VivaSyria
07/10/2008, 13:22
التملق اصطلاحاً هو الوصف الذي يطلق على الشخص الذي يساير وضعاً معيناً أو مجموعة أشخاص معينين للوصول الى هدف ما... ومن الطبيعي سكوت هذا الشخص عن أي أخطاء ترتكب بحقه أو بحق أشخاص أخرين بغية استرضاء هذا الشخص أو المجموعة بحيث أن هذا الشخص سوف يرضى بأي تجاوز أو خطأ ويماشيه... بل حتى أن التملق قد يصل بالإنسان لمرحلة أنه قد يجاري هذه الأغلاط ويماشيها ويدافع عنها ويتبناها...
المنفخة بالعامية الصرفة هي " شوفة الحال" على الفاضي والمليان... والبهورة وقض المراجل والفزلكه.. ممكن أن تكون المنفخة نابعة من عوامل موضوعية وممكن أن تكون مبنية على فراغ...
ومن علامات المنفخة أن هذا الشخص يصاب بحالة أنه لايساير أو يتملق أحد... بل يكون بمعظم الأحيان يعامل الأشخاص المجيطين به بفوقية وعلى أنهم أقل منه... وأنهم مهما ارتفع أو نقص شأنهم هم عبارة عن لا شيئ بالنسبة له... وأنهم لايهمونه بشيئ أعجبهم أم لم بعجبهم قبلوا أم لم يقبلوا رضيوا عن تصرفاته وكلامه أم شربوا ماء البحر...
أما الغباء فهو اطلاق هاتين الصفتين على شخص واحد...
أما الغباء فهو اطلاق التوصيفات الشمولية على أشخاص لايجمعنا بهم إلا مجال ضيق ومحدود غير كافي لتكوين نظرة عنهم...
أما الغباء هو أن نظن أنفسنا قادريين على التقييم والتحليل والتشخيص ونحن لا نملك أدنى درجات المنطقية...
أما الغباء هو أن نلقي توصيفاتنا على أناس قد يكونون أشرف وأطهر وأنقى وأصفى وأكبر وأقدر منا...
أما الغباء هو أن نستغل وضع معين لنلقي بتوصيفاتنا التافهة في المكان الذي لايستطيع هؤلاء الأشخاص الرد فيه علينا وتوضيح سبب مشاكلنا معهم... وتبرير سبب تهجمنا عليهم... وتفسير حقدهم وكرههم...
أما الغباء والجبن هو أن لانجرؤ على التلفظ بحرف على من يستطيع أن يجيبنا بموقع ما... مع أن الجميع يعلم علاقتنا بهم... بل نكتفي بأخذ دور السناجب "الأقوياء" الذين يخربون أعشاش الطيور بغيابها...
أما الغباء هو أن نلقي توصيفات مبنية على أحقاد شخصية... طوبى لمن قال أحترم عدوي الشريف وأزدري صديقي السافل.. لكن هيهات من الذين لايعرفون عن معنى الشرف والرجولة والصدق والأخلاق إلا أسمائها التي يتشدقون بها ليل نهار...
أما الحقد وما أدراك ما الحقد... فهو مجموعة مشاعر غرائزية حيوانية لاتمت للإنسانية بصلة... مشاعر تحكم تصرفاتنا وأفعالنا بحيث أنها تقلب أرائنا وتغير أشكالنا وتلون أقلامنا...
أما الحقد فهو محاولة تخريب حياة الأشخاص السعداء من حولنا...
أما الحقد فهو محاولة تهديم أي شيئ جميل حولنا اذا لم نستطع الحصول عليه...
أما الحقد هو محاولة الإساءة لأشخاص حصلوا على شيئ كنا يوماً نرغب به... أو رغبوا يوماً بعلاقة مع شخص خصنا الله بعلاقة معه... وعندما استفاقوا على أنهم لن يصلوا يوماً لهذه العلاقة... استشاطوا وامتعضوا وكشروا عن أنيابهم "البلاستيكية الضعيفة القذرة مثلهم"... رجال من ورق لا بل رجال بمحض الصدفة... أو أشباه رجال وأنصاف أشباه رجال يجارونهم...
قد نكون تحملناهم بأولى المراحل رأفةً بهم وبمشاعرهم "المزعومة"... وتقديراً لعوامل كانت تجمعنا بهم يوماً... تحملناهم احتراماً منا لأنفسنا وتعالياً بنفسنا وبعلاقتنا عن مستوى غبائهم وحقدهم... فوصلت بهم الوقاحة والعهر إلى مرحلة اللاخجل... فصدق بهم القول إن لم تستحِ فإفعل ما شئت...
لكنهم يرغمونك على الهبوط لمستوى حقدهم وضعفهم... مرغماً كي توضح من هم ومن أنت.. مرغماً كي توضح أسباب حقدهم وأسباب سكوتك... مرغماً كي تضع نقاطك على حروفهم الصغيرة.. مرغماً كي تفضح صورتهم وكي تحفظ صورتك التي لن تهتز يوماً من أقلامهم البالية... مرغماً حين يظنون كبريائك ضعفاً ووهناً.. مرغماً حينما يلقي رجال الورق والصدفة خطبهم وتوصيفاتهم على مسامع النساء وبعض هؤلاء النساء تجمعك بهم علاقات أشرف وأكبر مما يظنون... أو أكبر من قدرتهم على الإستيعاب.
