يمان Rooooonaldo
03/06/2008, 16:10
رحلة سيدني أهمّ من المنتــــــخب ومباراته مع الكويت! رئيس الاتحــاد ونــائبــه وأمــين سرّه غادروا معــــــــاً وعـــــادوا قبـــــل 24 ساعة فقــط والنتيجــة!
علّقوا »........« ثأراً للهفتنا المقتولة.. وإن لم تفعلوا فلن نبكي لأنّ الدمع جفّ في المآقي، هذه المآقي التي يصرّ البعض على تصويب إبره فيها!
من تثبت إدانته يجب أن يعاقب أشدّ عقوبة..
سيدي رئيس مجلس الوزراء المحترم:
حاولتُ أن أصل إليك خلال الأسبوع الماضي على الرغم من معرفتي بمشاغلك الكثيرة ومن سوء حظّي لم أتمكن من ذلك، وتمنيّتُ على مدرب منتخبنا محمد قويض أن يجد طريقة لأكون معه يوم تكرّمتَ بلقائه، لأنه كان هناك ما يجب قوله لسيادتك لتتكرّم بالتدخّل لحلّه، ما كنتُ سأقوله لا يصحّ أن أنشره في أي جريدة لأنني لا أمتلك الوثيقة التي تؤكده وما هي إلا ظنون واستنتاجات من خلال قربي من المنتخب ومتابعتي له ولكوادره ولكن أصبح الآن كلّ شيء على »بلاطة« كما يقولون..
سيدي رئيس مجلس الوزراء:
إن سمح لك وقتك الثمين بقراءة هذه المادة »وأعرفك من المتابعين الجيدين لما تكتبه الصحافة الرياضية وقد تكون القارئ رقم واحد لهذه الصحافة« فإني أتمنى من سيادتك أن توجّه لتشكيل لجنة تحقيق وتعاقب في النهاية من تسبّب بعدم مشاركة اللاعبين السوريين القادمين من أوروبا مع منتخبنا الوطني في مباراة الأمس.
سيّدي رئيس مجلس الوزراء:
لؤي شنكو، إلياس مرقص، وسنحاريب ملكي لم يلعبوا أمس لا لعدم قناعة المدرب بمستوياتهم الفنية، ولا لعدم التزامهم بتدريبات المنتخب ولا لعدم حاجة المنتخب إليهم.. لم يشاركوا لأن هناك من لا يريدهم أن يشاركوا..
لم يشاركوا لأن في اتحاد كرة القدم من لا يريد لمنتخبنا أن ينجح!
لا أتجنّى على أحد، ولن أسرف في استنتاجاتي حتى لا أنزلق إلى الخطأ ولكن ثمة قرائن تؤكد ما أقوله..
يذكر القسم الأكبر منكم أيها السادة القرّاء أنّي كتبتُ موجّهاً حديثي إلى المدرب الصديق »وأصرّ على كلمة صديق« فجر إبراهيم عندما بدأ بإشادة الجدار بيننا وبين المنتخب، قلتُ يومها حرفياً: إنه المنتخب يا أبا علي!
وها أنا اليوم أطلق الوجع ذاته وأقول: إنه المنتخب يا اتحادنا الكروي، المنتخب الذي يحتلّنا بالحبّ إلا من يفترض به أن يكون أب المنتخب وأمّه وكلّ أخوته!
المنتخب أيها السادة الذي سقينا حضوره بالدعاء والتضرّع إلى الله وبالسعي في سبيله من ملعب لآخر ومن مطار إلى فندق..
المنتخب الذي أعلنّا استعدادنا صادقين لتفريغ بيوتنا ووضعها بتصرفّه عندما كان القائمون على المنتخب يتعذبون في إيجاد الحجوزات اللازمة له واسألوا محمد قويض ونزار وته عن ذلك..
إنه المنتخب الذي كنا وما زلنا على استعداد لفعل أي شيء في سبيله، يتخلّى عنه من عليهم السهر على راحته!
