. كنت في الرابعة ، أنام على سرير والديك الكبير، وأنت ترمقني بنظره حانقة، لازلت اجهل سرها.. أتغار منّي أم علي..؟!
اذكر حينما كنا صغاراً، وكانت لنا أسماءً تليق بنا وبوجوهنا وأرجلنا المكتنزة. كنت ترسم على الرمل بيتا كبيرا وتكتب كلاماً لا يفهمه أحداً سوانا .. (أنا وروقز) .. فيبكي فهد ..هو أيضا يرغب بالعيش معنا .. فتتشاجران وأبكي.
كم كنت أكره شجاراتكما. وكم أمقتها الآن. لا أدري سر قسوتك عليه، وسر حنانه وحبه لك!
رباااه كم أتمنى أن ترسل لي شيطان سيدنا سليمان، لأغمض عيني وأجده يبتسم لي فاتحاً ذراعيه آذناً بانتهاء فصول الشوق وبدء انهمار فصول العشق.
مارك يستنشق آخر رمق من عود سيجارته .. ويبتسم .. آذنا بالرحيل .. وأنت .. لتوّك تقبل،
تقرع شياطيني الصغيرة طبول قلبي، أبستم وألوح .. انظر للساعة (اهمس لنفسي: الثامنة والنصف.. تماماً كما اتفقنا) ...........