SIMON
09/08/2005, 02:02
عشر علامات تدل على قرب انهيار زواجك!!
الحياة ليست إلا مجموعة من التصرفات والأقوال.. والسعادة الزوجية هي محصلة الانسجام المشترك في هذه التصرفات والأقوال. وبالمفهوم العكسي فإن انعدام الفهم والتفاهم والانسجام يؤدي إلى الشقاء الزوجي الذي ينتهي بتحطيم الزيجة.
والأمر اللافت للنظر أن هذا التدهور في العلاقة الزوجية يحدث بشكل درامي ومتسارع دون أن يحاول الطرفان أو أحدهما فرملة هذا الاندفاع، على الرغم من أن هناك مؤشرات وعلامات واضحة كانت تقول بصوت عال أن الزيجة في خطر. والأكثر غرابة أن هذه العلامات الواضحة تتمثل في مجموعة تصرفات أو أقوال يمكن تدارك آثارها المدمرة بقليل من الوعي والإرادة، وبشكل خاص من جانب الزوجة التي يجب أن تدرك بوصفها القائد الفعلي لسفينة الأسرة.. هذه العلامات بلغ عددها عشر علامات في دراسة لمجموعة من الاختصاصيين حاولوا فيها التعرف على أهم المؤشرات الدالة على اتجاه السفينة نحو الارتطام بالصخور ومنها:
1 ـ إحياء المشكلات والأحزان القديمة: فصحيح أن زوجك قد يكون نسي عيد ميلادك ذات مرة أو ألهاه لعب الطاولة أو الورق عن استقبالك من عودتك من السفر أو غير ذلك من الهفوات الكبيرة أو الصغيرة التي تنتج عنها مشاجرات وأحزان سابقة مازالت مترسبة في داخلك لاتريدين الصفح عنها. والمطلوب منك أن تتذكري أنك أيضاً قد ارتكبت بحقه هفوات أخرى.
فيجب الصفح عن كل ذلك حتى لايؤدي إلى تعكير صفو علاقتكما.
2 ـ أما العلامة الثانية فهي السخرية من بعض تصرفاته أمام أصدقائه، وهي لعبة تلجأ إليها بعض الزوجات من حين لآخر رداً على شيء بدر منه قبل ذلك، لكن المطلوب منك أن تنتبهي فإذا كنت وجدت نفسك تفعلين ذلك بصورة متكررة فاعلمي أنك تسعين إلى رد فعل حتمي سيصدر قريباً.
3 ـ الاستغراق في العمل: ألم تلاحظي أنك تقضين وقتاً وطويلاً في عملك وتهملين زوجك وبيتك؟.
4 ـ الاستحواذ على حاجياتك: فالقاعدة الاساسية في السعادة الزوجية هي المشاركة في كل شيء. أما الآن فأنت لاتريدينه أن يقترب من حاجاتك هنا تأكدي من وصولك الى علامة عدم المشاركة في حاجياتك فلا بد من أن تكون قد سبقت حالة توقفت فيها المشاركة في العواطف بينكما.
5 ـ أما المعاكسة فهي علامة أخرى. فإنك تعرفين الاشياء التي تضايقه فتفعلينها باستمرار فهو مثلاً يكره اللون الأحمر فإذا به لون جميع أو غالبية ملابسك وبالتالي تجدين نفسك مستمتعة بالمعاكسة؛ وهذا دافع نحو إنهاء وتعكير علاقتكما الزوجية.
6 ـ عدم العناية بنفسك: فأحياناً قد يسمح الموقف بعدم العناية بنفسك وذلك في سبيل العناية بالمنزل وتحضير الطعام، أما أن يصبح ذلك هو القاعدة فلا تعود الزوجة تهتم بملابسها معه فهذه علامة غير طيبة.
