حبيبة فلسطين
10/08/2008, 20:47
في حفل حضره الآلاف من المعجبين بالمطرب المصري عمرو دياب والممثل التركي مهند بطل مسلسل "نور" الذي تبثه "mbc"، ظهر مهند بمفرده على مسرح الحفل مساء الأربعاء الـ6 من أغسطس/آب الجاري، في حين غاب المطرب المصري عمرو دياب عن المشهد، برغم أنه كان من المفترض أن يظهر كلاهما سويا على المسرح، وقيل إن عمرو رفض الظهور مع مهند وفضل أن يظهر لوحده.
وعلم موقع "mbc.net" أن المطرب المصري كان منزعجا بسبب تقاضي "مهند" لمبلغ مائة ألف دولار مقابل تقديمه للحفل فقط، بينما تقاضى هو مائتي ألف دولار عن غنائه أربع ساعات متواصل، وعزا البعض رفضه الظهور مع مهند إلى الأجر الذي تقاضاه مهند، وبسبب ما تردد إعلاميا عن كون الحضور الكثيف، وخاصة من قبل المعجبات سببه حبهم لنجومية مهند التي تكرست بعد عرض مسلسل "نور" على قناة "mbc".
ورد وقسوة في الكواليس
بدأ الحفل في التاسعة مساء بظهور مهند، وهو يقذف الورود على المعجبين به، بعد منعهم من التصوير معه أو الاقتراب من مكان إقامته في أحد فنادق دمشق الكبرى، وقد صعد مهند المسرح فتعالت أصوات المعجبين والمعجبات بهتافات الحب والإعجاب به، فتحدث بالإنجليزية وشكر الجمهور السوري على حبهم له ووعدهم بزيارات مقبلة، وأثنى على الدراما والدبلجة السورية التي أسهمت في وجود دراما تركية في العالم العربي.
وبينما تعامل مرافقو مهند -الذي ترك المسرح ليتم تقديم عمرو دياب- بقسوة مع كل من اقترب منه، حتى تعرض البعض للدفع والضرب، بدأ عمرو حفلته الفنية التي امتدت إلى ما بعد منتصف الليل؛ حيث تعامل مع كل من اقترب منه برفق وحب، كما شكر كل من أبدى إعجابه به.
وبينما لبى عمرو -بكل لطف- طلبات جمهوره فغنى لهم أهم أغانيه، اكتظ الحفل بالناس وسادت فيه روح التذمر من غياب التخطيط الجيد، والتدافع الكبير الذي جرى فضلا عما تعرض كل من اقترب للمنصة (من محبي عمرو) للضرب وللرمي أرضا من قبل الحراسة الشديدة التي فرضت حوله؛ إذ اكتظ المكان، وبشكل غير معهود، بعشرات الأشخاص من المختصين بحماية عمرو.
ومما أزعج الجمهور عدم تنفيذ الشركة الراعية للحفل لوعدها بوصول عمرو دياب للمنصة عبر منطاد مع وجود منطاد بالفعل لهذا الخصوص، لكن الأجواء، وشدة الهواء، منعا تنفيذ هذه الخطوة التي لو نفذت لأسعدت جمهور ومحبي عمرو في سوريا الذي قدم لهم اعتذارا رسميا قبل أن يبدأ بالغناء عن غيابه لمدة خمس سنوات عن سوريا بسبب ارتباطاته الفنية الأخرى.
حضور ومغادرة النجمين
مهند يغادر سوريا في ساعة متأخرة من ليل الخميس الـ7 من أغسطس/آب الجاري متوجها إلى استانبول ليكمل تصوير مسلسله الجديد هناك، بينما من المقرر أن يغادر عمرو دياب دمشق ظهر الخميس أيضا.
كان عمرو دياب وصل إلى مطار دمشق مساء الثلاثاء الـ5 من أغسطس/آب 2008، وكان في استقباله بمطار دمشق الدولي المئات من المعجبين، وسار في موكبه أربعون سيارة مرافقة له جابت به شوارع دمشق، وفي تصريح لموقع "mbc.net" قالت مي حناوي صاحبة الشركة المنظمة للحفل إن النجم التركي أخذ إجازة لمدة اثنتي عشرة ساعة فقط ليقضيها في سوريا، وإن زيارة عمرو دياب إلى سوريا هي الأولى له منذ خمس سنوات؛ إذ كان قد تعاقد مع نفس الشركة حينها على إحياء حفلة في دمشق.
ونفت حناوي ما تردد عن كون الحضور في مجملهم قد جاؤوا لمشاهدة الفنان مهند التركي، وقالت إن الكثيرين جاؤوا لمشاهدة مهند، ولسماع فن وصوت عمرو دياب الذي يحظى بشعبية كبيرة في سوريا، وأكدت أن الجمهور حضر ليشاهد كلا النجمين المصري والتركي.
وأضافت أن عمرو دياب لم يشترط أي شرط سوى الأجر المادي مقابل حضوره للغناء في دمشق، وصرح مهند بأنه سعيد بمجيئه إلى سوريا؛ لأنه يعتقد أن شهرته العربية جاءت عبر اللهجة السورية، وقال إنه متابع لبعض الأعمال السورية، ويتمنى العمل مستقبلا في عمل سوري تركي مشترك، وقال إنه يحب سوريا، ويطمح إلى أن تزدهر الدراما التركية في سوريا والعالم العربي.
