sona78
31/07/2008, 11:07
يميل الكثيرون خلال فصل الصيف، لاسيما الشباب، إلى التخلي عن الأحذية المقفلة وانتعال صندل خفيف يرتبط بالقدم من خلال لسان بين الإصبع الكبير والإصبع الثاني فقط. لكن، إذا كان هذا النوع من الأحذية بقي لفترة طويلة مقتصرا على شاطئ البحر إلا أن الموضة اليوم تقضي بانتعاله على مدار اليوم. هذا الأمر قد تكون له تبعات صحية سيئة بحسب دراسة عرضت مؤخرا في مؤتمر حول الطب الرياضي في الولايات المتحدة.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة »أوبرن« الأميركية أن انتعال هذا النوع من الصنادل يؤدي إلى تقرحات في القدمين وكاحلي القدمين والساقين وإلى تغيير في المشية ما يسبب مشاكل وآلام تبدأ في القدم وتمتد إلى الورك وأسفل الظهر.
وقد نفذ الباحثون دراستهم على ٣٩ مشاركا من الرجال والنساء، حيث مشى المشاركون على قاعدة يمكنها أن تقيس القوة العمودية التي تحدثها الرجل عندما تضرب الأرض من تحتها منتعلين صندلا ذا سيرة ثم أحذية رياضية. هذا وقد صورت كاميرا فيديو خاصة حجم الخطوة وزاويتها.
وتبين أن خطوات منتعلي الصنادل كانت أقصر وكعوبهم تضرب الأرض بقوة عمودية أقل من تلك التي يحدثها منتعلو الأحذية الرياضية. كذلك مال منتعلو الصنادل إلى عدم رفع رجلهم بشكل كاف عند التقدم بالخطى وذلك خوفا من أن ينزلق الحذاء من بين أصابعهم. وتشير الدراسة إلى أنه عندما تطأ القدم الأرض فإن امتصاص الصدمة يحصل في عقب القدم. ولكن إن لم تكن المساحة بين عقب القدم والأرض مدعومة جيدا من قبل الحذاء فإن الكعب لا يمتص الصدمة بشكل جيد. هذا الأمر يمكن أن يسبب أضرارا مختلفة في القدم مثل التهاب الأربطة أو آلام فيها وفي الركبة والورك وأسفل الظهر.
ولا تدعو الدراسة إلى الامتناع عن انتعال هذه الصنادل لكنها تنصح بأن لا يتم انتعالها عند المشي لمسافات طويلة أو طوال اليوم، كما ينبغي تغييرها كل ثلاثة إلى أربعة أشهر.
من جريدة السفير
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة »أوبرن« الأميركية أن انتعال هذا النوع من الصنادل يؤدي إلى تقرحات في القدمين وكاحلي القدمين والساقين وإلى تغيير في المشية ما يسبب مشاكل وآلام تبدأ في القدم وتمتد إلى الورك وأسفل الظهر.
وقد نفذ الباحثون دراستهم على ٣٩ مشاركا من الرجال والنساء، حيث مشى المشاركون على قاعدة يمكنها أن تقيس القوة العمودية التي تحدثها الرجل عندما تضرب الأرض من تحتها منتعلين صندلا ذا سيرة ثم أحذية رياضية. هذا وقد صورت كاميرا فيديو خاصة حجم الخطوة وزاويتها.
وتبين أن خطوات منتعلي الصنادل كانت أقصر وكعوبهم تضرب الأرض بقوة عمودية أقل من تلك التي يحدثها منتعلو الأحذية الرياضية. كذلك مال منتعلو الصنادل إلى عدم رفع رجلهم بشكل كاف عند التقدم بالخطى وذلك خوفا من أن ينزلق الحذاء من بين أصابعهم. وتشير الدراسة إلى أنه عندما تطأ القدم الأرض فإن امتصاص الصدمة يحصل في عقب القدم. ولكن إن لم تكن المساحة بين عقب القدم والأرض مدعومة جيدا من قبل الحذاء فإن الكعب لا يمتص الصدمة بشكل جيد. هذا الأمر يمكن أن يسبب أضرارا مختلفة في القدم مثل التهاب الأربطة أو آلام فيها وفي الركبة والورك وأسفل الظهر.
ولا تدعو الدراسة إلى الامتناع عن انتعال هذه الصنادل لكنها تنصح بأن لا يتم انتعالها عند المشي لمسافات طويلة أو طوال اليوم، كما ينبغي تغييرها كل ثلاثة إلى أربعة أشهر.
من جريدة السفير