ساهر الأقرع
07/10/2008, 19:49
مسئول بالكنيسة القبطية : لمَ لا تسمح مصر للمسلمين باعتناق المسيحية
القاهرة – الشعلة للإعلام
تساءل مسئول كبير، يوصف بأنه " وزير إعلام الكنيسة القبطية" في مصر ، عن سبب منع الدولة المصرية للمسلمين الراغبين باعتناق المسيحية ، مؤكداً ، في الوقت عينه ، أن الكنسية لا تقوم بدور تبشيري ، "رغم أن عملها الأساسي هو التبشير".
وطالب الأنبا مرقس ، أسقف شبرا الخيمة ، ومقرر لجنة الإعلام في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، بأن تحترم الدولة في مصر مبدأ حرية الاعتقاد للمسلمين والأقباط داعيا لأن تفتح الحكومة حوارا مع الكنيسة بشأن ما وصفه بمشاكل الأقباط.
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، بثتها الثلاثاء 7-10-2008، إنه يوجد "بعض المسلمين يريدون اعتناق المسيحية ، ولا أعلم لماذا تحرمهم الدولة من حرية العبادة واختيار الدين المسيحي كما يكون للقبطي الحرية في اعتناق الإسلام".
إلا أن أسقف شبرا الخيمة ، الواقعة شمالي العاصمة المصرية القاهرة ، عاد وأكد أن الأولوية بالنسبة للكنيسة " هي الضغط من أجل الحصول على حق الأقباط الذين اعتنقوا الإسلام ثم أرادوا العودة للمسيحية ، وذلك في ما يتعلق باعتراف الدولة بهذا الحق".
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر قضت بحق العائدين للمسيحية في تغيير خانة الديانة في أوراقهم الرسمية ، لكن دائرة أخرى بالمجلس عادت وأحالت الأمر برمته إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في مدى تعارض الأمر مع المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وفاء قسطنطين "تواظب على الصلوات"
وحول اتهام المفكر الإسلامي زغلول النجار للكنيسة القبطية بقتل وفاء قسطنطين ، وهي زوجة كاهن قبطي أعلنت في عام 2004 رغبتها دخول الإسلام لأسباب قيل إنها ترجع إلى رغبتها في الهرب من زوجها لكنها تراجعت بعد ضغوط من الكنيسة ، قال مرقس إن هذا الكلام " لا أساس له من الصحة " مشيرا إلى أنه اتصل بالدير الذي توجد فيه قسطنطين واطمئن أنها بخير "وتواظب على الصلوات".
وردا على سؤال حول السبب الذي يمنع الكنيسة من ترك وفاء قسطنطين تعيش خارج الدير، أكد أنها "هي التي تخشى من الخروج لئلا تتعرض لأذى".
وكانت الأديرة القبطية قد أعلنت عن إغلاق أبوابها أمام الزوار ، بعد أن أصدر أصوليون بيانا على شبكة الإنترنت يدعون فيه لتفجير هذه الأديرة عقب تصريحات النجار.
"أؤيد التوريث"
وحول تصريحاته الصحفية التي قال فيها إنه يؤيد تولي جمال مبارك رئاسة الجمهورية خلفا لوالده ، أكد الأنبا مرقس أن هذه التصريحات " رأي شخصي لا يمثل الكنيسة ولا الأقباط".
غير أنه أضاف: "أرى أن جمال شاب على دراية بالاقتصاد وتربى في بيت سياسي، وأنا شخصيا أستريح له".
وكثيرا ما تعلن قيادات الكنيسة تأييدها للحزب الوطني الحاكم في مصر، وكان أحدث المؤشرات على ذلك تصريح الأنبا مرقس نفسه الذي أعرب فيه عن ترحيبه بتولي جمال نجل الرئيس مبارك الحكم خلفا لوالده.
وحول ما إذا كانت قيادة الكنيسة تتحاور مع الدولة بشأن مشاكل الأقباط قال مرقس: "نحن باستمرار نخاطب الدولة ولكن الكنيسة تطلب حوارا مع الدولة ". وعدد مرقس بعض المشكلات التي يشكو منها الأقباط ومنها "استبعادهم من الوظائف العليا وصعوبة بناء وترميم الكنائس".
وقال أسقف شبرا الخيمة إن الأحداث الطائفية في مصر "هي مناخ لا بد من دراسته بطريقة سليمة من خلال لجنة من الحكماء والمثقفين ورجال الدين، لاتخاذ الحلول المناسبة". وأضاف أن ذلك يتعين أن يتم "ليس عن طريق اللقاءات والتحيات ولكن عن طريق معرفة الأسباب وحلها".
وحول ما إذا كان إلغاء إفطار الوحدة الوطنية الذي تنظمه الكنيسة سنوياً، يعكس وجود توتر في علاقة الكنيسة بالدولة قال : "لا يزال هناك تقارب مع الحكومة، مع وجود بعض الأمور التي نشكو منها باستمرار". وأكد مرقس أن إلغاء مائدة الوحدة الوطنية هذا العام لا يعني إلغاءها بشكل نهائي، مشيرا إلى أن البابا "هو الذي سيقرر ما إذا كانت ستقام العام القادم أم لا".
ولا يوجد إحصاء رسمي بتعداد الأقباط في مصر ، فبينما تقدرهم مصادر حكومية بنحو 10% من تعداد السكان في البلاد البالغ نحو 80 مليون نسمة ، تؤكد الكنيسة أن النسبة تتعدى 15%.
