x52
28/07/2008, 12:42
رغبة احرقتني
امرأة في اواخر الثلاثين من العمر تعاني امراضاً نفسية و لم تملك من الجمال والفهم ما يجذب احد الرجال اليها , يا الهي كم احبت ان تصبح اما يوما ما , لم تنم يوما دون ان تدعو الله بأن تتزوج وتنجب اطفالاً , لقد ماتت ازهار الامل لكثرة الملح الذي ملأ الماء الذي يسقيها, جفت تلك الدموع وحان وقت التفكير في طريقة.
قررت صديقتنا الالتحاق بمركز الرسم الاحترافي, كانت مواظبة على المجيء يوميا حريصة ان تتعلم وبأفصى سرعة,الى ان اصبحت رسوماتها تلامس الحقيقة, شفاه شخوصها تتحرك, حينها قررت ترك المركز للتتفرغ لذلك الشروع الذي ارقها, قررت صديقتنا انجاب ذلك الطفل على الورق بدأت برسم ذلك الطفل وحرصت ان تنهي اللوحة في غضون تسعة اشهر ,و نعم!تسعة اشهر ,انقضت تلك الشهور وهي تحس بأنها حامل احست بكل ما يصيب المرأة في وقت الحمل, الى ان انتهت اللوحة وولد المولود الذي شرب من دموعها وتغذي على مقلتيها التي سهرت وهي تناظره.
بعدة مرور سنوات احست الام بالضعف , نظرت الى اللوحة وصرخت : الى متى ستبقى صغيرا هكذا متى ستكبر , هيا جاوبني , الم اطعمك جيدا , يا لمصيبتي وانجرت باكية وانهارت لأيام , واخيرا قررت ان تنهي هذه المأساه , احضرت زجاجة من الوقود , نشرتها في جميع انحاء الغرفة ثم اشعلت عوداً من الثقاب وجلست وهي تحتضن الصورة , كانت الغرفة تحترق في تلك الاثناء, لقد رسمت السنة النيران شاربا لذلك الطفل , احست الام حينها بالرضا , لم تحس بالالم وصارت تصرخ :(لقد كير ابني ,لقد كبر ابني) , فجأة استيقظت من النوم لتجد نفسها على سريرها في مشفى الامراض العقلية وهي تحتضن لعبة من ورق.
امرأة في اواخر الثلاثين من العمر تعاني امراضاً نفسية و لم تملك من الجمال والفهم ما يجذب احد الرجال اليها , يا الهي كم احبت ان تصبح اما يوما ما , لم تنم يوما دون ان تدعو الله بأن تتزوج وتنجب اطفالاً , لقد ماتت ازهار الامل لكثرة الملح الذي ملأ الماء الذي يسقيها, جفت تلك الدموع وحان وقت التفكير في طريقة.
قررت صديقتنا الالتحاق بمركز الرسم الاحترافي, كانت مواظبة على المجيء يوميا حريصة ان تتعلم وبأفصى سرعة,الى ان اصبحت رسوماتها تلامس الحقيقة, شفاه شخوصها تتحرك, حينها قررت ترك المركز للتتفرغ لذلك الشروع الذي ارقها, قررت صديقتنا انجاب ذلك الطفل على الورق بدأت برسم ذلك الطفل وحرصت ان تنهي اللوحة في غضون تسعة اشهر ,و نعم!تسعة اشهر ,انقضت تلك الشهور وهي تحس بأنها حامل احست بكل ما يصيب المرأة في وقت الحمل, الى ان انتهت اللوحة وولد المولود الذي شرب من دموعها وتغذي على مقلتيها التي سهرت وهي تناظره.
بعدة مرور سنوات احست الام بالضعف , نظرت الى اللوحة وصرخت : الى متى ستبقى صغيرا هكذا متى ستكبر , هيا جاوبني , الم اطعمك جيدا , يا لمصيبتي وانجرت باكية وانهارت لأيام , واخيرا قررت ان تنهي هذه المأساه , احضرت زجاجة من الوقود , نشرتها في جميع انحاء الغرفة ثم اشعلت عوداً من الثقاب وجلست وهي تحتضن الصورة , كانت الغرفة تحترق في تلك الاثناء, لقد رسمت السنة النيران شاربا لذلك الطفل , احست الام حينها بالرضا , لم تحس بالالم وصارت تصرخ :(لقد كير ابني ,لقد كبر ابني) , فجأة استيقظت من النوم لتجد نفسها على سريرها في مشفى الامراض العقلية وهي تحتضن لعبة من ورق.