VivaSyria
21/07/2008, 04:01
شتكى معظم الصحفيين المشاركين بتغطية فعاليات مهرجان القلعة والوادي الرابع من المعاملة السيئة التي فاجأتهم بها الجهات المنظمة للمهرجان.
منذاليوم الأول وخلال حفل الافتتاح ظهرت آلية التعامل السيئة مع الصحفيين ، عندما طردت اللجنة المشرفة على الحفل معظم الصحفيين من على المنصة الرئيسية ، رغم تخصيص بعض المقاعد لهم ، ثم وفي الحفل المخصص لتكريم بعض الدراميين والصحفيين ، تم حشر الصحفيين في زاوية بعيدة ، لينصب كل الاهتمام والرعاية بالفنانين والممثلين.
مراسلة صحيفة الوطن قالت في حديثها لـ ( زمان الوصل) : أين هي اللجنة لإعلامية المسئولة عن التعاون مع الزملاء الصحفيين ، سمعنا بها ، لكننا لم نر أحد منهم ، ربما هي موجودة على الورق فقط ، سمعنا عن وجود بعض الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالإعلام !!. ، حتى أن نضال بشارة الذي تم وضع اسمه في اللجنة لايعرف أن اسمه موجود فيها ولم يخبره أحد بذلك .
وقال أحد الصحفيين الذي رفض ذكر اسمه : لم يعاملونا باحترام رغم أن المحافظة والجهات المنظمة هي التي بحاجة إلينا وليس نحن ، فهم يتحدثون عن عالمية المهرجان وشهرته التي طالت الأفاق ، لكننا لم نر شيئا من هذا ، حتى المؤسسات الاقتصاد والإعلامية التي ترعى المهرجان لم تعلن عنه ،سوى إعلان بسيط فقير، ظهر في الشريط المتحرك لإحدى القنوات التلفزيونية الراعية للمهرجان.
وأضاف : المهرجان مقصور على بعض العائلات الميسورة فقط أما الفقراء فلا حول لهم ولاقوة ، ثم أين هي وسائل النقل المخصصة لنقل الجمهور إلى منطقة المهرجان ، متابعا : لقد استضافوا الممثلين واستقبلوهم في أفخم الفنادق ، أما الصحفيين فهم مضطرون للذهاب يوميا وأحيانا على حسابهم . وقال بنبرة ساخرة : لقد أكلنا المناقيش في القلعة وعلى حسابي !!
من جانبه قال مراسل ( أي سوريا ) : عندما أردنا الذهاب إلى حفل تكريم الدراميين ، أخبرونا أن الصحفيين غير مدعويين ، رغم أن " البروشورات " تشير إلى أن الحفل مخصص للدراميين والإعلاميين ، لذا قررنا مقاطعة الحفل .
وأضاف : رغم توصيات محافظ حمص بمعاملة الصحفيين بشكل جيد إلا أن المشرفين على المهرجان طردوا الصحفيين من المنصة التي جلس عليها كبار الضيوف وبعض الصحفيين الأصدقاء حيث اقتصر الأمر على عدد قليل جدا من الصحفيين الذين تربطهم علاقات جيدة مع الجهات المنظمة ومدير المهرجانات في حمص .
وتحدث أخرون عن ندرة النشاطات الجيدة ، قائلين : عندما تقرأ "البروشور" الخاص بالمهرجان لاتجد سوى مسرح طفل و سينما طفل ، بالتأكيد سيقتصر الأمر على مسرح الطفل ، لأنها أصبحت الآن تجارة رابحة ، فمشاعر وأخلاق الطفل غير مهمة بالنسبة لهم ، حيث يقدمون له النكات الجنسية والسياسية بعيدا عن قواعد العمل المسرحي الخاص بالطفل .
وأضافوا : أين هي النشاطات الثقافية الحقيقية أو حتى الترفيهية ، بغض النظر عن الملتقى الإعلامي الذي لايهمنا بشيء ، نحن نرى وئام وهاب وميشيل سماحة يوميا في التلفزيون وحفظانا ماقالوه .
من جهة أخرى استطلعت زمان الوصل آراء بعض الموطنين حول المهرجان، حيث اشتكى معظمهم من عدم وجود وسائل نقل، ارتفاع الأسعار، اقتصار هذه النشاطات على الأغنياء وميسوري الحال، إضافة إلى عدم وجود أنشطة حقيقية تهم المواطن العادي.
من جانبهم أهالي منطقة القلعة والوادي التي تستضيف هذه المهرجان قالوا في حديثهم مع ( زمان الوصل ) : لايقارن هذا المهرجان طبعا مع المهرجانات التي سبقته ، فنحن الآن نعاني أسوأ الخسارات جراء التلوث الخطير في المياه والمزارع والمداجن ، لقد تحول مجرى نهر الراويل إلى مكبات للقمامة ، ورغم اننا قدمنا شكوى لكن إلى الآن لم تحل مشاكلنا ، أي مهرجان هذا في ظل هذا التلوث الخطير .
