(( كلنا .. حين ننتظر ... نتحول إلى .. لا شيء ..))

لها رائحة العشب ..
حين العشب يستلقي على قلبي ..
ولي ..
ذاك الانكسار الأخضر في عيني ..
وقطرتان من عطشٍ ..
وبقايا نعاس ...قديم ...

أخبرتها ذات حزنٍ ...
أن الخطوط في يدي .. تؤلمني ..
وأني لفرط ما اشتقتها ..
ما عدت أشتاقها ..
أن أنفاسي تتسع ...
ليدخل صوتها ..
ويحتضن نهاياتي الكثيرة ..
أخبرتها ذات التقاء رصاصتين ..
بأن كل الرجال أغبياء ...
لحظة السقوط ..
فلا تسقطي ..
أن انتظار نجمةٍ ... بلا سماءٍ ..
يتعب قلبي ..
فكوني الأفق الذي يدري ..
ويدري أنه يدري ...

اخبرتني ...ذات بردٍ ...
أن دمي .. سيسيل طويلا...
كالشتاءات السخيفة ...
والأحلام البائسة ..
والدموع ...
أن أصابعي ... ستذوب قريبا ..
كما الملح ..

أخبرتني .. ذات صحراءٍ ..
كم يؤلم الأرض ..
شكل المقابر ..
كم هو صعب ..
على الأظافر .. اقتلاع الحنين ...

أخبرتني ..وأخبرتني ..
ثم مزقت قلبي .. ومزقتني ...

رباه ... تراك بعد اليوم تعرفني ...؟!!!!!

حلمت ذات مرة

بحلم جميل صعب التحقيق

كان يراودني في غفلة

وأتمنى أن أكون في حقيقة

لكنه تحقق في يقظة

بعدما كنت في عتمة

عادت إليّ الحياة بعدما يئست

وبعدما كنت في وحشة

سمعت صوتها

فأحسست بقوة

أنستني كلّ ما كان

بشرى جميلة سكنت قلبي

وارتحت لها بعد شدّة

حلمت ذات مرة

بحلم جميل صعب التحقيق

كان يراودني في غفلة

وأتمنى أن أكون في حقيقة

لكنه تحقق في يقظة

بعدما كنت في عتمة

عادت إليّ الحياة بعدما يئست

وبعدما كنت في وحشة

سمعت صوتها

فأحسست بقوة

أنستني كلّ ما كان

بشرى جميلة سكنت قلبي

وارتحت لها بعد شدّة







هي أنثى في البعيد الأقرب .. لحواسي ...

تتأرجح بين .. عبارتين ..

ما لا يقال .. تقول ..

ولا تقول ما لسنا نقول ..

تناديني : أيها الغريب .. تعال كن دمي ..

كن ما شئت مني ..

ولكن .. لا تكني ...


لها نافذة واحدة ... وآلاف الصور ..

تبعثر كل شيء .. بأشياء ..

وتختصر الخطوات .. بالكلام ..

أي اختصار ذاك الذي ..

يمزق الشرايين في صوتي ..؟!!!!

أحيَاناً

أَحزانـُنا تـُمسِـي عَتِيقة ً كـَ أيقونةٍ مُلعقةٍ بـِ بَيتِ ربٍ مَهجور

لا هِي تجرَح وَ لا هِيَ تـُبكِ ،.

وَ بَقينا مُلتصِقينَ بـِ جِدَار ِ الحُلم ِ حَتى هَوَى

فـَ هَوَينا بِـِ أَصفادِ دَمع ٍ خَانِقة ،.

أحيَاناً

أَحزانـُنا تـُمسِـي عَتِيقة ً كـَ أيقونةٍ مُلعقةٍ بـِ بَيتِ ربٍ مَهجور

لا هِي تجرَح وَ لا هِيَ تـُبكِ ،.

وَ بَقينا مُلتصِقينَ بـِ جِدَار ِ الحُلم ِ حَتى هَوَى

فـَ هَوَينا بِـِ أَصفادِ دَمع ٍ خَانِقة ،.







هل نزفتُ قبلكَ..أم قَبلي؟

أم نزف قلبي.. قَبلَنا؟؟!

أم غادرتُ ذاكرتي...

وقُلتُ لم أنسى ..

ولكن كيف ضِعتُ ...

ليسَ لي سواي..

يا قاسياً... خُذ عيوني ونام!

يا قاسياً... سأغني لديكَ

ليطيرَ قلبي... إليكَ..

عَليكَ ...عليكَ تُصبِحُ..

أم عَليَّ..السلام!

يا قاسياً..لستَ قاسٍ علينا

ولستَ تسيرُ فينا للأمام

ولستَ تعرفُ أن الرتابة وهمٌ..

وأن الوراءَ هواءٌ رُخَام!

آهِ مِنكَ ومِنْ قلبي...

ومِنْ فِرْدَوسِنا الأعلى

ومِن صَلاتِنا الأولى

عليكَ عليكَ.. تُصبحُ

حُلماً...ورؤيا..

وضوءاً ...وذكرى...

وزُهْداً ...للهيام!