alaya
22/08/2008, 23:23
ينقسم العرب الآن إلى عرب
وإلى لا أدري..
اللاّأدري.. عقلانيّون إلى الأذقان
فهموا تركيبة هذا الواقع,
واكتشفوا أخطاء الماضي,
وجهزوا لصياغة تاريخ ودّي.. أو سلميّ
ولفهم مدلوليّ أعمق للأوضاع,,
وهم الآن يقترحون وجوهًا أخرى للأشياء..
شمسًا أخرى..
قمرًا آخر..
ربًّا أرضيًّا يحميهم من شرّ الأزمات الكبرى..
يتدخّل في الأرزاق بفضل بنوك المال الدوليّة,
ويضاعف من بركات الشركات الكبرى.
يقترحون له اسمًا عصريًّا مستحدثًا:
أستيكا مثلاً..
أيرّيكا يقترحون..
اسمًا من هذا النوع
..هو قد لا يبدو الاسم ربوبيًّا
فذلك من أسرار الآلهة العصريّة..
يولد في اللاّأدريّين نزوع فطريّ للحكمة
.. ما كان قديمًا يعرف بالذلّ!!؟؟؟
أه. معذرة.. كان عليَّ من البدء التنبيه إلى إشكال
المصطلحات
لكن لا بأس, سيظهر ذلك في طيّات النصّ..
كان الناس قديمًا إذا اغتصبت بعض أراضيهم, يأتون سريعًا
للثأئر..
همجًا يعني....
اللاّأدريّون بدعوا فكرًا أرقى.. ماذا لو نعطي الأعداء
بقيّة تلك الأرض !!
ثمّ لا, لماذا نسمّيهم أعداء؟؟؟ هذا مصطلح متخلّف !؟؟
ماذا لو نعطي الأضياف (هذا ألطف)بقيّة تلك الأرض..
نحرجهم يعني.. لا تقوى الكفّ على المغرز..
نحرجهم قدّام العالم..
نحرجهم في أروقة الأمم المتّحدة.. هناك حيث العدل ربوبيّ
عصريّ
حيث القانون الدوليّ العادل, وحيث التصويت العادل
فإذا قتلونا أو ذبحوا الأطفال أو هتكوا الأعراض..
لن نسكت..لا لن نسكت
.. سنحمّلهم مسؤوليّتهم.. وسنحتجّ...
ثمّ نفاوضهم...
نتكوكا معهم.. نشرب كوكتهم, نسقيهم كوكتنا..
للكوكا سحر تهذيبيّ في أيّ حوار.
نتبعهم, نصحبهم لبلاد الثلج..
أو نصحبهم..
فهناك, نتزحلق حينًا..ونفاوض حينًا
فالطقس هنا عندكم حرّ.. لا يسمح بالأفكار الخلاّقة..
لا.. هنا أين نفاوض
هنا لا يمكن
هنا حيث الجمهور الغاضب
حيث الغوغاء
حيث الأرض هنا تاريخ دماء
لا.. لا.. لا.. لا.. لا.
لا بدّ من العقلانيّة في الأشياء.
العقلانيّة للتجديد
والحكمة للترديد
والكوكا للتبريد...
يجتمع اللاّادريّون الآن.. على متبقيّ الأنفاس
يتقدّمهم حضرته.. الوارث بالله العرشيّ
وإلى جانبه حضرته الآخر.. القائم بالصندوق الزوري..
محفوفين بأقطاب الفكر اللاّأدري.. منهم مثلاً:
الراجع بالمفهوم الحربي, تبرق منه نياشين اللاّأدري.
والغارف بالسطل الفكر,
والناظر بالفنجان النقدي,
والبادع بالتدجين القول,
واللاّوي بالفخذ الرقص,
والناهب بالمال السوقي,
والوالغ في القدح الغربي,
وأبو ديموقراط الحزبي,
وأبو إقليم القطري,
والشيخ الحيّان النفطي,
وأبو جهل العلمي,
وأخاف أسمّيه الجهر..
وأخاف أسمّيه السرّ..
وجماعتهم, وجماعة بعض جماعتهم..
ولفيف من أتباع الجدل الجوفي..
وأكفّ الإجماع الصمت..
يديرون حوارًا جديًّا في العمق...في الكوكا !!؟
حوار..
عن عقر النقر العقر.
عن نقر العنق العرق .
عن عقر النقر العرق.
..شيء في هذا المعنى....
أه.. تذكّرت..
يديرون حوارًا عن نقد العقل العربي. !!
إذ يقترح اللاّأدريّون..
تفتّح كلّ المنغلقين على الآخر,
لا فرق هنا بين الآخر والآخر..
يعني حبًّا من طرف واحد..
تجاوز تعقيدات التاريخ الكبرى,
غضّ الطرف على التلمود,
عن كتب التحريف الأولى,
غلق الباب على العصر العابس,
ودخول العصر من الباب الراقص,
تنشئة النشء على المنهاج الأيريكي,
تكوين العقل على المعيار اللاّأدلريكي,
ترويض الأبدان على الإيقاع الروكي,
وصهينة الأرواح,
وحيونة الأنفس,
وحيونة الإنسان,
وأنعجة الأنفس,
ومصادرة المصطلحات,
وبيع التاريخ,
ولعب الجغرافيا,
وتدجين المجتمعات,
وتمييع المعنى...
