souriana
08/06/2008, 18:16
فوجئ مساء أمس الأحد كل من كان في إستاد الملك فهد بالرياض لحضور مباراة السعودية ولبنان في اطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام بجنوب افريقيا 2010 , بعزف النشيد السوري عوضاً عن النشيد اللبناني قبل المباراة .
وفي الوقت الذي لم يعرف فيه سبب ما جرى , عزت مصادر السعوديين إلى وقوع خطأ " فني " .
ولم تنجح محاولات الجمهور اللبناني المتواجد وبعض لاعبيه وبعض من ساندهم من السعوديين الذين حاولوا جميعا ومعاً " الصراخ " بكلمات النشيد اللبناني لتدارك الوضع , إلا أن النشيد السوري ظل أعلى من صوتهم جميعاً .
ورصد عكس السير ردود الأفعال على موقع " كورة " الرياضي الشهير , حيث حاول بعض السعوديين استغلال ما جرى , ودعوا لمحاسبة المسؤول عما جرى , وذهبوا إلى حد المطالبة بفصله , وبلغة ركيكة ومليئة بالأخطاء , مثل " اعذرونا أعزائي على عزف النشيد السوري بدلا من نشيد لبنان والسبب ذلك الرجل المسؤل عن الملعب الذي اقل مايستاهله هو الشطب والطرد من ادارة الاستاذ فقومو بشن حمله على مثل هذا الرجل لعل وعسى يصبح عضه وعبره لغيره "
إلا أن ردة الفعل كانت جميلة وأخذها أغلب المعلقون بروح رياضية , حتى أن بعضهم أشار بـ " طرافة " إلى أن مهندس الصوت ربما كان " سورياً " .
وتشهد العلاقات السورية السعودية توتراً منذ تموز 2006 , حين وقفت سياسة المملكة السعودية ضد المقاومة الوطنية اللبنانية واتهمتها حينها بـ " المغامرة " .
كما تشهد العلاقات السورية اللبنانية توتراً مماثلاً منذ مقتل رفيق الحريري , حيث اتهمت القوى السياسية المقربة من المملكة العربية السعودية سورية بالوقوف وراء عملية الاغتيال .
في الوقت الذي تنفي سوريا هذه الاتهامات السياسية وتعتبرها جزءاً من الحملة الأمريكية الغربية على قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة .
المصدر عكس السير
وفي الوقت الذي لم يعرف فيه سبب ما جرى , عزت مصادر السعوديين إلى وقوع خطأ " فني " .
ولم تنجح محاولات الجمهور اللبناني المتواجد وبعض لاعبيه وبعض من ساندهم من السعوديين الذين حاولوا جميعا ومعاً " الصراخ " بكلمات النشيد اللبناني لتدارك الوضع , إلا أن النشيد السوري ظل أعلى من صوتهم جميعاً .
ورصد عكس السير ردود الأفعال على موقع " كورة " الرياضي الشهير , حيث حاول بعض السعوديين استغلال ما جرى , ودعوا لمحاسبة المسؤول عما جرى , وذهبوا إلى حد المطالبة بفصله , وبلغة ركيكة ومليئة بالأخطاء , مثل " اعذرونا أعزائي على عزف النشيد السوري بدلا من نشيد لبنان والسبب ذلك الرجل المسؤل عن الملعب الذي اقل مايستاهله هو الشطب والطرد من ادارة الاستاذ فقومو بشن حمله على مثل هذا الرجل لعل وعسى يصبح عضه وعبره لغيره "
إلا أن ردة الفعل كانت جميلة وأخذها أغلب المعلقون بروح رياضية , حتى أن بعضهم أشار بـ " طرافة " إلى أن مهندس الصوت ربما كان " سورياً " .
وتشهد العلاقات السورية السعودية توتراً منذ تموز 2006 , حين وقفت سياسة المملكة السعودية ضد المقاومة الوطنية اللبنانية واتهمتها حينها بـ " المغامرة " .
كما تشهد العلاقات السورية اللبنانية توتراً مماثلاً منذ مقتل رفيق الحريري , حيث اتهمت القوى السياسية المقربة من المملكة العربية السعودية سورية بالوقوف وراء عملية الاغتيال .
في الوقت الذي تنفي سوريا هذه الاتهامات السياسية وتعتبرها جزءاً من الحملة الأمريكية الغربية على قوى الممانعة والمقاومة في المنطقة .
المصدر عكس السير