الساقي
28/05/2008, 11:03
اختارت الأغلبية النيابية في مجلس النواب اللبناني فؤاد السنيورة لتولي رئاسة أول حكومة في عهد الرئيس الجديد ميشال سليمان.
وقال أعضاء في الأغلبية النيابية أن القرار تم التوصل إليه في وقت متأخر من الليل في منزل زعيم الأغلبية وزعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري.
وسيتم إبلاغ الرئيس سليمان رسميا بالقرار خلال المداولات النيابية يوم الاربعاء، ليكلف الرئيس بعدها السنيورة برئاسة الحكومة وفق النظام الدستوري اللبناني.
وكان السنيورة قد أعرب بعد التوصل لاتفاق الدوحة وقبل انتخاب الرئيس سليمان عزمه ترك رئاسة الحكومة، لكنه فوض الأغلبية النيابية لتقرير من يتولى رئاسة الحكومة المقبلة.
وترددت أنباء عن أن سعد الحريري سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة، لكن الحريري لم يؤكد أو ينفي هذه الأنباء.
ولن تستمر الحكومة الجديدة في الحكم أكثر من عام وذلك حتى موعد الانتخابات العامة القادمة في البلاد.
ووفق نظام تقاسم السلطة على أساس طائفي فإنه يتعين ان يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا.
ويشغل السنيورة منصب رئيس الوزراء منذ يوليو/تموز 2005 . وكان هدفا لحملة للمعارضة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2006 لإجباره على الاستقالة.
واثار قرارا مجلس وزرائه في السادس من مايو/ايار التحقيق في شبكة اتصالات خاصة بحزب الله وإقالة مدير أمن المطار الذي ينظر عليه انه مقرب الي الحزب أسوأ اقتتال في لبنان منذ الحرب الاهلية التي عصفت بالبلاد في الفترة من 1975 الي 1990 .
وألغت الحكومة القرارين في وقت لاحق.
وأنهى اتفاق بوساطة قطرية الاسبوع الماضي الصراع بين الائتلاف الحاكم الذي تدعمه الولايات المتحدة وبين المعارضة التي يتقدمها حزب الله المدعوم من ايران وسورية.
بي بي سي
وقال أعضاء في الأغلبية النيابية أن القرار تم التوصل إليه في وقت متأخر من الليل في منزل زعيم الأغلبية وزعيم تيار المستقبل النائب سعد الحريري.
وسيتم إبلاغ الرئيس سليمان رسميا بالقرار خلال المداولات النيابية يوم الاربعاء، ليكلف الرئيس بعدها السنيورة برئاسة الحكومة وفق النظام الدستوري اللبناني.
وكان السنيورة قد أعرب بعد التوصل لاتفاق الدوحة وقبل انتخاب الرئيس سليمان عزمه ترك رئاسة الحكومة، لكنه فوض الأغلبية النيابية لتقرير من يتولى رئاسة الحكومة المقبلة.
وترددت أنباء عن أن سعد الحريري سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة، لكن الحريري لم يؤكد أو ينفي هذه الأنباء.
ولن تستمر الحكومة الجديدة في الحكم أكثر من عام وذلك حتى موعد الانتخابات العامة القادمة في البلاد.
ووفق نظام تقاسم السلطة على أساس طائفي فإنه يتعين ان يكون رئيس الوزراء مسلما سنيا.
ويشغل السنيورة منصب رئيس الوزراء منذ يوليو/تموز 2005 . وكان هدفا لحملة للمعارضة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2006 لإجباره على الاستقالة.
واثار قرارا مجلس وزرائه في السادس من مايو/ايار التحقيق في شبكة اتصالات خاصة بحزب الله وإقالة مدير أمن المطار الذي ينظر عليه انه مقرب الي الحزب أسوأ اقتتال في لبنان منذ الحرب الاهلية التي عصفت بالبلاد في الفترة من 1975 الي 1990 .
وألغت الحكومة القرارين في وقت لاحق.
وأنهى اتفاق بوساطة قطرية الاسبوع الماضي الصراع بين الائتلاف الحاكم الذي تدعمه الولايات المتحدة وبين المعارضة التي يتقدمها حزب الله المدعوم من ايران وسورية.
بي بي سي