*
*
وإلى لا أدري..
اللاّأدري.. عقلانيّون إلى الأذقان
فهموا تركيبة هذا الواقع,
واكتشفوا أخطاء الماضي,
وجهزوا لصياغة تاريخ ودّي.. أو سلميّ
ولفهم مدلوليّ أعمق للأوضاع,,
وهم الآن يقترحون وجوهًا أخرى للأشياء..
شمسًا أخرى..
قمرًا آخر..
ربًّا أرضيًّا يحميهم من شرّ الأزمات الكبرى..
يتدخّل في الأرزاق بفضل بنوك المال الدوليّة,
ويضاعف من بركات الشركات الكبرى.
يقترحون له اسمًا عصريًّا مستحدثًا:
أستيكا مثلاً..
أيرّيكا يقترحون..
اسمًا من هذا النوع
..هو قد لا يبدو الاسم ربوبيًّا
فذلك من أسرار الآلهة العصريّة..
يولد في اللاّأدريّين نزوع فطريّ للحكمة
.. ما كان قديمًا يعرف بالذلّ!!؟؟؟
أه. معذرة.. كان عليَّ من البدء التنبيه إلى إشكال
المصطلحات
لكن لا بأس, سيظهر ذلك في طيّات النصّ..
كان الناس قديمًا إذا اغتصبت بعض أراضيهم, يأتون سريعًا
للثأئر..
همجًا يعني....
اللاّأدريّون بدعوا فكرًا أرقى.. ماذا لو نعطي الأعداء
بقيّة تلك الأرض !!
ثمّ لا, لماذا نسمّيهم أعداء؟؟؟ هذا مصطلح متخلّف !؟؟
ماذا لو نعطي الأضياف (هذا ألطف)بقيّة تلك الأرض..
نحرجهم يعني.. لا تقوى الكفّ على المغرز..
نحرجهم قدّام العالم..
نحرجهم في أروقة الأمم المتّحدة.. هناك حيث العدل ربوبيّ
عصريّ
حيث القانون الدوليّ العادل, وحيث التصويت العادل
فإذا قتلونا أو ذبحوا الأطفال أو هتكوا الأعراض..
لن نسكت..لا لن نسكت
.. سنحمّلهم مسؤوليّتهم.. وسنحتجّ...
ثمّ نفاوضهم...
نتكوكا معهم.. نشرب كوكتهم, نسقيهم كوكتنا..
للكوكا سحر تهذيبيّ في أيّ حوار.
نتبعهم, نصحبهم لبلاد الثلج..
أو نصحبهم..
فهناك, نتزحلق حينًا..ونفاوض حينًا
فالطقس هنا عندكم حرّ.. لا يسمح بالأفكار الخلاّقة..
لا.. هنا أين نفاوض
هنا لا يمكن
هنا حيث الجمهور الغاضب
حيث الغوغاء
حيث الأرض هنا تاريخ دماء
لا.. لا.. لا.. لا.. لا.
لا بدّ من العقلانيّة في الأشياء.
العقلانيّة للتجديد
والحكمة للترديد
والكوكا للتبريد...
يجتمع اللاّادريّون الآن.. على متبقيّ الأنفاس
يتقدّمهم حضرته.. الوارث بالله العرشيّ
وإلى جانبه حضرته الآخر.. القائم بالصندوق الزوري..
محفوفين بأقطاب الفكر اللاّأدري.. منهم مثلاً:
الراجع بالمفهوم الحربي, تبرق منه نياشين اللاّأدري.
والغارف بالسطل الفكر,
والناظر بالفنجان النقدي,
والبادع بالتدجين القول,
واللاّوي بالفخذ الرقص,
والناهب بالمال السوقي,
والوالغ في القدح الغربي,
وأبو ديموقراط الحزبي,
وأبو إقليم القطري,
والشيخ الحيّان النفطي,
وأبو جهل العلمي,
وأخاف أسمّيه الجهر..
وأخاف أسمّيه السرّ..
وجماعتهم, وجماعة بعض جماعتهم..
ولفيف من أتباع الجدل الجوفي..
وأكفّ الإجماع الصمت..
يديرون حوارًا جديًّا في العمق...في الكوكا !!؟
حوار..
عن عقر النقر العقر.
عن نقر العنق العرق .
عن عقر النقر العرق.
..شيء في هذا المعنى....
أه.. تذكّرت..
يديرون حوارًا عن نقد العقل العربي. !!
إذ يقترح اللاّأدريّون..
تفتّح كلّ المنغلقين على الآخر,
لا فرق هنا بين الآخر والآخر..
يعني حبًّا من طرف واحد..
تجاوز تعقيدات التاريخ الكبرى,
غضّ الطرف على التلمود,
عن كتب التحريف الأولى,
غلق الباب على العصر العابس,
ودخول العصر من الباب الراقص,
تنشئة النشء على المنهاج الأيريكي,
تكوين العقل على المعيار اللاّأدلريكي,
ترويض الأبدان على الإيقاع الروكي,
وصهينة الأرواح,
وحيونة الأنفس,
وحيونة الإنسان,
وأنعجة الأنفس,
ومصادرة المصطلحات,
وبيع التاريخ,
ولعب الجغرافيا,
وتدجين المجتمعات,
وتمييع المعنى...
*
*