حين تنتمي أحداث الحكاية إلى الزمن الهارب من تفاصيل الذاكرة، وتفلت من قبضة الحاضر الزمني المعقول، لتتخذ شكلاً من أشكال التكرار الحسي المكثّف في حنايا الروح الأسيرة بين جدران اللهفة الحارقة، والصور العالقة بين طحالب الأيام الغابرة، ويفوح من حناياها عبق يشبه رائحة النبيذ المعتق بالخشب والحب. حين يلهو القدر بمصادفات تخترق جدار الحنين في لحظات من الضعف الممزوج بالصمت، والخدر اللذيذ الذي يسوده شرود يمتد بالخيال إلى آفاق تداخلت حدودها بحدود النسيان.
يوم قال لي أحد الأصدقاء، عندما كنت أتطاير حزناً كأوراق الخريف لدى هبوب رياح الفراق.. وأتكسر على شطآن الدمع عندما ارتفعت أشرعة البعد:
أنت الآن صغير يا صديقي، وتحب فتاة صغيرة، الآن يأتي شخص كبير ولديه المال ليسرقها منك.. وتبكي..وغداً عندما تكبر ويصبح لديك المال..ستسرق حبيبة صغيرة من عاشق صغير..وسيبكي.
يومها تمنيت لو كانت طعنة أقوى بقليل..ربما بقوة حبي لك.. ربما بجمال الليل في شعرك.. ربما..ربما كل الأشياء والكلمات...ربما لا شيء..ربما ولا كلمة.. ولكن، ليتها كانت طعنة أقوى بقليل لتقتل هذا الموت.

يومها...



وللحديث بقية في زمن آخر....

ايها العربي المقتول عشقا...النازف ألما وحرقة....كيف لك ان تحترف الموت والطعن بذاتك بهذا الابداع....
بصدق راااااااااااااااااااااااا اااااااائعة جدا خاطرتك وانت راااااااااااااااااااائع بهواجسك وقلبك...

ودي لك

ليل وحكاية واقتران زمن ٍ بتفاصيل الذاكرة

أصيل فكرك .. ورائع حرفك

هل هناك بقية ؟؟

سأتابع

مرحبا أيها العربي
كأنني أشم رائحة كلماتك , أستمتع بها ,أعرفها , أحب هذه اللغة , كيف تجمع حروفك وتبعدها , وكيف تضع فواصلك
يبدو أنه قدرنا أن نجتمع مرّة أخرى هنا ,هل هي الصدفة , أم أن كلاً منّا أدم رائحة حزن الآخر , فيتبعة بدون انتباه وبدون دراية , وبما أنه لا مكان في هذا العالم يتسع لحزنينا معاً , فسأترك لكلماتك أن تعبر عنك وعنّي ,
أمّا حزني , فسأخاول أن أحوله إلى ابتسامات أزرعها على شفاه الناس العطشى للفرح لتعيد لهم بعضاً مما افتقدوه من أنسانيتهم
وتبعد الحزن عنهم لعلنا نبقى أنت وأنا إلهين للحزن, نجمعه عن طريق الآخرين, ونقدم للناس سنابل فرح
أسعدتني كلماتك كما أسعدني لقاؤك في مكان آخر وزمان آخر

تحياتي
صديق قديم

ايها العربي المقتول عشقا...النازف ألما وحرقة....كيف لك ان تحترف الموت والطعن بذاتك بهذا الابداع....
بصدق راااااااااااااااااااااااا اااااااائعة جدا خاطرتك وانت راااااااااااااااااااائع بهواجسك وقلبك...

ودي لك



كما يحترفني الغياب والرحيل...يتقنني النزيف والألم يا وشم الجمال...

هي مزق من القلب أبت أن تبقى في مكانها..و رفضت إلا أن تنسكب سطوراً.

شكراً لكلماتك الرائعة...يسعدني مرورك

ليل وحكاية واقتران زمن ٍ بتفاصيل الذاكرة


أصيل فكرك .. ورائع حرفك

هل هناك بقية ؟؟


سأتابع



ليل طويل وصمت تترجمه الحروف جثث كلمات تشهد على ماض عابق بالحكايا المغرقة في القدم..والتي آن لها أن تخرج للنور..

