صياد الطيور
22/05/2008, 15:10
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////التاريخ : 29/11/1985
الفريقان : سوريا × العراق
المكان: مدينة الطائف) مكان محايد حيث لم تكن العلاقات السياسية جيدة آنذاك )
المناسبة: الفريق الرابع و العشرين و الأخير الذي سيتأهل إلى كأس العالم 1986
الحضور : أهم الشخصيات العالمية وكان قد حضر مباراة الذهاب جو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي الفيفا
نقل المباراة: إلى جميع دول العالم
نتيجة مباراة الذهاب في دمشق 0/0
كانت الآمال كلها تصب في حلم واحد الوصول الى مكسيكو 86 اشترى الناس القبعات المكسيكية و الأعلام و صور لاعبي المنتخب و كأنهم يقولون سنتأهل لا محالة للمرة الأولى في تاريخنا وسنرى الشكوحي كيف سيتصدى لغاري لينكر و سنراقب راغد خليل و هو ينهي خطورة رودي فولر و سيوقف جهاد اشرفي تحركات كارل هانز رومنيغة الساحرة أما الكردغلي فسيلاقي الاسطورة مارادونا في الوسط و سيخبره بوجود فنان آخر معه في الميدان و أما جورج خوري فسيوقف اندفاع الساحر بلاتيني و يتلاعب به ليمرر الى رأس وليد ابوالسل لكي يسجل هدفاً رائعاً عن يمين العملاق رينات داساييف ..... ولكن فجأة وكما في الدراما المكسيكية ينتهي المسلسل الذي يعرض لسنوات متتالية بفاجعة للمشاهدين .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
هذه المقدمة السريعة ومانلمسه من توجه جماهيري ورسمي للتحضير بجدية والإستفادة من الفرصة الذهبية للتأهل الى الدور الأخير لتصفيات كأس العالم القادمة لكرة القدم تقودنا الى ماكانت عليه الرياضة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فقد اعتمدت على الجهود الفردية لبعض العاشقين لها وكانت الموارد بسيطة ولكنها مرحلة حفلت بأسماء كروية مازالت حتى اليوم منارات في تاريخنا الكروي وتلك الظاهرة بانتظار من يتصدى لدراستها ويحللها ليستنتج منها العبر .
ومنذ عام 1970 استمدت الحركة الرياضية دعما كبيرا من الدولة وبتوجيه خاص واهتمام ملحوظ من المرحوم الرئيس حافظ الأسد زرعت المنشآت الرياضية في كل زاوية من المدن السورية وتم الإهتمام بالقواعد الناشئة اهتماما خاصا حيث كان يرأس الجهاز الرياضي الرسمي آنذاك المرحوم رضا اصفهاني الذي يعتبر بحق مناضلا رياضيا وتوج الدعم بقرار استضافة دورة المتوسط العاشرة في 1987 وفي تلك الفترة كان المنتخب السوري يعيش احلى ايامه والأندية السورية تفرخ الأبطال من العيار الثقيل وتلك الأسماء اللامعة انتجت بطولة يتيمة لهذا المنتخب ( الكأس المتوسطية العاشرة ) حيث سجلوا انتصارا للذكرى على المنتخب الأولمبي الفرنسي آنذاك بـ2-1 .
وبوجود فارس من العيار الذهبي كالفارس الباسل الذي مثل سوريا في المحافل العربية وكتب اسم منتخبنا للفروسية في السطور الأولى بدعمه الخلاق للرياضة وللفروسية اسبشر الناس خيرا وهللوا بأن زمن البطولات قادم لامحالة بعد نكسة كأس العالم ولكن .... تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فمنذ وفاته شحت البطولات الا ماندر وانطفأ سراج آلات تفريخ الأبطال ونأت الدولة بنفسها بعيدا عن الرياضة والرياضيين ولم نسمع خلال الأربعة عشرعاما التالية عن افتتاح منشآت جديدة ولااستضافة بطولات كبيرة مما ترك أثرا سيئا في مسيرة الحركة الرياضية وايضا تلك الفترة تستحق الدراسة وتحديد اسباب ماحصل .
