whiterose
24/05/2008, 04:44
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////نشرت صحيفة الثورة قبل ايام ان طبيباً سورياً يشارك في معالجة النجم الايطالي "توتي" ، واختار احد صحفيي سيريانيوز "الفهيمين" نقل الخبر لصفحات الموقع ، متضمنة تصريح فريد للطبيب المشهور "بمعية" ركبة توتي ، يقول فيه " إنه لشرف كبير لي أن أكون أحد أعضاء الفريق الجراحي الذي أجرى العملية المعقدة .. وقد استمرت الجراحة لساعة كاملة";.
ساعة كاملة .. ؟؟!! مدة العملية وهي جراحة عن طريق التنظير لمعالجة تمزق في رباط الركبة اليمنى ، ولا نعرف طبعا ما دور الطبيب السوري ، ربما مسك رجل النجم الايطالي خوفا من منعكس "الترفيس" المعروف الذي يختبره الاطباء عادة في فحوصهم الدورية عندما يضربون "ركبة" المريض بمطرقة ويقوم الأخير بمنعكس " الرفس" وهكذا يعلمون بانه بخير ويصرفوه ..
طبعا شرف كبير للطبيب ولنا كسوريين ان يمسك واحد منا رجل "توتي" الذي تقدر صفقات انتقاله من ناد الى ناد بمئات ملايين الدولارات ، ونفكر في المقابل الم يبقَ لنا سوى هذا العمل لنتشرف به ونتناقله عبر صفحات صحفنا ومواقعنا.
نجوم وبلهاء ..
دائما مثل هذه الاحداث تقلب علي المواجع ، وانا اتأمل في معايير الشهرة والمجد في هذا العالم الذي نعيش ، و"توتي" ليس مشكلة فانه لا شك يمتلك مهارات فريدة وهو في النهاية محترف وناجح في مهنته ، ولكن هذا لا ينطبق على الكثير من "المحظوظين" الذي ما زالت شهرتهم تغيظيني حتى الموت.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////فلقد اصبت بحمى لمدة يومين بعدما قرأت مؤخرا بان تكلفة غناء ( يمكن اعتباره غناء ) تامر حسني في الجزائر 23 مليون دولار فقط ( يعادل ثمن 90 الف دفتر مازوت ) ، وما ان بدأت اتعافى من "الخضة" .. حتى عاودتني الحمى مرة اخرى وانا ارى الجماهير الغفيرة وهي تتهافت وتتهاوى وتتأوه امام "مهند" بطل المسلسل التركي "نور" ولم اجرؤ على ان اسأل كم نال اجراً على زيارته لدبي حتى يوزع بركاته على المعجبات والمعجبين هناك ..
أهو فعل الفضائيات ووسائل الاعلام التي تساعد على انتشار هذه الحمى ( ليست الحمى التي اصابتني ) وتجعل الجمهور مجرد متلقي أبله منساق ضمن سلوك القطيع ، واذا كان الامر كذلك لماذا لا تلعب هذه الفضائيات ووسائل الاعلام ذات الدور بالنسبة للعلماء والفلاسفة او الكتاب والرسامين على سبيل المثال ..
بين "اليخت" و "التخت"
عندما قرأت رواية "سمرقند" لامين معلوف والتي تتناول حياة عمر الخيام ( القرن العاشر ميلادي ) ، كنت افكر دائما في سياق عرض الكاتب للاحداث ، الحفاوة التي يتلقاها العالم او الاديب في ذاك الوقت من قبل الحاكم ، والشعبية والانتشار التي يحظى بها في عصر كان البشر فيه ينتقلون على الدواب ، ولم يكن موجوداً فيه حتى الورق ..
اذاً من يريد لعالمنا ان يكون هكذا ، واذا كان هناك في الغرب نوع من التوازن بين مظاهر الاحتفاء بالمشاهير من جهة وتقدير العلماء من جهة اخرى ، فانه في بلادنا العربية لم نستورد سوى حمى المشاهير ، وتركنا علمائنا مهمشين منبوذين في اوطانهم او محترمين مقدرين خارجها دون حتى ان نعرف اسمائهم ..
في مقال نشر في احدى الصحف العربية قبل فترة كتبه عالم "جينوم" ( الحامض النووي ) اسمه جون كريج فنتر ، يتضمن الكثير من الحقائق الهامة ، استوقفتني حقيقة واحدة ربما مر عليها غيري مرور الكرام ، يقول فيها "فنتر" هذا .. وهو يروي لنا بعض الاحداث .. " وبينما كنت على يختي " ..؟! وهذا يعني ان "فنتر" يملك يختا .. ؟؟!!!
