كُفَّ عن مطاردتي
في كل رجل يقترب مني
و أرفضك فيه!!
كلما نظر إلي، أططلتَ من عينيه..
و فقأتُ عيني كي لا أراك!
كلما تقابلنا، حجزتَ لنا طاولة العشاء..
و جلست معنا تدخن و تثرثر..
كلما أحبني، اغتلتك فيه،
و نفرت كالملدوغ من ألف جحر..
المسموم بألف عقرب!
كلما اقترب الشتاء..




شكتك شراييني!

كلماتك فيها غضب وكره كبيرين

حاولي ان ترسمي ابتسامة غاضبة

فتلك هي الحياة

Oui, mon ami, c´est la vie!
هكذا هي الحياة!

Oui mon ami, oui selavi


ولكن تعالي نغيرها قليلا حتى لو في انفسنا
.
.

كوني بخير

رحيل

يا رجلا قبلني عند المغيب،
ثم على محراب العرف.. نحرني
من الوريد إلى الوريد..
الآن ترحل؟
لطالما انتظرت،
و لم يأت الفدي العظيم..
تلك السنوات العجاف
لم تتبعهن سنوات سمان..
و كذبتِ الرؤيا..
و لم يأت وعدك الحق
و أنا ما زلت أنزف..
و رأسي مترنح بين يدي..
يا رجلا تقمص الحضارة
لكم أنت متوغل في البداوة!
ارحل.. فالقبيلة تجتاحك،
و صهيلها أسمعه أكاد داخلك
و العشيرة تعتريك،
كسحر أسود..
من رأسك إلى أخمص قدميك..
اذهب و علق شواهدك على أعلى تلة هناك،
كي ترى كل العشيرة كيف تحضرت و ارتقيت..
لعلها تصير المعلقة الثامنة،
و تصير الفارس الرحال،
يا دون كيشوت القبيلة..
أما أنا، فقد عرفتك
مذ رأيتك تشتاق لغناء الحداة
و نكهة الهيل في القهوة..
ارحل، فعذرك معك
و عُرفك معك..
أما أنا، فيكفيني أني تعلمت
كيف أمسك برأسي كي لا يترنح،
عندما ينحرني رجل مسكون بالعرف ويرحل!

خفي شوي على حالك !!!

خفي شوي على حالك !!!

لا خلاص! أنا هيك فشيت غلي !:lol::D

الأسلوب جدا جميل وقوي ..
حبيت المقطع الأول اكثر

حتى شعور الغضب معك يبدو له ايقاع جميل
انا حبيتن ..
:akh:

[quote=butterfly;1130948]الأسلوب جدا جميل وقوي ..

حبيت المقطع الأول اكثر

حتى شعور الغضب معك يبدو له ايقاع جميل
انا حبيتن ..
:akh:
بترفلاي عندنا! يا مرحبا، يا مرحبا!:clap:
عزيزتي، أنت الأجمل، صدقيني، أنت الأجمل!
لك كل الورد:D

حبيبي منفى ..
والحب ينزف هوية،
وبيني وبينك وطن من حنين ..
وبيني وبينك ابراهيم،
يشتاقك اسماعيلَ
وتشتهي أن تكون كبش الله..
فهل أفتديك بعيوني التي طالما قلت أنها الوطن؟؟
هل أهديك الوقت..؟؟
مكللا برموزي..
هل أهديك الصمت المشفر ... ؟؟
كي تتعلم سيميائية النساء...
فهات ما لديك من تمائم ..
لتطرد التاريخ داخلي!!
وجغرافية الحب..
وارحل عبر صمتي..
كي تكتشف أين الأشياء تختلف
وكيف السحر يبطل حيث أتى !!
والحب لا شك فيه .. ولا قوة!
وأنا منفى ..
والوطن لا حول له ولا عودة!!
فلماذا تغتصب مني ما تبقى من أنين؟؟
ًهل تعرف معنى أن يحتاجك الوطن،
وتحبك امرأةً لا تؤمن بالتعدد؟؟
معناه، حبيبي...
أن تصير المرأة منفى ...
والوطن منفى..وامرأةً من حنين ...

