kosayka2
21/07/2008, 02:10
يغادر بيل غيتس في 27 حزيران/يونيو الجاري نهائيا مايكروسوفت المجموعة التي اسسها قبل 33 عاما وتحولت الى امبراطورية عالمية للمعلوماتية.
وكما اعلن بنفسه منذ حزيران/يونيو 2006، سيبقى غيتس الرئيس غير التنفيذي لمجلس ادارة المجموعة وسيكرس وقته لمؤسسته الانسانية. وسيسلم زمام الامور في مايكروسوفت لصديقه الوفي ستيف بالمر الذي يعرفه منذ فترة الدراسة في جامعة هارفارد والذي يقود منذ العام الفين المجموعة كرئيس تنفيذي.
لكن انسحاب بيل غيتس يأتي في وقت دقيق بالنسبة للمجموعة الاميركية العملاقة التي بات نموذجها الاقتصادي وبرامجها المعلوماتية المدفوعة في وضع صعب.
فضلا عن ذلك لم تنجح المجموعة في شراء مجموعة الانترنت ياهو التي تحتل المرتبة الثانية عالميا للاعلانات على شبكة الانترنت، ولا بد لها ان تجد طرقا اخرى لتطوير امكاناتها في هذا القطاع.
فالتنويع يعتبر امرا حاسما لان المستقبل غامض بالنسبة لمصدري عائداتها الرئيسيين: نظام التشغيل ويندوز الذي يشغل اكثر من 90% من الحواسيب في العالم، والبرامج اوفس (نظام معالجة النص وورد واكسيل وباور بوينت).
وهذه الخدمات تدر على المجموعة مجمل ارباح عملياتها تقريبا.
وبالنسبة لنظام ويندوز، فان النسخة الاخيرة فيستا التي صدرت في اواخر 2006 اثارت سيلا من الانتقادات ولا تتقدم الا ببطء اذ لم تبع مايكروسوفت سوى 150 مليون اجازة لان كثيرا من الشركات تفضل الاحتفاظ بالنسخة السابقة اكس بي.
والخدمات الجديدة ليست غير مقنعة فحسب بالنسبة لويندوز اكس بي بل تبين ان فيستا غير متجانسة مع كثير من البرامج.
حتى ان مايكروسوفت اضطرت موقتا للقبول في مواصلة توفير خدمة ويندوز اكس بي لكنها ستتوقف في 30 حزيران/يونيو.
وفي موازاة ذلك تسجل حواسيب ماكنتوش لمجموعة آبل المصنعة الوحيدة للحواسيب الصغيرة والتي لا تستخدم برامج مايكروسوفت، ارتفاعا كبيرا في مبيعاتها منذ عام كما تنامت حصتها في السوق العالمية بنسبة تزيد عن 5%. وتشغل حواسيب ماكنتوش بنظام تشغيل خاص بآبل.
اما الدعامة الاخرى لعائدات المجموعة المتمثلة ببرامجها اوفس، فهي تواجه منافسة متنامية من برامج الانترنت المجانية مثل غوغل او البرامج الحرة مثل ستار اوفس واوبن اوفس. ويضاف اليها البرنامج الحر لمنافستها آي بي ام المعروف بـ"لوتوس سيمفوني".
وتؤكد آي بي ام ان شركة تضم 20 الف موظف ستوفر 8 ملايين دولار سنويا من الاجازات المدفوعة لمايكروسوفت بانتقالها الى نظام لوتوس سيمفوني.
ويجد ستيف بالمر نفسه امام ضغوط ازدادت خصوصا منذ ثلاثة اشهر مع عملية شراء ياهو. ويرى العديد من المحللين انه كان يفترض ان يزيد بالمر عرضه ليفوز بالصفقة بدلا من التراجع.
وكانت مايكروسوفت عرضت على ياهو في شباط/فبراير 31 دولارا للسهم الواحد (حوالى 44 مليار دولار) ثم رفعت المبلغ الى 33 دولارا للسهم (47 مليار دولار) لكنها رفضت الذهاب حتى 37 دولارا للسهم (اي بزيادة مليارين الى اربعة مليارات) بناء على طلب مسؤولي ياهو.
وتلقت مايكروسوفت صفعة مذلة جديدة الاسبوع الماضي عندما اعلنت ياهو شراكة واسعة مع غوغل المجموعة الاولى عالميا على شبكة الانترنت ووضعت حدا لمحادثاتها مع مايكروسوفت برفضها عرض ستيف بالمر لشراء محرك البحث ياهو فقط.
وتريد مايكروسوفت تجربة وسائل اخرى لتعزيز موقعها على الانترنت حيث تملك اقل من 3% من السوق العالمية لعمليات البحث مقابل اكثر من 60% لغوغل. ويصعب تصور كيفية تحقيق ذلك خصوصا وان بالمر صرح الجمعة انه من غير الوارد اي عملية شراء كبيرة اخرى.
لكن بيل غيتس لن يكون بالتأكيد بعيدا. فبالنسبة للقرارات الكبرى "ساستشير بيل غيتس صديقي وزميلي"، كما قال ستيف بالمر اواخر ايار/مايو، مضيفا "بيل جاهز دائما بالنسبة لي، انه مرجع مذهل".