وللوهلة الاولى يبدو هذا غريبا ومستهجنا فكلمة العالِم في ثقافتنا المعاصرة ترتبط بالتقشف والزهد والدروشة ، لدرجة اننا نتوقع ان يمتلك العالم عندنا "تخت" بالكثير .. ، "تخت" ليس في "اليخت" وانما في بيت من بيوت السكن العشوائي ربما ..
ويبقى السؤال في هذه الحالة مشروعا ، وهو ما مدى خطورة فقدان التوازن عندنا بين نمو ظاهرة حمى الاضواء التي نحوم حولها كالفراش ( او قمح وجراد اذا شئتم ) وغياب تام للعلم والعلماء والادب والادباء ..
علماؤنا ليسوا لنا ..
واقول غياب وليس انقراض ، لان هذه الارض ما زالت تنجب العلماء الذين هم مدعاة للفخر والاعتزاز ، ففي لائحة " ابرز العلماء العرب في نصف قرن" والتي نشرتها مجلة العربي في عددها الصادر في كانون الاول 2007 ، كان من بين اربعة عشر عالما عربيا في القائمة ، ثلاثة علماء سوريين* لهم مكانة علمية مرموقة على مستوى العالم.
وهم الدكتورة شادية رفاعي حبال وهي تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في بريطانيا وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء ، والدكتور عدنان وحّود الحائز على وسام المخترعين في العام 2003 والمسجل باسمه اكثر من 60 اختراعا في مجال الصناعات النسيجية ، واخيرا الدكتور مايكل عيطة واحد من أعظم العقول الرياضية في العالم وأشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين..
أخيرا .. مثل هذا العرض "البيزنطي" يدفع مرة اخرى عبارة "الجمهور عايز كده" الى الواجهة كمفهوم جدلي يطرح مشكلة عميقة ومعقدة في مجتمعاتنا للنقاش مرة اخرى ، وهي اذا لم يكن قد بقي فينا أي "جمهور " له الرغبة في الاحتفاء بالعلماء ، فهل تحولنا كلنا لمجموعة من الفراش كل ما نفعله بحث محموم عن نجم او ضوء او حتى"لمبة كاز" لنرتطم بها ونموت بلهاء سعداء بخيبتنا .. ؟؟!!
نضال معلوف
* سيرة العلماء السوريين كما ورد تعريفهم في مجلة العربي عدد كانون الاول 2007 ، ضمن قائمة " ابرز العلماء العرب في نصف قرن".
د. شادية رفاعي حبال
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////الدكتورة شادية رفاعي حبال سورية الأصل تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في بريطانيا وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء. انطلقت مسيرتها من جامعة دمشق، حيث نالت البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات، ثم الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصلت على الماجستير في الفيزياء، وبعدها الماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة سنسناتي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقود الدكتورة شادية فرقا علمية لرصد كسوف الشمس حول العالم وتساهم في تطوير أول مركبة فضائية ترسل إلى أقرب نقطة من الشمس وفى تصميم كائنات آلية للاستكشافات الفضائية، وتقود حركة أكاديمية لنساء العلم عرفت باسم «النساء المغامرات».
وقد اعتبرت المجلة الأمريكية «ساينس»، التي تعتبر المجلة الأولى في العالم البحوث العلمية للعالمة العربية وزملائها حول الرياح الشمسية بمنزلة «تفجير قنابل»، نظرا إلى تباين ردود الأفعال على اكتشافات شادية وزملائها ما بين اعتبارها «هرطقة» و«خطوة عملاقة إلى الأمام» و«مثيرة للجدل» و«ثورية»، خاصة في ما يتعلق بظاهرة الرياح الشمسية التى كانت تقسمها الأبحاث عادة إلى نوعين: رياح سريعة تنطلق من القطب الشمسي بسرعة 800 كلم في الثانية ورياح بطيئة تبدو في مشيتها المتثاقلة كأنها قادمة من المنطقة الاستوائية للشمس، وقد عصفت أبحاث شادية وزملائها بهذه التصورات حين كشفت أن الرياح تأتي من كل مكان في الشمس وأن سرعتها تتوقف على الطبيعة المغناطيسية للمواقع المختلفة.