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)
القاهرة – الشعلة للإعلام
تساءل مسئول كبير، يوصف بأنه " وزير إعلام الكنيسة القبطية" في مصر ، عن سبب منع الدولة المصرية للمسلمين الراغبين باعتناق المسيحية ، مؤكداً ، في الوقت عينه ، أن الكنسية لا تقوم بدور تبشيري ، "رغم أن عملها الأساسي هو التبشير".
وطالب الأنبا مرقس ، أسقف شبرا الخيمة ، ومقرر لجنة الإعلام في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، بأن تحترم الدولة في مصر مبدأ حرية الاعتقاد للمسلمين والأقباط داعيا لأن تفتح الحكومة حوارا مع الكنيسة بشأن ما وصفه بمشاكل الأقباط.
وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، بثتها الثلاثاء 7-10-2008، إنه يوجد "بعض المسلمين يريدون اعتناق المسيحية ، ولا أعلم لماذا تحرمهم الدولة من حرية العبادة واختيار الدين المسيحي كما يكون للقبطي الحرية في اعتناق الإسلام".
إلا أن أسقف شبرا الخيمة ، الواقعة شمالي العاصمة المصرية القاهرة ، عاد وأكد أن الأولوية بالنسبة للكنيسة " هي الضغط من أجل الحصول على حق الأقباط الذين اعتنقوا الإسلام ثم أرادوا العودة للمسيحية ، وذلك في ما يتعلق باعتراف الدولة بهذا الحق".
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر قضت بحق العائدين للمسيحية في تغيير خانة الديانة في أوراقهم الرسمية ، لكن دائرة أخرى بالمجلس عادت وأحالت الأمر برمته إلى المحكمة الدستورية العليا للفصل في مدى تعارض الأمر مع المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الإسلام هو دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وفاء قسطنطين "تواظب على الصلوات"
وحول اتهام المفكر الإسلامي زغلول النجار للكنيسة القبطية بقتل وفاء قسطنطين ، وهي زوجة كاهن قبطي أعلنت في عام 2004 رغبتها دخول الإسلام لأسباب قيل إنها ترجع إلى رغبتها في الهرب من زوجها لكنها تراجعت بعد ضغوط من الكنيسة ، قال مرقس إن هذا الكلام " لا أساس له من الصحة " مشيرا إلى أنه اتصل بالدير الذي توجد فيه قسطنطين واطمئن أنها بخير "وتواظب على الصلوات".
وردا على سؤال حول السبب الذي يمنع الكنيسة من ترك وفاء قسطنطين تعيش خارج الدير، أكد أنها "هي التي تخشى من الخروج لئلا تتعرض لأذى".
وكانت الأديرة القبطية قد أعلنت عن إغلاق أبوابها أمام الزوار ، بعد أن أصدر أصوليون بيانا على شبكة الإنترنت يدعون فيه لتفجير هذه الأديرة عقب تصريحات النجار.
"أؤيد التوريث"
وحول تصريحاته الصحفية التي قال فيها إنه يؤيد تولي جمال مبارك رئاسة الجمهورية خلفا لوالده ، أكد الأنبا مرقس أن هذه التصريحات " رأي شخصي لا يمثل الكنيسة ولا الأقباط".
غير أنه أضاف: "أرى أن جمال شاب على دراية بالاقتصاد وتربى في بيت سياسي، وأنا شخصيا أستريح له".
وكثيرا ما تعلن قيادات الكنيسة تأييدها للحزب الوطني الحاكم في مصر، وكان أحدث المؤشرات على ذلك تصريح الأنبا مرقس نفسه الذي أعرب فيه عن ترحيبه بتولي جمال نجل الرئيس مبارك الحكم خلفا لوالده.
وحول ما إذا كانت قيادة الكنيسة تتحاور مع الدولة بشأن مشاكل الأقباط قال مرقس: "نحن باستمرار نخاطب الدولة ولكن الكنيسة تطلب حوارا مع الدولة ". وعدد مرقس بعض المشكلات التي يشكو منها الأقباط ومنها "استبعادهم من الوظائف العليا وصعوبة بناء وترميم الكنائس".
وقال أسقف شبرا الخيمة إن الأحداث الطائفية في مصر "هي مناخ لا بد من دراسته بطريقة سليمة من خلال لجنة من الحكماء والمثقفين ورجال الدين، لاتخاذ الحلول المناسبة". وأضاف أن ذلك يتعين أن يتم "ليس عن طريق اللقاءات والتحيات ولكن عن طريق معرفة الأسباب وحلها".
وحول ما إذا كان إلغاء إفطار الوحدة الوطنية الذي تنظمه الكنيسة سنوياً، يعكس وجود توتر في علاقة الكنيسة بالدولة قال : "لا يزال هناك تقارب مع الحكومة، مع وجود بعض الأمور التي نشكو منها باستمرار". وأكد مرقس أن إلغاء مائدة الوحدة الوطنية هذا العام لا يعني إلغاءها بشكل نهائي، مشيرا إلى أن البابا "هو الذي سيقرر ما إذا كانت ستقام العام القادم أم لا".
ولا يوجد إحصاء رسمي بتعداد الأقباط في مصر ، فبينما تقدرهم مصادر حكومية بنحو 10% من تعداد السكان في البلاد البالغ نحو 80 مليون نسمة ، تؤكد الكنيسة أن النسبة تتعدى 15%.
(////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)