SIRIUS4F
23/08/2008, 21:56
يرجى النشر
مهرجان السنديان الثقافي الثاني عشر
طفلٌ يولد على درجات الصيف الأخيرة، يداعب في المساء نسمات برد لطيفة
، تبشِّرُ بشوقِهِ لرحلة جديدة عبر فصول أربعة جُدُد في رحم طبيعة "الملاجة"،
قبل أن يولَدَ مرة أُخرى على الدرجات الأخيرة لصيفٍ قادم..
كاتساع الحلم الرقيق لتأمُّلات الواقع وخيالاته، تحتضن (ساحة العين) بين جبلين في قلب الملاجة
، تمازُجَ فِكرِ الانسان و روحه بجمال، ليولد الحبّ في آخر كل شهر آب،
كانسكاب الحياة ماءً عذباً من "عين البعيدة"، متفجراً من عطاء (سنديان وتراب وصخور وإنسان) الملاجة.
على مسرح المهرجان يولد الحبُّ في كل مرة وجها جديدا من شعرٍ ينحتُ الصخر جمالاً وحكايات
، ومن أغانٍ تغزلُ ذكرياتنا أنغاماً تغازلُ اكتمال القمر.. ويولَدُ الحبُّ من ألوانَ جمعتها أصابع الفنانين من الطبيعة وداعبوا بها أحلامهم على لوحات صغيرة تسع الكثير..
هكذا هي الملاجة وهذا هو مهرجانها
الذي استضاف على مدى الإحدى عشرةَ سنة الماضية أسماءً كثيرة لأدباءَ وفنانين أضافوا لتجربة الانسان والطبيعة هناك أزماناً من المعرفة والجمال
من هذه الأسماء كان:
/ أدونيس_ سوريا / سعدي يوسف_ العراق/قاسم حداد_ البحرين/ سيف الرحبي_ عُمان/ عباس بيضون_ لبنان/ محمد بنيس_ المغرب/ علي الجندي_ سوريا/ ممدوح عدوان_ سوريا/ عصام العبد الله_ لبنان/ طاهر رياض_ الأردن/حمدة خميس_ الامارات/ أندريه فيلتير_ فرنسا/
/هنري زغيب_ لبنان / موسى حوامدي_ الأردن/ غسان ونوس_ سوريا/ شوقي بزيع_ لبنان/
طارق الطيب_ السودان/ جرجس سماوي_ الأردن/ غسان حنا_ سوريا /
خالد أبو خالد_ فلسطين/غسان مطر_ لبنان / إليزابيث فاندلر ديك_ سويسرا/
إضافة إلى 120 شاعرا آخر من مختلف أنحاء العالم
ومن الموسيقيين استضفنا: - نصير شما - شربل روحانا - مروان عبادو - جوان قرشولي -
فرقة الجاز السورية بصحبة الفنانة لينا شماميان
بالإضافة إلى راقصين من فرقة إنانا.
ومن التشكيليين: أحمد معلا – مصطفى علي – ادوارد شهدا
عبدالله مراد – غسان جديد – شريف محرم
ليلى نصير – محمد بعجانو والعديد من الفنانيين السوريين.
يستضيف المهرجان سنويا صحفيين وإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
كما يستضيف شخصيات ثقافية تتواجد للحضور فقط ومن كل العالم .
يشارك سنويا بعض نجوم سوريا من الممثلين في القراءات الشعرية التي تُقدَّم لشعراء غير مشاركين أو راحلين مثل: (محمد الماغوط- سوريا/ علي الجندي- سوريا أحمد علي حسن- سوريا. الملاجة).
سيغتني المهرجان هذه السنة بقراءات من شعر الراحل الحاضر أبدا في دمنا، في كل روح ثائرة عاشقة...
سنقرأ ونحيا في كل حرف للكبير محمود درويش.
اللجنة التنظيميّة لعام 2008: حسان أحمد / رشا عمران / زهير حسن/ ناصر عبد القادر/
عصام سلمان (مشرف على معرض التصوير الضوئي)
علي سليمان (مشرف على ملتقى النحت) / محمد حسن/
علي عزّالدين حسن (مشرف على الإضاءة) / وحيد أحمد/ غسان أحمد /
فهد حسن / مديح أحمد / نزار حسن / يوسف أحمد/ غسان أحمد /
مديح أحمد / مفيد أحمد/ شباب السنديان.
البدايات :
” إذا كنتم تنطلقون من الحزن مفتاحاً لتجربتي الشعرية فأنا معكم...