وقد خصصت شادية جانبا كبيرا من أبحاثها لدراسة الطبيعة الديناميكية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية، والضوء المرئي، والمنطقة القريبة من أمواج الطيف تحت الحمراء، وفوق البنفسجية، وما يليها. كما قامت بدراسة الرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسئولة عن خواصها، وركزت بشكل مكثف على دراسة سطح الشمس، وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتنا الشمسية.
تقدمت شادية بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، وشاركت بثلاثين بحثا في المؤتمرات العلمية، كما أنها عضوة في العديد من الجمعيات العلمية مثل: الجمعية الفلكية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية، وجمعية الفيزيائيين الأمريكيين، وجمعية النساء العالمات، والجمعية الأوربية للجيوفيزياء، والاتحاد الدولي للفلكيين، وتتمتع بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين، وتترأس لجنة جائزة هالي التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية. وقد تم تكريمها أخيرًا بمنحها درجة أستاذة زائرة في جامعة العلوم والتقنية في الصين.
د. عدنان وحّود
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////ولد الدكتور عدنان وحّود في دمشق بسورية فى مايو 1951م في أسرة فقيرة، اعتمدت على عمل أبيه في النسيج على «النول العربي»، تعينه في ذلك زوجه بتدوير المواسير اللازمة لعمله، لتأمين الاحتياجات المعيشية لأسرة ضمّت ثمانية أولاد، كان عدنان سادسهم عمرا. تخرج فى المدرسة الثانوية الصناعية عام 1970م حاملا شهادة «البكالوريا الصناعية في حرفة النسيج، وانتقل إلى مدينة آخن غرب ألمانيا في منتصف عام 1971م، حيث انتسب إلى جامعة آخن التقنية وحاز بتفوّق شهادة الماجستير في عام 1980م في دراسة الهندسة الميكانيكية-تخصّص آلات النسيج.
وحصل بعد عامين فقط على وسام صناعة آلات النسيج عام 1982م، وسُجل له في العام نفسه وهو في الحادية والثلاثين من عمره، أوّل اختراع على المستوى الأوربي، وهو صمّام تغذية الهواء في آلة النسيج. نشر له خلال السنوات القليلة التالية 30 بحثا علميا في مختلف المجلات العلمية في أوربا، وألقى عددا كبيرا من المحاضرات في المؤتمرات العلمية في ألمانيا والنمسا وسويسرا.
وفي مارس 1987م مع حصوله على شهادة الدكتوراه، بدأ العمل في شركة «دورنييه» في بلدة لينداو جنوب ألمانيا، وأصبح بعد عام واحد رئيسا لقسم الأبحاث والتطوير فيها، وساهم في بحوث علمية على أعلى المستويات التخصّصية، واتّسع نطاق مشاركته في المؤتمرات العلمية بالمحاضرات ليشمل القارات الخمس، واقترن ذلك بتسجيل أكثر من ستين اختراعا في اختصاصه، أحدث بعضها قفزات نوعية في تطوير صناعة النسيج على مستوى عالمي، وتقرّر منحه وسام المخترعين لعام 2003، ومنحته شركة دورنييه، التي تسلم إدارة قسم التطوير فيها 15 عاما، وسام الإبداع.
الدكتور مايكل عطية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////في علوم الرياضيات يبرز اسم الدكتور مايكل عطية، وهو سورى الأصل عربي الأب أسكتلندي الأم، ينتمي لعائلة قطنت في قرية سوق الغرب قرب بيروت قبل الحرب العالمية الأولى، ويعرف عالميا بأنه واحد من أعظم العقول الرياضية في العالم وأشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين، ونال أعلى الجوائز الدولية في العلوم والرياضيات ومنها فوزه بجائزة الملك فيصل للعلوم عام 1987م، وفوزه بجائزة «فيلدز» وهي المعادلة لجائزة نوبل (لعدم وجود فرع نوبل للرياضيات).
منح لقب « سير» عام 1983 م ولقب النبالة البريطاني، وجمع بين رئاسة أعرق مؤسستين في بريطانيا، وهما « الجمعية الملكية» التي تأسست عام 1731 م وهي بمنزلة أكاديمية العلوم و« كلية ترينيتي» في جامعة كمبردج التي تعتبر أغنى الكليات في بريطانيا، إضافة إلى كونه مستشار ملكة بريطانيا حاليا، فهو واحد من سبعة أشخاص أعضاء في مجلس الحكماء الخاص بملكة بريطانيا، كما تولى على مدى سنوات طويلة رئاسة اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الجامعة لعلوم الرياضيات المتقدمة.