لإرضاني، لست بحاجة لأن تترك حياتك
على أرض أية معركة..
و لا حتى راتب الشهر،
في أي مركز تجاري
أكتفي بأن تتذكر..
كيف أني ذات يوم، كبرت..
في أول قبلة..
إلى الأبد، بين ذراعين،
جعلاني أطرح كل الأشياء التي آمنت بها
ذات يوم، قبل أن أكبر..
ذات يوم، قبل أن أصدق..
أن المعجزات (على الأقل معك) ممكنة..
أكتفي بأن تتوقف لحظة عندي..
كي نلعب لعبة الأحجيات..
هل تذكر كيف كنت تقول لي؟
"الملابس.. لكم تناسبينها!ا"
"الأحمر.. يصبح جميلا بك"
"أحب الشكولاتة.. لكن أحبك أكثر"
"القهوة.. لوحدها..أو معك"
ساعتها.. كنت أبتسم..
بسعادة صغيرة..
و بنصر صغير، لطفلة مدللة راضية..
السعادة أحيانا، تكمن في شيء صبياني..
الصبينة، أحيانا، تكمن فيَّ..
و أنا.. قد أكمن في بضع كلمات..
أعرف أن النضج.. هو سيدة وقور
أن شيبك هو الذي يدير خطابك..
هو الذي ُيلبسك ربطات العنق..
و هو المسؤول عن أنك لا تضيع،
و لا ليوم واحد.. نشرة الأخبار
لكن، أنظر إلى عيني و قل لي:
لماذ لهذا الحد، هو من الصعب إرضائي؟

قوية انتى يا بيرسونيتا ,,,موهبة وافكارا
بهنيكى:D

قوية انتى يا بيرسونيتا ,,,موهبة وافكارا
بهنيكى:D

قوية أنا.. بدعمك! :Dو دعم كل من مروا من هنا.. ليبثوا في ابتسامة رضا و "أمل"

هامش: شو سر اختيارك لهذا الاسم؟

تكتبين عن افكار عميقة بشكل مبسط سلس بيرسونيتا

حتى تصبح القراءة بشكل خفيف ربما ومعاني وافكار عديدة

احب ان اقرأ كتاباتك مع اغنية كلاسكية قديمة جد بالأبيض والاسود

تكتبين عن افكار عميقة بشكل مبسط سلس بيرسونيتا

حتى تصبح القراءة بشكل خفيف ربما ومعاني وافكار عديدة

احب ان اقرأ كتاباتك مع اغنية كلاسكية قديمة جد بالأبيض والاسود

للبوح المشفر بالكلام أكثر من قراءة، و أنا أحببت كيف قرأتني.. سأجرب مرة أن أسمعَني على وقع أغنية بالأبيض و الأسود.. فلربما هكذا أكتشفني من جديد و أتعلم الكثير الكثير..
سيلافي: شكرا لك، يا صديق، فقد تقاسمنا الكلام أكثر من مرة.. و صار بيننا "شعر و ملح"
كن كما أنت دائما.. مع ودي

شكتك شراييني!




كـَ قـَدَر ٍ يُزمِّلُنِي بـِ إِغمَاضـَتين

شَكتكَ شَـراييني ,.

كـَ قـَدَر ٍ يُزمِّلُنِي بـِ إِغمَاضـَتين

شَكتكَ شَـراييني ,.



ذاك القدر الذي يزملك بإغماضتين، حتى لا ترجف موتا.. ما هو إلا وجع يرافقك ك "صديق مزمن"..
ذاك القدر، صديقي، وجع لا يفنى..:D
شكرا لتعقيبك

كلما تذكرتك..
يعتريني شعور غريب بالألفة
بأنك هنا.. معي...
منذ مائة عام من العزلة
منذ أول معركة قادها طارق ..
كي يفتح بلاد الأندلس
و قلبي بموشح..
منذ أول موعد مع القلب
منذ آخر قصيدة قالها نزار .. و رحل
مذ طرقتُ باب حصنك بهمسة..
و فتحتَه لوهلة.. لغفلة..
فارتعش قلبي كسمكة
في شبك الصياد..

و الطوفان قادم..

(أعني طوفانك)
ربما علي أن أهرب
ربما علي أن أفكر بالوسيلة المثلى
كي أركب بها أول سفينة خلاص و أرحل
( أعني.. و أعتقل قلبي إلى ما لا نهاية)
ربما علي أن أتعلق بأول خيط..
حتى لو كان مشنقة..
لكل أنثى ترتجف من ضوء النهار
مختبئة في أركاني ..
(أعني في سجن الهاجس)
هذا ما قلته و أنا على شفا حفرة من الحب
أما و قد وقعت بالهاوية
فلا خلاص لي إلا طوفانك
(أعني حبك الجارف)

كلمات حلوة كتير
اكتر شي بيشد هو الصور الأدبية التي تفيض كلماتك بها ...
إٍستعارات رهيبة
شي كتير حلو
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

كلمات حلوة كتير
اكتر شي بيشد هو الصور الأدبية التي تفيض كلماتك بها ...
إٍستعارات رهيبة
شي كتير حلو
تحياتي الحارة
ظل جيفارا

شكرا الك، عزيزي، رأيك كتير بيشجعني!
باقة ورد:D

و أنت تضمني..

أصابع الاتهام تكثر حولنا
و فوهة مدفع قد فغرت فاها،
تسدد دهشتها إلينا،
و تقف على أطلالنا هنيهة..
المرآة لم تعد تعكس ما نحب أن نرى...
آذاننا تعودت أن تدفن الصدى...
كي تقول لهم: سمعنا وعصينا!
ذلك الذي يعصر الخمر...هل كان ضمن حلمنا؟
هل كان يرقد على وسادتنا...
بينما نهمس بالأسرار؟
لم يردعه أي شهاب!
ظل يرتشف قهوتنا...
يشهد حفل عرينا...
بعيون كالفناجين،
بفضول خسيس..
يتبع طقوس عرسنا..
بينما نتعرى من أجسادنا،
قطعة قطعة...
كي نعانق النيرفانا..
آنذاك رجمونا بكل الحقد،
كي نكفِّر عن سعادتنا...
المخبأة بين الشراشف..
فحبنا لا يملك أجر الجنة..
حبنا رقيع، هزيل، زهيد..
كالراتب الذي نظل نمدده،
كي يستوفي الشهر..
و بعض الشهر بعده..
حبنا...مومس في أوج عريها..
تضحك ملء شدقيها،
كي لا يقتلها حزنها..
حبنا مجاني..
و نشوتنا لا نشتريها..
تأتينا كالهاجس،
تقبع بيننا... لحظة
تدفئنا... لوهلة
ثم ترحل... قبل أن يشتريها غيرنا
في المزاد العلني..

ماذا تريدين؟؟

وأين تذهبين بنا مع هذا العزف على أوتار الروح؟؟

انتبهي...أضحيت تعزفين على شرايين القلب حدّ الألم.......

أنت أنثى تتقن سحب الروح بحروفكـ,,,
أنثى تنتزع السحب من أطراف السماء لتغدو شمسا وأكثر من حريق,,,

رائعة صديقتي.....

تكتبين بجرئة عالية

وفي كلماتك مواجهة لحقيقة مُرة

حزينة وكئيبة احيانا

اتمنى ان يسيل بعض الامل بالحبر مع الكلمات بين اسطرك

صياغتك جريئة متبدلة

جميل

والحب لا شك فيه .. ولا قوة!
وأنا منفى ..
والوطن لا حول له ولا عودة!!
فلماذا تغتصب مني ما تبقى من أنين؟؟
ًهل تعرف معنى أن يحتاجك الوطن، وتحبك امرأةً لا تؤمن بالتعدد؟؟
معناه، حبيبي...
أن تصير المرأة منفى ...
والوطن منفى..وامرأةً من حنين ...

لإرضاني، لست بحاجة لأن تترك حياتك
على أرض أية معركة..
و لا حتى راتب الشهر،
في أي مركز تجاري
أكتفي بأن تتذكر..

أن المعجزات (على الأقل معك) ممكنة..
أ
السعادة أحيانا، تكمن في شيء صبياني..
الصبينة، أحيانا، تكمن فيَّ..
و أنا.. قد أكمن في بضع كلمات..
أعرف أن النضج.. هو سيدة وقور
أن شيبك هو الذي يدير خطابك..
هو الذي ُيلبسك ربطات العنق..
و هو المسؤول عن أنك لا تضيع،
و لا ليوم واحد.. نشرة الأخبار
لكن، أنظر إلى عيني و قل لي:
لماذ لهذا الحد، هو من الصعب إرضائي؟
:lol::lol:


أحببت شبهي بك
قدرت لاقي حالي كتير بين حروفك
وحبيتن طبعا ً ...

رائعة
:mimo:

ماذا تريدين؟؟

وأين تذهبين بنا مع هذا العزف على أوتار الروح؟؟

انتبهي...أضحيت تعزفين على شرايين القلب حدّ الألم.......


آسفة، إن كنت قد خدشت القلب، هكذا هي حروفي، رصاصة طائشة..
:D

أنت أنثى تتقن سحب الروح بحروفكـ,,,
أنثى تنتزع السحب من أطراف السماء لتغدو شمسا وأكثر من حريق,,,

رائعة صديقتي.....


لوقع كلامك علي، وقع البيلسان.. ينهمر عطره علي، فأنتشي..
لك كل البيلسان.. يا أجمل وشم!:D

تكتبين بجرئة عالية


وفي كلماتك مواجهة لحقيقة مُرة

حزينة وكئيبة احيانا

اتمنى ان يسيل بعض الامل بالحبر مع الكلمات بين اسطرك

صياغتك جريئة متبدلة


جميل


صديقي، صديقي، صديقي..
لست أنا، إنه القلم يعتريني فأجن! اسأل قلمي لماذا هو جامح.. لا يطيع خجلي! لماذا هو متمرد على صوتي المستكين، يوما ما، سأتبرأ من هذا القلم!!
مرَّ دائما من هنا.. أعدك بابتسامة.. و ربما بأمل..:D

[quote=butterfly;1141056]:lol::lol:


أحببت شبهي بك
قدرت لاقي حالي كتير بين حروفك
وحبيتن طبعا ً ...

رائعة
مين قدي! بشبه فراشة أخوية!! :lol::lol:
أنت أروع من أن تقالي..
كتير ممنونة :D:D:D
كل الورد

لم أرحل بعد،

فقد خانني قلبي عند أول عتبة حب..


و أبى أن يمضي خطوة


دون أن يحملك.. حقيبةَ يد ...


ليُشهِرك سيفا في وجه السفر


فهل تصبح رفيقي في رحلتي إليك؟


كل قطاراتي.. تائهة بدونك،


كل دروبي.. منفى بدونك،


سلواي الوحيدة

بوصلتي.. في أربعين سنة من التيه ..

كم يوسف مَرّ و لم يُكفِّرن بعد؟

لربما كل التفاح لا يكفي ...
كي لا يقطًعن أيد يهن المًرة تلو المًرة...
فعظوهن!
لعل العظة تغلب الكيد العظيم!
و اهجروهن...
لعقاب المضاجع!
و دعوهن لنشوز الوسادة...
و اضربوهن!
(بكل رفق الإهانة)
هي آخر الحلول!
لعلً السوط ...يقتل إله الأنوثة،
داخل الإنسان!
لعله يقتل غرور الإنسان
المنبثق من ضلع الإنسان الأول!
ليكبر في ثانوية الدور..
و لتبقى ذروة الأشياء..
للجنس الآري...
الرجال قوامون!
_لأن الكتاب لا يخطىء_
و كلنا مؤمنون!
على الإماء...
بما تسًلطوا!!!
و المشيئة أقوى من نشوز امرأة...
قد تقول لا لرجل!
لكن الوقت فيضان،
و الصمت من لهب!
و للرفض الأخرس بقية...
في الطريق إلى الكلام...
و إلى السماء...
فاحذ روهن!!!!!

انا اتابع بشراسة.,,.

انا اتابع بشراسة.,,.


أشكرك (أيضا) بشراسة..;)

تريدني لك وحدك،

لاشريك لك.. في أنوثتي؟
كن لغيابي و انسحب من كل هذا الجنون!
تريدني... أنثى من ولادة؟
اقتلني كي أُُبعَث من نفق الذاكرة ...
و أنبثق من جديد،
أجمل مًني...
تريدني؟
ضّيعني في النسيان...
و اجعلني شيئا من الكلام المشفر،
و غمغمة كحفيف الشجر..
وقتك معك!!
فلا تجًدد ني كي أبلى
و أندثر تماما...
آنذاك..تستطيع أن تقو ل أنًني كنت اللاوطن...
حقا تريدني؟
كن لوطنك، و شًردني...
فأنا لا أستطيع أن أمنحك الإنتماء!!!

أيتها الأنثى المراوغة,,,
وجهكـ ما زال معفرا بشفتيه,,,,
وغيابه هو يرهقكـ حد الضياع,,,
يريدكـ كما أنت بجنونكـ وغروركـ
يريدكـ ببراءتكـ وهمجيتكـ,,,
يريدكـ بجهلكـ وثقافتكـ,,,
أنت هي أنت
لا يحتاج لأي زيادة فيكـ ولا نقصان,,,
لن يضيعك في النسيان بل سينسج لن من حرارة نيسان لقاءً تغرقين فيه,,,
ولن تندثري بل ستدثرين فيه,,,
أنت صمته الخافق دونما كلمات,,,
رقصته العالقة بين ارتقابكـ لمن ستشاركه جنونه,,,
أنت وطنه ,,
وهو يعشق اللانتما لأنكـ انتماؤه,,,

رائعة صديقتي كما العادة

أيتها الأنثى المراوغة,,,
وجهكـ ما زال معفرا بشفتيه,,,,
وغيابه هو يرهقكـ حد الضياع,,,
يريدكـ كما أنت بجنونكـ وغروركـ
يريدكـ ببراءتكـ وهمجيتكـ,,,
يريدكـ بجهلكـ وثقافتكـ,,,
أنت هي أنت
لا يحتاج لأي زيادة فيكـ ولا نقصان,,,
لن يضيعك في النسيان بل سينسج لن من حرارة نيسان لقاءً تغرقين فيه,,,
ولن تندثري بل ستدثرين فيه,,,
أنت صمته الخافق دونما كلمات,,,
رقصته العالقة بين ارتقابكـ لمن ستشاركه جنونه,,,
أنت وطنه ,,
وهو يعشق اللانتما لأنكـ انتماؤه,,,

رائعة صديقتي كما العادة






عزيزتي، ذاك الذي تقولين.. كان حاضرا فيَّ حتى النخاع ..و ما زال قلبي معفرا بغيابه! كنت له وطنا.. و كان ضياعي.. قال لي يوما "أنت الوطن"، ثم حزم حقائبه و رحل، لوطن ينزف كل يوم.. و يقتله كل يوم.. بذكراي.. و أشياء أخرى لن تكفَّ أبدا عن اغتياله..
لذلك، صديقتي.. فأنا أطالب بالنسيان.. أطالب بنبذه خارج صدري.. بعيدا عن شراييني.. حتى لا تصرخ به بعد اليوم!


يسعدني دوما وجودك هنا.. سعيدة بحضورك (على عكس حضوره!:lol:)

:D

إن سقطنا من الحب فهذا لا يعني يقينا أن الحب كان ظرف زمان ولّى وانقضى,,,
الحب ولو انتهى بآآه فهو أجمل دوار وأروع تجربة,,,
أتنكري جمال رجوعه بعد غيابه,,,أتنكري احتراقكـ الذي تطفؤه طلته؟؟
أتنكري خصب خيالكـ وأحضانه وتراتيل العشق خاصته؟؟؟؟

فكيف لكـ ان تتناسي كل ما كان لمجرد أنه لن يكن؟؟؟؟
غاليتي النسيان منسي فلا تحاوليه وابدأي مع نفسكـ صفحة جديدة
ولو لم تكن به فلتكن بالحب الذي لن ينتهي برحيله,,,,

تريدني لك وحدك،

لاشريك لك.. في أنوثتي؟
كن لغيابي و انسحب من كل هذا الجنون!
تريدني... أنثى من ولادة؟
اقتلني كي أُُبعَث من نفق الذاكرة ...
و أنبثق من جديد،
أجمل مًني...
تريدني؟
ضّيعني في النسيان...
و اجعلني شيئا من الكلام المشفر،
و غمغمة كحفيف الشجر..
وقتك معك!!
فلا تجًدد ني كي أبلى
و أندثر تماما...
آنذاك..تستطيع أن تقو ل أنًني كنت اللاوطن...
حقا تريدني؟
كن لوطنك، و شًردني...
فأنا لا أستطيع أن أمنحك الإنتماء!!!









بَعْضُ الغياب يَقتلُ الكَلِمَاتِ المُنمقة

وَ بَعْضُ الرَغبات تتشَـظَّى عَلَى عَتبَاتِ الفَجر ِ الأعرج

وَ أفواهُنا لاتزالُ قَيْدَ قنبُلةٍ مَوقوتة تتشهى الإنتماء

فَهَلْ لَنا بَعْدَ الحُزن ِ انتصار ؟

بَعْضُ الغياب يَقتلُ الكَلِمَاتِ المُنمقة
وَ بَعْضُ الرَغبات تتشَـظَّى عَلَى عَتبَاتِ الفَجر ِ الأعرج

وَ أفواهُنا لاتزالُ قَيْدَ قنبُلةٍ مَوقوتة تتشهى الإنتماء

فَهَلْ لَنا بَعْدَ الحُزن ِ انتصار ؟


لعل الوقت ينتصر لنا.. لعله يقتص من كل هذا الحزن الذي بات مبرِّحا كالسوط! و أنا بُّت لا أشتهي سوى القليل من السِّلم.. هدنة ربما.. أو فسحة من النسيان، في هذه الذاكرة الحبلى بتفاصيل الغياب.. فسحة من الذات، لا يتسرب إليها كمعمَّر صغير..يبني انتماءه فيها على أنقاضي..

شكرا لمرورك من هنا.. قريبا من عمقي.. أيها اللامنتمي إلا إليها..

:D

أيها البعيد النائي..
احتضن أحقادي و أشلائي،
فـأنا و العاصفة سواء!
عمياء من الضجر...
أجتر تعب الهزيمة
إلى بئر بلا قرار
وجعي يعبئ أركاني..
وخلف خلاياي.. يقبع كاللص
أتنشقه كلما اقتربت..
أرتعش.. و أتقهقر
ألملم ما تبقى لي من بصيص امرأة
كي أقف ضدي.. و أتكسر شظايا
لماذا لا تحول بيني و بيني؟
كي أبشرك بغلام حليم..
اسمه الحب..
كي أتمخض و آتي لك به
عند جذع نخلة،
أو عند أقرب فرصة..
لم لا تحجر علي
كي لا أجهضه؟
فأنا حبلى بالذاكرة..
و حبلى بالعاصفة..
أنا و هي.. لا خلاف بيننا
أعصف و أشتي...
متعبة بهواجسي
مثقلة بأمطاري
أتعثر.. أنجرف.. أتهاوى..
و لكني..ما زلت أستطيع الزحف
و إلى أن أقع نهائيا على الأرض..
ما زلت الملكة!
ما زلت بلقيس سبأ!
و ما زلت زينب..على عرش تدمر
إلى حين الانفجار الأخير
و الانكسار الأخير...

