عندما تحبل ايقاعات شعري
أكتفي بالسير وحدي في الشوارع
محافظة على تركيزي على حزني العميق
باحثا عما أريد
من مفردات قد تشتتها الحوادث في الطريق
فارحلوا من وجهة الشعراء يا موتى
و لا تمضوا معي :
قد تستفيقوا فجأة انني لا أستفيق
و دعوا الحياة لنا مرتبة على نفس النظام
لأنه حقا دقيق
ولقد خبرتموا الفوضى وأضلتكم دائما
دوغمائية القطعان والنائم كيف يبهره البريق
انما الصرخات للأحياء تبقيهم على قيد الحياة

لأنهم قد عرفوا بأن الكنز
لا يمكن أن يوجد في حاشية الحريق
فاتركوني في ارتباكي زاحفا نحو روما
رحلتي مستمرة في الحريق
القصائد جرح عصفور يحلق في العواصف وحده
فحلق دون خرائط و طريق
وارفض يد المنقذ يا غريق
اصرخ مع الصرخات إنها خمر البدايات
فكيف اذا طرب الدراويش تفيق

اول شي محمد قصيدة فيها كتير حركات وصرخات واحاسيس بالرغم من جمود بعض الافكار...
بس اول شي بدي قلك كأنو انتا اول القصيدة اذا انا فاهمة صح حاكي بصيغة المؤنث بعدين قالب لصيغة ذكر.؟

المفردات يللي مستخدمها حلوة ودقيقة وبتعبر عن كتير معاني...قريت بالقصيدة الموت والرغبة بالثورة بآن واحد...

حلوة الرحلة وحلو الخوف عاللي بدو يوصل للحقيقة وما بدو يصير مع القطيع

بس جد بالخير في فكرة جوهرية وهيي انو نحنا لما نعتاد على شي حتى لو كان باعماقو ثورة للاسف العادة بتخليها شي عادة وما بتعود الثورة من اجل الحياة...

جد محمد عجبتني وجد عشتها

أعترف ان كل ملاحظاتك اضافة للقصيدة

وحتى انتقاداتك -وهي في محلها- تضيف شيئا للقصيدة

سوف أعيد كتابتها حتى ترضيك