رئيس اتحاد كرة القدم الدكتور أحمد جبّان ونائبه العقيد تاج الدين فارس وأمين سرّه المهندس توفيق سرحان طاروا يوم الأحد قبل الماضي إلى سيدني لحضور اجتماعات الفيفا، وبعد أسبوع فقط عادوا إلى دمشق قبل 24 ساعة فقط من مباراتنا مع منتخب الكويت، والنتيجة عدم حضور البطاقات الدولية الخاصة باللاعبين إلياس مرقص ولؤي شنكو وسنحاريب ملكي لأنه لم يعد أحد في اتحاد الكرة يسأل عن هذه البطاقات ولا عجب »إذا ما أحسن الأشقاء التصرّف ولعبوا على هذا الوتر وأخرّوا وصول بطاقات هؤلاء اللاعبين وقادة كرتنا ينعمون بشمس سيدني وشواطئها الجميلة!«.
قد يسأل أحدكم: أين البقية، ولماذا لم يراسلوا الاتحاد الآسيوي ويسألوا عن بطاقات اللاعبين؟ والجواب: كان في سيدني ثلاثة، والرابع مع منتخب الناشئين في تونس »محي الدين دولة« والخامس مع منتخب الشباب »أحمد مسعود« والسادس هو مدير منتخب الرجال »نزار وته« والسابع كلّفوه بمتابعة أمور مزاد مباراة الأمس وهو الخارج للتو من وضع دراسة الاحتراف الجديد »بهاء العمري« والثامن طابت له الإقامة على ضفاف الفرات »وليد مهيدي« والتاسع حاضر في دورة المدربين الآسيوية في حلب ولا أعرف متى كانت آخر زيارة له إلى الشام »تركي ياسين« ولم يبق في اتحاد الكرة إلا الموظفون جمال ونادر وأبو صطيف وأبو النور وخالتي سعدية!
كلّ هذا الكلام متى؟ في الأسبوع الذي سبق مباشرة مباراة الأمس مع الكويت!
خسر المنتخب جهود اللاعبين المحترفين، وليت الأمر توقّف عند هذه الخسارة، بل خسرنا بخسارتهم ثلاثة خيارات عمل عليها الجهاز الفني طيلة الفترة الماضية، وحدثت بسببهم بعض الإشكالات غير المعلنة في منتخبنا جرّاء استبعاد بعض اللاعبين من المنتخب ليجد هؤلاء المحترفون مكانهم فيه إضافة إلى الخسارة المالية من خلال استقدامهم واستضافتهم والإجراءات التي اتخذت من أجل تسوية وضعهم.. كل هذا طار أيها السادة!
طار ولم نلحظ في المتسببين أي شعور بالذنب!
طار ولن يمنعهم ذلك مستقبلاً من التغنّي بأعمالهم الخيرية للكرة السورية.. حرام كلّهم يعملون بالمجان..
يا سادة، وإن كنتم تعملون بالمجان فهذا لا يبرر لكم التقاعس في أداء مهماتكم..
سألتُ إداري المنتخب عن الوضع فقال: حدثت إشكاليات والاتحاد الدولي طلب هويات لاعبينا المحترفين الشخصية وبالتالي لم يتمّ اعتمادهم فسألته: وأين كنتم خلال الفترة الماضية ولماذا لم تعملوا في هذا الاتجاه فكان جوابه: هذا ما حدث.. حصل خير!
توجهتُ بسؤالي إلى مدير المنتخب نزار وته وفيما إذا كان يعرف أنه يتوجب علينا تجهيز هويات شخصية لهم أم أن المسألة »تمشي« بجوازات السفر فقال: أنا شخصياً لا أعلم، وبعد أن حدثت الإشكالية سألت اتحاد الكرة: لماذا لم تخبرونا بذلك فافترضوا جدلاً أننا نعرف ذلك!
الوته سأل سؤالاً خطيراً وأتبعه بإشارة أكثر خطورة، وسأعيد طرح السؤال والإشارة وأضع استنتاجاتي بتصرّف أصحاب القرار وفي مقدمتهم السيد رئيس مجلس الوزراء..