اتعلمين عزيزتي,,,
انت انسانة مستعصية على الانكسار,,,,

دمتي قوية ,,,دمتي صامدة:D

تنظر إلي..

كثيرون حولنا..
و أصوات تذوب في طقطقة القطار..
ضحكات.. و كثيرون أيضا
يرتشفون حزن المساء..
و تتوالى الزيارات إلى الحمام
في طقس رتيب..
و الساعة تعلن بعد قليل..
وقت الانسحاب..
-الحادية و النصف..
علي أن أذهب..
(لا أدري إلى أين ..من ثورة عطرك)
-هل أنتِ على عجل؟
-ابقي قليلا (في ضغط دمي)
لا تهربي..
(لن تصلي أبدا آخر المتاهة)
القهوة تبرد..
نظراتك تشتعل..
-لا تكن مستبدا!
مهلا.. فسمُرّاء.. لم تغز في ساعة!
-الصبر.. هو أن أحترق شيئا فشيئا..
و أرفض أن أكون تلك الشمعة!
لديكِ تحدي غزالة..
أيتها الهاربة من قلبها..
-و أنا أرفض أن أكون تلك الفريسة!
..
القطار ما زال يدور..
بلا هوادة..
تتبعه نظرات الرواد ..
غرْقَى في دفء المكان..
و نمضي نحن أيضا..
نراقب في صمت
كيف يدور و يدور..
ملتهما سقف المقهى..
يختفي آلاف المرات..
داخل نفس السرداب..
و يخرج بعد لحظات.. لاهثا..
لكي لا يتوقف أبدا..
لكي لا يصل أبدا..
و أنا ..في تلك اللحظة
أدركت أن مصيرنا صار مثله..
بلا هوادة..

يا حب كن بردا و سلاما على قلبي الذبيح...
يا وشما على لحمي...
يا حبي المرير العزيز القدير..
مهلا! فلست إلا دمية من قصب..
و قلبي أصغر من أن يكبر بوجع
تذْ كُر حبيبي؟
عندما أمسكتَ برد يدي...
و بكى الحب في عيوني..
و قرأت حروفي المقدسة،
في لحظة وحي ...
تعرى فيها قلبي
نبضة نبضة...
و تفتًقت سماواتي
سماء سماء...
وكُشِفت كل أوراقي...
على طاولة الليل،
و أنت بكل جنون المقامر...
تراهن بالكل...
من أجل أن تلمس سمائي!
لحظتها...لكأنك أمسكت روحي!
و الروح من أمر ربي!!
لكنك هنا...ضمن كل أشيائي...
و لا أستطيع أن أكفر بك،
و قد صنعتني من حب..
صنما لقلبك الوثني..
تعبده.. ثم تجوع وتأكله..
ذلك المصنوع من تمر و لوز..
ما أظلمك حبيبي...
تتربع على عرش رفضي..
و تحتفل بفشلي..
في أن أنسى، ليوم واحد
أنك كنت هنا.. ومضيت..
أنك كنت هنا.. وبرغمي، ما زلت
ما أظلمك..
كل من على قلبي فان
و يبقى وجهك ذو النفوذ و الطغيان!!

كل من على قلبي فان
و يبقى وجهك ذو النفوذ و الطغيان!!
هاي قوية يا بنت,,,,,

;););)

تنظر إلي..

