هدوء البحر
17/06/2008, 11:32
كشفت شركةُ "اتصالات" الإماراتية أنها تجري حاليًا الترتيبات اللازمة لمنح مشتركيها امتيازات خاصة خلال تجوالهم في الدول التي تعمل فيها، وهي 16 دولة عربية وأجنبية من بينها مصر والسعودية وباكستان.
وفي حال تمكن مشتركو "اتصالات" الإماراتية من التجول عبر شبكاتها في العالم بأسعار مخفضة وخدمات مميزة، فسيكون بمقدور ملايين العاملين والمغتربين في الإمارات والسعودية ومصر وباكستان استخدام هواتفهم خلال السفر عبر هذه الدول، بما في ذلك المسافرين إلى السعودية لأداء فريضتي الحج والعمرة وزيارة الديار المقدسة، وهو ما سيشكل حلاًّ جديدًا لاحتياجات ملايين المسافرين سنويًّا
.شبكة تكاملية
وقال نائبُ الرئيس التنفيذي ومدير الاتصال في الشركة المهندس أحمد بن علي إن "اتصالات تجري الدراسات اللازمة للوصول إلى تحقيق التكامل بين شبكاتها في كافة الدول، بحيث يتمكن مشتركوها في أي دولةٍ من استخدام الشبكات الشقيقة في الدول الأخرى بصورة مختلفة عن التجوال الدولي التقليدي لمستخدمي الهواتف النقالة".
وأضاف بن علي في حديثٍ خاص لـ"الأسواق.نت": "سيكون هناك منظومة متكاملة لمستخدمي شبكة اتصالات في كل الدول التي تعمل بها اتصالات، وسيتم الإعلان عنها قريبًا"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل المزايا التي يمكن أن يتمتع بها المستخدمون خلال استخدامهم الشبكات الشقيقة لاتصالات.
واكتفى بن علي بالقول إن "التواصل بين شبكات اتصالات في العالم يميز مشتركيها في أي مكان سعريًّا وخدماتيًّا".
وكانت "اتصالات" الإماراتية قد أعلنت السبت الماضي أنها أبرمت اتفاقيات جديدة مع مشغلي اتصالات خارجيين لتصل بذلك شبكة تجوالها الدولي التقليدية إلى 510 مشغلين منتشرين في 186 دولة، وهي بذلك تمتلك أضخم شبكة تجوال دولي في منطقة الخليج.
وقالت الشركة، إن خدمة التجوال الدولي لا تتوقف على إجراء المكالمات الهاتفية، وإنما تمتد لتصل إلى "خدمات أكثر تقدمًا للمسافرين من عملائها؛ حيث بإمكانهم الآن البقاء على اتصال مع أعمالهم وشركاتهم، والاطلاع حتى على بريدهم الشخصي، بالإضافة إلى الاتصال الدائم بشبكة الإنترنت من خلال خدمة بلاك بيري التي تعمل في أكثر من 120 دولة".
40 مليار درهم
وتعمل "اتصالات" حاليًا في 16 دولة عربية وأجنبية، من بينها الإمارات التي تستحوذ فيها على أكثر من 6 ملايين اشتراك بالهاتف النقال موزعةً على نحو خمسة ملايين نسمة فقط، هم إجمالي عدد سكان الدولة!
وتتجاوز القيمةُ الإجمالية لاستثمارات "اتصالات" الخارجية 40 مليار درهم إماراتي، ويشترك بخدماتها حاليًا أكثر من 63 مليون مشترك، بينما تغطي خدماتها حاليًا مساحات جغرافية يسكنها 830 مليون إنسان، يشكلون أقل بقليل فقط من سدس سكان الكرة الأرضية، مما يتيح أمام "اتصالات" آفاقًا كبيرة لمزيدٍ من التوسعات في الخدمات والاستحواذ على مشتركين. (الدولار= 3.67 دراهم).
ويُعتبر سوقا السعودية ومصر أهم الأسواق التي دخلتها "اتصالات" حاليًا، حيث لا زالت نسب انتشار الهاتف النقال متدنية قياسًا بالدول المجاورة، كما أن هذه الأسواق تشكل امتدادات استراتيجية مهمة للسوق الرئيسي الذي تعمل فيه "اتصالات"، وهو سوق الإمارات.
