phoenixbird
07/06/2008, 11:45
سلاحهـا الصواريـخ وجيشـها لحـرب العصابـات
رؤيـة إسرائيليـة للحـرب المقبلـة: سوريـا حققـت توازنـاً استراتيجيـاً
حلمي موسى ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
(javascript://)
تحت عنواني «الذراع الطويلة تقصر» و«جربوه»، عرض معلقان عسكريان في صحيفتي «يديعوت أحرنوت» و«معاريف» امس رؤية إسرائيل العسكرية للمواجهة المقبلة مع الجيش السوري.
وركزت المقالة الأولى بشكل أساسي على سلاح الجو الإسرائيلي، من خلال تجربته في التعامل مع الذراع الصاروخي لحزب الله في حرب لبنان الثانية، وأثر ذلك على التعامل مع الذراع الصاروخي السوري في ظل دفاع جوي فاعل. وتعاطت المقالة الثانية مع القوة البرية السورية التي تحولت في الأعوام الأخيرة إلى جيش من طراز جديد.
وأشار رون بن يشاي في «يديعوت» إلى أنه برغم ان سلاح الجو الإسرائيلي في ذروة تفوقه، فإنه قد يفقد هذه الميزة قريبا لأن «تسلح سوريا وإيران بمنظومات روسية متطورة، قد يجعل الحرب المقبلة تظهر سلاح الجو كما في الأيام الأولى لحرب يوم الغفران». وشدد على أن الطيران الإسرائيلي يشكل عنصر الردع الأساسي، إلا أن قادة السلاح يعتقدون أن هذا الهامش سيتقلص. والسبب هو منظومات الدفاع الجوي المتقدمة التي تشتريها إيران وسوريا. وينقل بن يشاي عن خبراء السلاح في العالم أن روسيا سدت في هذا الميدان الفجوة التكنولوجية بينها وبين الغرب في التسعينات، بل إنها سجلت تقدما على نظيراتها الأميركية.
وقال بن يشاي إن ما يقض مضجع قادة الأمن في إسرائيل على وجه الخصوص، هي منظومة «أس ? 300»، المؤهلة لاعتراض الطائرات والصواريخ حتى مسافة 140 كيلومترا وعلى ارتفاعات تتراوح بين مئات الأمتار وثلاثين كيلومترا. وأكدت روسيا أنها تجري مفاوضات مع إيران لتزويدها بهذه المنظومة، وأن سوريا تحاول الحصول عليها أيضا. ولكن روسيا زودت رسميا كلا من إيران وسوريا بمنظومات ناجعة، وإن كانت أقل مدى مثل «منظومة تور» (SA-15). ومن المقرر أن تحصل سوريا هذا العام على منظومة «بانتسير» (SA-22). وتتسم هذه المنظومات بشموليتها في الاستقلال والاكتشاف والرد وقدرتها الحركية العالية.
وعلاوة على ذلك، هناك صواريخ الكتف المضادة للطائرات التي اشترتها سوريا وإيران من روسيا، وهي من طرازي SA-16 وSA-18.
ولكن إضافة للصواريخ المضادة للطائرات، هناك منظومات صواريخ أرض أرض السورية التي تعتبر في ايران، مع منظومة حزب الله، وفق بن يشاي، «ذراعها الطويلة التي يمكن بها الرد على أي هجوم أميركي أو إسرائيلي عليها». ولكن بن يشاي يلحظ عنصرا آخر يقيد حرية العمل الجوي الإسرائيلي، وهو وسائل وأساليب التمويه التي يطورها الإيرانيون ويشركون بها السوريين وحزب الله.
وهنا يأتي دور المراسل العسكري لـ«معاريف» عمير ربابورت، الذي كتب عن التغيير الجوهري الذي طرأ على بنية الجيش السوري في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن المناورات الأخيرة التي أجراها الجيش الإسرائيلي، أخذت بالحسبان التغيير الدراماتيكي الذي مر به الجيش السوري في السنوات الاخيرة. ونقل عن جهات عسكرية قولها «بينما كنا في غفوة، استطاع (الرئيس السوري بشار) الاسد الوصول الى توازن استراتيجي مع اسرائيل».
