phoenixbird
01/08/2008, 12:38
كشفت مصادر مطلعة لـ القناة عن أن إيران قامت بتهديد سورية بانقلاب عسكري يقود إلى إطاحة بشار الأسد وعائلته وتسليم الحكم إلى مجموعة عسكرية موالية لإيران ، إن لم تتراجع دمشق عن إبداء المرونة والاعتدال تجاه فرنسا وأوروبا ، وعن المفاوضات مع إسرائيل التي ترعها تركيا.
وفي معلومات هذه المصادر أن تهديدات إيرانية غير مسبوقة في حديثها دفعت سورية إلى كبح اندفاعتها السلمية وإعادة النظر في حساباتها ، ويبدو أن هذه التهديدات تجاوزت في الأيام الماضية التحذيرات الكلامية التي انطلقت على ألسنة مسؤولين سوريين، آخر هذه التهديدات قد أثار قلق المسؤولين السوريين لوروده على لسان شخصية مقربة جدا من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئى، وهو حسين شريعتمدارى رئيس تحرير صحيفة (كيهانى) الناطقة باسم المرشد الذي هدد سورية بعواقب في حال المصالحة مع إسرائيل.
وإذا كانت تصريحات شريعتمدارى التي تزامنت مع وصول الأسد إلى باريس قد كشفت عن عمق الاستياء الإيراني من استمرار الاندفاعة السورية نحو السلام مع إسرائيل إلا أن بعض التقارير كشفت عن تهديدات أكثر جدية وخطورة صدرت عن إيران وهى تهديدات تجاوزت ما يحصل في لبنان من عملية تحضير حزب الله للابتعاد عن سورية لتصل إلى تهديد النظام السوري في الداخل، ويكشف أحد التقارير أن المخابرات الإيرانية تعمدت إيصال رسائل (ميدانية) تعكس استعداد طهران لإطاحة بشار الأسد في حال قرر الذهاب إلى الآخر في فك التحالف الاستراتيجى مع إيران، ويشير هذا التقرير إلى أن الشبكة التي نجحت إيران في إقامتها داخل سورية وبمساعدة من عماد مغنية وتنسيق مع السفير السابق اخترى وبالاعتماد على اتفاقيات التعاون والتنسيق الأمنية والعسكرية قد تلقت فى أوائل يوليو (تموز) قراراً بالتحرك وتوجيه إشارات واضحة من شأنها تهديد النظام بانقلاب عسكرى لحساب إيران يقود إلى إطاحة بشار الأسد وعائلته وتسليم الحكم إلى مجموعة عسكرية موالية لإيران.
وفى معلومات المصادر المطلعة أن طهران كانت قد بدأت بإعداد البديل للنظام السوري منذ خروج سورية من لبنان فى العام ،2005 وذلك تحسبا لرضوخ بشار الأسد للضغوط الدولية لفك التحالف مع إيران، وتضيف أن القيادة الإيرانية قد اتخذت يومها قرارا حاسماً في اجتماع مغلق لمجلس الأمن القومي يصف قضية التحالف الاستراتيجي مع سورية كمصلحة قومية أساسية في استراتيجية إيران وبالتالي فإن هدف الحفاظ على التحالف هو محوري سواء بالترغيب عبر الاستثمارات والدعم الاقتصادي أو بالترهيب عبر التخطيط لإطاحة النظام، ولهذه الغاية نجحت شبكة إيران في سورية في إقامة اتصالات وعلاقات وثيقة وسرية مع ضباط كبار في أجهزة المخابرات والجيش، وقد استفادت من اتفاقية التعاون لدعوة مئات الضباط السوريين إلي إيران سواء لتلقى تدريبات أو لقضاء إجازات مع عائلاتهم حيث تجرى محاولات إغرائهم وضمهم إلى الشبكة الإيرانية، ويقال إن المخابرات الإيرانية قد نجحت بالتعاون مع حزب الله في إنشاء خلايا أمنية وعسكرية سرية جاهزة للتحرك ضد النظام وأن إحدى هذه الخلايا وحجم اختراقها قد لعب دورا في تأجيج الخلاف بين عماد مغنية وطهران من جهة وآصف شوكت من جهة ثانية ونجحت طهران بإبعاد شوكت بعد إقناع الأسد بأنه يحضر للانقلاب ضده.
