أحمد العجي
08/08/2005, 15:08
ذكر عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين المحامي خليل الدليمي أن صدام رفض عرضا قدمه له وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد للانتقال والإقامة مع أسرته في قطر مقابل الاعتراف بالانتخابات المقبلة ودعوة العراقيين من خلال شاشات التلفزيون للانخراط في المشروع السياسي الحالي. وقال الدليمي في حديث لصحيفة «شيحان» الأسبوعية الأردنية إن رامسفيلد زار صدام في مكان اعتقاله يوم الثلاثاء الماضي أثناء وجوده في بغداد وقدم له عرض استضافته في قطر ولم شمله مع أسرته وتقديم الأموال اللازمة له لتوفير حياة كريمة ولائقة به.
وأشار الدليمي إلى أن صدام قدم ثلاثة شروط لقبول مثل هذا العرض اولها تعويض العراق عن الحصار الذي استمر منذ عام 1990 وحتى عام 2005 وثانيها الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وثالثها وأهمها احياء الشهداء العراقيين جراء الحصار والحرب وهو ما دعا رامسفيلد إلى أن يطلب من صدام عدم التحدث بسخرية لأنه لا يوجد أحد يستطيع إحياء الموتى.
من جهة ثانية أشار الدليمي إلى أن كلا من وزير العدل الأميركي الأسبق رامزي كلارك ووزير الخارجية الفرنسى الأسبق رولان دوما واحد المحامين الايطاليين. وهم جميعا من أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع قد زاروا صدام في معتقله يوم الاثنين الماضي لكن الدليمي لم يفصح عما إذا كان هؤلاء قد حملوا عروضا أميركية لصدام أم لا. وأوضح الدليمي الذي زار صدام عدة مرات في السجن أن الرئيس السابق معنوياته عالية لأنه يعتبر أن معركته بدأت وانه مازال أمامه الكثير من (الجهاد والنضال)، على حد تعبيره
وأشار الدليمي إلى أن صدام قدم ثلاثة شروط لقبول مثل هذا العرض اولها تعويض العراق عن الحصار الذي استمر منذ عام 1990 وحتى عام 2005 وثانيها الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال وثالثها وأهمها احياء الشهداء العراقيين جراء الحصار والحرب وهو ما دعا رامسفيلد إلى أن يطلب من صدام عدم التحدث بسخرية لأنه لا يوجد أحد يستطيع إحياء الموتى.
من جهة ثانية أشار الدليمي إلى أن كلا من وزير العدل الأميركي الأسبق رامزي كلارك ووزير الخارجية الفرنسى الأسبق رولان دوما واحد المحامين الايطاليين. وهم جميعا من أعضاء هيئة الدفاع عن الرئيس المخلوع قد زاروا صدام في معتقله يوم الاثنين الماضي لكن الدليمي لم يفصح عما إذا كان هؤلاء قد حملوا عروضا أميركية لصدام أم لا. وأوضح الدليمي الذي زار صدام عدة مرات في السجن أن الرئيس السابق معنوياته عالية لأنه يعتبر أن معركته بدأت وانه مازال أمامه الكثير من (الجهاد والنضال)، على حد تعبيره