اللامنتمي
11/09/2008, 23:09
- كِتابة ُ مُذكَراتي خيارٌ قد ألجأ ُ إليهِ بعدَ وفاتي !.
نعم , بعد ..
مُذكَراتي .. أعني الذي ما لمْ أكتبهُ هُنا
ما سَكـتُ عَنه ُ طوالَ حَياتي
ما لم أروِه ِ أبداً لأحَد وَ نجحت
ما حاولتُ أن أخفيهِ عَن ِ الله ِ وَ فشـلت
ما لم يَقرأهُ سِّـوى شَـيطانُ الكِتابة وَ عفاريتُ السَـرير .
بعدَ وفاتي .. " يَعني أن أكتبها قبل أن أموت وَ أسـمَح بـِ نشـرها بعدما أموت "
أن أكتبَ المَسـكوت عنهُ في حياتي
الذي لمْ أجرؤ عَلى ذكرهِ لـِ أحد , الذي يُمزقني أشلاءً كُلَّ يوم وَ كُلَّ سـاعة وَ كُلَّ دقيقة بل وَ ثانية
المَسـكوتُ عنهُ الذي لا أستطيعُ نشـرهُ الآن
إلا لو :
أعطيتني بُندقية !
- لـِ اقترافِ جَريمةِ قتل .. تحتاجُ إلى أنْ تمُرَّ في حَياتكَ بـِ تجربةِ سَـطر ٍ واحدٍ يُشـبهُ ما كتبتُ أعلاه
وَ أنا لديَّ أحدَ عشَـرَ سَـطراً وَ لعنة
تسـمَحُ لي أن أحملَ بُندقيّة .
- أن أكونَ شـاعراً .. فهذا يَعني أنّي أركضُ في مَرج ٍ أخضر ٍ واسع ٍ وَ جَميل
لكن هذا يَعني أيضاً أني لسـتُ مَنْ يَحمل البُندقيّة .
- أن أكونَ بُندقيّة .. يعني أن أقتلَ كُلَّ قصائِدي التي تركضُ في المَرج
- أن أكونَ قصيدة .. يَعني أن أطلقَ الرّصاصَ على أصابعي وَ أكتب
- مَنحني الله ُ القدرة ُ عَلى الكِتابة ثمَّ خلقَ لي مأساة ً لكي أكتبَ عنها
هذا يَعني أنَ الله َ أطلقَ قصائدي في الهواء .. ثمَّ أطلقَ الرصاصَ على أصابعي
- يا سيّدي .. أعطيتني الشـِّعرَ وَ الخيباتِ الكَثيرة عَلى الأقلّ
على الأقلّ أعطِني بُندقيّة .
.
.
أعطِني بُندقيّة أو أعد لي أصابعي ,.
- سَـبّابتي تسَـرِّبُ كُل سِّـر ٍ دفنته لـِ إبهامي وَ يفضحاني .. أرجوك : أعطِني بُندقيّة
- لو افترضنا أنّ الفكرة سِّـرب حمام وَ القصائد حقل .. أرجوك : أعطِني بُندقيّة .
- لو افترضنا أن الشِّـعرَ غِناء وَ أنّكَ في لحظة ِ سَـلطَنة .. أعد لي إصابعي .
- المُوتُ بـِ أناقة هوَ ما يَجبُ أن يفعله ُ شـاعِرٌ مثلي :
أن أقفَ وَ أنا ارتدي حُزني الأسـودَ كامِلاً
أن ألمَّع سُـمعتي السَّـوداءَ جيّداً
المُوت بـِ أناقة أن تقفَ كُلُ قصائِدي أمامي على المِنضدة
أن أبتسم .. أن أؤدّي لها التحيّة
ثمَّ أضع ماسـورة َ البُندقيّة تحتَ ذقني وَ أطلقُ الرّصاص
نعم تحتَ ذقني ; إذ يَجبُ أن أموتَ مرفوع َ الرأس ِ أمامَ قصائدي .
.
.
أعطِني بُندقيّة ,.
نعم , بعد ..
مُذكَراتي .. أعني الذي ما لمْ أكتبهُ هُنا
ما سَكـتُ عَنه ُ طوالَ حَياتي
ما لم أروِه ِ أبداً لأحَد وَ نجحت
ما حاولتُ أن أخفيهِ عَن ِ الله ِ وَ فشـلت
ما لم يَقرأهُ سِّـوى شَـيطانُ الكِتابة وَ عفاريتُ السَـرير .
بعدَ وفاتي .. " يَعني أن أكتبها قبل أن أموت وَ أسـمَح بـِ نشـرها بعدما أموت "
أن أكتبَ المَسـكوت عنهُ في حياتي
الذي لمْ أجرؤ عَلى ذكرهِ لـِ أحد , الذي يُمزقني أشلاءً كُلَّ يوم وَ كُلَّ سـاعة وَ كُلَّ دقيقة بل وَ ثانية
المَسـكوتُ عنهُ الذي لا أستطيعُ نشـرهُ الآن
إلا لو :
أعطيتني بُندقية !
- لـِ اقترافِ جَريمةِ قتل .. تحتاجُ إلى أنْ تمُرَّ في حَياتكَ بـِ تجربةِ سَـطر ٍ واحدٍ يُشـبهُ ما كتبتُ أعلاه
وَ أنا لديَّ أحدَ عشَـرَ سَـطراً وَ لعنة
تسـمَحُ لي أن أحملَ بُندقيّة .
- أن أكونَ شـاعراً .. فهذا يَعني أنّي أركضُ في مَرج ٍ أخضر ٍ واسع ٍ وَ جَميل
لكن هذا يَعني أيضاً أني لسـتُ مَنْ يَحمل البُندقيّة .
- أن أكونَ بُندقيّة .. يعني أن أقتلَ كُلَّ قصائِدي التي تركضُ في المَرج
- أن أكونَ قصيدة .. يَعني أن أطلقَ الرّصاصَ على أصابعي وَ أكتب
- مَنحني الله ُ القدرة ُ عَلى الكِتابة ثمَّ خلقَ لي مأساة ً لكي أكتبَ عنها
هذا يَعني أنَ الله َ أطلقَ قصائدي في الهواء .. ثمَّ أطلقَ الرصاصَ على أصابعي
- يا سيّدي .. أعطيتني الشـِّعرَ وَ الخيباتِ الكَثيرة عَلى الأقلّ
على الأقلّ أعطِني بُندقيّة .
.
.
أعطِني بُندقيّة أو أعد لي أصابعي ,.
- سَـبّابتي تسَـرِّبُ كُل سِّـر ٍ دفنته لـِ إبهامي وَ يفضحاني .. أرجوك : أعطِني بُندقيّة
- لو افترضنا أنّ الفكرة سِّـرب حمام وَ القصائد حقل .. أرجوك : أعطِني بُندقيّة .
- لو افترضنا أن الشِّـعرَ غِناء وَ أنّكَ في لحظة ِ سَـلطَنة .. أعد لي إصابعي .
- المُوتُ بـِ أناقة هوَ ما يَجبُ أن يفعله ُ شـاعِرٌ مثلي :
أن أقفَ وَ أنا ارتدي حُزني الأسـودَ كامِلاً
أن ألمَّع سُـمعتي السَّـوداءَ جيّداً
المُوت بـِ أناقة أن تقفَ كُلُ قصائِدي أمامي على المِنضدة
أن أبتسم .. أن أؤدّي لها التحيّة
ثمَّ أضع ماسـورة َ البُندقيّة تحتَ ذقني وَ أطلقُ الرّصاص
نعم تحتَ ذقني ; إذ يَجبُ أن أموتَ مرفوع َ الرأس ِ أمامَ قصائدي .
.
.
أعطِني بُندقيّة ,.