كانت بداية... وللحديث يقية... بناءً على مقتضيات المصالح العامه والخاصه!!!
ودمتم.
المنفخة بالعامية الصرفة هي " شوفة الحال" على الفاضي والمليان... والبهورة وقض المراجل والفزلكه.. ممكن أن تكون المنفخة نابعة من عوامل موضوعية وممكن أن تكون مبنية على فراغ...
ومن علامات المنفخة أن هذا الشخص يصاب بحالة أنه لايساير أو يتملق أحد... بل يكون بمعظم الأحيان يعامل الأشخاص المجيطين به بفوقية وعلى أنهم أقل منه... وأنهم مهما ارتفع أو نقص شأنهم هم عبارة عن لا شيئ بالنسبة له... وأنهم لايهمونه بشيئ أعجبهم أم لم بعجبهم قبلوا أم لم يقبلوا رضيوا عن تصرفاته وكلامه أم شربوا ماء البحر...
أما الغباء فهو اطلاق هاتين الصفتين على شخص واحد...
أما الغباء فهو اطلاق التوصيفات الشمولية على أشخاص لايجمعنا بهم إلا مجال ضيق ومحدود غير كافي لتكوين نظرة عنهم...
أما الغباء هو أن نظن أنفسنا قادريين على التقييم والتحليل والتشخيص ونحن لا نملك أدنى درجات المنطقية...
أما الغباء هو أن نلقي توصيفاتنا على أناس قد يكونون أشرف وأطهر وأنقى وأصفى وأكبر وأقدر منا...
أما الغباء هو أن نستغل وضع معين لنلقي بتوصيفاتنا التافهة في المكان الذي لايستطيع هؤلاء الأشخاص الرد فيه علينا وتوضيح سبب مشاكلنا معهم... وتبرير سبب تهجمنا عليهم... وتفسير حقدهم وكرههم...
أما الغباء والجبن هو أن لانجرؤ على التلفظ بحرف على من يستطيع أن يجيبنا بموقع ما... مع أن الجميع يعلم علاقتنا بهم... بل نكتفي بأخذ دور السناجب "الأقوياء" الذين يخربون أعشاش الطيور بغيابها...
أما الغباء هو أن نلقي توصيفات مبنية على أحقاد شخصية... طوبى لمن قال أحترم عدوي الشريف وأزدري صديقي السافل.. لكن هيهات من الذين لايعرفون عن معنى الشرف والرجولة والصدق والأخلاق إلا أسمائها التي يتشدقون بها ليل نهار...
أما الحقد وما أدراك ما الحقد... فهو مجموعة مشاعر غرائزية حيوانية لاتمت للإنسانية بصلة... مشاعر تحكم تصرفاتنا وأفعالنا بحيث أنها تقلب أرائنا وتغير أشكالنا وتلون أقلامنا...
أما الحقد فهو محاولة تخريب حياة الأشخاص السعداء من حولنا...
أما الحقد فهو محاولة تهديم أي شيئ جميل حولنا اذا لم نستطع الحصول عليه...
أما الحقد هو محاولة الإساءة لأشخاص حصلوا على شيئ كنا يوماً نرغب به... أو رغبوا يوماً بعلاقة مع شخص خصنا الله بعلاقة معه... وعندما استفاقوا على أنهم لن يصلوا يوماً لهذه العلاقة... استشاطوا وامتعضوا وكشروا عن أنيابهم "البلاستيكية الضعيفة القذرة مثلهم"... رجال من ورق لا بل رجال بمحض الصدفة... أو أشباه رجال وأنصاف أشباه رجال يجارونهم...
قد نكون تحملناهم بأولى المراحل رأفةً بهم وبمشاعرهم "المزعومة"... وتقديراً لعوامل كانت تجمعنا بهم يوماً... تحملناهم احتراماً منا لأنفسنا وتعالياً بنفسنا وبعلاقتنا عن مستوى غبائهم وحقدهم... فوصلت بهم الوقاحة والعهر إلى مرحلة اللاخجل... فصدق بهم القول إن لم تستحِ فإفعل ما شئت...
لكنهم يرغمونك على الهبوط لمستوى حقدهم وضعفهم... مرغماً كي توضح من هم ومن أنت.. مرغماً كي توضح أسباب حقدهم وأسباب سكوتك... مرغماً كي تضع نقاطك على حروفهم الصغيرة.. مرغماً كي تفضح صورتهم وكي تحفظ صورتك التي لن تهتز يوماً من أقلامهم البالية... مرغماً حين يظنون كبريائك ضعفاً ووهناً.. مرغماً حينما يلقي رجال الورق والصدفة خطبهم وتوصيفاتهم على مسامع النساء وبعض هؤلاء النساء تجمعك بهم علاقات أشرف وأكبر مما يظنون... أو أكبر من قدرتهم على الإستيعاب.
كانت بداية... وللحديث يقية... بناءً على مقتضيات المصالح العامه والخاصه!!!
ودمتم.