7 ـ و من العلامات أيضاً عدم الاهتمام به: لم تعد هناك أية أخبار تهمك من ناحيته وأنت نفسك لم تعودي تسألينه عن الكيفية التي قضى بها يومه وهو أيضاً لم يعد مهتماً بمعرفة أخبارك، هذه علامة بالغة الخطورة تعني أن كليكما فقد اهتمامه بالآخر.
8 ـ وهناك من العلامات المهمة تحميله المسؤولية المالية: فالرجل ليس مجرد حقيبة نقود أو ساعي بريد، مهمته توصيل النقود إليك وبالتالي فلا داعي لإلقاء اللوم عليه كلما قلت النقود لديك. واعلمي أن عليك هنا مسؤولية أيضاً فالعلاقة الزوجية شركة فيها الأوقات الضيقة والاخرى الهنية.
9 ـ العلامة قبل الأخيرة هي الحسرة على الحب الذي اختفى: إذا كانت العواطف بينكما بدأت في الشحوب أو حتى انطفأت فالأمر ليس مسؤوليته وحده فاعلمي جيداً أنها مسؤوليتك معه في اختفاء هذه العاطفة المهمة. والتي من شأنها استمرار العلاقة الزوجية الجيدة.
10 ـ أما العلامة الأخيرة على قرب انهيار العلاقة الزوجية فهي حب السيطرة: فالرجل لايجب أن يعامل كطفل صغير يؤمر فيطيع أو يتراجع أمام نظرة ساحقة وهو يحب أن يسلّم قيادة العلاقة العائلية للزوجة لكنه يكره أساليب السيطرة والتحكم.
ومع كل ذلك فيجب على الزوجة عدم اليأس أمام هذه العلامات فهي بمنزلة شيفرة سرية تكشف لك حقيقة عدم سعادتك الزوجية، والمطلوب منك اللجوء الى الصراحة مع شريكك حول كل ماذكرناه وعدم الانسياق وراء هذه العلاقات دون انتباه ووعي حتى تستمر العلاقة الزوجية والأسرية بكل محبة وود.
تشرين
شو رأيكون :confo:
الحياة ليست إلا مجموعة من التصرفات والأقوال.. والسعادة الزوجية هي محصلة الانسجام المشترك في هذه التصرفات والأقوال. وبالمفهوم العكسي فإن انعدام الفهم والتفاهم والانسجام يؤدي إلى الشقاء الزوجي الذي ينتهي بتحطيم الزيجة.
والأمر اللافت للنظر أن هذا التدهور في العلاقة الزوجية يحدث بشكل درامي ومتسارع دون أن يحاول الطرفان أو أحدهما فرملة هذا الاندفاع، على الرغم من أن هناك مؤشرات وعلامات واضحة كانت تقول بصوت عال أن الزيجة في خطر. والأكثر غرابة أن هذه العلامات الواضحة تتمثل في مجموعة تصرفات أو أقوال يمكن تدارك آثارها المدمرة بقليل من الوعي والإرادة، وبشكل خاص من جانب الزوجة التي يجب أن تدرك بوصفها القائد الفعلي لسفينة الأسرة.. هذه العلامات بلغ عددها عشر علامات في دراسة لمجموعة من الاختصاصيين حاولوا فيها التعرف على أهم المؤشرات الدالة على اتجاه السفينة نحو الارتطام بالصخور ومنها:
1 ـ إحياء المشكلات والأحزان القديمة: فصحيح أن زوجك قد يكون نسي عيد ميلادك ذات مرة أو ألهاه لعب الطاولة أو الورق عن استقبالك من عودتك من السفر أو غير ذلك من الهفوات الكبيرة أو الصغيرة التي تنتج عنها مشاجرات وأحزان سابقة مازالت مترسبة في داخلك لاتريدين الصفح عنها. والمطلوب منك أن تتذكري أنك أيضاً قد ارتكبت بحقه هفوات أخرى.
فيجب الصفح عن كل ذلك حتى لايؤدي إلى تعكير صفو علاقتكما.