هناك بقية.. بالقدر الذي أثخنت فيه جراح سكاكين الدهر هذا القلب...

يسعدني مرورك ومتابعتك

مرحبا أيها العربي
كأنني أشم رائحة كلماتك , أستمتع بها ,أعرفها , أحب هذه اللغة , كيف تجمع حروفك وتبعدها , وكيف تضع فواصلك
يبدو أنه قدرنا أن نجتمع مرّة أخرى هنا ,هل هي الصدفة , أم أن كلاً منّا أدم رائحة حزن الآخر , فيتبعة بدون انتباه وبدون دراية , وبما أنه لا مكان في هذا العالم يتسع لحزنينا معاً , فسأترك لكلماتك أن تعبر عنك وعنّي ,
أمّا حزني , فسأخاول أن أحوله إلى ابتسامات أزرعها على شفاه الناس العطشى للفرح لتعيد لهم بعضاً مما افتقدوه من أنسانيتهم
وتبعد الحزن عنهم لعلنا نبقى أنت وأنا إلهين للحزن, نجمعه عن طريق الآخرين, ونقدم للناس سنابل فرح
أسعدتني كلماتك كما أسعدني لقاؤك في مكان آخر وزمان آخر

تحياتي
صديق قديم



للحزن عبق يضوع بعطر من باتوا يشكلون ذاكرتنا العطرية يا صديقي.... أسعدني كثيرا أن نلتقي مجدداً.. قد يكتب لنا قدر جديد لنبوح بما في القلوب.


تحياتي

يومها، لم يكن يدرك عند سماعه لتلك الأغنية بصوت صديقه وهو يحتسي كأساً من النبيذ، أن تلك الأغنية سترتبط بأكثر ذكرياته ألماً.. وأنه عندما ستتكرر الجلسات بعد سنوات عديدة، مع كؤوس أخرى، سيطلب سماعها مجدداً، أوبالأحرى ليس مجدداً.. بل دائماً، لتضيف إلى كأسه جرعة مضاعفة من الحزن .. لتتغلغل في خلايا دمه مع رشفات متلاحقة من الخمر، وتثير فيه ذات الإحساس المشبع بالشوق والألم والحنين، وتعيد إلى مخيلته ذات الصورة لذات الحبيبة التي لونت عمره بريشة الفراق، باللون الأسود.
لتكون، في أغنية وديع الصافي( بكرة إن سألني مطل ضيعتكن وين أخت الشمس؟ شو بقله؟). هي أخت الشمس.
ولتتم دائرة الألم..وتدور اللوعة دورتها، ستكون هي لاحقاً، في الأغنية الثانية(وحلوة بايدها كتاب...سلم على الحلوة) الحلوة التي بيدها الكتاب.

بك شيئ من روحي..... خمر وتبغ وانتظار طويل....
ودوامة الحزن ترمينا دوماً على شواطئ البداية....:D

ليلكـ اليوم يحمل أغنية من وجع....وذاكرة لا تعرف النضوب...

غائمة حكاياكـ كرقصة فتاة أرقـــها الذبول...وأشقاها الهيام....

كيف لكأس أن يحي ما لا يموت؟؟؟وكيف لنبيذ ليلتكـ أن يسكركـ وقد ثملت ذات يوم بشفتيها؟؟؟؟

كيف لكـ أن تحتمل كل هذا الاحتضار؟؟؟كيف؟؟؟

بك شيئ من روحي..... خمر وتبغ وانتظار طويل....
ودوامة الحزن ترمينا دوماً على شواطئ البداية....:D


بي شيء جمعته أغاني العشاق ونجوم السماء..وبعثرته في ليل عاصفٍ رياح الفرقة الهوجاء..

بي ما بك وبعشاق الكون من وفاء وألم وذكرى وحرمان... وخمر يتفايض على حواف كاسات العمر والتبغ المحروق على جمر الأشواق..بي انتظار عمره عشرات السنين..علها تلد لحظة لقاء...لحظة واحدة فقط..لمحة عين..اغماضة جفن...يااااااااااااااه ما ابخل القدر بمصادفات اللقاء يا صديقي...وما أكرمه بليالي الحزن الطويلة التي تدور بنا في حلقات مفرغة من تقاطعات الفرح...لا لترمينا دوماً على شواطئ البداية..بل لتبقينا فيها رهائن لا نقوى على الحراك.