كثيرون حولنا..
و أصوات تذوب في طقطقة القطار..
ضحكات.. و كثيرون أيضا
يرتشفون حزن المساء..
و تتوالى الزيارات إلى الحمام
في طقس رتيب..
و الساعة تعلن بعد قليل..
وقت الانسحاب..
-الحادية و النصف..
علي أن أذهب..
(لا أدري إلى أين ..من ثورة عطرك)
-هل أنتِ على عجل؟
-ابقي قليلا (في ضغط دمي)
لا تهربي..
(لن تصلي أبدا آخر المتاهة)
القهوة تبرد..
نظراتك تشتعل..
-لا تكن مستبدا!
مهلا.. فسمُرّاء.. لم تغز في ساعة!
-الصبر.. هو أن أحترق شيئا فشيئا..
و أرفض أن أكون تلك الشمعة!
لديكِ تحدي غزالة..
أيتها الهاربة من قلبها..
-و أنا أرفض أن أكون تلك الفريسة!
..
القطار ما زال يدور..
بلا هوادة..
تتبعه نظرات الرواد ..
غرْقَى في دفء المكان..
و نمضي نحن أيضا..
نراقب في صمت
كيف يدور و يدور..
ملتهما سقف المقهى..
يختفي آلاف المرات..
داخل نفس السرداب..
و يخرج بعد لحظات.. لاهثا..
لكي لا يتوقف أبدا..
لكي لا يصل أبدا..
و أنا ..في تلك اللحظة
أدركت أن مصيرنا صار مثله..
بلا هوادة..





هل تصدقين أني الآن في متاهة,,,,

بتعرفي عزيزتي ما بعرف بس حاسة هالفترة كتير عصيبة عالكل الكل تعبان وحزين والسما حتى كئيبة ومتجهمة,,,
ما بعرف بس ممكن انو نحنا بحاجة لنرجع نلم اجزاءنا من جديد لنقدر نكمل حياتنا براحة راحة وسكينة:D

برايم زور بخير هاتي سه رجاوم

[quote=وشم الجمال;1164088]هاي قوية يا بنت,,,,,

;););)

:oops:

هل تصدقين أني الآن في متاهة,,,,
بتعرفي عزيزتي ما بعرف بس حاسة هالفترة كتير عصيبة عالكل الكل تعبان وحزين والسما حتى كئيبة ومتجهمة,,,
ما بعرف بس ممكن انو نحنا بحاجة لنرجع نلم اجزاءنا من جديد لنقدر نكمل حياتنا براحة راحة وسكينة:D

أتمنى لك سراجا و قبسا من نور..يهديك إلى النهار.. المتاهة هي استنزاف للروح.. إلى آخر رمق.. ومضنية جدا ..رحلة الشتاء و الصيف.. دون بوصلة..
لذا توقفي قليلا لتستردي أنفاسك.. و أعصابك التي باتت على شفا انهيار (و أنا أريدك أقوى).. فمع كل هزيمة نزداد ظفرا بتجربة.. و مع كل كبوة.. نكسب رونق الحصان الأصيل الذي يعرف دائما كيف ينهض..
عزيزتي وشم، دعي فيك فسحة للصلح.. بينكِ و بينكِ.. "أحبيكِ" كثيرا و انهضي فَرسة أصيلة تقول للحزن "لستُ لك بعد الآن "
محبتي :D

برايم زور بخير هاتي سه رجاوم

عزيزتي وردة، شكرا للمرور (بس يعدمني إذا فهمت شي منك):oops:
ممكن الشرح؟ شكرا:D

عزيزتي تبهرني قوة شخصيتك وتعابيرك
هكذا اريدك دوما لاتستلمي للحزن ولا للحب الا ان كان يستحق استسلامك ولا يمكنه ايلامك
ولا تتياسي ولا تبتاسي فالفرح آت آت لا محالة
تحياتي و قبلاتي:D

عزيزتي تبهرني قوة شخصيتك وتعابيرك
هكذا اريدك دوما لاتستلمي للحزن ولا للحب الا ان كان يستحق استسلامك ولا يمكنه ايلامك
ولا تتياسي ولا تبتاسي فالفرح آت آت لا محالة
تحياتي و قبلاتي:D

"هُدايْ": يسرني جدا حضورك.. كما يخجلني جدا هذا الثناء :oops:.. أنا يا صديقتي قطة ببضعة أرواح.. فلا خوف علي إن وقعت.. أو إن انكسرت في أجزاء من الروح، تكفيني مخالبي و غريزة البقاء..
هكذا نحن، معشر القطط !
محبتي إليكـ، يا جارة الوادي..:D