yass
20/08/2008, 16:07
صراخ ألم يشق ظلام الليلتين... ليل الطبيعية الذي يرقص مع النهار رقصة التتابع.. و ليل الطغيان و الجبروت و القمع...
صراخ ألم عند كسر ذراع... عند قطع لسان...
هذه اليد لن تكتب مرة أخرى... هذا اللسان لن يقول كلمة أخرى قط... لكن هذه الصرخة هي أكثر فصاحة من اللسان و أبلغ تعبيرا من القلم... هذه الصرخة قد تكون زفرة الأسير الأخيرة.. و لكن عند كل زفرة أخيرة... يطلق وليدٌ في مكان ما صرخته الحرة الأولى...
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
صراخ ألم يشق ثقل الصمت... صمت ليل البلاد و ظلام العباد... صمت الخوف.. صمت الرهبة.. صمت الذعر... صمت القبر .. صمت السجن...
هذه الصرخة انقضّت على الصمت كلعنة فرعونية... تمزّق أحشائه و تبعثرها في أرجاء القمع.. في اتجاهات الرهبة جميعها... لا تحتاج إلى بوصلة لكي تتأكد من الاتجاهات... فكل الاتجاهات مؤدية إلى نقطة واحدة... حتما
صراخ ألم يطارد شبحا أراد أن يكون رقيبا على حسن تنفيذ الموت... فجاءت الصرخة كآخر طلقة في جعبة الحياة .. و قتلته ...
صراخ ألم كان كطفل يواجه جبروت مارد ضخم... و ينظر إليه نظرة تحدي.. هذه النظرة التي هابها حتى الآلهة و هرب منها الغزاة... نظرة الأمل.. نظرة بعيدة المدى ... نظرة نحو الأفق.. نحو المصير.. نحو الحرية...
صراخ ألم قد يكون الأخير.. لكنه لن يكون النهاية... فإنه البداية.. إن أرادوا و إن أبوا... فالتاريخ سوف يتكلّم يوما.. و سوف يقرر أن يطلب يد الحرية... ليتم الزواج الميمون و ينجب أبناء يعمرون الأرض.. يطردون الأشباح... و يقيمون صروحا لمن اختفى يوماً و هو يبحث عن الذات المفقودة... لأنه رفض المسخ البديل الذي أرادوا أن يكون عليه فرضا...
صراخ ألم.... احتضار... فموت... و ليس الموت بنهاية المطاف...
Yass
صراخ ألم عند كسر ذراع... عند قطع لسان...
هذه اليد لن تكتب مرة أخرى... هذا اللسان لن يقول كلمة أخرى قط... لكن هذه الصرخة هي أكثر فصاحة من اللسان و أبلغ تعبيرا من القلم... هذه الصرخة قد تكون زفرة الأسير الأخيرة.. و لكن عند كل زفرة أخيرة... يطلق وليدٌ في مكان ما صرخته الحرة الأولى...
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
صراخ ألم يشق ثقل الصمت... صمت ليل البلاد و ظلام العباد... صمت الخوف.. صمت الرهبة.. صمت الذعر... صمت القبر .. صمت السجن...
هذه الصرخة انقضّت على الصمت كلعنة فرعونية... تمزّق أحشائه و تبعثرها في أرجاء القمع.. في اتجاهات الرهبة جميعها... لا تحتاج إلى بوصلة لكي تتأكد من الاتجاهات... فكل الاتجاهات مؤدية إلى نقطة واحدة... حتما
صراخ ألم يطارد شبحا أراد أن يكون رقيبا على حسن تنفيذ الموت... فجاءت الصرخة كآخر طلقة في جعبة الحياة .. و قتلته ...
صراخ ألم كان كطفل يواجه جبروت مارد ضخم... و ينظر إليه نظرة تحدي.. هذه النظرة التي هابها حتى الآلهة و هرب منها الغزاة... نظرة الأمل.. نظرة بعيدة المدى ... نظرة نحو الأفق.. نحو المصير.. نحو الحرية...
صراخ ألم قد يكون الأخير.. لكنه لن يكون النهاية... فإنه البداية.. إن أرادوا و إن أبوا... فالتاريخ سوف يتكلّم يوما.. و سوف يقرر أن يطلب يد الحرية... ليتم الزواج الميمون و ينجب أبناء يعمرون الأرض.. يطردون الأشباح... و يقيمون صروحا لمن اختفى يوماً و هو يبحث عن الذات المفقودة... لأنه رفض المسخ البديل الذي أرادوا أن يكون عليه فرضا...
صراخ ألم.... احتضار... فموت... و ليس الموت بنهاية المطاف...
Yass