hanone
14/08/2005, 17:24
قصائد شعرية متبادلة بين حبيبين
إنها عبارة عن مسرحية مصغرة تروي قصة عاشقين عن طريق قصائد متبادلة بينهما
المشهد الأول:
(عاشقا يقف حائرا أمام قدره الذي أبعده عن محبوبة قلبه ويقف منتظرا حبيبته ويشاهد
كيف تغيب السعادة عن ناظريه بغياب ملهمة الروح ) فيقول:
على النار والأشواك.....هرولت.......ركضت ......مشيت
ولكني لم الحق قطار السعادة
وصارت الدنيا لآلامي عيادة
والحظ ولى مدبرا عني
وغرقت بعذابي
بحجارة الدنيا ترميني الأيام
وفي موقد القدر .. اشتعل كعود ثقاب
تخرج أفكاري......تقتلني .... تعذبني...... وتكويني
وليس يذبحني سوى حب وعدت به
وحبيب لم يف بوعده
هي الدنيا أرغمتني البعد عنها
ولم تنفع كل توسلات شوقي للقياها
وجواب يأتيني من البعيد
هو ذا جزاء الحب ..... في زمن القهر
هذا مصير أحرف اسمك .........
الذي نقشته على خد القدر
نعم سيدتي هكذا كان
حبيبتي
لك العهد أنى ........ لن أنساك
عهد لك حتى آخر العمر
المشهد الثاني:
حب مكتوم
(عاشقة وحبيبة أرادت البعد حبا بحبيبها إخلاصا لحبها وحفاظا على نقاوة الرابطة الجميلة التي جمعتهما والأسباب ( ........... ) فتقول :
حبيبي
سأبحث عنك
سأجدك
أنت في عقلي
أنت في قلبي
لم ولن تهجرهما
فيهما سأجدك
كيف أنساك وفي قلبي وصدري رسمت خيالك ؟
سأراك أينما ذهبت....
وفي أي مكان حللت...
سأجدك في وهج الشمس وفي ضياء القمر
سأجدك في بريق النجوم وفي عيون الشتاء
سأجدك مع تساقط كل ورقة في فصل الخريف
لن أنساك..... سأذكرك
في أي مكان .......
وفي كل زمان
سأذكرك
وابحث عنك
وسأجدك
المشهد الثالث:
معذبتي
(العاشق يرد على معذبته بالبعد (فيقول :
تكاد الدمعة تخنقني
يكاد الألم يقتلني
يكاد الحزن يحرقني
ما اصعب أن نخسر من نحب
ما اصعب أن يقتلنا من نحب
يكاد القلب يحترق
تكاد الروح تنتحر
وروحي لم تعد تحتمل العذاب
يبكي القلب ولا يحتمل البكاء
فكاني طير يقص جناحيه بيديه
وكأني إنسان يخلع من صدره رئتيه
وكأنك تنحرين جسدي بخنجر مسموم
وعندها لا ينفع ندم
ولا يجدي بكاء
سأقول الاه حتى تمل الاه مني
وليرحم قلبي من عرفني بالآلام
ساد عوا ربي يخلصني من عذابي
وساد عوا الله لك بطيب الأيام
المشهد الرابع :
موجة بحرية
(العاشق يلح على حبيبته بالعودة فقد أضناه الهجر فيناجيها والروح يكابدها الألم
والقلب لم يعد يحتمل نار الفراق ) فيقول :
بحرية العينين
لا ترحلي ...... لا تتركيني.
لا تتركي الشطاان تأكل ما تبقى من حنيني
الموت سيدتي ..... يناديني
" أيها العاشق قد حان الرحيل "
ولكن قبل موتي سيدتي
تعالي وعانقيني
تعالي ودعيني
قبل موتي سيدتي
تعالي
واتركي دمع الرحيل
يودع فيك آلامي
يودع فيك أحزاني
يودع فيك أحلامي
يودع فيك ما عشقته عيناك
كنت تناديني ...... طفلي الصغير
كنت تضميني إلى صدرك ارتاح عليه
أيا وجعي
كم كنت طفلا طائشا
وكم أحببته أنت
وكم تركت في ذكراه ضحكات السنين
ذاك الطفل سيدتي ....
