عطر سوريا
27/06/2008, 14:57
بانتظار تحليل العينات في فيينا, مفتشو النووي (راضون) عن التعاون السوريأبدى كبير المفتشين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونين رضاه عن تعاون سورية مع فريق مفتشي الوكالة الذي زارها في الأيام الماضية للتحقيق في مزاعم أمريكية وإسرائيلية تحدثت عن قيام سورية ببناء مفاعل نووي في موقع الكبر في محافظة دير الزور شمال شرق البلاد.
وقال هاينونين ان التفتيش الذي أجرته الوكالة للموقع قد بدأ "بداية طيبة" والمفتشين راضون بشكل عام عن تعاون دمشق، وأضاف في تصريحات للصحفيين لدى عودته الى فيينا بعد أن قضى أربعة أيام في سورية أن فريقه تمكن من أخذ عينات اختبار "لعدد كبير من الأشياء" من الموقع المذكور والذي قامت إسرائيل بقصفه في أيلول الماضي، وتؤكد سورية أن هذا الموقع هو موقع عسكري قيد الإنشاء.
وتابع هاينونين "حققنا الى حد كبير ما ننشده.. وما اتفقنا على عمله.. في الرحلة الاولى".
وأشار الى أنه من السابق لأوانه كثيراً الوصول لنتائج بشأن ماهية موقع المفاعل النووي السوري المزعوم, غير انه من المتوقع أن تُعلن نتائج مهمة التفتيش في تقرير تناقشه الوكالة خلال اجتماعها المقبل في أيلول في فيينا.
وتجري مهمة فريق التفتيش في سورية بعدما عرض الاميركيون ما قالوا إنه "وثائق وصور سرية" توحي بأن سورية كانت على وشك انجاز العمل على المفاعل النووي.
هذا فيما درجت الحكومة السورية على نفي المزاعم الاميركية ووصفتها في أحد التعليقات بانها "سخيفة"، وأكدت دمشق ان الصور التي عرضتها واشنطن صور مفبركة، مذكرة بالنهج الذي اتبعته الولايات المتحدة مع العراق وتبين فيما بعد أن العراق لا يملك أسلحة نووية
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في وقت سابق أن سورية هي من دعت وفد الوكالة لزيارتها ومعاينة الموقع, بدوره، أكد نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، في مقابلة مع تلفزيون المنار، إن بلاده سمحت للمفتشين الدوليين بزيارة الموقع لتفنيد الادعاءات الأميركية في ما يتعلق بالموقع. وأكد أن المفتشين لن يسمح لهم بالتحقيق خارج موقع الكبر في دير الزور.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وضعت سوريا على قائمة الدول الخاضعة للمراقبة بشأن انتشار الاسلحة النووية في شهر نيسان الماضي بعد تلقيها صورا استخباراتية من الولايات المتحدة قالت عنها واشنطن انها تصور قلب المفاعل النووي.
ويقول دبلوماسيون ومحللون ان زيارة فريق التفتيش لسوريا كانت ضرورية من اجل اماطة اللثام عن الغموض المحيط بهذه القضية.
وكانت الصور التي كشفت عنها الولايات المتحدة، والتي قيل ان اسرئيل حصلت عليها من داخل المفاعل، توضح ان قلب المفاعل كان قيد الانشاء، حسبما ذكر المسؤولون الامنيون الامريكيون.
الا ان المسؤولين الامريكيين قالوا ان المنشأة لم تكن قيد التشغيل بعد، وان المفاعل لم يكن به وقود تشغيل. وقالت الولايات المتحدة ان الصور اوضحت التشابه بين المنشأة السورية ومفاعل كوريا الشمالية في يونجبيون.
يذكر إسرائيل اتهمت سوريا باعتزامها إمداد إيران بالوقود النووي الذي عملت على إنتاجه في موقع "الكبر"، الذي دمرته طائرات حربية إسرائيلية، وذلك لتمكين طهران من إنتاج أسلحة نووية
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، اعرب عن " أسفه" لقيام إسرائيل قبل أشهر بشن غارة جوية على موقع عسكري سوري على خلفية شكوكها تلك, وأشار بأنه كان يتعين على إسرائيل إبلاغ الوكالة قبل التصرف، وعبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أمله أن يستطيع مفتشو الوكالة وخبراؤها استطلاع الأمر من السلطات السورية ".