ذلك أن الحزن الذي عنه نتكلم، هو حزن من يحمل همّ تغيير الأشياء،
وهو إعادة ترتيب العالم وهذا الحزن فيما أذكر هو الذي رافق كل الحالمين بالتغيير منذ البداية... ”
من مداخلة الشاعر محمد عمران بمناسبة انطلاقة مهرجان السنديان الأول سنة 1996م في الملاجة،
مسقط رأس الشاعر.
هكذا بدأ حلم التغيير، حلم أهل الملاجة وشاعرها، ب
دأ من بيت طين وحجر احتضن أشعارهم وأفكارهم وكتبهم فكانت البداية على شكل نقطة ثقافية
تستضيفُ شعراء عرب وتُقامُ حوارات أدبية ثقافية.
ورغم رحيل شاعر الملاجة الكبير محمد عمران بعد مرور شهرين على تأسيس وانطلاقة المهرجان
لم يتوقف الحلم بل تواصل واتسع سنة بعد سنة، حيث انطلق من مدرسة القرية الابتدائية وبدأ يضمّ إضافة إلى الشعر بعض الفقرات الفنية المحليّة. ومن المدرسة انتقل إلى ساحة ” عين البعيدة ” القديمة التي ما زالت مياهها مقصدا لسكان تلك المنطقة.
ساحة العين كانت نقلة نوعية كبيرة للمهرجان، حيث استطاعت احتضان المزيد من المبدعين فكرا و روحا، بعد أن حوّل أهل الملاجة هذه الساحة بسواعدهم القوية وتعاونهم و أحلامهم المحلقة إلى واحد من أهم المعالم السياحية في ريف الساحل السوري حيث أُنشأت ساحة ضخمة وبنيت مدرجات ومصاطب حجرية وأقيم مسرح حجري هو الأول في زمنه في الهواء الطلق
وأُحيطت الساحة والمسرح بكتل نحتية رائعة تكاثرت خلال سنوات المهرجان الأخيرة حيث كان يُقامُ قبيل المهرجان ملتقى للنحت
يلتقي فيه نحاتون من مختلف المحافظات ببعضهم بالطبيعة وبأهل الملاجة، فيغتني الصخر من لقاءاتهم وغناهُم.
الفعاليات
إنها الدورة الثانية عشرة لمهرجان السنديان الثقافي، وقد تنوعت فعالياته و ازدادت عاما بعد عام، فعلى مدى يومين ستستضيف أسرة المهرجان، بالتعاون مع احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، مجموعة من الشعراء من مختلف أنحاء العالم
هم: (غسان زقطان – جودت فخر الدين - ميسون القاسمي – هاشم شفيق – وفاء العمراني - مرام المصري – عبد السلام حلّوم – ليزا ماير توبياس بوتغارات – جرجس شكري ).
إضافة إلى مغنية الأوبرا السورية نعمى عمران مع عازف البزق محمد عثمان و فرقة شربل روحانا.
وسيتعاون المهرجان مع ورشة البستان لإقامة معرض الفن التشكيلي "لوحة وقصيدة".
والمصورون المشاركون في معرض التصوير الضوئي هم: ( زياد الست - سامر الست - عصام عز الدين سلمان كمال أوغلي - هشام زعويط ).
بالاضافة إلى معرض النحت المفتوح الدائم الذي تتزايد مفرداته الرائعة كل عام.
من بين اللوحات التشكيليّة التي عُلّقت بين صخور الموقع على مدار السنة وتحت جذور شجرة حمراء قديمة لوحة كبيرة (8م × 2م) للفنان التشكيلي عماد صبري، شَكَّل فيها الحرف بجمال، وحفظ بين ألوانها ذاكرة حميمة للملاجة سُطِّرت
بقلم الراحل محمد عمران
” يكتب على شفة الملاجة
أعلنك قمحا وأدعو الحمائم جميعا
وأقيم عُرساً لبيدرك الذي يبتدئ فصل الحب
يكتب على جسد الملاجة
أيها الخبز الأشهى
أغمسك بالحب ”
المكان والتاريخ
شاركونا احتفالنا بالفكر بالحب والجمال، في قريتنا الملاجة،الواقعة على طريق الدريكيش. تبعد حوالي ثلث الساعة عن مدينة طرطوس. سيكون افتتاح المعارض الساعة السادسة مساءً الموافق 28 آب. وتبدأ الفعاليات في الساعة السابعة.
آملين استفادتكم واستمتاعكم، و آملين لحلمنا متابعة الانتشار حتى يعانق أبعد الآفاق.