قال نزار وته: المراسلات هي من اختصاص أمانة سرّ اتحاد كرة القدم فلماذا لم ينبهّنا أمين سر اتحاد كرة القدم إلى نقص موجود في الكتاب الذي أرسلناه للاتحاد الآسيوي لطلب بطاقات اعتماد لهؤلاء اللاعبين ولماذا أرسلوا الكتاب ناقصاً وهم يعرفون بالنقص الموجود فيه؟
أما الإشارة فتقول: أرسل الاتحاد الآسيوي كتاباً لاتحادنا الكروي في شباط الماضي يضمن الشروط المطلوبة لمنح بطاقة الاعتماد والكتاب موجّه باسم العقيد تاج الدين فارس الذي كان مديراً للمنتخب الوطني وهو نائب رئيس اتحاد كرة القدم فلماذا لم يحوّل هذا الكتاب لمدير المنتخب نزار وته الذي حلّ مكانه ولماذا لم ينبّه مدير المنتخب الحالي إلى ما يجب فعله وهو المشرف العام على المنتخبات الوطنية؟
يا مسهرني
صدّقوني لم يعرف النوم طريقه إلى عيوني ليلة المباراة، لم أترك منتدى إلكترونياً أو موقعاً رسمياً وأنا أبحث عن مخرج لمشاركة لاعبينا المحترفين أضحك به على نفسي لأنام بعض الوقت ولكن هيهات!
أعرف أنهم ناموا، وأنّ المسألة لا تفرق معهم كثيراً، ولو أنّ هناك ما يخالف كلامي لتحرّكوا أو نبّهوا ولكن قرروا إعدام المحاولة عن سبق الإصرار والترصدّ!
سيدي رئيس مجلس الوزراء:
لن آخذ الأمور بسوء نيّة، ولن أقول إن كلّ ما حدث »مؤامرة علينا وعلى منتخبنا« ولكن سأقول: هناك تقصير واضح، وهناك سوء عمل لا يحتاج إلى دليل، وهناك لا مبالاة واضحة للعيان وكلّ هذا يستوجب المساءلة.
أتحدث وأنا الأقرب لنبض الشارع الرياضي وأعرف كم يُذبح الجمهور المتابع بهذه الأخطاء ومن حقّه علينا أن نوصل صوته إلى معاليكم.
لو كنتُ مكانهم!
لو كنتُ في رئاسة اتحاد كرة القدم أو عضواً فيه لما تردّدتُ لحظة واحدة في تقديم استقالتي حفظاً لماء وجهي، فهل يفعل اتحاد الكرة ذلك ويقدّم اليوم وليس غداً استقالته كحدّ أدنى.
استقيلوا حفظاً لماء وجهكم، وحتى الذين قالوا أو سيقولون: لا نعرف ولا علاقة لنا مسؤولون مثل غيرهم لأنه لا يجوز لعضو في اتحاد الكرة ألا يعرف مثل هذه التفاصيل ولا يجوز لأي عضو اتحاد كرة أن يقول »ما دخلني« ولا يجوز لأي عضو اتحاد كرة أن يكون بسلبية البعض!
حدث ما حدث، فليعمل الصادقون منذ الآن على تسوية وضع اللاعبين للمباريات القادمة ولو لمباراة واحدة قد يكون وجودهم فيها حاسماً.
وللاعبين الثلاثة إلياس مرقص ولؤي شنكو وسنحاريب ملكي: نكبر فيكم روحكم الوطنية العالية، نكبر فيكم انتماءكم العزيز للوطن، نقدّر لكم خياركم منتخب بلادكم على منتخبات بلجيكا وكرواتيا ونعتذر منكم على ضعف حيلتنا وقلةّ همّتنا التي غيّبتكم عن مباراة الأمس وعن المباراة القادمة ونأمل أن تكونوا معنا في المباريات الحاسمة والمناسبات الكروية كثيرة..
شكراً لأنكم لبّيتم دعوة الوطن ومنتخب الوطن وستبقون في القلوب لعبتم أم لا لأن حضوركم أرضى غرورنا وأكد نظرتنا لأبناء سورية المغتربين الذين لا يغادرون الوطن قلباً وإن غادروه جسداً.
شكراً لكم: إلياس مرقص، لؤي شنكو، سنحاريب ملكي وأتمنى أن تكون القادمات أجمل مع اتحاد كروي غير الاتحاد الحالي.