تحياتي

ليلكـ اليوم يحمل أغنية من وجع....وذاكرة لا تعرف النضوب...

غائمة حكاياكـ كرقصة فتاة أرقـــها الذبول...وأشقاها الهيام....

كيف لكأس أن يحي ما لا يموت؟؟؟وكيف لنبيذ ليلتكـ أن يسكركـ وقد ثملت ذات يوم بشفتيها؟؟؟؟

كيف لكـ أن تحتمل كل هذا الاحتضار؟؟؟كيف؟؟؟

رضعت أغاني الوجع من حلمات الهواء الذي اتنفسه يا صديقتي..باتت هي الصدر الذي يعلو ويهبط على وتيرة أنفاس ذاكرة فاضت كالطوفان..كالسيل الذي جرف بيوتاً من الذكرى... كنت قد نسجت عليها شباك الصبر والانتظار الطويل كالعنكبوت...

غائمة حكاياي كالضباب الذي يكتنفني عمراً دون أن أدرك ماهيته...ما هذا الضباب ومن أين أتى؟؟ أهو قطرات الفرح التي تبخرت على نيران الفرقة الحارقة؟؟

بات الكأس يصب الزيت على نيراني يا صديقتي...والنبيذ يجفف الريق الذي اعتاد الإرتواء بشفتيها... يا لتلك الشفاه...ترتشع ابتسامة ملؤها اللهفة والرغبة..

كيف لي أن لا احتمل هذا الاحتضار؟؟ وهو يقتلني ويحييني على هواه...يحرقني رماداً وينهض مني من جديد..ليخلقني مرة أخرى طائر فينيق ينهض من رماده تاره ليعود ويحترق في نيرانه تارة أخرى....وتدور الدائرة...وتدور....

تحياتي

أقصوصة كنت، اسطورة اختصرت في حناياها ما حلمت به، وما قد أحلم به في أيام
ستكون بعد رحيلك تقويماً ممزقاً يبحث عن حروف سطرتها أناملك على ورق العمر البالي،
يوم سأجلس والليل يآخي روحي بظلمته ويحاكي عويل رياحه صراخ القلب المتعب الذي
أنهكه مروره في الزمن الصعب ...

آن لي أن أغرق في وصفك سيدتي..قد علمتني تجربتي معك أن أوقف الزمن في حضرة طيفك...
ياه يا لطيفك... كم عزّ الزمان في استحضاره...أقصوصتي كنت...



أقصوصة من كتاب الحب والقدر
أفتدي زمني لأعيش بها..
أثقلتني الهموم
والعمر يهوي كورق الخريف
من دون عشق
وأذرف دمعي على أغلى الصور

منذ الرحيل والحزن يجلدني
أرتجي أملاً أستنير به..
أمطرتني الغيوم
والريح تعوي كذئب وحيد
على شباكي مع قطرات المطر..

منذ الرحيل...عاثت بي السنون
اقتلعت مني أحلاماً تشبثت بها
وغاب عن عيني ضوء القمر..

الآن أجلس...مرافقاً وحدتي...
جف الفؤاد
ولم يبق من دمع للبكاء
ولا تطربني كل أغاني البشر


وللحكاية بقية...
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

حزنكـ أطربني ,,,

سأعود غداً كي أقص عليكـ بعضاً من الوجع,,,فدوما اوجاعنا واحدة,,,

حزنكـ أطربني ,,,

سأعود غداً كي أقص عليكـ بعضاً من الوجع,,,فدوما اوجاعنا واحدة,,,


قال مظفر النواب:

شغلنا ليلة بالكأس
وأخرى بأخت الكأس
والكاسات إن صح الذي يسقيك إياها
لها أنساب.

وأقول:

شغلت دهراً بالحزن

وآخراً بأخت الحزن

والأحزان كالكاسكات لها أصحاب

لايطربك حزني فهو يقتات أيامي.

بانتظار أن تقصي علي ما بجعبتك