يناديك.....
يناجيك.......
يستصرخك ......
ااه ....... وااه......
ذاك الطفل الصغير .....
قد ضاع سيدتي
وقتله الحب ..
و أضناه الرحيل
ذاك الطفل سيدتي
ارقه الهوى
وقتله الحنين
المشهد الخامس :
تمردي واستفيقي
(العاشقة تعود لرشدها وتتأكد أن بعدها عن الحبيب مستحيل وتصحو على نيران حبها المتقد
وحبها المكبوت في صدرها فتحطم الصمت) وتقول :
اصمتي يا حزينة...
اسكتي يا تائهة...
واصرخي يا قوية ...
تكلمي يا جريئة .... وقولي :
الحب معجزة كبيرة ....
اعترفي
بان القلب مرجانه كبيرة
ولا تهداي أو تليني
بل تمردي
اشمخي
واصرخي وقولي
أنا عائدة يا حبيبي
فالحب هو الحقيقة في زمن الحب
وتذهب العاشقة إلى حيث كانت ترى حبيبها لتعترف له بحبها لتعترف له بأنينها لتعترف له بحنينها
ذهبت لتقول : أنا عائدة يا حبي
وتنتظر قدوم حبيبها .....وتنتظر
انتظرته طويلا ....
وهي تدرك أن حبها قادم
قادم على موجة بحرية
قادم على شراع الحب القديم
الريح تلاعب شعرها المتناثر على كتفيها
ونار تؤجج صدرها
وتقول انه آت .......
كلما لاح خيال من بعيد تقول:
انه آت...
ومضى الوقت كلمحة بصر وتقول :
انه آت ...
غابت الشمس وشمس وجهها مشرقة
انه آت.....
اطل القمر ... قالت سيأتي
غابت النجوم ... قالت سيأتي
طلع الفجر ... قالت سيأتي
ورائحة ذكية عبقت بأنفها
قادمة من البعيد المجهول
لقد أتى...
لقد أتى ...
ولكن من أتى؟؟؟؟
لقد أتى نعش حبيبها المكلل بالورود
العاشقة تلف النعش بيديها وتذرف دموع الألم على حب أضاعته من قلبها
على حبيب قتلته بيديها
وعلى النعش تجد آخر رسالة من حبيبها و تسمع صوته من داخل النعش ينادي ويقول:
انتظرتك ....
كما الأرض تنتظر موعد المطر
العين ارقها السهاد
والرمش ذابل أنهكه السهر
قلت لك :
سافري
ارتحلي
وعودي
سأظل رافعا راية حبك
إلى أن يحين موعد القطاف
ويأتي بعده موسم الزهر
سأبقى احبك إلى أن تنتهي النهايات
وتعلن الأرض هروبها من ضوء القمر
سأنتظرك
إلى أن يعود علينا ألف ربيع
وتستغني الأعواد عن ابنها الوتر
ولكن روحي أسرعت بالرحيل
تأخرت سيدتي
من قبري ومن لحدي
من ارض الخلود
ومن ظلمات الأرض أناجيك
لا تبك
لا تذرفي الدموع أرجوك
فقلبي لا يحتمل العذاب مرتين
افرحي
وتذكري ... من بالقهر قتلته
في كل ليلة تسبح روحي
بين النجوم وقرب القمر
وارى حبي مثل ياسمينه
تحيي الثلج
تداعب المطر
وارى عيونك كبريق ورود يشع
خلف السحاب بلون السحر
وارى الحياة جميلة
ولكن سيدتي
الموت سبقك وذاك قدر
روحي تطير مثل النسور
بين الجبال
فوق الصخور
عبر البحار
فوق الشجر
تصرخ
تنادي... تقول :
إني احبك .... ألف احبك ..... رغم القدر .
