whiterose
12/08/2008, 01:11
دخلت فاطمة المنزل ولم يكن أحد موجودا فيه
ولم يكن أيضا هذا بالأمر الغريب
أغلقت الباب بهدوء رغم انفعالها الشديد وتوترها الكبير
ورغم تلك الاهتزازات التي ترافق يديها من التوتر الشديد إلا إنها
جلست على أول أريكة رأتها بهدوء شديد ووضعت قدمها اليمنى فوق اليسرى
وتذكرت ان والدتها قالت لها يوما من الايام انها من المحرمات
نظرت على حقيبة يديها فوجدت علبة سكائرها الفاخرة تترائ لها وتبتسم
فمدت يدها واشعلت سيكارة وتذكرت ايضا ان والدتها قالت لها انها من المحرمات
وبدأت تنفخ دخان سكائرها في الغرفة بطريقة متوترة
ولكنها هادئه جدا
الأمر طبيعي فقد اعتادت فاطمة على تلك الحوادث والأمور التي ترافقها في حياتها
فهي كالعطش اليومي والأوكسجين الملوث
ابتسمت عندما ترائت لها صورة والدتها
إن راتها بهذه المنظر المليء بالممنوعات
وتذكرت والدتها عندما كانت في سن العاشرة
عندما كانت تعطيها قبلة صباحية وقبلة مسائية وعناقات لاتنتهي
ونظرات حنان ملؤها الحب والتضحية
تذكرت ابو وائل البقال الذي كانت تشتري والدتها لها
من عنده الشوكولا والبسكويت والبوالين
من ثم تذهب هي وأمها إلى المنزل للعب
حتى تنام في حجر والدتها وهي تداعب لها شعرها الاسود
أين أمي الآن؟؟أين ذاك الحنان أين كل ذاك الحب ؟؟
نسيت أن ترمي اوساخ سيكارتها في صحن السكائر فالتفت حولها فوجدت صحن للسكائر من الكريستال البوهيمي الفاخر
المرصع بتطريزات ذهبية
تسائلت لما كل هذا؟؟مئات الدولارات لصحن سكائر!!!!!!!!!!!
ماذا لو انكسر هذا الصحن الفاخر ؟؟؟سينكسر قلب امي معه!! نعم سينكسر
فقد دفعت أمي دولارات كثيرة ثمنه
وأنا قلبي المكسور منذ سنين ؟؟ماثمن قلبي ؟؟ماثمن انكساره وذله!!
أمسكت فاطمة الصحن الفاخر بيد متوترة وباردة ورمته في عرض الحائط
وتطايرت قطع الكريستال الفاخر في ارجاء الصالون مع تطاريز الذهب
ضحكت فاطمة بقوة
ضحكت فاطمة بقسوة
ضحكت بلُئم
وقفت فاطمة ونظرت إلى ذاك الصحن المسكين وقالت له :
لست أغلى من فؤادي الكسيرانتقمت .......
.وابتسمت ..دخلت غرفتها ..أخذت دوشا ساخنا وارتمت فوق سرير بارد
رغم البرودة لكنها نامت بسلام
يتبع ............
ولم يكن أيضا هذا بالأمر الغريب
أغلقت الباب بهدوء رغم انفعالها الشديد وتوترها الكبير
ورغم تلك الاهتزازات التي ترافق يديها من التوتر الشديد إلا إنها
جلست على أول أريكة رأتها بهدوء شديد ووضعت قدمها اليمنى فوق اليسرى
وتذكرت ان والدتها قالت لها يوما من الايام انها من المحرمات
نظرت على حقيبة يديها فوجدت علبة سكائرها الفاخرة تترائ لها وتبتسم
فمدت يدها واشعلت سيكارة وتذكرت ايضا ان والدتها قالت لها انها من المحرمات
وبدأت تنفخ دخان سكائرها في الغرفة بطريقة متوترة
ولكنها هادئه جدا
الأمر طبيعي فقد اعتادت فاطمة على تلك الحوادث والأمور التي ترافقها في حياتها
فهي كالعطش اليومي والأوكسجين الملوث
ابتسمت عندما ترائت لها صورة والدتها
إن راتها بهذه المنظر المليء بالممنوعات
وتذكرت والدتها عندما كانت في سن العاشرة
عندما كانت تعطيها قبلة صباحية وقبلة مسائية وعناقات لاتنتهي
ونظرات حنان ملؤها الحب والتضحية
تذكرت ابو وائل البقال الذي كانت تشتري والدتها لها
من عنده الشوكولا والبسكويت والبوالين
من ثم تذهب هي وأمها إلى المنزل للعب
حتى تنام في حجر والدتها وهي تداعب لها شعرها الاسود
أين أمي الآن؟؟أين ذاك الحنان أين كل ذاك الحب ؟؟
نسيت أن ترمي اوساخ سيكارتها في صحن السكائر فالتفت حولها فوجدت صحن للسكائر من الكريستال البوهيمي الفاخر
المرصع بتطريزات ذهبية
تسائلت لما كل هذا؟؟مئات الدولارات لصحن سكائر!!!!!!!!!!!
ماذا لو انكسر هذا الصحن الفاخر ؟؟؟سينكسر قلب امي معه!! نعم سينكسر
فقد دفعت أمي دولارات كثيرة ثمنه
وأنا قلبي المكسور منذ سنين ؟؟ماثمن قلبي ؟؟ماثمن انكساره وذله!!
أمسكت فاطمة الصحن الفاخر بيد متوترة وباردة ورمته في عرض الحائط
وتطايرت قطع الكريستال الفاخر في ارجاء الصالون مع تطاريز الذهب
ضحكت فاطمة بقوة
ضحكت فاطمة بقسوة
ضحكت بلُئم
وقفت فاطمة ونظرت إلى ذاك الصحن المسكين وقالت له :
لست أغلى من فؤادي الكسيرانتقمت .......
.وابتسمت ..دخلت غرفتها ..أخذت دوشا ساخنا وارتمت فوق سرير بارد
رغم البرودة لكنها نامت بسلام
يتبع ............