ساعة كاملة .. ؟؟!! مدة العملية وهي جراحة عن طريق التنظير لمعالجة تمزق في رباط الركبة اليمنى ، ولا نعرف طبعا ما دور الطبيب السوري ، ربما مسك رجل النجم الايطالي خوفا من منعكس "الترفيس" المعروف الذي يختبره الاطباء عادة في فحوصهم الدورية عندما يضربون "ركبة" المريض بمطرقة ويقوم الأخير بمنعكس " الرفس" وهكذا يعلمون بانه بخير ويصرفوه ..
طبعا شرف كبير للطبيب ولنا كسوريين ان يمسك واحد منا رجل "توتي" الذي تقدر صفقات انتقاله من ناد الى ناد بمئات ملايين الدولارات ، ونفكر في المقابل الم يبقَ لنا سوى هذا العمل لنتشرف به ونتناقله عبر صفحات صحفنا ومواقعنا.
نجوم وبلهاء ..
دائما مثل هذه الاحداث تقلب علي المواجع ، وانا اتأمل في معايير الشهرة والمجد في هذا العالم الذي نعيش ، و"توتي" ليس مشكلة فانه لا شك يمتلك مهارات فريدة وهو في النهاية محترف وناجح في مهنته ، ولكن هذا لا ينطبق على الكثير من "المحظوظين" الذي ما زالت شهرتهم تغيظيني حتى الموت.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////فلقد اصبت بحمى لمدة يومين بعدما قرأت مؤخرا بان تكلفة غناء ( يمكن اعتباره غناء ) تامر حسني في الجزائر 23 مليون دولار فقط ( يعادل ثمن 90 الف دفتر مازوت ) ، وما ان بدأت اتعافى من "الخضة" .. حتى عاودتني الحمى مرة اخرى وانا ارى الجماهير الغفيرة وهي تتهافت وتتهاوى وتتأوه امام "مهند" بطل المسلسل التركي "نور" ولم اجرؤ على ان اسأل كم نال اجراً على زيارته لدبي حتى يوزع بركاته على المعجبات والمعجبين هناك ..
أهو فعل الفضائيات ووسائل الاعلام التي تساعد على انتشار هذه الحمى ( ليست الحمى التي اصابتني ) وتجعل الجمهور مجرد متلقي أبله منساق ضمن سلوك القطيع ، واذا كان الامر كذلك لماذا لا تلعب هذه الفضائيات ووسائل الاعلام ذات الدور بالنسبة للعلماء والفلاسفة او الكتاب والرسامين على سبيل المثال ..
بين "اليخت" و "التخت"
عندما قرأت رواية "سمرقند" لامين معلوف والتي تتناول حياة عمر الخيام ( القرن العاشر ميلادي ) ، كنت افكر دائما في سياق عرض الكاتب للاحداث ، الحفاوة التي يتلقاها العالم او الاديب في ذاك الوقت من قبل الحاكم ، والشعبية والانتشار التي يحظى بها في عصر كان البشر فيه ينتقلون على الدواب ، ولم يكن موجوداً فيه حتى الورق ..
اذاً من يريد لعالمنا ان يكون هكذا ، واذا كان هناك في الغرب نوع من التوازن بين مظاهر الاحتفاء بالمشاهير من جهة وتقدير العلماء من جهة اخرى ، فانه في بلادنا العربية لم نستورد سوى حمى المشاهير ، وتركنا علمائنا مهمشين منبوذين في اوطانهم او محترمين مقدرين خارجها دون حتى ان نعرف اسمائهم ..
في مقال نشر في احدى الصحف العربية قبل فترة كتبه عالم "جينوم" ( الحامض النووي ) اسمه جون كريج فنتر ، يتضمن الكثير من الحقائق الهامة ، استوقفتني حقيقة واحدة ربما مر عليها غيري مرور الكرام ، يقول فيها "فنتر" هذا .. وهو يروي لنا بعض الاحداث .. " وبينما كنت على يختي " ..؟! وهذا يعني ان "فنتر" يملك يختا .. ؟؟!!!
وللوهلة الاولى يبدو هذا غريبا ومستهجنا فكلمة العالِم في ثقافتنا المعاصرة ترتبط بالتقشف والزهد والدروشة ، لدرجة اننا نتوقع ان يمتلك العالم عندنا "تخت" بالكثير .. ، "تخت" ليس في "اليخت" وانما في بيت من بيوت السكن العشوائي ربما ..
