Bonita
18/10/2008, 13:48
عضو المكتب التنفيذي المسؤول: نتوقع أن تكون الحملة شبه قاضية
انطلقت في محافظة حلب الحملة الثالثة لمكافحة الكلاب الشاردة على مدى أسبوع كامل باستخدام السم المخلوط بطعوم تجذب الكلاب.
وقال رئيس دائرة الأمراض المزمنة في صحة حلب د.أحمد زاهر حاج ابراهيم إن "ما يميز هذه الحملة عن الحملات السابقة هو أننا أشركنا عدد أكبر من البلديات والنواحي لتشمل جميع الوحدات الإدارية في حلب والبالغ عددها 185 وحدة إدارية وذلك لتكون الحملة موسعة وتحقق نتائج أفضل".
وأضاف ابراهيم أن "هناك تقدما ملموسا في هذا المجال حيث انخفض عدد العضات في شهر أيلول الماضي بمعدل 60 عضة عن شهر آب, كما سجل في هذا الشهر 165 عضة مقابل 235 في الشهر الذي سبقه".
وأوضح أن طريقة قتل الكلاب الشاردة المستخدمة في هذه الحملة هي ذاتها التي استخدمت من قبل وهي "الطعوم السامة التي توضع على مشارف القرى ومكبات القمامة وأماكن تجمع الكلاب الشاردة, حيث يتم وضعها من الساعة 12 ليلا حتى السادسة صباحا, وتجمع بعدها بقايا الطعوم غير المستهلكة مع الكلاب الميتة ليتم ترحيلها إلى جورة فنية معدة مسبقا من قبل الوحدة الإدارية المعنية ليتم دفنها فيها".
وهذه الحملة هي الثالثة هذا العام وافضت الحملة السابقة إلى قتل 882 كلبا شاردا بنفس الطريقة المستخدمة في هذه الحملة.
وردا على السؤال حول أسباب التقدم الملموس الذي يتم الحديث عنه رغم ما يقال عن فشل الحملات السابقة واستخدام نفس الطريقة التي استخدمت فيها, قال إبراهيم إن "السبب هو أن نتائج الحملات القديمة ساهمت إلى حد كبير بانخفاض عدد العضات, كما أن طبيعة هذا الفصل الخريفي تؤثر في نشاط الناس وتجعله أقل خاصة في الأرياف".
ومن جهته عزا عضو المكتب التنفيذي المسؤول د.حسن قاسم النتائج غير المرضية للحملات السابقة إلى "الضعف في التنسيق و سوء التعامل مع المشكلة من قبل رؤساء الوحدات الإدارية ومدراء المناطق الصحية, وخاصة في منطقتي الباب ومنبج حيث بلغ عدد العضات فيهما 610 عضة العام الماضي من أصل 2030 عضة في حلب".
و قال قاسم " نحاول في هذه الحملة بحق تكريس مبدأ الوقاية خير من العلاج , كما فتحنا المجال لمن يحب أن يشارك من الأهالي سواء بالطعوم السامة بإشراف مديرية الأمراض البيئية - حيث تسلمه سم ( اللانيت ) الذي يخلط من قبل ممرض – أو بالطلق الناري عن طريق سلاح مرخص بالتنسيق مع الوحدة الإدارية والشرطة" .
وتوقع عضو المكتب التنفيذي أن تكون هذه الحملة شبه قاضية لما يلحظ من انخفاض في العضات, خاصة وأن المكافأة التي تم الإعلان عنها ,وهي 200 ليرة عن كل ذنب كلب, لن تصرف إلا إذا بلغ عدد الكلاب المقتولة ضعف عد العضات.
وسيتم صرف المكافآت بعد إحصاء عدد الأذناب وبذلك يتم تدارك الخطأ الذي ارتكب في الحملات السابقة حيث كانت الأرقام غير دقيقة و مبالغ بها إلى حد ما, حسبما ذكرت عدة مصادر حينها.
يذكر أن 1954 حالة عض سجلت في حلب منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي, حيث تكلف معالجة كل حالة من هذه الحالات 30 ألف ليرة سورية خشية تعرض المصاب لمرض الكلب.
وازدادت نسبة المراجعات المرتبطة بعضات الكلاب في مشفى زاهي أزرق (الحميات) حسب إحصائيات عام 2007 و2008 إلى 200%, وبات المشفى يستقبل حوالي 300 حالة عض في الشهر.