زمان الوصل
منذاليوم الأول وخلال حفل الافتتاح ظهرت آلية التعامل السيئة مع الصحفيين ، عندما طردت اللجنة المشرفة على الحفل معظم الصحفيين من على المنصة الرئيسية ، رغم تخصيص بعض المقاعد لهم ، ثم وفي الحفل المخصص لتكريم بعض الدراميين والصحفيين ، تم حشر الصحفيين في زاوية بعيدة ، لينصب كل الاهتمام والرعاية بالفنانين والممثلين.
مراسلة صحيفة الوطن قالت في حديثها لـ ( زمان الوصل) : أين هي اللجنة لإعلامية المسئولة عن التعاون مع الزملاء الصحفيين ، سمعنا بها ، لكننا لم نر أحد منهم ، ربما هي موجودة على الورق فقط ، سمعنا عن وجود بعض الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالإعلام !!. ، حتى أن نضال بشارة الذي تم وضع اسمه في اللجنة لايعرف أن اسمه موجود فيها ولم يخبره أحد بذلك .
وقال أحد الصحفيين الذي رفض ذكر اسمه : لم يعاملونا باحترام رغم أن المحافظة والجهات المنظمة هي التي بحاجة إلينا وليس نحن ، فهم يتحدثون عن عالمية المهرجان وشهرته التي طالت الأفاق ، لكننا لم نر شيئا من هذا ، حتى المؤسسات الاقتصاد والإعلامية التي ترعى المهرجان لم تعلن عنه ،سوى إعلان بسيط فقير، ظهر في الشريط المتحرك لإحدى القنوات التلفزيونية الراعية للمهرجان.
وأضاف : المهرجان مقصور على بعض العائلات الميسورة فقط أما الفقراء فلا حول لهم ولاقوة ، ثم أين هي وسائل النقل المخصصة لنقل الجمهور إلى منطقة المهرجان ، متابعا : لقد استضافوا الممثلين واستقبلوهم في أفخم الفنادق ، أما الصحفيين فهم مضطرون للذهاب يوميا وأحيانا على حسابهم . وقال بنبرة ساخرة : لقد أكلنا المناقيش في القلعة وعلى حسابي !!
من جانبه قال مراسل ( أي سوريا ) : عندما أردنا الذهاب إلى حفل تكريم الدراميين ، أخبرونا أن الصحفيين غير مدعويين ، رغم أن " البروشورات " تشير إلى أن الحفل مخصص للدراميين والإعلاميين ، لذا قررنا مقاطعة الحفل .
وأضاف : رغم توصيات محافظ حمص بمعاملة الصحفيين بشكل جيد إلا أن المشرفين على المهرجان طردوا الصحفيين من المنصة التي جلس عليها كبار الضيوف وبعض الصحفيين الأصدقاء حيث اقتصر الأمر على عدد قليل جدا من الصحفيين الذين تربطهم علاقات جيدة مع الجهات المنظمة ومدير المهرجانات في حمص .
وتحدث أخرون عن ندرة النشاطات الجيدة ، قائلين : عندما تقرأ "البروشور" الخاص بالمهرجان لاتجد سوى مسرح طفل و سينما طفل ، بالتأكيد سيقتصر الأمر على مسرح الطفل ، لأنها أصبحت الآن تجارة رابحة ، فمشاعر وأخلاق الطفل غير مهمة بالنسبة لهم ، حيث يقدمون له النكات الجنسية والسياسية بعيدا عن قواعد العمل المسرحي الخاص بالطفل .
وأضافوا : أين هي النشاطات الثقافية الحقيقية أو حتى الترفيهية ، بغض النظر عن الملتقى الإعلامي الذي لايهمنا بشيء ، نحن نرى وئام وهاب وميشيل سماحة يوميا في التلفزيون وحفظانا ماقالوه .
من جهة أخرى استطلعت زمان الوصل آراء بعض الموطنين حول المهرجان، حيث اشتكى معظمهم من عدم وجود وسائل نقل، ارتفاع الأسعار، اقتصار هذه النشاطات على الأغنياء وميسوري الحال، إضافة إلى عدم وجود أنشطة حقيقية تهم المواطن العادي.
من جانبهم أهالي منطقة القلعة والوادي التي تستضيف هذه المهرجان قالوا في حديثهم مع ( زمان الوصل ) : لايقارن هذا المهرجان طبعا مع المهرجانات التي سبقته ، فنحن الآن نعاني أسوأ الخسارات جراء التلوث الخطير في المياه والمزارع والمداجن ، لقد تحول مجرى نهر الراويل إلى مكبات للقمامة ، ورغم اننا قدمنا شكوى لكن إلى الآن لم تحل مشاكلنا ، أي مهرجان هذا في ظل هذا التلوث الخطير .
زمان الوصل