Melessa
10/08/2005, 19:01
في البدء نريد ان نعرف القراء الاعزاء عن كيفيه الوصول الحضاري الى ما يسمى بالحضاره,ولكن باختصارفانا متاثره جدا بالمقوله التي تقول (خير الكلام ما قل ودل).
لسنا بحاجه لان نبحث ونفتش عن اصل الانسان وجذوره وما الى هنالك من تعقيدات,فلقد تركناها لاهل التخصص والحنان.
السؤال الذي يطرح نفسه وهو لماذا بدات عنواني بالحضاره قبل البدائيه؟
فاقول لاننا نعيش الآن الحضاره ونراها بام اعيننا شاء من شاء وابى من ابى,ولقد تكونت لديكم الفكره ووصلت,اما بالايحاء او النصف ايحاء. لم يخلق الحضاره الا البدائيه ولولاها لما عشنا بهذه النعمه الكبيره .
اذا كل تطور وتقدم لا بد وان يكون مسبوقا بتخلف وتاخر ,وليس هذا عيب,إذ انناونحن نعيش بهذه النعمه لا بد ان نستذكر ما كنا عليه ,وهذا ليس متمثلا بشعب من الشعوب ,او قبيله من القبائل ,ولكن ما اقصده عام وشامل.
البدائيه لاتعنينا هنا وما يعنينا هو ما تولد عنها وهو البداوه ,وما تعنيه هذه الكلمه من تصنيفات ,وهذه هي التي تعنينا على المقابله بين الحضاره والبداوه.
فمنهم من يستعمل الفلاحه من الغراسه والزراعه,ومنهم من يقوم بالعمل بالحيوان من الغنم والبقر وو...
اذن وكما ذكرنا فان اصل الحضر هي البداوه ,إذ ان البدو هم محدودو الاحوال ,عاجزون عما فوق الضروري في احوالهم,وهذا عكس الحضر الذين اغتنَوا واهتموا بالترف والكمال الضروري في احوالهم ,والدليل على ذلك ان مطالب الانسان الاولى هي الضروري,والتمدن غايه البدوي يجري اليها شاء ام ابى.
وهنا نذكر بانه وبكل اصقاع العالم نجد ان اهل المدينه معظمهم متمدنون ,وكلما جاور المدينه من قرى يكون اهلها مختلفون عنهم وذلك حسب الدوله ورقيها,إذ ان الدول كما الانسان تماما ولا داعي للتعرج على هذا الموضوع .
ونتطرق الآن الى انه مَنْ الاقرب الى الخير,طبعا البدوي اقرب الى الخير لاسباب عديده ...منها ان النفس كلما كانت على الفطره الاولى كانت متقبله ما ياتي عليها , ويظهر جلياًالطبع الذي فيها من خير او شر. فما اكتسبته نفس البدوي من روح التعاون على شدائد الحياه وبؤسها واكرام الضيف وو...,يصعب على نفسه التخلي عن ما هو متاصل داخله,ولكن عيب البدوي بالشر الذي هو بعض ما يملكه الانسان ,وذلك قسرا عنه,إذ ان النعرات القبليه وحب الزعامه و...هي التي تجعل البدوي يقترب بطبيعته الى طبيعة اخرى .
اما اهل الحضر فانه ولكثره ما يعكفون على شهوات الدنيا بكل ماتعنيه الكلمه من شهوات فاننفوسهم تلوثت بكثير من الشرور ,وابتعدوا عن طريق الخير .فهم يعانون من عوائد الترف ,ينشغلون في قول الفحشاء فيما بينهم,والبدوي إن يفعل ذلك لايفعله من ترف او فراغ .
الذ اريد ان اقوله هو ان الحضاره نستطيع ان نجعلها تتفوق على نظيرتها بالآتي ...........لنا عوده بالقسم الثاني وعندها سنكمل .
لسنا بحاجه لان نبحث ونفتش عن اصل الانسان وجذوره وما الى هنالك من تعقيدات,فلقد تركناها لاهل التخصص والحنان.
السؤال الذي يطرح نفسه وهو لماذا بدات عنواني بالحضاره قبل البدائيه؟
فاقول لاننا نعيش الآن الحضاره ونراها بام اعيننا شاء من شاء وابى من ابى,ولقد تكونت لديكم الفكره ووصلت,اما بالايحاء او النصف ايحاء. لم يخلق الحضاره الا البدائيه ولولاها لما عشنا بهذه النعمه الكبيره .
اذا كل تطور وتقدم لا بد وان يكون مسبوقا بتخلف وتاخر ,وليس هذا عيب,إذ انناونحن نعيش بهذه النعمه لا بد ان نستذكر ما كنا عليه ,وهذا ليس متمثلا بشعب من الشعوب ,او قبيله من القبائل ,ولكن ما اقصده عام وشامل.
البدائيه لاتعنينا هنا وما يعنينا هو ما تولد عنها وهو البداوه ,وما تعنيه هذه الكلمه من تصنيفات ,وهذه هي التي تعنينا على المقابله بين الحضاره والبداوه.
فمنهم من يستعمل الفلاحه من الغراسه والزراعه,ومنهم من يقوم بالعمل بالحيوان من الغنم والبقر وو...
اذن وكما ذكرنا فان اصل الحضر هي البداوه ,إذ ان البدو هم محدودو الاحوال ,عاجزون عما فوق الضروري في احوالهم,وهذا عكس الحضر الذين اغتنَوا واهتموا بالترف والكمال الضروري في احوالهم ,والدليل على ذلك ان مطالب الانسان الاولى هي الضروري,والتمدن غايه البدوي يجري اليها شاء ام ابى.
وهنا نذكر بانه وبكل اصقاع العالم نجد ان اهل المدينه معظمهم متمدنون ,وكلما جاور المدينه من قرى يكون اهلها مختلفون عنهم وذلك حسب الدوله ورقيها,إذ ان الدول كما الانسان تماما ولا داعي للتعرج على هذا الموضوع .
ونتطرق الآن الى انه مَنْ الاقرب الى الخير,طبعا البدوي اقرب الى الخير لاسباب عديده ...منها ان النفس كلما كانت على الفطره الاولى كانت متقبله ما ياتي عليها , ويظهر جلياًالطبع الذي فيها من خير او شر. فما اكتسبته نفس البدوي من روح التعاون على شدائد الحياه وبؤسها واكرام الضيف وو...,يصعب على نفسه التخلي عن ما هو متاصل داخله,ولكن عيب البدوي بالشر الذي هو بعض ما يملكه الانسان ,وذلك قسرا عنه,إذ ان النعرات القبليه وحب الزعامه و...هي التي تجعل البدوي يقترب بطبيعته الى طبيعة اخرى .
اما اهل الحضر فانه ولكثره ما يعكفون على شهوات الدنيا بكل ماتعنيه الكلمه من شهوات فاننفوسهم تلوثت بكثير من الشرور ,وابتعدوا عن طريق الخير .فهم يعانون من عوائد الترف ,ينشغلون في قول الفحشاء فيما بينهم,والبدوي إن يفعل ذلك لايفعله من ترف او فراغ .
الذ اريد ان اقوله هو ان الحضاره نستطيع ان نجعلها تتفوق على نظيرتها بالآتي ...........لنا عوده بالقسم الثاني وعندها سنكمل .