انا اخدتها من رفيق قلي هوي لي كتبها بس قدمنها رائعة حبيت تئروها
إنها عبارة عن مسرحية مصغرة تروي قصة عاشقين عن طريق قصائد متبادلة بينهما
المشهد الأول:
(عاشقا يقف حائرا أمام قدره الذي أبعده عن محبوبة قلبه ويقف منتظرا حبيبته ويشاهد
كيف تغيب السعادة عن ناظريه بغياب ملهمة الروح ) فيقول:
على النار والأشواك.....هرولت.......ركضت ......مشيت
ولكني لم الحق قطار السعادة
وصارت الدنيا لآلامي عيادة
والحظ ولى مدبرا عني
وغرقت بعذابي
بحجارة الدنيا ترميني الأيام
وفي موقد القدر .. اشتعل كعود ثقاب
تخرج أفكاري......تقتلني .... تعذبني...... وتكويني
وليس يذبحني سوى حب وعدت به
وحبيب لم يف بوعده
هي الدنيا أرغمتني البعد عنها
ولم تنفع كل توسلات شوقي للقياها
وجواب يأتيني من البعيد
هو ذا جزاء الحب ..... في زمن القهر
هذا مصير أحرف اسمك .........
الذي نقشته على خد القدر
نعم سيدتي هكذا كان
حبيبتي
لك العهد أنى ........ لن أنساك
عهد لك حتى آخر العمر
المشهد الثاني:
حب مكتوم
(عاشقة وحبيبة أرادت البعد حبا بحبيبها إخلاصا لحبها وحفاظا على نقاوة الرابطة الجميلة التي جمعتهما والأسباب ( ........... ) فتقول :
حبيبي
سأبحث عنك
سأجدك
أنت في عقلي
أنت في قلبي
لم ولن تهجرهما
فيهما سأجدك
كيف أنساك وفي قلبي وصدري رسمت خيالك ؟
سأراك أينما ذهبت....
وفي أي مكان حللت...
سأجدك في وهج الشمس وفي ضياء القمر
سأجدك في بريق النجوم وفي عيون الشتاء
سأجدك مع تساقط كل ورقة في فصل الخريف
لن أنساك..... سأذكرك
في أي مكان .......
وفي كل زمان
سأذكرك
وابحث عنك
وسأجدك
المشهد الثالث:
معذبتي
(العاشق يرد على معذبته بالبعد (فيقول :
تكاد الدمعة تخنقني
يكاد الألم يقتلني
يكاد الحزن يحرقني
ما اصعب أن نخسر من نحب
ما اصعب أن يقتلنا من نحب
يكاد القلب يحترق
تكاد الروح تنتحر
وروحي لم تعد تحتمل العذاب
يبكي القلب ولا يحتمل البكاء
فكاني طير يقص جناحيه بيديه
وكأني إنسان يخلع من صدره رئتيه
وكأنك تنحرين جسدي بخنجر مسموم
وعندها لا ينفع ندم
ولا يجدي بكاء
سأقول الاه حتى تمل الاه مني
وليرحم قلبي من عرفني بالآلام
ساد عوا ربي يخلصني من عذابي
وساد عوا الله لك بطيب الأيام
المشهد الرابع :
موجة بحرية
(العاشق يلح على حبيبته بالعودة فقد أضناه الهجر فيناجيها والروح يكابدها الألم
والقلب لم يعد يحتمل نار الفراق ) فيقول :
بحرية العينين
لا ترحلي ...... لا تتركيني.
لا تتركي الشطاان تأكل ما تبقى من حنيني
الموت سيدتي ..... يناديني
" أيها العاشق قد حان الرحيل "
ولكن قبل موتي سيدتي
تعالي وعانقيني
تعالي ودعيني
قبل موتي سيدتي
تعالي
واتركي دمع الرحيل
يودع فيك آلامي
يودع فيك أحزاني
يودع فيك أحلامي
يودع فيك ما عشقته عيناك
كنت تناديني ...... طفلي الصغير
كنت تضميني إلى صدرك ارتاح عليه
أيا وجعي
كم كنت طفلا طائشا
وكم أحببته أنت
وكم تركت في ذكراه ضحكات السنين
ذاك الطفل سيدتي ....