ويبقى السؤال في هذه الحالة مشروعا ، وهو ما مدى خطورة فقدان التوازن عندنا بين نمو ظاهرة حمى الاضواء التي نحوم حولها كالفراش ( او قمح وجراد اذا شئتم ) وغياب تام للعلم والعلماء والادب والادباء ..
علماؤنا ليسوا لنا ..
واقول غياب وليس انقراض ، لان هذه الارض ما زالت تنجب العلماء الذين هم مدعاة للفخر والاعتزاز ، ففي لائحة " ابرز العلماء العرب في نصف قرن" والتي نشرتها مجلة العربي في عددها الصادر في كانون الاول 2007 ، كان من بين اربعة عشر عالما عربيا في القائمة ، ثلاثة علماء سوريين* لهم مكانة علمية مرموقة على مستوى العالم.
وهم الدكتورة شادية رفاعي حبال وهي تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في بريطانيا وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء ، والدكتور عدنان وحّود الحائز على وسام المخترعين في العام 2003 والمسجل باسمه اكثر من 60 اختراعا في مجال الصناعات النسيجية ، واخيرا الدكتور مايكل عيطة واحد من أعظم العقول الرياضية في العالم وأشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين..
أخيرا .. مثل هذا العرض "البيزنطي" يدفع مرة اخرى عبارة "الجمهور عايز كده" الى الواجهة كمفهوم جدلي يطرح مشكلة عميقة ومعقدة في مجتمعاتنا للنقاش مرة اخرى ، وهي اذا لم يكن قد بقي فينا أي "جمهور " له الرغبة في الاحتفاء بالعلماء ، فهل تحولنا كلنا لمجموعة من الفراش كل ما نفعله بحث محموم عن نجم او ضوء او حتى"لمبة كاز" لنرتطم بها ونموت بلهاء سعداء بخيبتنا .. ؟؟!!
نضال معلوف
* سيرة العلماء السوريين كما ورد تعريفهم في مجلة العربي عدد كانون الاول 2007 ، ضمن قائمة " ابرز العلماء العرب في نصف قرن".
د. شادية رفاعي حبال
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////الدكتورة شادية رفاعي حبال سورية الأصل تشغل منصب أستاذة كرسي فيزياء الفضاء في جامعة ويلز في بريطانيا وترأس تحرير المجلة الدولية الخاصة بفيزياء الفضاء. انطلقت مسيرتها من جامعة دمشق، حيث نالت البكالوريوس في علوم الفيزياء والرياضيات، ثم الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث حصلت على الماجستير في الفيزياء، وبعدها الماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة سنسناتي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقود الدكتورة شادية فرقا علمية لرصد كسوف الشمس حول العالم وتساهم في تطوير أول مركبة فضائية ترسل إلى أقرب نقطة من الشمس وفى تصميم كائنات آلية للاستكشافات الفضائية، وتقود حركة أكاديمية لنساء العلم عرفت باسم «النساء المغامرات».
وقد اعتبرت المجلة الأمريكية «ساينس»، التي تعتبر المجلة الأولى في العالم البحوث العلمية للعالمة العربية وزملائها حول الرياح الشمسية بمنزلة «تفجير قنابل»، نظرا إلى تباين ردود الأفعال على اكتشافات شادية وزملائها ما بين اعتبارها «هرطقة» و«خطوة عملاقة إلى الأمام» و«مثيرة للجدل» و«ثورية»، خاصة في ما يتعلق بظاهرة الرياح الشمسية التى كانت تقسمها الأبحاث عادة إلى نوعين: رياح سريعة تنطلق من القطب الشمسي بسرعة 800 كلم في الثانية ورياح بطيئة تبدو في مشيتها المتثاقلة كأنها قادمة من المنطقة الاستوائية للشمس، وقد عصفت أبحاث شادية وزملائها بهذه التصورات حين كشفت أن الرياح تأتي من كل مكان في الشمس وأن سرعتها تتوقف على الطبيعة المغناطيسية للمواقع المختلفة.
وقد خصصت شادية جانبا كبيرا من أبحاثها لدراسة الطبيعة الديناميكية للانبعاثات الشمسية في مناطق الطيف الراديوية، والضوء المرئي، والمنطقة القريبة من أمواج الطيف تحت الحمراء، وفوق البنفسجية، وما يليها. كما قامت بدراسة الرياح الشمسية لتحديد العوامل الفيزيائية المسئولة عن خواصها، وركزت بشكل مكثف على دراسة سطح الشمس، وثورته التي تمتد إلى ما بين كواكب مجموعتنا الشمسية.
