اليكي يا من هوائك الصباحي علمني الكتابة .. ثم محاها

هذي دارنا اعجبت كل ساكنيها .. ومن زارها .. وكل مغترب من اهلها .. كلما ابتعد عنها وهنة .. بكاها

سمّوكي .. وكتبو عنك كثيرا .. وهذه ليس اول كلمات .. تنبت في ثراها

يا أم الحجار السود .. أيا ام البلاد .. هذا سلام من عصافيرك .. قبل الصباح تتسائل .. اين ذراها

ففي كل حارة من حاراتك لهم ذكريات .. وفي الصباح تعلو زقزقتهم .. لتصحي ضمائر من رعاها

عاصيكي يبكي على ايامه الخوالي .. فآه يا عاصينا لا تبكي .. لقد ضاع الغوالي

فمن دفن غوطة ومشى في جنازتها مختالا بفعلته .. ولم يكفيه هذا بل وضع وردا على ضريحها.. يتلذذ كل يوم في سقياها

حالك .. كحال جيرانك .. لا تعرفون .. انبكي على ماضينا .. ام نلعن حاضرنا .. او ننتظر يأجوج ومأجوج ليبنو مستقبلنا
ام ماذا

نبني ونبني ونهدم قصور الماء ..

فيا مصلحا حالها .. لقد خنقت الطيور في عاشر سماء

ارى العصافير قبل الشمس بساعتان تزقزق بحرقة .. وادرك ان ما زقزقتها هذه الا بكاء

يهربون عندما .. يشرق الغروب .. وتطل الغربان مزهوّة لتكمل ما اعتادت عليه كل يوم .. من نشر هذا الوباء

ومع كل هذا .. انها حمص الابية .. ترتمي على جدران الزمان

وتشدو .. بانفاس اهلها الطيبين .. اجمل الالحان

ديانات .. وطوائف .. كنيسة وصومع وجامع .. و موجود فيها كل الالوان

ينهي الخوريّ صلاته .. ينتظر صديقه الشيخ .. ليخرجوا معا .. بعد ان ينتهي .. من رفع الأذان

هذي بلادنا .. لا نريد تطورا .. لانريد جريمة ..
نريد عاصينا .. غوطتنا .. عصافيرنا .. وان زاد الامر .. سنضع في الهواء .. افخاخا للغربان



:: :clap:حمص يا ام البلاد:larg: .. دبحتينا بحبك .. اي حاجي عاد:clap: ::

لـِ حِمّصَ مَكانة ٌ خاصة ٌ في قلبي وَ قلبي

يا تائِهاً في النور

لكَ مِني شَـهْوَة ٌ مِنْ عِطر ٍ لِـ مُعَانَقَتِكَ كـَ وَطن ,.

والله وطالع شاعر يا علاااء
بهنيك عهيك خاطرة سو نايس


ناطرين شي جديد