sopy
02/08/2004, 02:05
تتعرض فرقة (كلنا سوا) السورية إلى هجمة شرسة على الانترنت بسبب مقالة نشرتها صحفية (على الأغلب يهودية) اسمها Anne Jacobsen تحتوي على هلوسات صحفية تحاول لصق تهمة الارهاب بمجموعة من الموسيقيين وهم فرقة نور مهنا التي كانت في رحلة موسيقية في أمريكا وكانوا يركبون احدى الطائرات التي صادف أن جمعتهم بهذه الصحفية المهووسة والتي لم يعجبها شكل السوريين ولا تصرفاتهم فبدأت بحبك قصة من نسج خيالها الذي غذته الأفلام الأمريكية (سيدة الارهاب العالمي).
هذه المقالة سخيفة لدرجة الضحك ومع ذلك صدقها الأمريكيون ونشرت القصة في العديد من المواقع و لأن (نور مهنا) لا يغني سوى القدود الحلبية فلصقت التهمة بفرقة كلنا سوا التي تخطط لرحلة في تشرين القادم للغناء في 20 مكان حول التقارب بين الشعوب وهو الأمر الذي يخيف اليهود وكان لا بد من خلق مشكلة تعرقل رحلة فرقة كلنا سوا فكانت المقالة العجيبة والصقت التهمة بهذه الفرقة السورية؟؟؟
اتصلت ادارة الفرقة بادارة موقع شباب لك ووضعتنا بصورة الأحداث والتجني الواضح وقدمت هذا التكذيب الذي نتمنى أن ينشر باللغتين العربية و الانكليزية لتوضيح الصورة الحقيقة.
نحن كادارة موقع الشباب السوري الأول على الانترنت ندعوكم للتضامن مع الفرقة ودعمها لأن الظلم مؤلم ويجب أن لا نترك لليهود أن يتسللوا إلى فراشنا ويلصقوا بنا التهم جزافا ويطمسوا هويتنا.
إليكم نص البيان الذي أصدرته الفرقة:
من الغريب والمحبط حقاً أننا نحن الفنانون الذين بذلنا إحد عشر عاماً من حياتنا ونحن نخاطب الوجدان ونكتب عن الإنسان والحب والحياة، نتهم أخيراً من قبل بعض المتطرفين بأننا تعلمنا الموسيقى بالأساس لنقوم باختطاف وتفجير طائرة.
فبالأمس استيقظنا صباحاً لنجد سيلاً من الإتصالات الهاتفية ورسائل الإنترنت تنهال علينا من قبل جميع وكالات الأنباء في العالم تطلب منا تعليقاً على محاولتنا لاختطاف طائرة نورث ويست 327 المتجهة إلى كاليفورنيا، ونحن حتى لم نغادر دمشق.
دون التطرق إلى تفاصيل القصة التي تضج بها أمريكا اليوم والتي يستطيع أياً كان الحصول على تفصيلاتها من شبكة الإنترنت نحن أعضاء فريق كلنا سوا نرد على كل هذه الإشاعات المبغضة بالتالي :
1. نحن كعرب سوريين لطالما اعتقدنا أن هدف الفن هو السلام وجسر الهوة بين شرق وغرب العالم وبعيداً عن السياسة والسياسيين، كنا قد دعينا من قبل الأكاديمية الملكية الدولية للعلوم ضمن برنامجها الثقافة من أجل السلام للقيام بجولة غنائية في الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم ثقافتنا وتراثنا العربي في كنائس وجمعيات ثقافية أمريكية وأيضا في المقر الرئيسي لهيئة الأمم المتحدة. وهذه الجولة التي ستبدأ في الأول من تشرين ثاني - نوفمبر القادم وتتضمن 22 حفل موسيقي في عشرين مدينة أمريكية، ستكون موجهة بالأساس للجمهور الأمريكي وذلك لتعزيز مفهوم الحوار الثقافي و الديني بين الشعوب.
2. وكرد فعل مباشر عن الإعلان لهذه الجولة تعرض فريق كلنا سوا لحملة إعلامية مناهضة لحوار الحضارات، وقام البعض وبشكل مقصود كما نعتقد بتوريط اسم الفريق بقضية غريبة مرتبطة بالإرهاب لوضع علامات استفهام حول أعضاءه قد ترافقهم بقية حياتهم دون أي ذنب، وذلك لتقويض حركة الفريق ومنعه من إبراز الوجه الحضاري العربي بوجه عام والسوري بوجه خاص. قد يكون ذلك لأن المبغضين المتطرفين يعتقدون أن حوارنا الحضاري الثقافي من خلال الفنون والموسيقى يشكل خطراً فكرياً عليهم ويكسر الطوق عن الصورة التي يحاول هذا البعض رسمها عن سوريا داخل المجتمع الأمريكي .
3. سواءً كنّا على متن الطائرة المزعومة أم لا، فلقد مسّنا الأذى وكنا ضحية لهلوسات كاتبة صحفية أمريكية، أشعلت مقالتها ردود فعل عنصرية تجاه كل فنان عربي بغض النظر عن ديانته، والتي جّيرها الكثيرون لتطالنا محاولين تشويه صورتنا قبل البدء حتى بجولتنا. ونتيجة للجهد والعناء الذي نبذله كفرقة عربية سورية أعضائها متعددي الأديان، للذهاب إلى غرب العالم والبدء بحوار ثقافي من أجل السلام، وإبراز الصورة الحضارية لأوطاننا، فإن مثل هؤلاء يزيدون من إصرارنا على خوض هذه المعركة الفكرية التي لطالما آمّنا أن هناك في أمريكا من يؤمن بالحوار. ونحنا كشباب عربي سوري مثقف نقوم بواجب إنساني مقدس تجاه أوطاننا وكل فنان عربي.
أعضاء فريق كلنا سوا 28 – 7 - 2004
هذه المقالة سخيفة لدرجة الضحك ومع ذلك صدقها الأمريكيون ونشرت القصة في العديد من المواقع و لأن (نور مهنا) لا يغني سوى القدود الحلبية فلصقت التهمة بفرقة كلنا سوا التي تخطط لرحلة في تشرين القادم للغناء في 20 مكان حول التقارب بين الشعوب وهو الأمر الذي يخيف اليهود وكان لا بد من خلق مشكلة تعرقل رحلة فرقة كلنا سوا فكانت المقالة العجيبة والصقت التهمة بهذه الفرقة السورية؟؟؟
اتصلت ادارة الفرقة بادارة موقع شباب لك ووضعتنا بصورة الأحداث والتجني الواضح وقدمت هذا التكذيب الذي نتمنى أن ينشر باللغتين العربية و الانكليزية لتوضيح الصورة الحقيقة.
نحن كادارة موقع الشباب السوري الأول على الانترنت ندعوكم للتضامن مع الفرقة ودعمها لأن الظلم مؤلم ويجب أن لا نترك لليهود أن يتسللوا إلى فراشنا ويلصقوا بنا التهم جزافا ويطمسوا هويتنا.
إليكم نص البيان الذي أصدرته الفرقة:
من الغريب والمحبط حقاً أننا نحن الفنانون الذين بذلنا إحد عشر عاماً من حياتنا ونحن نخاطب الوجدان ونكتب عن الإنسان والحب والحياة، نتهم أخيراً من قبل بعض المتطرفين بأننا تعلمنا الموسيقى بالأساس لنقوم باختطاف وتفجير طائرة.
فبالأمس استيقظنا صباحاً لنجد سيلاً من الإتصالات الهاتفية ورسائل الإنترنت تنهال علينا من قبل جميع وكالات الأنباء في العالم تطلب منا تعليقاً على محاولتنا لاختطاف طائرة نورث ويست 327 المتجهة إلى كاليفورنيا، ونحن حتى لم نغادر دمشق.
دون التطرق إلى تفاصيل القصة التي تضج بها أمريكا اليوم والتي يستطيع أياً كان الحصول على تفصيلاتها من شبكة الإنترنت نحن أعضاء فريق كلنا سوا نرد على كل هذه الإشاعات المبغضة بالتالي :
1. نحن كعرب سوريين لطالما اعتقدنا أن هدف الفن هو السلام وجسر الهوة بين شرق وغرب العالم وبعيداً عن السياسة والسياسيين، كنا قد دعينا من قبل الأكاديمية الملكية الدولية للعلوم ضمن برنامجها الثقافة من أجل السلام للقيام بجولة غنائية في الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم ثقافتنا وتراثنا العربي في كنائس وجمعيات ثقافية أمريكية وأيضا في المقر الرئيسي لهيئة الأمم المتحدة. وهذه الجولة التي ستبدأ في الأول من تشرين ثاني - نوفمبر القادم وتتضمن 22 حفل موسيقي في عشرين مدينة أمريكية، ستكون موجهة بالأساس للجمهور الأمريكي وذلك لتعزيز مفهوم الحوار الثقافي و الديني بين الشعوب.
2. وكرد فعل مباشر عن الإعلان لهذه الجولة تعرض فريق كلنا سوا لحملة إعلامية مناهضة لحوار الحضارات، وقام البعض وبشكل مقصود كما نعتقد بتوريط اسم الفريق بقضية غريبة مرتبطة بالإرهاب لوضع علامات استفهام حول أعضاءه قد ترافقهم بقية حياتهم دون أي ذنب، وذلك لتقويض حركة الفريق ومنعه من إبراز الوجه الحضاري العربي بوجه عام والسوري بوجه خاص. قد يكون ذلك لأن المبغضين المتطرفين يعتقدون أن حوارنا الحضاري الثقافي من خلال الفنون والموسيقى يشكل خطراً فكرياً عليهم ويكسر الطوق عن الصورة التي يحاول هذا البعض رسمها عن سوريا داخل المجتمع الأمريكي .
3. سواءً كنّا على متن الطائرة المزعومة أم لا، فلقد مسّنا الأذى وكنا ضحية لهلوسات كاتبة صحفية أمريكية، أشعلت مقالتها ردود فعل عنصرية تجاه كل فنان عربي بغض النظر عن ديانته، والتي جّيرها الكثيرون لتطالنا محاولين تشويه صورتنا قبل البدء حتى بجولتنا. ونتيجة للجهد والعناء الذي نبذله كفرقة عربية سورية أعضائها متعددي الأديان، للذهاب إلى غرب العالم والبدء بحوار ثقافي من أجل السلام، وإبراز الصورة الحضارية لأوطاننا، فإن مثل هؤلاء يزيدون من إصرارنا على خوض هذه المعركة الفكرية التي لطالما آمّنا أن هناك في أمريكا من يؤمن بالحوار. ونحنا كشباب عربي سوري مثقف نقوم بواجب إنساني مقدس تجاه أوطاننا وكل فنان عربي.
أعضاء فريق كلنا سوا 28 – 7 - 2004