تقدمت شادية بحوالي 60 ورقة بحث لمجلات التحكيم العلمية، وشاركت بثلاثين بحثا في المؤتمرات العلمية، كما أنها عضوة في العديد من الجمعيات العلمية مثل: الجمعية الفلكية الأمريكية، والجمعية الأمريكية للفيزياء الأرضية، وجمعية الفيزيائيين الأمريكيين، وجمعية النساء العالمات، والجمعية الأوربية للجيوفيزياء، والاتحاد الدولي للفلكيين، وتتمتع بدرجة الزمالة في الجمعية الملكية للفلكيين، وتترأس لجنة جائزة هالي التابعة لقسم الفيزياء الشمسية في الجمعية الفلكية الأمريكية. وقد تم تكريمها أخيرًا بمنحها درجة أستاذة زائرة في جامعة العلوم والتقنية في الصين.
د. عدنان وحّود
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////ولد الدكتور عدنان وحّود في دمشق بسورية فى مايو 1951م في أسرة فقيرة، اعتمدت على عمل أبيه في النسيج على «النول العربي»، تعينه في ذلك زوجه بتدوير المواسير اللازمة لعمله، لتأمين الاحتياجات المعيشية لأسرة ضمّت ثمانية أولاد، كان عدنان سادسهم عمرا. تخرج فى المدرسة الثانوية الصناعية عام 1970م حاملا شهادة «البكالوريا الصناعية في حرفة النسيج، وانتقل إلى مدينة آخن غرب ألمانيا في منتصف عام 1971م، حيث انتسب إلى جامعة آخن التقنية وحاز بتفوّق شهادة الماجستير في عام 1980م في دراسة الهندسة الميكانيكية-تخصّص آلات النسيج.
وحصل بعد عامين فقط على وسام صناعة آلات النسيج عام 1982م، وسُجل له في العام نفسه وهو في الحادية والثلاثين من عمره، أوّل اختراع على المستوى الأوربي، وهو صمّام تغذية الهواء في آلة النسيج. نشر له خلال السنوات القليلة التالية 30 بحثا علميا في مختلف المجلات العلمية في أوربا، وألقى عددا كبيرا من المحاضرات في المؤتمرات العلمية في ألمانيا والنمسا وسويسرا.
وفي مارس 1987م مع حصوله على شهادة الدكتوراه، بدأ العمل في شركة «دورنييه» في بلدة لينداو جنوب ألمانيا، وأصبح بعد عام واحد رئيسا لقسم الأبحاث والتطوير فيها، وساهم في بحوث علمية على أعلى المستويات التخصّصية، واتّسع نطاق مشاركته في المؤتمرات العلمية بالمحاضرات ليشمل القارات الخمس، واقترن ذلك بتسجيل أكثر من ستين اختراعا في اختصاصه، أحدث بعضها قفزات نوعية في تطوير صناعة النسيج على مستوى عالمي، وتقرّر منحه وسام المخترعين لعام 2003، ومنحته شركة دورنييه، التي تسلم إدارة قسم التطوير فيها 15 عاما، وسام الإبداع.
الدكتور مايكل عطية
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////في علوم الرياضيات يبرز اسم الدكتور مايكل عطية، وهو سورى الأصل عربي الأب أسكتلندي الأم، ينتمي لعائلة قطنت في قرية سوق الغرب قرب بيروت قبل الحرب العالمية الأولى، ويعرف عالميا بأنه واحد من أعظم العقول الرياضية في العالم وأشهر علماء الرياضيات في القرن العشرين، ونال أعلى الجوائز الدولية في العلوم والرياضيات ومنها فوزه بجائزة الملك فيصل للعلوم عام 1987م، وفوزه بجائزة «فيلدز» وهي المعادلة لجائزة نوبل (لعدم وجود فرع نوبل للرياضيات).
منح لقب « سير» عام 1983 م ولقب النبالة البريطاني، وجمع بين رئاسة أعرق مؤسستين في بريطانيا، وهما « الجمعية الملكية» التي تأسست عام 1731 م وهي بمنزلة أكاديمية العلوم و« كلية ترينيتي» في جامعة كمبردج التي تعتبر أغنى الكليات في بريطانيا، إضافة إلى كونه مستشار ملكة بريطانيا حاليا، فهو واحد من سبعة أشخاص أعضاء في مجلس الحكماء الخاص بملكة بريطانيا، كما تولى على مدى سنوات طويلة رئاسة اللجنة الاستشارية الدولية لمركز الجامعة لعلوم الرياضيات المتقدمة.