وتابع أنه مؤمن بنجومية عمرو دياب العربية، وقال إنه قد سمع غناءه في تركيا؛ حيث غنيت له بعض الأغاني في تركيا في فترة سابقة، وكان عمرو أحضر فرقته الموسيقية الخاصة إلى سوريا لإنجاز حفلته الفنية
وعلم موقع "mbc.net" أن المطرب المصري كان منزعجا بسبب تقاضي "مهند" لمبلغ مائة ألف دولار مقابل تقديمه للحفل فقط، بينما تقاضى هو مائتي ألف دولار عن غنائه أربع ساعات متواصل، وعزا البعض رفضه الظهور مع مهند إلى الأجر الذي تقاضاه مهند، وبسبب ما تردد إعلاميا عن كون الحضور الكثيف، وخاصة من قبل المعجبات سببه حبهم لنجومية مهند التي تكرست بعد عرض مسلسل "نور" على قناة "mbc".
ورد وقسوة في الكواليس
بدأ الحفل في التاسعة مساء بظهور مهند، وهو يقذف الورود على المعجبين به، بعد منعهم من التصوير معه أو الاقتراب من مكان إقامته في أحد فنادق دمشق الكبرى، وقد صعد مهند المسرح فتعالت أصوات المعجبين والمعجبات بهتافات الحب والإعجاب به، فتحدث بالإنجليزية وشكر الجمهور السوري على حبهم له ووعدهم بزيارات مقبلة، وأثنى على الدراما والدبلجة السورية التي أسهمت في وجود دراما تركية في العالم العربي.
وبينما تعامل مرافقو مهند -الذي ترك المسرح ليتم تقديم عمرو دياب- بقسوة مع كل من اقترب منه، حتى تعرض البعض للدفع والضرب، بدأ عمرو حفلته الفنية التي امتدت إلى ما بعد منتصف الليل؛ حيث تعامل مع كل من اقترب منه برفق وحب، كما شكر كل من أبدى إعجابه به.
وبينما لبى عمرو -بكل لطف- طلبات جمهوره فغنى لهم أهم أغانيه، اكتظ الحفل بالناس وسادت فيه روح التذمر من غياب التخطيط الجيد، والتدافع الكبير الذي جرى فضلا عما تعرض كل من اقترب للمنصة (من محبي عمرو) للضرب وللرمي أرضا من قبل الحراسة الشديدة التي فرضت حوله؛ إذ اكتظ المكان، وبشكل غير معهود، بعشرات الأشخاص من المختصين بحماية عمرو.
ومما أزعج الجمهور عدم تنفيذ الشركة الراعية للحفل لوعدها بوصول عمرو دياب للمنصة عبر منطاد مع وجود منطاد بالفعل لهذا الخصوص، لكن الأجواء، وشدة الهواء، منعا تنفيذ هذه الخطوة التي لو نفذت لأسعدت جمهور ومحبي عمرو في سوريا الذي قدم لهم اعتذارا رسميا قبل أن يبدأ بالغناء عن غيابه لمدة خمس سنوات عن سوريا بسبب ارتباطاته الفنية الأخرى.
حضور ومغادرة النجمين
مهند يغادر سوريا في ساعة متأخرة من ليل الخميس الـ7 من أغسطس/آب الجاري متوجها إلى استانبول ليكمل تصوير مسلسله الجديد هناك، بينما من المقرر أن يغادر عمرو دياب دمشق ظهر الخميس أيضا.
كان عمرو دياب وصل إلى مطار دمشق مساء الثلاثاء الـ5 من أغسطس/آب 2008، وكان في استقباله بمطار دمشق الدولي المئات من المعجبين، وسار في موكبه أربعون سيارة مرافقة له جابت به شوارع دمشق، وفي تصريح لموقع "mbc.net" قالت مي حناوي صاحبة الشركة المنظمة للحفل إن النجم التركي أخذ إجازة لمدة اثنتي عشرة ساعة فقط ليقضيها في سوريا، وإن زيارة عمرو دياب إلى سوريا هي الأولى له منذ خمس سنوات؛ إذ كان قد تعاقد مع نفس الشركة حينها على إحياء حفلة في دمشق.
ونفت حناوي ما تردد عن كون الحضور في مجملهم قد جاؤوا لمشاهدة الفنان مهند التركي، وقالت إن الكثيرين جاؤوا لمشاهدة مهند، ولسماع فن وصوت عمرو دياب الذي يحظى بشعبية كبيرة في سوريا، وأكدت أن الجمهور حضر ليشاهد كلا النجمين المصري والتركي.
وأضافت أن عمرو دياب لم يشترط أي شرط سوى الأجر المادي مقابل حضوره للغناء في دمشق، وصرح مهند بأنه سعيد بمجيئه إلى سوريا؛ لأنه يعتقد أن شهرته العربية جاءت عبر اللهجة السورية، وقال إنه متابع لبعض الأعمال السورية، ويتمنى العمل مستقبلا في عمل سوري تركي مشترك، وقال إنه يحب سوريا، ويطمح إلى أن تزدهر الدراما التركية في سوريا والعالم العربي.
وتابع أنه مؤمن بنجومية عمرو دياب العربية، وقال إنه قد سمع غناءه في تركيا؛ حيث غنيت له بعض الأغاني في تركيا في فترة سابقة، وكان عمرو أحضر فرقته الموسيقية الخاصة إلى سوريا لإنجاز حفلته الفنية