بقلم : غانم محمد
صحيفة الرياضية
:jakoush::jakoush::jakoush:
عنجد عيب عيب عيب !
علّقوا »........« ثأراً للهفتنا المقتولة.. وإن لم تفعلوا فلن نبكي لأنّ الدمع جفّ في المآقي، هذه المآقي التي يصرّ البعض على تصويب إبره فيها!
من تثبت إدانته يجب أن يعاقب أشدّ عقوبة..
سيدي رئيس مجلس الوزراء المحترم:
حاولتُ أن أصل إليك خلال الأسبوع الماضي على الرغم من معرفتي بمشاغلك الكثيرة ومن سوء حظّي لم أتمكن من ذلك، وتمنيّتُ على مدرب منتخبنا محمد قويض أن يجد طريقة لأكون معه يوم تكرّمتَ بلقائه، لأنه كان هناك ما يجب قوله لسيادتك لتتكرّم بالتدخّل لحلّه، ما كنتُ سأقوله لا يصحّ أن أنشره في أي جريدة لأنني لا أمتلك الوثيقة التي تؤكده وما هي إلا ظنون واستنتاجات من خلال قربي من المنتخب ومتابعتي له ولكوادره ولكن أصبح الآن كلّ شيء على »بلاطة« كما يقولون..
سيدي رئيس مجلس الوزراء:
إن سمح لك وقتك الثمين بقراءة هذه المادة »وأعرفك من المتابعين الجيدين لما تكتبه الصحافة الرياضية وقد تكون القارئ رقم واحد لهذه الصحافة« فإني أتمنى من سيادتك أن توجّه لتشكيل لجنة تحقيق وتعاقب في النهاية من تسبّب بعدم مشاركة اللاعبين السوريين القادمين من أوروبا مع منتخبنا الوطني في مباراة الأمس.
سيّدي رئيس مجلس الوزراء:
لؤي شنكو، إلياس مرقص، وسنحاريب ملكي لم يلعبوا أمس لا لعدم قناعة المدرب بمستوياتهم الفنية، ولا لعدم التزامهم بتدريبات المنتخب ولا لعدم حاجة المنتخب إليهم.. لم يشاركوا لأن هناك من لا يريدهم أن يشاركوا..
لم يشاركوا لأن في اتحاد كرة القدم من لا يريد لمنتخبنا أن ينجح!
لا أتجنّى على أحد، ولن أسرف في استنتاجاتي حتى لا أنزلق إلى الخطأ ولكن ثمة قرائن تؤكد ما أقوله..
يذكر القسم الأكبر منكم أيها السادة القرّاء أنّي كتبتُ موجّهاً حديثي إلى المدرب الصديق »وأصرّ على كلمة صديق« فجر إبراهيم عندما بدأ بإشادة الجدار بيننا وبين المنتخب، قلتُ يومها حرفياً: إنه المنتخب يا أبا علي!
وها أنا اليوم أطلق الوجع ذاته وأقول: إنه المنتخب يا اتحادنا الكروي، المنتخب الذي يحتلّنا بالحبّ إلا من يفترض به أن يكون أب المنتخب وأمّه وكلّ أخوته!
المنتخب أيها السادة الذي سقينا حضوره بالدعاء والتضرّع إلى الله وبالسعي في سبيله من ملعب لآخر ومن مطار إلى فندق..
المنتخب الذي أعلنّا استعدادنا صادقين لتفريغ بيوتنا ووضعها بتصرفّه عندما كان القائمون على المنتخب يتعذبون في إيجاد الحجوزات اللازمة له واسألوا محمد قويض ونزار وته عن ذلك..
إنه المنتخب الذي كنا وما زلنا على استعداد لفعل أي شيء في سبيله، يتخلّى عنه من عليهم السهر على راحته!