غيداء وسوف – سيريانيوز –حلب
انطلقت في محافظة حلب الحملة الثالثة لمكافحة الكلاب الشاردة على مدى أسبوع كامل باستخدام السم المخلوط بطعوم تجذب الكلاب.
وقال رئيس دائرة الأمراض المزمنة في صحة حلب د.أحمد زاهر حاج ابراهيم إن "ما يميز هذه الحملة عن الحملات السابقة هو أننا أشركنا عدد أكبر من البلديات والنواحي لتشمل جميع الوحدات الإدارية في حلب والبالغ عددها 185 وحدة إدارية وذلك لتكون الحملة موسعة وتحقق نتائج أفضل".
وأضاف ابراهيم أن "هناك تقدما ملموسا في هذا المجال حيث انخفض عدد العضات في شهر أيلول الماضي بمعدل 60 عضة عن شهر آب, كما سجل في هذا الشهر 165 عضة مقابل 235 في الشهر الذي سبقه".
وأوضح أن طريقة قتل الكلاب الشاردة المستخدمة في هذه الحملة هي ذاتها التي استخدمت من قبل وهي "الطعوم السامة التي توضع على مشارف القرى ومكبات القمامة وأماكن تجمع الكلاب الشاردة, حيث يتم وضعها من الساعة 12 ليلا حتى السادسة صباحا, وتجمع بعدها بقايا الطعوم غير المستهلكة مع الكلاب الميتة ليتم ترحيلها إلى جورة فنية معدة مسبقا من قبل الوحدة الإدارية المعنية ليتم دفنها فيها".
وهذه الحملة هي الثالثة هذا العام وافضت الحملة السابقة إلى قتل 882 كلبا شاردا بنفس الطريقة المستخدمة في هذه الحملة.
وردا على السؤال حول أسباب التقدم الملموس الذي يتم الحديث عنه رغم ما يقال عن فشل الحملات السابقة واستخدام نفس الطريقة التي استخدمت فيها, قال إبراهيم إن "السبب هو أن نتائج الحملات القديمة ساهمت إلى حد كبير بانخفاض عدد العضات, كما أن طبيعة هذا الفصل الخريفي تؤثر في نشاط الناس وتجعله أقل خاصة في الأرياف".
ومن جهته عزا عضو المكتب التنفيذي المسؤول د.حسن قاسم النتائج غير المرضية للحملات السابقة إلى "الضعف في التنسيق و سوء التعامل مع المشكلة من قبل رؤساء الوحدات الإدارية ومدراء المناطق الصحية, وخاصة في منطقتي الباب ومنبج حيث بلغ عدد العضات فيهما 610 عضة العام الماضي من أصل 2030 عضة في حلب".
و قال قاسم " نحاول في هذه الحملة بحق تكريس مبدأ الوقاية خير من العلاج , كما فتحنا المجال لمن يحب أن يشارك من الأهالي سواء بالطعوم السامة بإشراف مديرية الأمراض البيئية - حيث تسلمه سم ( اللانيت ) الذي يخلط من قبل ممرض – أو بالطلق الناري عن طريق سلاح مرخص بالتنسيق مع الوحدة الإدارية والشرطة" .
وتوقع عضو المكتب التنفيذي أن تكون هذه الحملة شبه قاضية لما يلحظ من انخفاض في العضات, خاصة وأن المكافأة التي تم الإعلان عنها ,وهي 200 ليرة عن كل ذنب كلب, لن تصرف إلا إذا بلغ عدد الكلاب المقتولة ضعف عد العضات.
وسيتم صرف المكافآت بعد إحصاء عدد الأذناب وبذلك يتم تدارك الخطأ الذي ارتكب في الحملات السابقة حيث كانت الأرقام غير دقيقة و مبالغ بها إلى حد ما, حسبما ذكرت عدة مصادر حينها.
يذكر أن 1954 حالة عض سجلت في حلب منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الماضي, حيث تكلف معالجة كل حالة من هذه الحالات 30 ألف ليرة سورية خشية تعرض المصاب لمرض الكلب.
وازدادت نسبة المراجعات المرتبطة بعضات الكلاب في مشفى زاهي أزرق (الحميات) حسب إحصائيات عام 2007 و2008 إلى 200%, وبات المشفى يستقبل حوالي 300 حالة عض في الشهر.
غيداء وسوف – سيريانيوز –حلب