كتاب " عبق المواعيد "
للكاتبة السورية
كوليت الخوري
الكاتبة تصنف الكتاب على أنه " مقطوعات وجدانية وقصص "

هي مقطوعات وجدانية قديمة من الستينات والسبعينات من القرن العشرين أشفقت عليها من الضياع والتشرد فحملتها معي إلى الألفية الثالثة و آويتها في كتاب
2007
مع كل الحب Exclusiveالكتاب ( يعني بس عنا ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// )
الكتاب صغير الحجم ومكون من أربع فصول غير مترابطة ( فبتمنى من الكل مشاركة أكتر .. )
رح تبدأ مناقشة الكتاب
بــــ 20/10/2008

رابط الكتاب
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////

:mimo:

يا ريت اللي قرا الكتاب يعطينا رأيو

" راجعة مساءًَ لقول انطباعي عن الكتاب "

حبيت الأسلوب .
حسيتو مانو قصصي بقدر ما هي خواطر متناثرة عشكل قصص فيها أفكار بسيطة.
كانت عم توصل فكرة وحدة وشعور بقصة أو بشكل خاطرة
حبيت أكتر شي " الحلم الشفاف " كانت عشكل قصيدة حلوة كتير



ولسا برجع مع التفاصيل والاقتباسات والانتقادات
:D

هل أخبره أنني قلب مزقته الأيام بأظافرها؟؟؟
هل أشرح له انني وجه صبغته العاطفة بلونها؟؟
هل أعترف له أنني غدا ..
سأبحث عبثا عن عينين أعرف لونهما؟
عن وجه سأدمن ملامحه؟..

كتير معبر !!!




كتاب حلو ...أنا بحب أسلوبها...

الكتاب بصراحة عادي جدا .. ما حسيت للحظة أنو شدني واستوقفني ..
أعجبت بالقصص أكتر من النثر والشعر .. اللي ما استهواني اطلاقا ً .. ( حسيتو عادي تقليدي وبارد )
بعض المقتطفات اللي حبيتا من الكتاب

أأنا لا أؤمن بالاحتراق ؟ كيف ؟
ورداء الجليد الذي
أغلف به نفسي ..
نسجته أنا من رماد جراحاتي!
أنا الطائر الذي لا يغرد إلا إذا نزفت النار أعماقه
أنا النغمة التي لا ترفرف إلا إذا عزفها
الإضطرام "
كيف كيف أفرح برجوعه ..
وهل كان في لحظة عني غائبا ً ؟
لنتذكر أننا في غمرة حبنا الكبير
للوطن في قلبينا
قد نسيا حبا ً بسيطا ً
يعيش في قلب الوطن
حبا عاديا عاديا
اسمه انا وأنت

الواقع هو أنني لم ألتق بهذالواقع هو أنني لم ألتق بهذا الرجل يوما ً كي أنفصل من ثم عنه
لكنني رغم فرقنا الأزلي .. أعرفه جيدا ً جيدا ً
أعرف كيف يفكر وكيف يتصرف وبماذا يؤمن
وأعرف كيف ترق نظراته الصارمة وهو يتأملني
وكيف تغدو ابتسامته الهازئة وهو يحضنني تمتمة حزن وحنين
ومع أنني لم أره يوما ً إلا أنني رفضت كل رجال العالم
لأنهم ليسوا هو

بكل القصص تقريبا كان في فكرة مشتركة
أن بطلة القصص كانت عاطفية جدا وعم تدعي البرود وحب المغامرة وعيش اللحظة
هيك لاحظت وكانها كانت بهالحالة النفسية بجميع القصص


هي المقتطفات يلي حبيتها :D



"يجب أن أهرب فسامحني
يجب أن أهرب قبل أن يعريني الربيع من ردائي الجليدي
يجب أن أهرب قبل أن أبوح




مملوءة كأسي بوهم الغد
أخاف الغرق.. فأجرعها !





من قال للغالي اني اجهل قيمة الاحتراق ؟
كيف صدق أني امرأة نحتت من صخر ؟
كيف لم يفهم أن برودي ستار تتأرجح وراءه انتفاضة الطبيعة ؟






قلق
كل يوم يحتل طيفك بقلبي مكانا اكبر
كل يوم يتسع وجودك في حياتي وأشتاف إليك أكثر
لست أدري كيف غدا ساحتمل غيابك
لماذا ساصحو ؟
لمن سأشدوا ؟
وكيف ساسهر ؟
خائفة من غدي .. خائفة
فأنا لم أعد أدري
كيف غدا سأمنع عمري من أن يتبعثر ؟