رئيس اتحاد كرة القدم الدكتور أحمد جبّان ونائبه العقيد تاج الدين فارس وأمين سرّه المهندس توفيق سرحان طاروا يوم الأحد قبل الماضي إلى سيدني لحضور اجتماعات الفيفا، وبعد أسبوع فقط عادوا إلى دمشق قبل 24 ساعة فقط من مباراتنا مع منتخب الكويت، والنتيجة عدم حضور البطاقات الدولية الخاصة باللاعبين إلياس مرقص ولؤي شنكو وسنحاريب ملكي لأنه لم يعد أحد في اتحاد الكرة يسأل عن هذه البطاقات ولا عجب »إذا ما أحسن الأشقاء التصرّف ولعبوا على هذا الوتر وأخرّوا وصول بطاقات هؤلاء اللاعبين وقادة كرتنا ينعمون بشمس سيدني وشواطئها الجميلة!«.
قد يسأل أحدكم: أين البقية، ولماذا لم يراسلوا الاتحاد الآسيوي ويسألوا عن بطاقات اللاعبين؟ والجواب: كان في سيدني ثلاثة، والرابع مع منتخب الناشئين في تونس »محي الدين دولة« والخامس مع منتخب الشباب »أحمد مسعود« والسادس هو مدير منتخب الرجال »نزار وته« والسابع كلّفوه بمتابعة أمور مزاد مباراة الأمس وهو الخارج للتو من وضع دراسة الاحتراف الجديد »بهاء العمري« والثامن طابت له الإقامة على ضفاف الفرات »وليد مهيدي« والتاسع حاضر في دورة المدربين الآسيوية في حلب ولا أعرف متى كانت آخر زيارة له إلى الشام »تركي ياسين« ولم يبق في اتحاد الكرة إلا الموظفون جمال ونادر وأبو صطيف وأبو النور وخالتي سعدية!
كلّ هذا الكلام متى؟ في الأسبوع الذي سبق مباشرة مباراة الأمس مع الكويت!
خسر المنتخب جهود اللاعبين المحترفين، وليت الأمر توقّف عند هذه الخسارة، بل خسرنا بخسارتهم ثلاثة خيارات عمل عليها الجهاز الفني طيلة الفترة الماضية، وحدثت بسببهم بعض الإشكالات غير المعلنة في منتخبنا جرّاء استبعاد بعض اللاعبين من المنتخب ليجد هؤلاء المحترفون مكانهم فيه إضافة إلى الخسارة المالية من خلال استقدامهم واستضافتهم والإجراءات التي اتخذت من أجل تسوية وضعهم.. كل هذا طار أيها السادة!
طار ولم نلحظ في المتسببين أي شعور بالذنب!
طار ولن يمنعهم ذلك مستقبلاً من التغنّي بأعمالهم الخيرية للكرة السورية.. حرام كلّهم يعملون بالمجان..
يا سادة، وإن كنتم تعملون بالمجان فهذا لا يبرر لكم التقاعس في أداء مهماتكم..
سألتُ إداري المنتخب عن الوضع فقال: حدثت إشكاليات والاتحاد الدولي طلب هويات لاعبينا المحترفين الشخصية وبالتالي لم يتمّ اعتمادهم فسألته: وأين كنتم خلال الفترة الماضية ولماذا لم تعملوا في هذا الاتجاه فكان جوابه: هذا ما حدث.. حصل خير!
توجهتُ بسؤالي إلى مدير المنتخب نزار وته وفيما إذا كان يعرف أنه يتوجب علينا تجهيز هويات شخصية لهم أم أن المسألة »تمشي« بجوازات السفر فقال: أنا شخصياً لا أعلم، وبعد أن حدثت الإشكالية سألت اتحاد الكرة: لماذا لم تخبرونا بذلك فافترضوا جدلاً أننا نعرف ذلك!
الوته سأل سؤالاً خطيراً وأتبعه بإشارة أكثر خطورة، وسأعيد طرح السؤال والإشارة وأضع استنتاجاتي بتصرّف أصحاب القرار وفي مقدمتهم السيد رئيس مجلس الوزراء..