وفي حال تمكن مشتركو "اتصالات" الإماراتية من التجول عبر شبكاتها في العالم بأسعار مخفضة وخدمات مميزة، فسيكون بمقدور ملايين العاملين والمغتربين في الإمارات والسعودية ومصر وباكستان استخدام هواتفهم خلال السفر عبر هذه الدول، بما في ذلك المسافرين إلى السعودية لأداء فريضتي الحج والعمرة وزيارة الديار المقدسة، وهو ما سيشكل حلاًّ جديدًا لاحتياجات ملايين المسافرين سنويًّا
.شبكة تكاملية
وقال نائبُ الرئيس التنفيذي ومدير الاتصال في الشركة المهندس أحمد بن علي إن "اتصالات تجري الدراسات اللازمة للوصول إلى تحقيق التكامل بين شبكاتها في كافة الدول، بحيث يتمكن مشتركوها في أي دولةٍ من استخدام الشبكات الشقيقة في الدول الأخرى بصورة مختلفة عن التجوال الدولي التقليدي لمستخدمي الهواتف النقالة".
وأضاف بن علي في حديثٍ خاص لـ"الأسواق.نت": "سيكون هناك منظومة متكاملة لمستخدمي شبكة اتصالات في كل الدول التي تعمل بها اتصالات، وسيتم الإعلان عنها قريبًا"، لكنه لم يكشف عن تفاصيل المزايا التي يمكن أن يتمتع بها المستخدمون خلال استخدامهم الشبكات الشقيقة لاتصالات.
واكتفى بن علي بالقول إن "التواصل بين شبكات اتصالات في العالم يميز مشتركيها في أي مكان سعريًّا وخدماتيًّا".
وكانت "اتصالات" الإماراتية قد أعلنت السبت الماضي أنها أبرمت اتفاقيات جديدة مع مشغلي اتصالات خارجيين لتصل بذلك شبكة تجوالها الدولي التقليدية إلى 510 مشغلين منتشرين في 186 دولة، وهي بذلك تمتلك أضخم شبكة تجوال دولي في منطقة الخليج.
وقالت الشركة، إن خدمة التجوال الدولي لا تتوقف على إجراء المكالمات الهاتفية، وإنما تمتد لتصل إلى "خدمات أكثر تقدمًا للمسافرين من عملائها؛ حيث بإمكانهم الآن البقاء على اتصال مع أعمالهم وشركاتهم، والاطلاع حتى على بريدهم الشخصي، بالإضافة إلى الاتصال الدائم بشبكة الإنترنت من خلال خدمة بلاك بيري التي تعمل في أكثر من 120 دولة".
40 مليار درهم
وتعمل "اتصالات" حاليًا في 16 دولة عربية وأجنبية، من بينها الإمارات التي تستحوذ فيها على أكثر من 6 ملايين اشتراك بالهاتف النقال موزعةً على نحو خمسة ملايين نسمة فقط، هم إجمالي عدد سكان الدولة!
وتتجاوز القيمةُ الإجمالية لاستثمارات "اتصالات" الخارجية 40 مليار درهم إماراتي، ويشترك بخدماتها حاليًا أكثر من 63 مليون مشترك، بينما تغطي خدماتها حاليًا مساحات جغرافية يسكنها 830 مليون إنسان، يشكلون أقل بقليل فقط من سدس سكان الكرة الأرضية، مما يتيح أمام "اتصالات" آفاقًا كبيرة لمزيدٍ من التوسعات في الخدمات والاستحواذ على مشتركين. (الدولار= 3.67 دراهم).
ويُعتبر سوقا السعودية ومصر أهم الأسواق التي دخلتها "اتصالات" حاليًا، حيث لا زالت نسب انتشار الهاتف النقال متدنية قياسًا بالدول المجاورة، كما أن هذه الأسواق تشكل امتدادات استراتيجية مهمة للسوق الرئيسي الذي تعمل فيه "اتصالات"، وهو سوق الإمارات.