ابو ريتا
08/06/2008, 14:22
محافظة دمشق : المشروع عانى من نقص في الدراسات وإجراءات روتينية
حددت محافظة دمشق موعدا للانتهاء من مشروع مرآب "المواصلات" في منطقة شارع الحمرا بدمشق نهاية شهر تموز المقبل وذلك بعد أن مضي حوالي 6 سنوات على البدء بالمشروع, فيما انتقد أصحاب المحال التجارية المحيطة بالمرآب وعود المحافظة وقالوا "مللنا المشاريع الأبدية".
وكانت المحافظة بدأت في أوائل عام 2003 بمشروع مرآب المواصلات كحل جزئي لأزمة السير الخانقة في منطقة تجارية مزدحمة.
ورغم جاهزية طوابق المرآب السفلية إلا أن مستلزمات العمل على الساحة العلوية لا تبشر بالتزام المحافظة بوعدها بانتهاء المشروع خلال شهرين حسبما نقلته كاميرا سيريانيوز من مكان الموقع.
وعن المشروع قال مدير الإشراف الفني في محافظة دمشق معن قنواتي لسيريانيوز "يتألف المرآب من أربع طوابق تحت الأرض تبلغ مساحة كل طابق 2000 م2 بينما تصل المساحة الإجمالية للطوابق إلى 8000 م2 وهي مخصصة لركن السيارات ومخدمة بمصاعد وأدراج, بينما يستخدم الطابق العلوي لدخول السيارات وخروجها ومساحات خضراء و مكاتب تخديمية للموظفين العاملين في المرآب".
وأضاف قنواتي "يتسع المرآب بطوابقه الأربعة لـ 260 سيارة فيما بلغت تكلفة المشروع 350 مليون ل.س ".
وعن سبب التأخير في تنفيذ المشروع أوضح قنواتي أن "مرآب المواصلات هو أحد المشاريع التي عانت نوعا من الإرباك الإداري, حيث واجه المشروع عثرات أهمها عدم اكتمال الدراسات من جهة, وعدم تدخل الإدارة بمرونة من جهة ثانية, إضافة إلى مشكلة المياه الجوفية الأمر الذي تطلب عملية تدعيم وعملية تغليف بشكل متين وعزل المشروع, ناهيك عن أن اعتراضات المواطنين في محيط المشروع كان لها دور في التأخير".
وأوضح قنواتي أن "الجهة المشرفة على المشروع لا تملك المرونة الكافية حيث لا تستطيع تجاوز القانون, فعلى الرغم من أن تدخل الإدارة إيجابي لكن تدخلها يعني مزيدا من العقود والإجراءات الروتينية", لافتا إلى أن "التوفيق بين القوانين وبين مرونة التنفيذ يتطلب إدارة جديدة تمتلك الصلاحية بإجراء التعديلات المناسبة ضمن فترات قصيرة".
من جهتهم, انتقد المواطنون في الأبنية والمحلات المحيطة بالمشروع "وعود المحافظة بتنفيذ المشروع خلال شهرين", وقالوا"مللنا المشاريع الأبدية".
وقال أبو سامر صاحب محل تجاري مطل على المرآب " لا تهتم المحافظة لشأن المواطن وما يلحق به من أضرار جراء تنفيذ مثل هذه المشاريع", مضيفا "نحن مع التطور والمشاريع الهامة لكننا ضد الآلية التي يتم بها تنفيذ المشاريع".
وأوضح أبو سامر أن "منطقتنا ضربت, حيث قل الزبائن والأتربة أكلت بضاعتنا, وخسرنا ملايين الليرات والكثيرون منا اضطروا لبيع محلاتهم.. لكن بالمقابل استفاد القائمون على المشروع ماديا وبصريح (عبوا جيابهم) ولولا ذلك لما تأخر المشروع".
أما توفيق ,صاحب محل آخر, فقال "خسرنا زبائننا جراء الحفريات وكل ما اشتكينا كانت المحافظة تعد بقرب الانتهاء وأن هذا المشروع سيخدم محلاتكم مستقبلا وسيزيد في أسعارها أضعاف مضاعفة, لكن المشكلة متى فالحي أبقى من الميت".
فيما قال مدير الإشراف قنواتي "لا ننكر أن المواطن على حق وأنه يتضرر كثيرا أثناء تنفيذ المشاريع فالمواطن يدفع ضريبة أن المشروع يعاني من نقص ويتحمل الإجراءات القانونية لحين إنهاء العمل بالكامل, لكننا نحاول قدر الإمكان مساعدة المواطن فالمشروع هام جدا خاصة انه ضمن منطقة تجارية تلبي حاجة الأسواق في تخفيف جزئي لمشكلة أزمة المواصلات".
وتابع "دمشق تعاني من كثافة مرورية عالية ولا يوجد أماكن, لكن هذا يحتاج إلى تأمين وسائط نقل محترمة للمواطن وهذه ما نفتقده", مشيرا إلى أن "توظيف المال فن وإدارة, ومن الضروري خدمة المواطن وكثير من الأحيان لا تنجح المشاريع في خدمة المواطن لأنه لا يوجد لدينا أماكن بديلة أثناء مرحلة تنفيذ المشاريع فدمشق الآن تختنق ونحتاج إلى خطة تنموية شاملة".
من جهتها قالت رندة حشيش رئيسة جهاز الإشراف على المشروع لسيريانيوز "لم يتبق سوى التشطيبات النهائية, فالأعمال في المواقف منتهية, لكن هناك بعض الأعمال في الساحة العلوية كتبليط الأرصفة وكتلة خزانات الكهرباء إضافة إلى ربط المشروع بمحيطه من خلال إعداد تصميم معماري كونها منطقة عبور للمشاة بين محورين تجاريين هامين هما الصالحية والحمراء, علاوة على إكساء الكتل الخارجية وزراعة الساحات", لافتة إلى أن المواد التي تم اعتمادها في عمليات الطلاء والإنارة وأنظمة الحريق ذات مواصفات عالمية عالية الجودة".
وأوضحت حشيش أن "المحافظة أعلنت عن استثمار المرآب, حيث رسى المزاد على المستثمر عبد الرحمن الأسطة مستثمر مرآب الشام".
يذكر أن قيمة الاستثمار تبلغ 25 مليون ل.س ولمدة خمس سنوات.
وتعمل المحافظة على تنفيذ عدد من المشاريع بهدف تنظيم مشكلة الوقوف العشوائي وتخفيف زحمة السير الخانقة التي تعاني منها دمشق إما من خلال استثمار مرائب خاصة,أو تطبيق نظام المواقف المأجورة سيريا باركينغ حيث تدرس إمكانية تعميم هذه التجربة على جميع الشوارع والمناطق التجارية في دمشق.
فيما اعتبر أحد المواطنين أن "هذه المشاريع ستزيد من الأعباء المادية على المواطن إضافة إلى أنها تحتاج إلى مكملاتها كطرقات وشوارع سويّة وأتوسترادات وطرق نظامية خالية من الحفريات على غرار باقي دول العالم", واستغرب أن "يتم تقليد دول العالم في المشاريع الاستثمارية التي تنهك المواطن دون المشاريع الخدمية التي تخدم مصالحه".
مها القحف _ سيرياينوز
المشروع في طور العمل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
حددت محافظة دمشق موعدا للانتهاء من مشروع مرآب "المواصلات" في منطقة شارع الحمرا بدمشق نهاية شهر تموز المقبل وذلك بعد أن مضي حوالي 6 سنوات على البدء بالمشروع, فيما انتقد أصحاب المحال التجارية المحيطة بالمرآب وعود المحافظة وقالوا "مللنا المشاريع الأبدية".
وكانت المحافظة بدأت في أوائل عام 2003 بمشروع مرآب المواصلات كحل جزئي لأزمة السير الخانقة في منطقة تجارية مزدحمة.
ورغم جاهزية طوابق المرآب السفلية إلا أن مستلزمات العمل على الساحة العلوية لا تبشر بالتزام المحافظة بوعدها بانتهاء المشروع خلال شهرين حسبما نقلته كاميرا سيريانيوز من مكان الموقع.
وعن المشروع قال مدير الإشراف الفني في محافظة دمشق معن قنواتي لسيريانيوز "يتألف المرآب من أربع طوابق تحت الأرض تبلغ مساحة كل طابق 2000 م2 بينما تصل المساحة الإجمالية للطوابق إلى 8000 م2 وهي مخصصة لركن السيارات ومخدمة بمصاعد وأدراج, بينما يستخدم الطابق العلوي لدخول السيارات وخروجها ومساحات خضراء و مكاتب تخديمية للموظفين العاملين في المرآب".
وأضاف قنواتي "يتسع المرآب بطوابقه الأربعة لـ 260 سيارة فيما بلغت تكلفة المشروع 350 مليون ل.س ".
وعن سبب التأخير في تنفيذ المشروع أوضح قنواتي أن "مرآب المواصلات هو أحد المشاريع التي عانت نوعا من الإرباك الإداري, حيث واجه المشروع عثرات أهمها عدم اكتمال الدراسات من جهة, وعدم تدخل الإدارة بمرونة من جهة ثانية, إضافة إلى مشكلة المياه الجوفية الأمر الذي تطلب عملية تدعيم وعملية تغليف بشكل متين وعزل المشروع, ناهيك عن أن اعتراضات المواطنين في محيط المشروع كان لها دور في التأخير".
