ابو ريتا
10/06/2008, 14:41
كشف رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية الأسبق إيف بونيه في كتاب له صدر قبل أيام أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي والنائب اللبناني وليد جنبلاط قدم معلومات للاستخبارات الفرنسية في العام 1983 حول مكان وجود مجموعة من مقاتلي "حزب الله", قبل أن تقوم المقاتلات الفرنسية بشن غارة على المكان.
وقال بونيه في كتابه "لبنان رهائن الأكذوبة" إن " إن سبب الغارة هو معلومات تلقتها المخابرات الفرنسية من النائب اللبناني وليد جنبلاط في ذلك الوقت تفيد بوجود مجموعة من مقاتلي حزب الله في ثكنة الشيخ عبد الله قرب المدينة المذكورة".
وبهذا الكتاب يكون بونيه كشف واحدا من الألغاز التي انطوت عليها غارة نفذتها الطائرات الفرنسية على موقع قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني عام 1983.
وكانت المعلومات تشير حينها إلى أن المخابرات الفرنسية تلقت معلومات من مصدر لبناني تفيد أن المجموعة التي نفذت الهجوم على معسكر للقوات الفرنسية في المدينة نفسها عام 1982 هي من مقاتلي "حزب الله" ومختبئة في المكان المذكور.
لكن الغارة فشلت بعد مغادرة المجموعة للمكان قبل وصول الطائرات بناء على تحذير من إيران التي علمت بالغارة عن طريق استخباراتها, وذلك وفقا لما يذكره كينيث تيرمان في كتابه "العد العكسي للأزمة".
وأضاف بونيه في كتابه "في الواقع إنه وليد جنبلاط مخبر من كل الأنواع لأن وكالة المخابرات المركزية CIA تعترف بخدماته لها", وذلك في إشارة إلى ما كان ورد في كتاب غوردون توماس "الأسلحة السرية للمخابرات الأميركية".
وكان توماس أشار في كتابه هذا إلى أن وكالة المخابرات المركزية تمكنت مطلع الثمانينيات من تجنيد جنبلاط الذي ساهم بالتجسس على السفارات الأجنبية في بيروت وكانت معلوماته عن سورية و"حزب الله" ساحقة.
ويعتبر وليد جنبلاط من أشد السياسيين اللبنانيين عدائية لسورية على خلفية اتهامه لها بـ"زعزعة" الوضع في لبنان, في حين تنظر سورية إلى جنبلاط على أنه "أداة" من أدوات الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في لبنان.
سيريانيوز
:larg:
وقال بونيه في كتابه "لبنان رهائن الأكذوبة" إن " إن سبب الغارة هو معلومات تلقتها المخابرات الفرنسية من النائب اللبناني وليد جنبلاط في ذلك الوقت تفيد بوجود مجموعة من مقاتلي حزب الله في ثكنة الشيخ عبد الله قرب المدينة المذكورة".
وبهذا الكتاب يكون بونيه كشف واحدا من الألغاز التي انطوت عليها غارة نفذتها الطائرات الفرنسية على موقع قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني عام 1983.
وكانت المعلومات تشير حينها إلى أن المخابرات الفرنسية تلقت معلومات من مصدر لبناني تفيد أن المجموعة التي نفذت الهجوم على معسكر للقوات الفرنسية في المدينة نفسها عام 1982 هي من مقاتلي "حزب الله" ومختبئة في المكان المذكور.
لكن الغارة فشلت بعد مغادرة المجموعة للمكان قبل وصول الطائرات بناء على تحذير من إيران التي علمت بالغارة عن طريق استخباراتها, وذلك وفقا لما يذكره كينيث تيرمان في كتابه "العد العكسي للأزمة".
وأضاف بونيه في كتابه "في الواقع إنه وليد جنبلاط مخبر من كل الأنواع لأن وكالة المخابرات المركزية CIA تعترف بخدماته لها", وذلك في إشارة إلى ما كان ورد في كتاب غوردون توماس "الأسلحة السرية للمخابرات الأميركية".
وكان توماس أشار في كتابه هذا إلى أن وكالة المخابرات المركزية تمكنت مطلع الثمانينيات من تجنيد جنبلاط الذي ساهم بالتجسس على السفارات الأجنبية في بيروت وكانت معلوماته عن سورية و"حزب الله" ساحقة.
ويعتبر وليد جنبلاط من أشد السياسيين اللبنانيين عدائية لسورية على خلفية اتهامه لها بـ"زعزعة" الوضع في لبنان, في حين تنظر سورية إلى جنبلاط على أنه "أداة" من أدوات الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في لبنان.
سيريانيوز
:larg: