leonardo_dicabreo
22/09/2008, 23:10
أروع ما يمكن أن يتمناه الإنسان أن يعيش الحب ويتذوقه، فحينما تحـــــب شخصاً أكثر من سائر الأشياء والأشخاص في العالم كله، وتدرك أنه أطيب وأحلى وأروع وأعز وأعظم وأثمن من تحــــبه في العالم، وتعتني بــه وتشاركــه مشكلاتــه ومتاعبه، وتســد حاجاتــه، وتجــد لذتـك في البــذل لــه دون انتظــار لعائــد أو مكافأة، ستختبر عذوبة الحياة لأنك أعطيت أحلى ما عندك وأغلى مشاعرك.
وهذا هو مفهوم الحــــب السامي، الحــــب الناضج. أن تبذر الحــــب والعطاء من حولك، فيمتلئ قلبك بالحياة، ويضيء النور خطواتك، لأن الحـــــب يبعث إلهاماً صادقاً يجعلك رائعاً رقيقاً دافئاً طيبا.ً
.... قصـــــــه بسيـطـــــــه ....
كانت في قديم الزمان جزيرة تتجمع فيها كل المشاعر البشرية، من فرح وحزن ومعرفة... الخ ومعها الحـــــب، وفي يوم من الأيام، عرفت المشاعر أن الجزيرة على وشك أن تغرق، فقررت الإبحار بعيداً عنها، بينما بقيّ الحــــــب الذي أراد أن يعيش فيها إلى آخر لحظة ممكنة، وعندما أوشكت الجزيرة على الغرق، طلب الحب المساعــدة من الغنىّ الذي كان يمــر أمامــه بسفينته العظيمة، وقال الحــــــب: «هل يمكنك أيها الغنىّ أن تأخذني معك؟» أجابه الغنىّ: «بالطبع لا لأن سفينتي محملة بكل أنواع الذهب والفضة، ولا يوجد لك مكان هنا
قرر الحــــــب أن يسأل المساعدة من الغرور الذي كان أيضاً يمر أمامه في سفينته الضخمة، «أرجوك أن تساعدني أيها الغرور». أجابه الغرور: «لا أستطيع أن أساعدك أيها الحـــــب، لأنك مبتل وربما أتلفت سفينتي»، وكان الحزن قريباً من الحـــــب، فسأله المساعدة: «دعني أعبر معك أيهـــا الحزن». أجابه الحــــــزن: «لا أستطيع ذلك أيهـــــا الحـــــب، لأننـــي حــزيـــن، ولا أريــد إلا أن أكــون مع نفســي». ومرت السعادة بجوار الحـــــب أيضا، ولكنها في غمرة سعادتها لم تستطع أن تستمع لنداء الحـــب. وفجأة سمع الحــــــب من يناديه: «تعال أيها الحــــب، لأني سآخذك معي»
وكان الصوت لعجوز كبير السن، شعر الحــــــب بسعادة غامرة أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه، وعندما وصل للأرض، تركه العجوز ومضى، وهنا أراد الحـــــب أن يعرف اسم هذا العجوز ويشكره، فسأل المعرفة وهي أيضاً عجوز كبيرة السن، «من الذي ساعدني؟»! أجابته المعرفة: «إنه الزمن». فسألها الحــــــب متعجباً: «الزمن؟
وهنا ابتسمت المعرفة، وبحكمة عظيمة أجابته: نعم «الزمن»؛ فالزمن هو الوحيد الذي يستطيع أن يُقدِّر قيمة الحــــــب الحقيقية؛ إن قيمة الحــــــــب الحقيقية تجعلك تعيش مضحياً دون أن تشعر أنك شهيد، لأنك تحتضن في قلبك ما لا يستطيع إنسان أن يلمسه بيديه..
WROTE BY SOMEONE WHO GOT HURT FROM (LOVE).
BUT , I’LL STILL LOVE IT , AS MUCH AS I CAN:D.
وهذا هو مفهوم الحــــب السامي، الحــــب الناضج. أن تبذر الحــــب والعطاء من حولك، فيمتلئ قلبك بالحياة، ويضيء النور خطواتك، لأن الحـــــب يبعث إلهاماً صادقاً يجعلك رائعاً رقيقاً دافئاً طيبا.ً
.... قصـــــــه بسيـطـــــــه ....
كانت في قديم الزمان جزيرة تتجمع فيها كل المشاعر البشرية، من فرح وحزن ومعرفة... الخ ومعها الحـــــب، وفي يوم من الأيام، عرفت المشاعر أن الجزيرة على وشك أن تغرق، فقررت الإبحار بعيداً عنها، بينما بقيّ الحــــــب الذي أراد أن يعيش فيها إلى آخر لحظة ممكنة، وعندما أوشكت الجزيرة على الغرق، طلب الحب المساعــدة من الغنىّ الذي كان يمــر أمامــه بسفينته العظيمة، وقال الحــــــب: «هل يمكنك أيها الغنىّ أن تأخذني معك؟» أجابه الغنىّ: «بالطبع لا لأن سفينتي محملة بكل أنواع الذهب والفضة، ولا يوجد لك مكان هنا
قرر الحــــــب أن يسأل المساعدة من الغرور الذي كان أيضاً يمر أمامه في سفينته الضخمة، «أرجوك أن تساعدني أيها الغرور». أجابه الغرور: «لا أستطيع أن أساعدك أيها الحـــــب، لأنك مبتل وربما أتلفت سفينتي»، وكان الحزن قريباً من الحـــــب، فسأله المساعدة: «دعني أعبر معك أيهـــا الحزن». أجابه الحــــــزن: «لا أستطيع ذلك أيهـــــا الحـــــب، لأننـــي حــزيـــن، ولا أريــد إلا أن أكــون مع نفســي». ومرت السعادة بجوار الحـــــب أيضا، ولكنها في غمرة سعادتها لم تستطع أن تستمع لنداء الحـــب. وفجأة سمع الحــــــب من يناديه: «تعال أيها الحــــب، لأني سآخذك معي»
وكان الصوت لعجوز كبير السن، شعر الحــــــب بسعادة غامرة أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه، وعندما وصل للأرض، تركه العجوز ومضى، وهنا أراد الحـــــب أن يعرف اسم هذا العجوز ويشكره، فسأل المعرفة وهي أيضاً عجوز كبيرة السن، «من الذي ساعدني؟»! أجابته المعرفة: «إنه الزمن». فسألها الحــــــب متعجباً: «الزمن؟
وهنا ابتسمت المعرفة، وبحكمة عظيمة أجابته: نعم «الزمن»؛ فالزمن هو الوحيد الذي يستطيع أن يُقدِّر قيمة الحــــــب الحقيقية؛ إن قيمة الحــــــــب الحقيقية تجعلك تعيش مضحياً دون أن تشعر أنك شهيد، لأنك تحتضن في قلبك ما لا يستطيع إنسان أن يلمسه بيديه..
WROTE BY SOMEONE WHO GOT HURT FROM (LOVE).
BUT , I’LL STILL LOVE IT , AS MUCH AS I CAN:D.