"شباب السنديان"
الدعوة عامة
أعتذر عن التنسيق السابق ولكنني كنت قد نقلته عن ملف وورد
مهرجان السنديان الثقافي الثاني عشر
طفلٌ يولد على درجات الصيف الأخيرة، يداعب في المساء نسمات برد لطيفة
، تبشِّرُ بشوقِهِ لرحلة جديدة عبر فصول أربعة جُدُد في رحم طبيعة "الملاجة"،
قبل أن يولَدَ مرة أُخرى على الدرجات الأخيرة لصيفٍ قادم..
كاتساع الحلم الرقيق لتأمُّلات الواقع وخيالاته، تحتضن (ساحة العين) بين جبلين في قلب الملاجة
، تمازُجَ فِكرِ الانسان و روحه بجمال، ليولد الحبّ في آخر كل شهر آب،
كانسكاب الحياة ماءً عذباً من "عين البعيدة"، متفجراً من عطاء (سنديان وتراب وصخور وإنسان) الملاجة.
على مسرح المهرجان يولد الحبُّ في كل مرة وجها جديدا من شعرٍ ينحتُ الصخر جمالاً وحكايات
، ومن أغانٍ تغزلُ ذكرياتنا أنغاماً تغازلُ اكتمال القمر.. ويولَدُ الحبُّ من ألوانَ جمعتها أصابع الفنانين من الطبيعة وداعبوا بها أحلامهم على لوحات صغيرة تسع الكثير..
هكذا هي الملاجة وهذا هو مهرجانها
الذي استضاف على مدى الإحدى عشرةَ سنة الماضية أسماءً كثيرة لأدباءَ وفنانين أضافوا لتجربة الانسان والطبيعة هناك أزماناً من المعرفة والجمال
من هذه الأسماء كان:
/ أدونيس_ سوريا / سعدي يوسف_ العراق/قاسم حداد_ البحرين/ سيف الرحبي_ عُمان/ عباس بيضون_ لبنان/ محمد بنيس_ المغرب/ علي الجندي_ سوريا/ ممدوح عدوان_ سوريا/ عصام العبد الله_ لبنان/ طاهر رياض_ الأردن/حمدة خميس_ الامارات/ أندريه فيلتير_ فرنسا/
/هنري زغيب_ لبنان / موسى حوامدي_ الأردن/ غسان ونوس_ سوريا/ شوقي بزيع_ لبنان/
طارق الطيب_ السودان/ جرجس سماوي_ الأردن/ غسان حنا_ سوريا /
خالد أبو خالد_ فلسطين/غسان مطر_ لبنان / إليزابيث فاندلر ديك_ سويسرا/
إضافة إلى 120 شاعرا آخر من مختلف أنحاء العالم
ومن الموسيقيين استضفنا: - نصير شما - شربل روحانا - مروان عبادو - جوان قرشولي -
فرقة الجاز السورية بصحبة الفنانة لينا شماميان
بالإضافة إلى راقصين من فرقة إنانا.
ومن التشكيليين: أحمد معلا – مصطفى علي – ادوارد شهدا
عبدالله مراد – غسان جديد – شريف محرم
ليلى نصير – محمد بعجانو والعديد من الفنانيين السوريين.
يستضيف المهرجان سنويا صحفيين وإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية.
كما يستضيف شخصيات ثقافية تتواجد للحضور فقط ومن كل العالم .
يشارك سنويا بعض نجوم سوريا من الممثلين في القراءات الشعرية التي تُقدَّم لشعراء غير مشاركين أو راحلين مثل: (محمد الماغوط- سوريا/ علي الجندي- سوريا أحمد علي حسن- سوريا. الملاجة).
سيغتني المهرجان هذه السنة بقراءات من شعر الراحل الحاضر أبدا في دمنا، في كل روح ثائرة عاشقة...
سنقرأ ونحيا في كل حرف للكبير محمود درويش.
اللجنة التنظيميّة لعام 2008: حسان أحمد / رشا عمران / زهير حسن/ ناصر عبد القادر/
عصام سلمان (مشرف على معرض التصوير الضوئي)
علي سليمان (مشرف على ملتقى النحت) / محمد حسن/
علي عزّالدين حسن (مشرف على الإضاءة) / وحيد أحمد/ غسان أحمد /
فهد حسن / مديح أحمد / نزار حسن / يوسف أحمد/ غسان أحمد /
مديح أحمد / مفيد أحمد/ شباب السنديان.
البدايات :
” إذا كنتم تنطلقون من الحزن مفتاحاً لتجربتي الشعرية فأنا معكم...
