أعلن في غزة، أمس الأول، عن تأسيس »كتائب حزب الله في فلسطين«، والذي عرّف عن نفسه في بيان أصدره بأنه »تنظيم إسلامي جهادي سني لا علاقة له بالعملية السياسية«، يتخذ من »حزب الله« اللبناني »قدوة« له، ويأتي لـ»مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وردا على ترك بعض الفصائل الفلسطينية العمل المقاوم«.
ونقل موقع »أخبار فلسطين« الإلكتروني عن متحدث باسم الحزب يُدعى أبو حسن، قوله »إن الحزب استطاع توجيه ضربات لإسرائيل، منها ضربات صاروخية أخيرة على سديروت والنقب الغربي لم يتم الإعلان عنها، ومنها ما تبنته تنظيمات وهمية«. وبحسب أبو الحسن، »يتواجد الحزب في غزة بعدد لا بأس به، فيما يوجد في الضفة الغربية عدد محدود من الخلايا النائمة لم يحن أوان عملها بعد، ولكن ستبدأ عملها في أقرب فرصة ممكنة«.
وأوضح المتحدث أن التهدئة ليست على أجندة عمل الحزب إطلاقاً »لأنها ليست لمصلحة الشعب الفلسطيني وهي مفروضة على أبناء الشعب وفصائل المقاومة«. أضاف أن الحزب واجه معوقات من السلطتين في غزة والضفة أثناء العمل على تأسيسه، لكنه لا يفكر في النزاع مع أي فصيل فلسطيني »لأنه أسس لقتال إسرائيل فقط«، ولأن »أهدافه تتلخص في الجهاد في سبيل الله ومقاومة أعداء الإسلام«.
من جهة أخرى، نفى المتحدث أي ارتباط من حيث التمويل بـ»حزب الله« اللبناني، وإن كان يتخذ منه »قدوة في الفكر المقاوم«. واختتم التنظيم الجديد بيانه بشعار: »الموت لإسرائيل.. الموت لأميركا«. (د ب أ)

جريدة السفير