لكن يبدو- حسب التقرير الأخير- أن الانقلاب الذي يهدد مصير النظام السوري لم يأت هذه المرة من شوكت بل من الخلايا الإيرانية التي قامت بتحركات مشبوهة بين أواخر يونيو (حزيران) وأوائل يوليو (تموز) ، بعض التقارير تقول إن هذه التحركات التي أثارت قلق النظام كانت محاولة انقلاب عسكري نجح الرجل القوى في النظام العقيد ماهر الأسد في كشفها وهى في مراحل التخطيط الأولى قبل التنفيذ في أوائل أغسطس (آب) وبالتزامن مع بدء المفاوضات المباشرة .
لكن تقارير أخرى تقول إنها لم تكن سوى رسالة إيرانية جدية للنظام وأن الهدف الإيراني منها كان إبلاغ بشار الأسد بطريقة أكثر جدية بحدود الخط الأكبر والعواقب الوخيمة التي تنتظره في حال تجاوز الجانب السياسي المحض في العملية التفاوضية مع إسرائيل ودخل فى صفقة على حساب إيران وحزب الله وحماس.
وتضيف هذه المصادر أن إيران اختارت الانتقال إلى توجيه إنذار بإطاحة النظام السوري بعدما تلقت تقارير عن جدية المفاوضات السورية الإسرائيلية والمصداقية التى تمنحها فرنسا وأوروبا للرهان على الأسد والوعود التى قدمها بالانتقال سريعا إلى المفاوضات المباشرة، وتضيف أيضا أن إيران تلقت تقارير عن أن دمشق قد طلبت جديا من حماس والجهاد إغلاق مكاتبهما في دمشق فسارعت إلى الطلب من حزب الله استقبالهما في لبنان فيما علم أن السوريين بدأوا بتزويد جهات استخبارية غربية بتقارير مفصلة عن قدرات حزب الله العسكرية وخلاياه الأمنية وانتشاره فى لبنان وبدأوا بإقفال بعض معسكرات الجبهة الشعبية - القيادة العامة وفتح- الانتفاضة فى لبنان مثل معسكرى قوسايا والناعمة .
وحتى الأسبوع الماضى كانت التقارير لاتزال غامضة حول حقيقة وطبيعة ما وصف بأنه خطة انقلاب إيرانى فى سورية لكنها تقاطعت عند التأكيد على لجوء النظام السورى إلى تغييرات ومناقلات عسكرية وأمنية لافتة للنظر وعلى حصول عدد من الاعتقالات وعمليات التسريح التى طاولت عشرات الضباط والتى لجأ النظام إلى تغطيتها جزئياً بوضعها فى خانة الترقيات والمناقلات التى يلجأ إليها فى يوليو تموز من كل عام.
وما تؤكد عليه التقارير أن النظام السورى قد لجأ إلى إعادة توزيع للمناصب الأمنية والعسكرية فى هذه المرحلة وضمن استراتيجية كشفت العودة للاعتماد على أقرب المقربين والعائلة لحماية النظام، إذ وزعت المراكز الحساسة بين مقربين من عائلة الأسد ومقربين من عائلة زوجته الأخرس، وإلى درجة أنه لوحظ التخلى حتى عن خدمة العديد من القيادات التى عملت بجانب الأسد الأب وقيادات أخرى معروفة بارتباطها بإيران. وفى إطار هذه التغييرات تم تكريس ماهر الأسد فى دوره المحورى فى أمن النظام وأوكلت إلى ابن الخال حافظ مخلوف إضافة إلى مهمته كمستشار أمنى للرئيس مهمة أمن العاصمة وإلى اللواء محمد شعيب سليمان قيادة الحرس الجمهورى واللواء على يونس المخابرات العسكرية ولوحظ ترفيع العقيد علاء إسماعيل مسؤول أمن حلب والمعروف بقربه من عائلة زوجة الرئيس .
ولاحظت المصادر أنه على الرغم مما تؤكده بعض التقارير أن خطة الانقلاب العسكرى الإيرانية الأصابع قد أجهضت فى المهد وبسرية تامة وانتهت ببعض الاعتقالات وإعادة النظر فى تركيبة الأجهزة الأمنية والعسكرية .
وما يعزز ذلك أنها لم تقد إلى تأجيل زيارة الأسد إلى باريس إلا أن الواضح
أن الرسالة قد وصلت وقد انعكس ذلك فى التشدد المفاجئ فى مواقف بشار الأسد فى باريس والتراجع عن وعوده تحت وطأة التهديد الإيرانى بإطاحته وبات يعرف جيداً أن الخروج من التحالف الاستراتيجى مع طهران خط أحمر وأى صفقة مع إسرائيل، ومع أميركا أو الغرب يجب أن تحصل فى إطار هذا التحالف وضمن خريطة طريق ترسمها طهران وتنسق مراحلها كما فى العراق ولبنان كذلك فى سورية
المصدر:/ ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
وفي معلومات هذه المصادر أن تهديدات إيرانية غير مسبوقة في حديثها دفعت سورية إلى كبح اندفاعتها السلمية وإعادة النظر في حساباتها ، ويبدو أن هذه التهديدات تجاوزت في الأيام الماضية التحذيرات الكلامية التي انطلقت على ألسنة مسؤولين سوريين، آخر هذه التهديدات قد أثار قلق المسؤولين السوريين لوروده على لسان شخصية مقربة جدا من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئى، وهو حسين شريعتمدارى رئيس تحرير صحيفة (كيهانى) الناطقة باسم المرشد الذي هدد سورية بعواقب في حال المصالحة مع إسرائيل.
وإذا كانت تصريحات شريعتمدارى التي تزامنت مع وصول الأسد إلى باريس قد كشفت عن عمق الاستياء الإيراني من استمرار الاندفاعة السورية نحو السلام مع إسرائيل إلا أن بعض التقارير كشفت عن تهديدات أكثر جدية وخطورة صدرت عن إيران وهى تهديدات تجاوزت ما يحصل في لبنان من عملية تحضير حزب الله للابتعاد عن سورية لتصل إلى تهديد النظام السوري في الداخل، ويكشف أحد التقارير أن المخابرات الإيرانية تعمدت إيصال رسائل (ميدانية) تعكس استعداد طهران لإطاحة بشار الأسد في حال قرر الذهاب إلى الآخر في فك التحالف الاستراتيجى مع إيران، ويشير هذا التقرير إلى أن الشبكة التي نجحت إيران في إقامتها داخل سورية وبمساعدة من عماد مغنية وتنسيق مع السفير السابق اخترى وبالاعتماد على اتفاقيات التعاون والتنسيق الأمنية والعسكرية قد تلقت فى أوائل يوليو (تموز) قراراً بالتحرك وتوجيه إشارات واضحة من شأنها تهديد النظام بانقلاب عسكرى لحساب إيران يقود إلى إطاحة بشار الأسد وعائلته وتسليم الحكم إلى مجموعة عسكرية موالية لإيران.
وفى معلومات المصادر المطلعة أن طهران كانت قد بدأت بإعداد البديل للنظام السوري منذ خروج سورية من لبنان فى العام ،2005 وذلك تحسبا لرضوخ بشار الأسد للضغوط الدولية لفك التحالف مع إيران، وتضيف أن القيادة الإيرانية قد اتخذت يومها قرارا حاسماً في اجتماع مغلق لمجلس الأمن القومي يصف قضية التحالف الاستراتيجي مع سورية كمصلحة قومية أساسية في استراتيجية إيران وبالتالي فإن هدف الحفاظ على التحالف هو محوري سواء بالترغيب عبر الاستثمارات والدعم الاقتصادي أو بالترهيب عبر التخطيط لإطاحة النظام، ولهذه الغاية نجحت شبكة إيران في سورية في إقامة اتصالات وعلاقات وثيقة وسرية مع ضباط كبار في أجهزة المخابرات والجيش، وقد استفادت من اتفاقية التعاون لدعوة مئات الضباط السوريين إلي إيران سواء لتلقى تدريبات أو لقضاء إجازات مع عائلاتهم حيث تجرى محاولات إغرائهم وضمهم إلى الشبكة الإيرانية، ويقال إن المخابرات الإيرانية قد نجحت بالتعاون مع حزب الله في إنشاء خلايا أمنية وعسكرية سرية جاهزة للتحرك ضد النظام وأن إحدى هذه الخلايا وحجم اختراقها قد لعب دورا في تأجيج الخلاف بين عماد مغنية وطهران من جهة وآصف شوكت من جهة ثانية ونجحت طهران بإبعاد شوكت بعد إقناع الأسد بأنه يحضر للانقلاب ضده.
لكن يبدو- حسب التقرير الأخير- أن الانقلاب الذي يهدد مصير النظام السوري لم يأت هذه المرة من شوكت بل من الخلايا الإيرانية التي قامت بتحركات مشبوهة بين أواخر يونيو (حزيران) وأوائل يوليو (تموز) ، بعض التقارير تقول إن هذه التحركات التي أثارت قلق النظام كانت محاولة انقلاب عسكري نجح الرجل القوى في النظام العقيد ماهر الأسد في كشفها وهى في مراحل التخطيط الأولى قبل التنفيذ في أوائل أغسطس (آب) وبالتزامن مع بدء المفاوضات المباشرة .