ذلك أن الحزن الذي عنه نتكلم، هو حزن من يحمل همّ تغيير الأشياء،
وهو إعادة ترتيب العالم وهذا الحزن فيما أذكر هو الذي رافق كل الحالمين بالتغيير منذ البداية... ”
من مداخلة الشاعر محمد عمران بمناسبة انطلاقة مهرجان السنديان الأول سنة 1996م في الملاجة،
مسقط رأس الشاعر.
هكذا بدأ حلم التغيير، حلم أهل الملاجة وشاعرها، ب
دأ من بيت طين وحجر احتضن أشعارهم وأفكارهم وكتبهم فكانت البداية على شكل نقطة ثقافية
تستضيفُ شعراء عرب وتُقامُ حوارات أدبية ثقافية.
ورغم رحيل شاعر الملاجة الكبير محمد عمران بعد مرور شهرين على تأسيس وانطلاقة المهرجان
لم يتوقف الحلم بل تواصل واتسع سنة بعد سنة، حيث انطلق من مدرسة القرية الابتدائية وبدأ يضمّ إضافة إلى الشعر بعض الفقرات الفنية المحليّة. ومن المدرسة انتقل إلى ساحة ” عين البعيدة ” القديمة التي ما زالت مياهها مقصدا لسكان تلك المنطقة.
ساحة العين كانت نقلة نوعية كبيرة للمهرجان، حيث استطاعت احتضان المزيد من المبدعين فكرا و روحا، بعد أن حوّل أهل الملاجة هذه الساحة بسواعدهم القوية وتعاونهم و أحلامهم المحلقة إلى واحد من أهم المعالم السياحية في ريف الساحل السوري حيث أُنشأت ساحة ضخمة وبنيت مدرجات ومصاطب حجرية وأقيم مسرح حجري هو الأول في زمنه في الهواء الطلق
وأُحيطت الساحة والمسرح بكتل نحتية رائعة تكاثرت خلال سنوات المهرجان الأخيرة حيث كان يُقامُ قبيل المهرجان ملتقى للنحت
يلتقي فيه نحاتون من مختلف المحافظات ببعضهم بالطبيعة وبأهل الملاجة، فيغتني الصخر من لقاءاتهم وغناهُم.
الفعاليات
إنها الدورة الثانية عشرة لمهرجان السنديان الثقافي، وقد تنوعت فعالياته و ازدادت عاما بعد عام، فعلى مدى يومين ستستضيف أسرة المهرجان، بالتعاون مع احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، مجموعة من الشعراء من مختلف أنحاء العالم
هم: (غسان زقطان – جودت فخر الدين - ميسون القاسمي – هاشم شفيق – وفاء العمراني - مرام المصري – عبد السلام حلّوم – ليزا ماير توبياس بوتغارات – جرجس شكري ).
إضافة إلى مغنية الأوبرا السورية نعمى عمران مع عازف البزق محمد عثمان و فرقة شربل روحانا.
وسيتعاون المهرجان مع ورشة البستان لإقامة معرض الفن التشكيلي "لوحة وقصيدة".
والمصورون المشاركون في معرض التصوير الضوئي هم: ( زياد الست - سامر الست - عصام عز الدين سلمان كمال أوغلي - هشام زعويط ).
بالاضافة إلى معرض النحت المفتوح الدائم الذي تتزايد مفرداته الرائعة كل عام.
من بين اللوحات التشكيليّة التي عُلّقت بين صخور الموقع على مدار السنة وتحت جذور شجرة حمراء قديمة لوحة كبيرة (8م × 2م) للفنان التشكيلي عماد صبري، شَكَّل فيها الحرف بجمال، وحفظ بين ألوانها ذاكرة حميمة للملاجة سُطِّرت
بقلم الراحل محمد عمران
” يكتب على شفة الملاجة
أعلنك قمحا وأدعو الحمائم جميعا
وأقيم عُرساً لبيدرك الذي يبتدئ فصل الحب
يكتب على جسد الملاجة
أيها الخبز الأشهى
أغمسك بالحب ”
المكان والتاريخ
شاركونا احتفالنا بالفكر بالحب والجمال، في قريتنا الملاجة،الواقعة على طريق الدريكيش. تبعد حوالي ثلث الساعة عن مدينة طرطوس. سيكون افتتاح المعارض الساعة السادسة مساءً الموافق 28 آب. وتبدأ الفعاليات في الساعة السابعة.
آملين استفادتكم واستمتاعكم، و آملين لحلمنا متابعة الانتشار حتى يعانق أبعد الآفاق.
"شباب السنديان"
الدعوة عامة
أعتذر عن التنسيق السابق ولكنني كنت قد نقلته عن ملف وورد