2 ـ أما العلامة الثانية فهي السخرية من بعض تصرفاته أمام أصدقائه، وهي لعبة تلجأ إليها بعض الزوجات من حين لآخر رداً على شيء بدر منه قبل ذلك، لكن المطلوب منك أن تنتبهي فإذا كنت وجدت نفسك تفعلين ذلك بصورة متكررة فاعلمي أنك تسعين إلى رد فعل حتمي سيصدر قريباً.
3 ـ الاستغراق في العمل: ألم تلاحظي أنك تقضين وقتاً وطويلاً في عملك وتهملين زوجك وبيتك؟.
4 ـ الاستحواذ على حاجياتك: فالقاعدة الاساسية في السعادة الزوجية هي المشاركة في كل شيء. أما الآن فأنت لاتريدينه أن يقترب من حاجاتك هنا تأكدي من وصولك الى علامة عدم المشاركة في حاجياتك فلا بد من أن تكون قد سبقت حالة توقفت فيها المشاركة في العواطف بينكما.
5 ـ أما المعاكسة فهي علامة أخرى. فإنك تعرفين الاشياء التي تضايقه فتفعلينها باستمرار فهو مثلاً يكره اللون الأحمر فإذا به لون جميع أو غالبية ملابسك وبالتالي تجدين نفسك مستمتعة بالمعاكسة؛ وهذا دافع نحو إنهاء وتعكير علاقتكما الزوجية.
6 ـ عدم العناية بنفسك: فأحياناً قد يسمح الموقف بعدم العناية بنفسك وذلك في سبيل العناية بالمنزل وتحضير الطعام، أما أن يصبح ذلك هو القاعدة فلا تعود الزوجة تهتم بملابسها معه فهذه علامة غير طيبة.
7 ـ و من العلامات أيضاً عدم الاهتمام به: لم تعد هناك أية أخبار تهمك من ناحيته وأنت نفسك لم تعودي تسألينه عن الكيفية التي قضى بها يومه وهو أيضاً لم يعد مهتماً بمعرفة أخبارك، هذه علامة بالغة الخطورة تعني أن كليكما فقد اهتمامه بالآخر.
8 ـ وهناك من العلامات المهمة تحميله المسؤولية المالية: فالرجل ليس مجرد حقيبة نقود أو ساعي بريد، مهمته توصيل النقود إليك وبالتالي فلا داعي لإلقاء اللوم عليه كلما قلت النقود لديك. واعلمي أن عليك هنا مسؤولية أيضاً فالعلاقة الزوجية شركة فيها الأوقات الضيقة والاخرى الهنية.
9 ـ العلامة قبل الأخيرة هي الحسرة على الحب الذي اختفى: إذا كانت العواطف بينكما بدأت في الشحوب أو حتى انطفأت فالأمر ليس مسؤوليته وحده فاعلمي جيداً أنها مسؤوليتك معه في اختفاء هذه العاطفة المهمة. والتي من شأنها استمرار العلاقة الزوجية الجيدة.
10 ـ أما العلامة الأخيرة على قرب انهيار العلاقة الزوجية فهي حب السيطرة: فالرجل لايجب أن يعامل كطفل صغير يؤمر فيطيع أو يتراجع أمام نظرة ساحقة وهو يحب أن يسلّم قيادة العلاقة العائلية للزوجة لكنه يكره أساليب السيطرة والتحكم.
ومع كل ذلك فيجب على الزوجة عدم اليأس أمام هذه العلامات فهي بمنزلة شيفرة سرية تكشف لك حقيقة عدم سعادتك الزوجية، والمطلوب منك اللجوء الى الصراحة مع شريكك حول كل ماذكرناه وعدم الانسياق وراء هذه العلاقات دون انتباه ووعي حتى تستمر العلاقة الزوجية والأسرية بكل محبة وود.
تشرين
شو رأيكون :confo: