لو بقيت هكذا، في الصف الأول من مدرسة المحبة أحاول أن أصل إليك بنفس الطريقة الشرقية، وبالاستماتة ذاتها الواصلة من فجر تاريخ المحبة... فماذا إذن سأفعل بكل الطرق الأخرى التي ابتكرتها خيالاتي عندما فكرت بك كامرأة أولا وكإنسانة ثانيا وكدنيا ثالثا.
ماذا سأفعل بكل اللذات التي سأرتكبها وأنا أحطم كل صعب إليك..
وكل هذه الكلمات التي سأكتبها، و ادعي أنها قيلت في كرنفال حضورك ، إذا أعلنت الوصول باكرا.






أنا سيد الماء والنار، يا سادة الأرض، والشعر مائي وناري
جمعتهما ثورة لا تقر على ممكن أو ترتمي في قرار
وأطلقت حلمي إلى حافة الكون يصطاد نجما بكل مدار
على الحرف عرشي وبين يدي احتدام السكون وصمت الدوار
وفوق المدارات داري إذا شئت أن لا تكون المدارات داري
أنا المستنير ، على صهوة النور لاحت حروفي كضوء المنار
تراقصن في خاطري مثل ضوء القناديل يرتاح فوق المزار
فيخضر من شجوها ألف عود رمته بدرب الشمال الصحاري
تخلله البرد في وحشة الليل فاشتاق مرتعشا للنهار
***
مقيم بحاضرة العشق اصنع خمري واسقي بكل الديار
على أهبة الارتواء اغني غناء إلى حضرة المجد ساري
حضوري كصوت الورود المقيمات عرسا وبالساكتين احتضاري
وأغنيتي جنة أطلقت عطرها ينشر الطيب فوق الصحاري
ومملكتي تبتدي بحدود المجال ولا تنتهي في مسار
إليها العيون تسابقن في كل مستبق محكم كسوار





قصيدة للشاعر اياد شماسنة