يناديك.....
يناجيك.......
يستصرخك ......
ااه ....... وااه......
ذاك الطفل الصغير .....
قد ضاع سيدتي
وقتله الحب ..
و أضناه الرحيل
ذاك الطفل سيدتي
ارقه الهوى
وقتله الحنين
المشهد الخامس :
تمردي واستفيقي
(العاشقة تعود لرشدها وتتأكد أن بعدها عن الحبيب مستحيل وتصحو على نيران حبها المتقد
وحبها المكبوت في صدرها فتحطم الصمت) وتقول :
اصمتي يا حزينة...
اسكتي يا تائهة...
واصرخي يا قوية ...
تكلمي يا جريئة .... وقولي :
الحب معجزة كبيرة ....
اعترفي
بان القلب مرجانه كبيرة
ولا تهداي أو تليني
بل تمردي
اشمخي
واصرخي وقولي
أنا عائدة يا حبيبي
فالحب هو الحقيقة في زمن الحب
وتذهب العاشقة إلى حيث كانت ترى حبيبها لتعترف له بحبها لتعترف له بأنينها لتعترف له بحنينها
ذهبت لتقول : أنا عائدة يا حبي
وتنتظر قدوم حبيبها .....وتنتظر
انتظرته طويلا ....
وهي تدرك أن حبها قادم
قادم على موجة بحرية
قادم على شراع الحب القديم
الريح تلاعب شعرها المتناثر على كتفيها
ونار تؤجج صدرها
وتقول انه آت .......
كلما لاح خيال من بعيد تقول:
انه آت...
ومضى الوقت كلمحة بصر وتقول :
انه آت ...
غابت الشمس وشمس وجهها مشرقة
انه آت.....
اطل القمر ... قالت سيأتي
غابت النجوم ... قالت سيأتي
طلع الفجر ... قالت سيأتي
ورائحة ذكية عبقت بأنفها
قادمة من البعيد المجهول
لقد أتى...
لقد أتى ...
ولكن من أتى؟؟؟؟
لقد أتى نعش حبيبها المكلل بالورود
العاشقة تلف النعش بيديها وتذرف دموع الألم على حب أضاعته من قلبها
على حبيب قتلته بيديها
وعلى النعش تجد آخر رسالة من حبيبها و تسمع صوته من داخل النعش ينادي ويقول:
انتظرتك ....
كما الأرض تنتظر موعد المطر
العين ارقها السهاد
والرمش ذابل أنهكه السهر
قلت لك :
سافري
ارتحلي
وعودي
سأظل رافعا راية حبك
إلى أن يحين موعد القطاف
ويأتي بعده موسم الزهر
سأبقى احبك إلى أن تنتهي النهايات
وتعلن الأرض هروبها من ضوء القمر
سأنتظرك
إلى أن يعود علينا ألف ربيع
وتستغني الأعواد عن ابنها الوتر
ولكن روحي أسرعت بالرحيل
تأخرت سيدتي
من قبري ومن لحدي
من ارض الخلود
ومن ظلمات الأرض أناجيك
لا تبك
لا تذرفي الدموع أرجوك
فقلبي لا يحتمل العذاب مرتين
افرحي
وتذكري ... من بالقهر قتلته
في كل ليلة تسبح روحي
بين النجوم وقرب القمر
وارى حبي مثل ياسمينه
تحيي الثلج
تداعب المطر
وارى عيونك كبريق ورود يشع
خلف السحاب بلون السحر
وارى الحياة جميلة
ولكن سيدتي
الموت سبقك وذاك قدر
روحي تطير مثل النسور
بين الجبال
فوق الصخور
عبر البحار
فوق الشجر
تصرخ
تنادي... تقول :
إني احبك .... ألف احبك ..... رغم القدر .
انا اخدتها من رفيق قلي هوي لي كتبها بس قدمنها رائعة حبيت تئروها