وكما اعلن بنفسه منذ حزيران/يونيو 2006، سيبقى غيتس الرئيس غير التنفيذي لمجلس ادارة المجموعة وسيكرس وقته لمؤسسته الانسانية. وسيسلم زمام الامور في مايكروسوفت لصديقه الوفي ستيف بالمر الذي يعرفه منذ فترة الدراسة في جامعة هارفارد والذي يقود منذ العام الفين المجموعة كرئيس تنفيذي.
لكن انسحاب بيل غيتس يأتي في وقت دقيق بالنسبة للمجموعة الاميركية العملاقة التي بات نموذجها الاقتصادي وبرامجها المعلوماتية المدفوعة في وضع صعب.
فضلا عن ذلك لم تنجح المجموعة في شراء مجموعة الانترنت ياهو التي تحتل المرتبة الثانية عالميا للاعلانات على شبكة الانترنت، ولا بد لها ان تجد طرقا اخرى لتطوير امكاناتها في هذا القطاع.
فالتنويع يعتبر امرا حاسما لان المستقبل غامض بالنسبة لمصدري عائداتها الرئيسيين: نظام التشغيل ويندوز الذي يشغل اكثر من 90% من الحواسيب في العالم، والبرامج اوفس (نظام معالجة النص وورد واكسيل وباور بوينت).
وهذه الخدمات تدر على المجموعة مجمل ارباح عملياتها تقريبا.
وبالنسبة لنظام ويندوز، فان النسخة الاخيرة فيستا التي صدرت في اواخر 2006 اثارت سيلا من الانتقادات ولا تتقدم الا ببطء اذ لم تبع مايكروسوفت سوى 150 مليون اجازة لان كثيرا من الشركات تفضل الاحتفاظ بالنسخة السابقة اكس بي.
والخدمات الجديدة ليست غير مقنعة فحسب بالنسبة لويندوز اكس بي بل تبين ان فيستا غير متجانسة مع كثير من البرامج.
حتى ان مايكروسوفت اضطرت موقتا للقبول في مواصلة توفير خدمة ويندوز اكس بي لكنها ستتوقف في 30 حزيران/يونيو.
وفي موازاة ذلك تسجل حواسيب ماكنتوش لمجموعة آبل المصنعة الوحيدة للحواسيب الصغيرة والتي لا تستخدم برامج مايكروسوفت، ارتفاعا كبيرا في مبيعاتها منذ عام كما تنامت حصتها في السوق العالمية بنسبة تزيد عن 5%. وتشغل حواسيب ماكنتوش بنظام تشغيل خاص بآبل.
اما الدعامة الاخرى لعائدات المجموعة المتمثلة ببرامجها اوفس، فهي تواجه منافسة متنامية من برامج الانترنت المجانية مثل غوغل او البرامج الحرة مثل ستار اوفس واوبن اوفس. ويضاف اليها البرنامج الحر لمنافستها آي بي ام المعروف بـ"لوتوس سيمفوني".
وتؤكد آي بي ام ان شركة تضم 20 الف موظف ستوفر 8 ملايين دولار سنويا من الاجازات المدفوعة لمايكروسوفت بانتقالها الى نظام لوتوس سيمفوني.
ويجد ستيف بالمر نفسه امام ضغوط ازدادت خصوصا منذ ثلاثة اشهر مع عملية شراء ياهو. ويرى العديد من المحللين انه كان يفترض ان يزيد بالمر عرضه ليفوز بالصفقة بدلا من التراجع.
وكانت مايكروسوفت عرضت على ياهو في شباط/فبراير 31 دولارا للسهم الواحد (حوالى 44 مليار دولار) ثم رفعت المبلغ الى 33 دولارا للسهم (47 مليار دولار) لكنها رفضت الذهاب حتى 37 دولارا للسهم (اي بزيادة مليارين الى اربعة مليارات) بناء على طلب مسؤولي ياهو.
وتلقت مايكروسوفت صفعة مذلة جديدة الاسبوع الماضي عندما اعلنت ياهو شراكة واسعة مع غوغل المجموعة الاولى عالميا على شبكة الانترنت ووضعت حدا لمحادثاتها مع مايكروسوفت برفضها عرض ستيف بالمر لشراء محرك البحث ياهو فقط.
وتريد مايكروسوفت تجربة وسائل اخرى لتعزيز موقعها على الانترنت حيث تملك اقل من 3% من السوق العالمية لعمليات البحث مقابل اكثر من 60% لغوغل. ويصعب تصور كيفية تحقيق ذلك خصوصا وان بالمر صرح الجمعة انه من غير الوارد اي عملية شراء كبيرة اخرى.
لكن بيل غيتس لن يكون بالتأكيد بعيدا. فبالنسبة للقرارات الكبرى "ساستشير بيل غيتس صديقي وزميلي"، كما قال ستيف بالمر اواخر ايار/مايو، مضيفا "بيل جاهز دائما بالنسبة لي، انه مرجع مذهل".