وأوضح ربابورات أن «الاحترام الذي ابداه الجيش الاسرائيلي للجيش السوري في المناورات الاخيرة، مغاير تماما للاستخفاف الذي اعتادوا التعامل فيه معه طوال سنوات كثيرة». وأضاف أن الاسد بالتحديد هو الذي غيّر وضع الجيش السوري كليا. وتحديداً في فترة القائد الذي اعتبرته اسرائيل «غريب الاطوار» ومجهولا، بدأت عملية اعادة بناء الجيش السوري اثر اتفاقيات عقدت بين سوريا وروسيا. الكتلة الاساسية من الوسائل القتالية الاساسية بدأت تتدفق من خلال خط موسكو دمشق الجوي منذ العام .2005
ونقل عن مسؤول أمني أن «القرار الاهم الذي اتخذه السوريون كان اعادة بناء جيشهم، بصورة مغايرة تماما وفي الواقع بصورة لا تذكر بأي جيش آخر في العالم. لقد قرروا عدم صرف الاموال على الدبابات والطائرات، مفترضين انها لا تمتلك فرصة كبيرة للنجاح في مواجهة سلاحي الجو والمدرعات الإسرائيليين. في المقابل، قرروا صرف اموال كثيرة على ثلاثة اسلحة: الصواريخ المضادة للدبابات، والصواريخ الحديثة ضد الطائرات، وطبعاً الاستثمارات الهائلة في الصواريخ الموجهة للعمق الإسرائيلي».
واعتبر أن المشتريات الجديدة جعلت الجيش السوري، الوحيد في العالم الذي يتحرك من خلال استراتيجية حرب العصابات. وتطلق جهات في الجيش الاسرائيلي على الاستراتيجية السورية الجديدة اسم «نهج التفاضل»، ويستخدمه حزب الله منذ سنوات كما تبنته حركة حماس في غزة. تجسيد هذا النهج يتم من خلال الحصول على صواريخ متطورة مضادة للدبابات من طراز «كورنيت» و«ماتيس»، وهي من افضل الصواريخ في العالم. ويتفاوض السوريون مع روسيا الآن حول صواريخ «كريزن تاما» التي تعتبر متطورة وأكثر خطورة من «كورنيت» و«ماتيس».
في مجال صواريخ ارض ارض، حرص السوريون على اقامة منظومات صواريخ «سكود» وصواريخ قصيرة المدى من قطر 220 ميلليمترا وصواريخ 302 ميلليمتر، يبلغ مداها 150 كيلومترا، كما يسعون الى امتلاك صواريخ روسية من طراز «اسكندر».
وغيّر الجيش السوري بنيته بصورة دراماتيكة، بحيث ازدادت وحدات الكوماندوس فيما تقلصت وحدات المدرعات. والجيش السوري صغير بصورة عامة، ولكنه ازداد صغراً. ففيما كانت النسبة في السابق لواء مدرعات في مقابل كل لواءين من المشاة، اصبحت هناك ثلاثة ألوية مشاة في مقابل كل لواء مدرعات.
وتساءل المراسل عما إذا كان الجيش الاسرائيلي قد غفا فعلا خلال نوبة الحراسة، ولم يستعد في الوقت الملائم للتغير الدراماتيكي الذي بدأ في الجيش السوري. وترى جهات أمنية إسرائيلية كثيرة ان هذا ما حدث، وفي سياق ذلك تذكر ان عدداً من المشاريع الاستثمارية في جهاز الدفاع مخصصة لساحات قتالية من نوع آخر تماما، وليس بمواجهة التهديد السوري في صورته الجديدة. وتعتقد بعض الأطراف الأخرى ان سلوك الجيش الاسرائيلي صحيحٌ على المدى البعيد، حيث يتوجب عليه ان يستعد لاي مجابهة مع سوريا ومع دول اخرى مثل إيران، الأمر الذي يمكن ان يحدث في اي وقت
عن صحيفة السفير
رؤيـة إسرائيليـة للحـرب المقبلـة: سوريـا حققـت توازنـاً استراتيجيـاً
حلمي موسى ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
(javascript://)
تحت عنواني «الذراع الطويلة تقصر» و«جربوه»، عرض معلقان عسكريان في صحيفتي «يديعوت أحرنوت» و«معاريف» امس رؤية إسرائيل العسكرية للمواجهة المقبلة مع الجيش السوري.