وأوضح قنواتي أن "الجهة المشرفة على المشروع لا تملك المرونة الكافية حيث لا تستطيع تجاوز القانون, فعلى الرغم من أن تدخل الإدارة إيجابي لكن تدخلها يعني مزيدا من العقود والإجراءات الروتينية", لافتا إلى أن "التوفيق بين القوانين وبين مرونة التنفيذ يتطلب إدارة جديدة تمتلك الصلاحية بإجراء التعديلات المناسبة ضمن فترات قصيرة".
من جهتهم, انتقد المواطنون في الأبنية والمحلات المحيطة بالمشروع "وعود المحافظة بتنفيذ المشروع خلال شهرين", وقالوا"مللنا المشاريع الأبدية".
وقال أبو سامر صاحب محل تجاري مطل على المرآب " لا تهتم المحافظة لشأن المواطن وما يلحق به من أضرار جراء تنفيذ مثل هذه المشاريع", مضيفا "نحن مع التطور والمشاريع الهامة لكننا ضد الآلية التي يتم بها تنفيذ المشاريع".
وأوضح أبو سامر أن "منطقتنا ضربت, حيث قل الزبائن والأتربة أكلت بضاعتنا, وخسرنا ملايين الليرات والكثيرون منا اضطروا لبيع محلاتهم.. لكن بالمقابل استفاد القائمون على المشروع ماديا وبصريح (عبوا جيابهم) ولولا ذلك لما تأخر المشروع".
أما توفيق ,صاحب محل آخر, فقال "خسرنا زبائننا جراء الحفريات وكل ما اشتكينا كانت المحافظة تعد بقرب الانتهاء وأن هذا المشروع سيخدم محلاتكم مستقبلا وسيزيد في أسعارها أضعاف مضاعفة, لكن المشكلة متى فالحي أبقى من الميت".
فيما قال مدير الإشراف قنواتي "لا ننكر أن المواطن على حق وأنه يتضرر كثيرا أثناء تنفيذ المشاريع فالمواطن يدفع ضريبة أن المشروع يعاني من نقص ويتحمل الإجراءات القانونية لحين إنهاء العمل بالكامل, لكننا نحاول قدر الإمكان مساعدة المواطن فالمشروع هام جدا خاصة انه ضمن منطقة تجارية تلبي حاجة الأسواق في تخفيف جزئي لمشكلة أزمة المواصلات".
وتابع "دمشق تعاني من كثافة مرورية عالية ولا يوجد أماكن, لكن هذا يحتاج إلى تأمين وسائط نقل محترمة للمواطن وهذه ما نفتقده", مشيرا إلى أن "توظيف المال فن وإدارة, ومن الضروري خدمة المواطن وكثير من الأحيان لا تنجح المشاريع في خدمة المواطن لأنه لا يوجد لدينا أماكن بديلة أثناء مرحلة تنفيذ المشاريع فدمشق الآن تختنق ونحتاج إلى خطة تنموية شاملة".
من جهتها قالت رندة حشيش رئيسة جهاز الإشراف على المشروع لسيريانيوز "لم يتبق سوى التشطيبات النهائية, فالأعمال في المواقف منتهية, لكن هناك بعض الأعمال في الساحة العلوية كتبليط الأرصفة وكتلة خزانات الكهرباء إضافة إلى ربط المشروع بمحيطه من خلال إعداد تصميم معماري كونها منطقة عبور للمشاة بين محورين تجاريين هامين هما الصالحية والحمراء, علاوة على إكساء الكتل الخارجية وزراعة الساحات", لافتة إلى أن المواد التي تم اعتمادها في عمليات الطلاء والإنارة وأنظمة الحريق ذات مواصفات عالمية عالية الجودة".
وأوضحت حشيش أن "المحافظة أعلنت عن استثمار المرآب, حيث رسى المزاد على المستثمر عبد الرحمن الأسطة مستثمر مرآب الشام".
يذكر أن قيمة الاستثمار تبلغ 25 مليون ل.س ولمدة خمس سنوات.
وتعمل المحافظة على تنفيذ عدد من المشاريع بهدف تنظيم مشكلة الوقوف العشوائي وتخفيف زحمة السير الخانقة التي تعاني منها دمشق إما من خلال استثمار مرائب خاصة,أو تطبيق نظام المواقف المأجورة سيريا باركينغ حيث تدرس إمكانية تعميم هذه التجربة على جميع الشوارع والمناطق التجارية في دمشق.
فيما اعتبر أحد المواطنين أن "هذه المشاريع ستزيد من الأعباء المادية على المواطن إضافة إلى أنها تحتاج إلى مكملاتها كطرقات وشوارع سويّة وأتوسترادات وطرق نظامية خالية من الحفريات على غرار باقي دول العالم", واستغرب أن "يتم تقليد دول العالم في المشاريع الاستثمارية التي تنهك المواطن دون المشاريع الخدمية التي تخدم مصالحه".
مها القحف _ سيرياينوز
المشروع في طور العمل
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////