المصدر : سوريا الغد : وكالات (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
وقال هاينونين ان التفتيش الذي أجرته الوكالة للموقع قد بدأ "بداية طيبة" والمفتشين راضون بشكل عام عن تعاون دمشق، وأضاف في تصريحات للصحفيين لدى عودته الى فيينا بعد أن قضى أربعة أيام في سورية أن فريقه تمكن من أخذ عينات اختبار "لعدد كبير من الأشياء" من الموقع المذكور والذي قامت إسرائيل بقصفه في أيلول الماضي، وتؤكد سورية أن هذا الموقع هو موقع عسكري قيد الإنشاء.
وتابع هاينونين "حققنا الى حد كبير ما ننشده.. وما اتفقنا على عمله.. في الرحلة الاولى".
وأشار الى أنه من السابق لأوانه كثيراً الوصول لنتائج بشأن ماهية موقع المفاعل النووي السوري المزعوم, غير انه من المتوقع أن تُعلن نتائج مهمة التفتيش في تقرير تناقشه الوكالة خلال اجتماعها المقبل في أيلول في فيينا.
وتجري مهمة فريق التفتيش في سورية بعدما عرض الاميركيون ما قالوا إنه "وثائق وصور سرية" توحي بأن سورية كانت على وشك انجاز العمل على المفاعل النووي.
هذا فيما درجت الحكومة السورية على نفي المزاعم الاميركية ووصفتها في أحد التعليقات بانها "سخيفة"، وأكدت دمشق ان الصور التي عرضتها واشنطن صور مفبركة، مذكرة بالنهج الذي اتبعته الولايات المتحدة مع العراق وتبين فيما بعد أن العراق لا يملك أسلحة نووية
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في وقت سابق أن سورية هي من دعت وفد الوكالة لزيارتها ومعاينة الموقع, بدوره، أكد نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، في مقابلة مع تلفزيون المنار، إن بلاده سمحت للمفتشين الدوليين بزيارة الموقع لتفنيد الادعاءات الأميركية في ما يتعلق بالموقع. وأكد أن المفتشين لن يسمح لهم بالتحقيق خارج موقع الكبر في دير الزور.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وضعت سوريا على قائمة الدول الخاضعة للمراقبة بشأن انتشار الاسلحة النووية في شهر نيسان الماضي بعد تلقيها صورا استخباراتية من الولايات المتحدة قالت عنها واشنطن انها تصور قلب المفاعل النووي.
ويقول دبلوماسيون ومحللون ان زيارة فريق التفتيش لسوريا كانت ضرورية من اجل اماطة اللثام عن الغموض المحيط بهذه القضية.
وكانت الصور التي كشفت عنها الولايات المتحدة، والتي قيل ان اسرئيل حصلت عليها من داخل المفاعل، توضح ان قلب المفاعل كان قيد الانشاء، حسبما ذكر المسؤولون الامنيون الامريكيون.
الا ان المسؤولين الامريكيين قالوا ان المنشأة لم تكن قيد التشغيل بعد، وان المفاعل لم يكن به وقود تشغيل. وقالت الولايات المتحدة ان الصور اوضحت التشابه بين المنشأة السورية ومفاعل كوريا الشمالية في يونجبيون.
يذكر إسرائيل اتهمت سوريا باعتزامها إمداد إيران بالوقود النووي الذي عملت على إنتاجه في موقع "الكبر"، الذي دمرته طائرات حربية إسرائيلية، وذلك لتمكين طهران من إنتاج أسلحة نووية
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، اعرب عن " أسفه" لقيام إسرائيل قبل أشهر بشن غارة جوية على موقع عسكري سوري على خلفية شكوكها تلك, وأشار بأنه كان يتعين على إسرائيل إبلاغ الوكالة قبل التصرف، وعبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أمله أن يستطيع مفتشو الوكالة وخبراؤها استطلاع الأمر من السلطات السورية ".
المصدر : سوريا الغد : وكالات (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)