وركزت المقالة الأولى بشكل أساسي على سلاح الجو الإسرائيلي، من خلال تجربته في التعامل مع الذراع الصاروخي لحزب الله في حرب لبنان الثانية، وأثر ذلك على التعامل مع الذراع الصاروخي السوري في ظل دفاع جوي فاعل. وتعاطت المقالة الثانية مع القوة البرية السورية التي تحولت في الأعوام الأخيرة إلى جيش من طراز جديد.
وأشار رون بن يشاي في «يديعوت» إلى أنه برغم ان سلاح الجو الإسرائيلي في ذروة تفوقه، فإنه قد يفقد هذه الميزة قريبا لأن «تسلح سوريا وإيران بمنظومات روسية متطورة، قد يجعل الحرب المقبلة تظهر سلاح الجو كما في الأيام الأولى لحرب يوم الغفران». وشدد على أن الطيران الإسرائيلي يشكل عنصر الردع الأساسي، إلا أن قادة السلاح يعتقدون أن هذا الهامش سيتقلص. والسبب هو منظومات الدفاع الجوي المتقدمة التي تشتريها إيران وسوريا. وينقل بن يشاي عن خبراء السلاح في العالم أن روسيا سدت في هذا الميدان الفجوة التكنولوجية بينها وبين الغرب في التسعينات، بل إنها سجلت تقدما على نظيراتها الأميركية.
وقال بن يشاي إن ما يقض مضجع قادة الأمن في إسرائيل على وجه الخصوص، هي منظومة «أس ? 300»، المؤهلة لاعتراض الطائرات والصواريخ حتى مسافة 140 كيلومترا وعلى ارتفاعات تتراوح بين مئات الأمتار وثلاثين كيلومترا. وأكدت روسيا أنها تجري مفاوضات مع إيران لتزويدها بهذه المنظومة، وأن سوريا تحاول الحصول عليها أيضا. ولكن روسيا زودت رسميا كلا من إيران وسوريا بمنظومات ناجعة، وإن كانت أقل مدى مثل «منظومة تور» (SA-15). ومن المقرر أن تحصل سوريا هذا العام على منظومة «بانتسير» (SA-22). وتتسم هذه المنظومات بشموليتها في الاستقلال والاكتشاف والرد وقدرتها الحركية العالية.
وعلاوة على ذلك، هناك صواريخ الكتف المضادة للطائرات التي اشترتها سوريا وإيران من روسيا، وهي من طرازي SA-16 وSA-18.
ولكن إضافة للصواريخ المضادة للطائرات، هناك منظومات صواريخ أرض أرض السورية التي تعتبر في ايران، مع منظومة حزب الله، وفق بن يشاي، «ذراعها الطويلة التي يمكن بها الرد على أي هجوم أميركي أو إسرائيلي عليها». ولكن بن يشاي يلحظ عنصرا آخر يقيد حرية العمل الجوي الإسرائيلي، وهو وسائل وأساليب التمويه التي يطورها الإيرانيون ويشركون بها السوريين وحزب الله.
وهنا يأتي دور المراسل العسكري لـ«معاريف» عمير ربابورت، الذي كتب عن التغيير الجوهري الذي طرأ على بنية الجيش السوري في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن المناورات الأخيرة التي أجراها الجيش الإسرائيلي، أخذت بالحسبان التغيير الدراماتيكي الذي مر به الجيش السوري في السنوات الاخيرة. ونقل عن جهات عسكرية قولها «بينما كنا في غفوة، استطاع (الرئيس السوري بشار) الاسد الوصول الى توازن استراتيجي مع اسرائيل».