ومنذ عامين تقريبا دبت الحياة ثانية في اوصال المارد الكروي السوري بوصول فريق نادي الكرامة الى نهائي دوري أبطال آسيا بعد جهود من إدارة النادي واللاعبين وبعض الدعم من القيادة السياسية وتوج ذلك بحضور السيد رئيس الجمهورية لتلك المباراة واتخذ بوجوده في ملعب ابن الوليد قرار دعم اللعبة فأثمر عن إفتتاح الإستاد الدولي في مدينة حلب.
وبدأ الدعم الملحوظ للمنتخب الوطني بتعيين مدرب قدير هو السيد محمد القويض ( مدرب الكرامة ) والذي يعتبر حاليا من أهم المدربين في القارة الصفراء وكذلك افساح المجال لإستحضار المحترفين السوريين في الأندية العالمية وفعلا وصل بعضهم وشارك في المباراة التحضيرية الثانية للمنتخب والتي سجل فيها المنتخب السوري فوزا لافتا على منتخب العراق بطل آسيا حاليا بـ2-1 والآن يتم التحضير للقاء المنتخب السعودي وصيف بطل آسيا على أرضه بمباراة ودية استعدادية أخيرة قبل استئناف مسيرة التصفيات في الشهر القادم .
وبتأهل فريق الكرامة بالأمس الى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا ليقارع من جديد كبار القارةالآسيوية في منافسة شرسة للوصول الى الدور التالي ثم النهائي ان شاء الله فإن لسان حال الجمهور العاشق المتعطش للإنتصارات ولإنجاز البطولات يقول :
هل من أمل ؟
هل نشتري القبعات والأعلام والصور من جديد ؟
هل سيفعل الأبناء مالم يستطع فعله الآباء ؟
هل سنشاهد البلحوس والآمنة وجهاد الحسين والجنيات وشعبو وماهر السيد والملكي والياس وغيرهم من أبطال المنتخب السوري يقارعون رونالدينيو وكانافارو وراؤول وو..... في جنوب افريقيا 2010 ؟
هل وهل وهل .... الوف الأسئلة سيجيب عليها وقع أقدام لاعبينا عند دخولهم أرض الملعب في بداية الشهر القادم
كليم الجابي- نوبلز نيوز
الفريقان : سوريا × العراق
المكان: مدينة الطائف) مكان محايد حيث لم تكن العلاقات السياسية جيدة آنذاك )
المناسبة: الفريق الرابع و العشرين و الأخير الذي سيتأهل إلى كأس العالم 1986
الحضور : أهم الشخصيات العالمية وكان قد حضر مباراة الذهاب جو هافيلانج الرئيس السابق للاتحاد الدولي الفيفا
نقل المباراة: إلى جميع دول العالم
نتيجة مباراة الذهاب في دمشق 0/0
كانت الآمال كلها تصب في حلم واحد الوصول الى مكسيكو 86 اشترى الناس القبعات المكسيكية و الأعلام و صور لاعبي المنتخب و كأنهم يقولون سنتأهل لا محالة للمرة الأولى في تاريخنا وسنرى الشكوحي كيف سيتصدى لغاري لينكر و سنراقب راغد خليل و هو ينهي خطورة رودي فولر و سيوقف جهاد اشرفي تحركات كارل هانز رومنيغة الساحرة أما الكردغلي فسيلاقي الاسطورة مارادونا في الوسط و سيخبره بوجود فنان آخر معه في الميدان و أما جورج خوري فسيوقف اندفاع الساحر بلاتيني و يتلاعب به ليمرر الى رأس وليد ابوالسل لكي يسجل هدفاً رائعاً عن يمين العملاق رينات داساييف ..... ولكن فجأة وكما في الدراما المكسيكية ينتهي المسلسل الذي يعرض لسنوات متتالية بفاجعة للمشاهدين .
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
هذه المقدمة السريعة ومانلمسه من توجه جماهيري ورسمي للتحضير بجدية والإستفادة من الفرصة الذهبية للتأهل الى الدور الأخير لتصفيات كأس العالم القادمة لكرة القدم تقودنا الى ماكانت عليه الرياضة في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص فقد اعتمدت على الجهود الفردية لبعض العاشقين لها وكانت الموارد بسيطة ولكنها مرحلة حفلت بأسماء كروية مازالت حتى اليوم منارات في تاريخنا الكروي وتلك الظاهرة بانتظار من يتصدى لدراستها ويحللها ليستنتج منها العبر .