قال نزار وته: المراسلات هي من اختصاص أمانة سرّ اتحاد كرة القدم فلماذا لم ينبهّنا أمين سر اتحاد كرة القدم إلى نقص موجود في الكتاب الذي أرسلناه للاتحاد الآسيوي لطلب بطاقات اعتماد لهؤلاء اللاعبين ولماذا أرسلوا الكتاب ناقصاً وهم يعرفون بالنقص الموجود فيه؟
أما الإشارة فتقول: أرسل الاتحاد الآسيوي كتاباً لاتحادنا الكروي في شباط الماضي يضمن الشروط المطلوبة لمنح بطاقة الاعتماد والكتاب موجّه باسم العقيد تاج الدين فارس الذي كان مديراً للمنتخب الوطني وهو نائب رئيس اتحاد كرة القدم فلماذا لم يحوّل هذا الكتاب لمدير المنتخب نزار وته الذي حلّ مكانه ولماذا لم ينبّه مدير المنتخب الحالي إلى ما يجب فعله وهو المشرف العام على المنتخبات الوطنية؟
يا مسهرني
صدّقوني لم يعرف النوم طريقه إلى عيوني ليلة المباراة، لم أترك منتدى إلكترونياً أو موقعاً رسمياً وأنا أبحث عن مخرج لمشاركة لاعبينا المحترفين أضحك به على نفسي لأنام بعض الوقت ولكن هيهات!
أعرف أنهم ناموا، وأنّ المسألة لا تفرق معهم كثيراً، ولو أنّ هناك ما يخالف كلامي لتحرّكوا أو نبّهوا ولكن قرروا إعدام المحاولة عن سبق الإصرار والترصدّ!
سيدي رئيس مجلس الوزراء:
لن آخذ الأمور بسوء نيّة، ولن أقول إن كلّ ما حدث »مؤامرة علينا وعلى منتخبنا« ولكن سأقول: هناك تقصير واضح، وهناك سوء عمل لا يحتاج إلى دليل، وهناك لا مبالاة واضحة للعيان وكلّ هذا يستوجب المساءلة.
أتحدث وأنا الأقرب لنبض الشارع الرياضي وأعرف كم يُذبح الجمهور المتابع بهذه الأخطاء ومن حقّه علينا أن نوصل صوته إلى معاليكم.
لو كنتُ مكانهم!
لو كنتُ في رئاسة اتحاد كرة القدم أو عضواً فيه لما تردّدتُ لحظة واحدة في تقديم استقالتي حفظاً لماء وجهي، فهل يفعل اتحاد الكرة ذلك ويقدّم اليوم وليس غداً استقالته كحدّ أدنى.
استقيلوا حفظاً لماء وجهكم، وحتى الذين قالوا أو سيقولون: لا نعرف ولا علاقة لنا مسؤولون مثل غيرهم لأنه لا يجوز لعضو في اتحاد الكرة ألا يعرف مثل هذه التفاصيل ولا يجوز لأي عضو اتحاد كرة أن يقول »ما دخلني« ولا يجوز لأي عضو اتحاد كرة أن يكون بسلبية البعض!
حدث ما حدث، فليعمل الصادقون منذ الآن على تسوية وضع اللاعبين للمباريات القادمة ولو لمباراة واحدة قد يكون وجودهم فيها حاسماً.
وللاعبين الثلاثة إلياس مرقص ولؤي شنكو وسنحاريب ملكي: نكبر فيكم روحكم الوطنية العالية، نكبر فيكم انتماءكم العزيز للوطن، نقدّر لكم خياركم منتخب بلادكم على منتخبات بلجيكا وكرواتيا ونعتذر منكم على ضعف حيلتنا وقلةّ همّتنا التي غيّبتكم عن مباراة الأمس وعن المباراة القادمة ونأمل أن تكونوا معنا في المباريات الحاسمة والمناسبات الكروية كثيرة..
شكراً لأنكم لبّيتم دعوة الوطن ومنتخب الوطن وستبقون في القلوب لعبتم أم لا لأن حضوركم أرضى غرورنا وأكد نظرتنا لأبناء سورية المغتربين الذين لا يغادرون الوطن قلباً وإن غادروه جسداً.
شكراً لكم: إلياس مرقص، لؤي شنكو، سنحاريب ملكي وأتمنى أن تكون القادمات أجمل مع اتحاد كروي غير الاتحاد الحالي.
بقلم : غانم محمد
صحيفة الرياضية
:jakoush::jakoush::jakoush:
عنجد عيب عيب عيب !