وأوضح ربابورات أن «الاحترام الذي ابداه الجيش الاسرائيلي للجيش السوري في المناورات الاخيرة، مغاير تماما للاستخفاف الذي اعتادوا التعامل فيه معه طوال سنوات كثيرة». وأضاف أن الاسد بالتحديد هو الذي غيّر وضع الجيش السوري كليا. وتحديداً في فترة القائد الذي اعتبرته اسرائيل «غريب الاطوار» ومجهولا، بدأت عملية اعادة بناء الجيش السوري اثر اتفاقيات عقدت بين سوريا وروسيا. الكتلة الاساسية من الوسائل القتالية الاساسية بدأت تتدفق من خلال خط موسكو دمشق الجوي منذ العام .2005
ونقل عن مسؤول أمني أن «القرار الاهم الذي اتخذه السوريون كان اعادة بناء جيشهم، بصورة مغايرة تماما وفي الواقع بصورة لا تذكر بأي جيش آخر في العالم. لقد قرروا عدم صرف الاموال على الدبابات والطائرات، مفترضين انها لا تمتلك فرصة كبيرة للنجاح في مواجهة سلاحي الجو والمدرعات الإسرائيليين. في المقابل، قرروا صرف اموال كثيرة على ثلاثة اسلحة: الصواريخ المضادة للدبابات، والصواريخ الحديثة ضد الطائرات، وطبعاً الاستثمارات الهائلة في الصواريخ الموجهة للعمق الإسرائيلي».
واعتبر أن المشتريات الجديدة جعلت الجيش السوري، الوحيد في العالم الذي يتحرك من خلال استراتيجية حرب العصابات. وتطلق جهات في الجيش الاسرائيلي على الاستراتيجية السورية الجديدة اسم «نهج التفاضل»، ويستخدمه حزب الله منذ سنوات كما تبنته حركة حماس في غزة. تجسيد هذا النهج يتم من خلال الحصول على صواريخ متطورة مضادة للدبابات من طراز «كورنيت» و«ماتيس»، وهي من افضل الصواريخ في العالم. ويتفاوض السوريون مع روسيا الآن حول صواريخ «كريزن تاما» التي تعتبر متطورة وأكثر خطورة من «كورنيت» و«ماتيس».
في مجال صواريخ ارض ارض، حرص السوريون على اقامة منظومات صواريخ «سكود» وصواريخ قصيرة المدى من قطر 220 ميلليمترا وصواريخ 302 ميلليمتر، يبلغ مداها 150 كيلومترا، كما يسعون الى امتلاك صواريخ روسية من طراز «اسكندر».
وغيّر الجيش السوري بنيته بصورة دراماتيكة، بحيث ازدادت وحدات الكوماندوس فيما تقلصت وحدات المدرعات. والجيش السوري صغير بصورة عامة، ولكنه ازداد صغراً. ففيما كانت النسبة في السابق لواء مدرعات في مقابل كل لواءين من المشاة، اصبحت هناك ثلاثة ألوية مشاة في مقابل كل لواء مدرعات.
وتساءل المراسل عما إذا كان الجيش الاسرائيلي قد غفا فعلا خلال نوبة الحراسة، ولم يستعد في الوقت الملائم للتغير الدراماتيكي الذي بدأ في الجيش السوري. وترى جهات أمنية إسرائيلية كثيرة ان هذا ما حدث، وفي سياق ذلك تذكر ان عدداً من المشاريع الاستثمارية في جهاز الدفاع مخصصة لساحات قتالية من نوع آخر تماما، وليس بمواجهة التهديد السوري في صورته الجديدة. وتعتقد بعض الأطراف الأخرى ان سلوك الجيش الاسرائيلي صحيحٌ على المدى البعيد، حيث يتوجب عليه ان يستعد لاي مجابهة مع سوريا ومع دول اخرى مثل إيران، الأمر الذي يمكن ان يحدث في اي وقت
عن صحيفة السفير