ومنذ عام 1970 استمدت الحركة الرياضية دعما كبيرا من الدولة وبتوجيه خاص واهتمام ملحوظ من المرحوم الرئيس حافظ الأسد زرعت المنشآت الرياضية في كل زاوية من المدن السورية وتم الإهتمام بالقواعد الناشئة اهتماما خاصا حيث كان يرأس الجهاز الرياضي الرسمي آنذاك المرحوم رضا اصفهاني الذي يعتبر بحق مناضلا رياضيا وتوج الدعم بقرار استضافة دورة المتوسط العاشرة في 1987 وفي تلك الفترة كان المنتخب السوري يعيش احلى ايامه والأندية السورية تفرخ الأبطال من العيار الثقيل وتلك الأسماء اللامعة انتجت بطولة يتيمة لهذا المنتخب ( الكأس المتوسطية العاشرة ) حيث سجلوا انتصارا للذكرى على المنتخب الأولمبي الفرنسي آنذاك بـ2-1 .
وبوجود فارس من العيار الذهبي كالفارس الباسل الذي مثل سوريا في المحافل العربية وكتب اسم منتخبنا للفروسية في السطور الأولى بدعمه الخلاق للرياضة وللفروسية اسبشر الناس خيرا وهللوا بأن زمن البطولات قادم لامحالة بعد نكسة كأس العالم ولكن .... تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فمنذ وفاته شحت البطولات الا ماندر وانطفأ سراج آلات تفريخ الأبطال ونأت الدولة بنفسها بعيدا عن الرياضة والرياضيين ولم نسمع خلال الأربعة عشرعاما التالية عن افتتاح منشآت جديدة ولااستضافة بطولات كبيرة مما ترك أثرا سيئا في مسيرة الحركة الرياضية وايضا تلك الفترة تستحق الدراسة وتحديد اسباب ماحصل .
ومنذ عامين تقريبا دبت الحياة ثانية في اوصال المارد الكروي السوري بوصول فريق نادي الكرامة الى نهائي دوري أبطال آسيا بعد جهود من إدارة النادي واللاعبين وبعض الدعم من القيادة السياسية وتوج ذلك بحضور السيد رئيس الجمهورية لتلك المباراة واتخذ بوجوده في ملعب ابن الوليد قرار دعم اللعبة فأثمر عن إفتتاح الإستاد الدولي في مدينة حلب.
وبدأ الدعم الملحوظ للمنتخب الوطني بتعيين مدرب قدير هو السيد محمد القويض ( مدرب الكرامة ) والذي يعتبر حاليا من أهم المدربين في القارة الصفراء وكذلك افساح المجال لإستحضار المحترفين السوريين في الأندية العالمية وفعلا وصل بعضهم وشارك في المباراة التحضيرية الثانية للمنتخب والتي سجل فيها المنتخب السوري فوزا لافتا على منتخب العراق بطل آسيا حاليا بـ2-1 والآن يتم التحضير للقاء المنتخب السعودي وصيف بطل آسيا على أرضه بمباراة ودية استعدادية أخيرة قبل استئناف مسيرة التصفيات في الشهر القادم .
وبتأهل فريق الكرامة بالأمس الى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا ليقارع من جديد كبار القارةالآسيوية في منافسة شرسة للوصول الى الدور التالي ثم النهائي ان شاء الله فإن لسان حال الجمهور العاشق المتعطش للإنتصارات ولإنجاز البطولات يقول :
هل من أمل ؟
هل نشتري القبعات والأعلام والصور من جديد ؟
هل سيفعل الأبناء مالم يستطع فعله الآباء ؟
هل سنشاهد البلحوس والآمنة وجهاد الحسين والجنيات وشعبو وماهر السيد والملكي والياس وغيرهم من أبطال المنتخب السوري يقارعون رونالدينيو وكانافارو وراؤول وو..... في جنوب افريقيا 2010 ؟
هل وهل وهل .... الوف الأسئلة سيجيب عليها وقع أقدام لاعبينا عند دخولهم أرض الملعب في بداية الشهر القادم
كليم الجابي- نوبلز نيوز