yass
11/09/2008, 22:47
عنوان الإنسانية, بوجهها المضيء و ظلها المظلم, بليلها و نهارها, بخيرها و شرها, بحياتها و مماتها.. عنوانها كلمة واحدة: شعور..
نفرح ثم نحزن... نغضب ثم نهدأ...نشتهي ثم نرفض.... و تستمر رقصة الشعور و نقيضه على أنغام لحن الحياة... لحن الإنسان..
نحب... بعدها قد نكره, أو نقنع نفسنا و ما حولنا بأننا نكره... فالكراهية ليست إلا حبا خاطئ التعبير.. و الحب لا خليفة له من الشعور.. فهو أعلى درجات الروحانية و منها لا يمكن النزول إلا إلى الزوال...
نكون... نحب... ثم لا نكون...
مشاعرنا.. دستور حياتنا... تملي علينا قهوة الصباح... النغم الفيروزي... شدو العصافير... ضوء الشمس... نسمة الريح... لفحة الحرية...
حياتنا محيط نبحر فيه سفينة شراعية أسيرة تيارات مشاعرنا... تأخذنا من ميناء إلى ميناء... تلفحنا شمسها و تغذّي سمارنا... فنضحي بحارة مفتولي الهوى... نرفع أشرعتنا بحثا عن نسمة تأخذنا إلى ميناء في بلاد ما وراء النور لنقدّم أنفسنا قربانا على هيكلها العتيق .. الأزلي... الأبدي...
نولد.. و نكبر و نحن نرى أنفسنا فرسانا.. نرى الشعور فرسا هائجا جامحا و نبغي ترويضه على وقع أوامر إرادتنا... ننجح في ركوبه أحيانا.. قد نخوض معاركا أزلية على صهوته العالية... لكن .. هذا الحصان في النهاية سيصهل صهلة غضب.. سيشب بقامتيه في وجه الواقع و تقع من على صهوته مهما حسبت نفسك متشبثا بلجام المنطق...
مهما حاولنا... و جربنا... و قاتلنا و ناضلنا و اجتهدنا ... مهما أردنا و رغبنا و تمنينا... الحياة ليست إلا شعورا يكسر حدود المنطق و العقلانية... مهما حاولنا رفع المتاريس على هذه الحدود...
Yass
نفرح ثم نحزن... نغضب ثم نهدأ...نشتهي ثم نرفض.... و تستمر رقصة الشعور و نقيضه على أنغام لحن الحياة... لحن الإنسان..
نحب... بعدها قد نكره, أو نقنع نفسنا و ما حولنا بأننا نكره... فالكراهية ليست إلا حبا خاطئ التعبير.. و الحب لا خليفة له من الشعور.. فهو أعلى درجات الروحانية و منها لا يمكن النزول إلا إلى الزوال...
نكون... نحب... ثم لا نكون...
مشاعرنا.. دستور حياتنا... تملي علينا قهوة الصباح... النغم الفيروزي... شدو العصافير... ضوء الشمس... نسمة الريح... لفحة الحرية...
حياتنا محيط نبحر فيه سفينة شراعية أسيرة تيارات مشاعرنا... تأخذنا من ميناء إلى ميناء... تلفحنا شمسها و تغذّي سمارنا... فنضحي بحارة مفتولي الهوى... نرفع أشرعتنا بحثا عن نسمة تأخذنا إلى ميناء في بلاد ما وراء النور لنقدّم أنفسنا قربانا على هيكلها العتيق .. الأزلي... الأبدي...
نولد.. و نكبر و نحن نرى أنفسنا فرسانا.. نرى الشعور فرسا هائجا جامحا و نبغي ترويضه على وقع أوامر إرادتنا... ننجح في ركوبه أحيانا.. قد نخوض معاركا أزلية على صهوته العالية... لكن .. هذا الحصان في النهاية سيصهل صهلة غضب.. سيشب بقامتيه في وجه الواقع و تقع من على صهوته مهما حسبت نفسك متشبثا بلجام المنطق...
مهما حاولنا... و جربنا... و قاتلنا و ناضلنا و اجتهدنا ... مهما أردنا و رغبنا و تمنينا... الحياة ليست إلا شعورا يكسر حدود المنطق و العقلانية... مهما حاولنا رفع المتاريس على هذه الحدود...
Yass