حمصي
09/08/2005, 15:40
الاخبار السياسية
اعتبر ذهابه إلى طهران إصرارا على المضي في الطريق الخطأ
قال مسؤول دفاعي أميركي إن أمام الرئيس السوري بشار الأسد فرصة ذهبية لم تتوفر لغيره لإنقاذ نظامه من الانهيار بينما هو بذهابه الى طهران يبدي إصرارا على الطريق الخطأ لمعالجة مشاكله الداخلية، وذلك على حد قول هذا المسؤول الذي رفض ذكر اسمه.
وقال المسؤول خلال جلسة خاصة بأحد المراكز الفكرية في واشنطن «إن الأسد يعتقد أنه يستقوي بإيران بتجديد تحالفه معها، في حين أن طهران ذاتها هي التي تعمل جاهدة على الاستقواء بسورية و«حزب الله» لخدمة مصالحها السياسية الخاصة بها.
وأوضح المسؤول الأميركي المقرب من دوائر الضغط اليهودية في واشنطن وجهة نظره بأن الرئيس السوري بما لديه من أجهزة استخباراتية قوية هو الوحيد الذي يستطيع أن ينقذ الولايات المتحدة من ورطة مفترضة في العراق، وفي المقابل فإن واشنطن وليس طهران هي الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تدعم الأسد لتنفيذ إصلاحات داخلية لا تؤدي إلى انهيار نظام حكمه أو انفلات الأوراق من يديه.
وقال المسؤول إن مشكلة الأسد ومستشاريه في دمشق وخارج دمشق أنهم يحاولون قراءة ما لم تقله الولايات المتحدة، في حين أن الولايات المتحدة قالت كل شيء بكل بساطة ووضوح وليس لها أجندة غير معلنة مطلقا. وتابع قائلا «مطالبنا أعلناها للملأ وهي تتلخص في أربعة محاور; الأول هو المتعلق بالعراق حيث أن استراتيجيتنا تحتم علينا سحق أعمال التمرد البعثية وأنصار الزرقاوي وبن لادن ونرحب بدعم سوري حقيقي في هذا المجال. والمحور الثاني يتعلق بالمنظمات الفلسطينية الراديكالية التي يمكن أن تطرد خارج سورية إلى «قطر مثلا» أو أي دولة تقبلهم ليعيشوا كمواطنين وليس كمنظمات إرهابية. والمحور الثالث يتعلق بلبنان وقد طبقت دمشق جزءا كبيرا ومهما من المطالب في هذا المحور. أما المحور الرابع فيتعلق بالإصلاحات الداخلية نحو الديمقراطية».
الشرق الاوسط
اعتبر ذهابه إلى طهران إصرارا على المضي في الطريق الخطأ
قال مسؤول دفاعي أميركي إن أمام الرئيس السوري بشار الأسد فرصة ذهبية لم تتوفر لغيره لإنقاذ نظامه من الانهيار بينما هو بذهابه الى طهران يبدي إصرارا على الطريق الخطأ لمعالجة مشاكله الداخلية، وذلك على حد قول هذا المسؤول الذي رفض ذكر اسمه.
وقال المسؤول خلال جلسة خاصة بأحد المراكز الفكرية في واشنطن «إن الأسد يعتقد أنه يستقوي بإيران بتجديد تحالفه معها، في حين أن طهران ذاتها هي التي تعمل جاهدة على الاستقواء بسورية و«حزب الله» لخدمة مصالحها السياسية الخاصة بها.
وأوضح المسؤول الأميركي المقرب من دوائر الضغط اليهودية في واشنطن وجهة نظره بأن الرئيس السوري بما لديه من أجهزة استخباراتية قوية هو الوحيد الذي يستطيع أن ينقذ الولايات المتحدة من ورطة مفترضة في العراق، وفي المقابل فإن واشنطن وليس طهران هي الجهة الوحيدة التي تستطيع أن تدعم الأسد لتنفيذ إصلاحات داخلية لا تؤدي إلى انهيار نظام حكمه أو انفلات الأوراق من يديه.
وقال المسؤول إن مشكلة الأسد ومستشاريه في دمشق وخارج دمشق أنهم يحاولون قراءة ما لم تقله الولايات المتحدة، في حين أن الولايات المتحدة قالت كل شيء بكل بساطة ووضوح وليس لها أجندة غير معلنة مطلقا. وتابع قائلا «مطالبنا أعلناها للملأ وهي تتلخص في أربعة محاور; الأول هو المتعلق بالعراق حيث أن استراتيجيتنا تحتم علينا سحق أعمال التمرد البعثية وأنصار الزرقاوي وبن لادن ونرحب بدعم سوري حقيقي في هذا المجال. والمحور الثاني يتعلق بالمنظمات الفلسطينية الراديكالية التي يمكن أن تطرد خارج سورية إلى «قطر مثلا» أو أي دولة تقبلهم ليعيشوا كمواطنين وليس كمنظمات إرهابية. والمحور الثالث يتعلق بلبنان وقد طبقت دمشق جزءا كبيرا ومهما من المطالب في هذا المحور. أما المحور الرابع فيتعلق بالإصلاحات الداخلية نحو الديمقراطية».
الشرق الاوسط