لكن تقارير أخرى تقول إنها لم تكن سوى رسالة إيرانية جدية للنظام وأن الهدف الإيراني منها كان إبلاغ بشار الأسد بطريقة أكثر جدية بحدود الخط الأكبر والعواقب الوخيمة التي تنتظره في حال تجاوز الجانب السياسي المحض في العملية التفاوضية مع إسرائيل ودخل فى صفقة على حساب إيران وحزب الله وحماس.
وتضيف هذه المصادر أن إيران اختارت الانتقال إلى توجيه إنذار بإطاحة النظام السوري بعدما تلقت تقارير عن جدية المفاوضات السورية الإسرائيلية والمصداقية التى تمنحها فرنسا وأوروبا للرهان على الأسد والوعود التى قدمها بالانتقال سريعا إلى المفاوضات المباشرة، وتضيف أيضا أن إيران تلقت تقارير عن أن دمشق قد طلبت جديا من حماس والجهاد إغلاق مكاتبهما في دمشق فسارعت إلى الطلب من حزب الله استقبالهما في لبنان فيما علم أن السوريين بدأوا بتزويد جهات استخبارية غربية بتقارير مفصلة عن قدرات حزب الله العسكرية وخلاياه الأمنية وانتشاره فى لبنان وبدأوا بإقفال بعض معسكرات الجبهة الشعبية - القيادة العامة وفتح- الانتفاضة فى لبنان مثل معسكرى قوسايا والناعمة .
وحتى الأسبوع الماضى كانت التقارير لاتزال غامضة حول حقيقة وطبيعة ما وصف بأنه خطة انقلاب إيرانى فى سورية لكنها تقاطعت عند التأكيد على لجوء النظام السورى إلى تغييرات ومناقلات عسكرية وأمنية لافتة للنظر وعلى حصول عدد من الاعتقالات وعمليات التسريح التى طاولت عشرات الضباط والتى لجأ النظام إلى تغطيتها جزئياً بوضعها فى خانة الترقيات والمناقلات التى يلجأ إليها فى يوليو تموز من كل عام.
وما تؤكد عليه التقارير أن النظام السورى قد لجأ إلى إعادة توزيع للمناصب الأمنية والعسكرية فى هذه المرحلة وضمن استراتيجية كشفت العودة للاعتماد على أقرب المقربين والعائلة لحماية النظام، إذ وزعت المراكز الحساسة بين مقربين من عائلة الأسد ومقربين من عائلة زوجته الأخرس، وإلى درجة أنه لوحظ التخلى حتى عن خدمة العديد من القيادات التى عملت بجانب الأسد الأب وقيادات أخرى معروفة بارتباطها بإيران. وفى إطار هذه التغييرات تم تكريس ماهر الأسد فى دوره المحورى فى أمن النظام وأوكلت إلى ابن الخال حافظ مخلوف إضافة إلى مهمته كمستشار أمنى للرئيس مهمة أمن العاصمة وإلى اللواء محمد شعيب سليمان قيادة الحرس الجمهورى واللواء على يونس المخابرات العسكرية ولوحظ ترفيع العقيد علاء إسماعيل مسؤول أمن حلب والمعروف بقربه من عائلة زوجة الرئيس .
ولاحظت المصادر أنه على الرغم مما تؤكده بعض التقارير أن خطة الانقلاب العسكرى الإيرانية الأصابع قد أجهضت فى المهد وبسرية تامة وانتهت ببعض الاعتقالات وإعادة النظر فى تركيبة الأجهزة الأمنية والعسكرية .
وما يعزز ذلك أنها لم تقد إلى تأجيل زيارة الأسد إلى باريس إلا أن الواضح
أن الرسالة قد وصلت وقد انعكس ذلك فى التشدد المفاجئ فى مواقف بشار الأسد فى باريس والتراجع عن وعوده تحت وطأة التهديد الإيرانى بإطاحته وبات يعرف جيداً أن الخروج من التحالف الاستراتيجى مع طهران خط أحمر وأى صفقة مع إسرائيل، ومع أميركا أو الغرب يجب أن تحصل فى إطار هذا التحالف وضمن خريطة طريق ترسمها طهران وتنسق مراحلها كما فى العراق ولبنان كذلك فى سورية
المصدر:/ ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////