أبو النسيم
23/08/2005, 18:56
-1-
السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى صرح لوسائل الاعلام الامريكية في واشنطن ما مفاده بحلول حزيران 2005 لن يكون هناك أي معتقل سياسي في السجون السورية وما اكثرها وبعد مرور حزيران وتموز وآب شنت اجهزة الامن حملة اعتقالات من القامشلي حتى الشام ضد الناشطين في مجال حقوق الانسان والسياسيين والمثقفين الذي يرفضون ان يكونوا ارقاما في حسابات النظام السوري المهترىء وينحازون لشعبهم ووطنهم
في قراءة اخرى لتصريح السيد السفير يبدوانه كان يقصد لن يكون هناك معتقل سياسي واحد لانه سيكون هناك الالاف منهم بحيث يضطر النظام الى بناء المزيد من المعتقلات السرية والعلنية لتلبية حاجة الشرفاء في الوطن
-2-
وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ديالا الحاج عارف_ وحسب تعبير الصديق الدكتور عمار القربي الناطق باسم المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية _ التي لاتعرف شيئا ، يبدو انها تسير وبخطى واثقة على درب السيدة بثينة شعبان( وزيرة المنفيين والهاربين من بطش اجهزة الامن السورية والمخابرات الوطنية البطلة) التي تحول الاسود الى ابيض وتضحك على عقول القراء من خلال تصريحاتها الصحفية ومقالاتها فتؤكد مثلا ان سورية اكثر ديمقراطية من امريكا لانه هناك جبهة حاكمة في سورية تضم عددا من الاحزاب- شوفوا الاكشن - في حين تحكم امريكا من قبل حزبين فقط كما ان الحديث عن الجمهوريات الوراثية يجب ان يوجه الى جورج دبليو بوش وليس الى النظام السوري
الوزيرة التي لاتعرف شيئا تقول ان وزارتها مستعدة للترخيص لكل جمعيات حقوق الانسان ولكن تلك المنظمات لم تتقدم بطلباتها
-3-
اما السيد عبد الله الدردري نائب رئيس الوزراء ففلمه لايستحق الاوسكار او جوائزمهرجان " كان" فقط
بل يستأهل ان يظل في المسابقة الرسمية لكل المهرجانات السينمائية باستثناء مهرجان دمشق
الرجل قال بالحرف الواحد ان حقوق الانسان تعني حق التعليم وحق العمل وحق السكن وما شابه ذلك في ضربة تلميذ فاشل للالتفاف على حقوق الانسان والمنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان او على الاقل في الميثاق العربي لحقوق الانسان
يقال ان السيد عبد الله الدردري درس في بريطانيا ولكنه ومن تصريحاته يبدو انه تخرج من مدرسة البعث ويسير بخطوات واثقة على خطى السيدين المحلل الاستراجي العبقري عماد فوززي الشعيبي ووزير الخارجية فاروق الشرع الذ قاد دبلوماسيتنا الى الهلاك واصبحنا" علكة في تم اليسوى والما يسوى"
كان الله في عون السوري المعتر الذي كان قد اصبح فرجة بفضل انجازات البعث واصبح الان يتفرج على مسؤوليه وعلى افلامهم التي تضحك وتبكي وتثير الشفقة والقرف
ملاحظة : اما فيلم " الاصلاح " فقد تم تحويله الى مسلسل ويتم الاستعانة بطاقم مكسيكي بعد ان فشل الطاقم المحلي رغم وجود مخرج مساعد من الصين ويتوقع ان يتم عرض المسلسل خلال القرن القادم اذا تم الانتهاء منه
الكاتب:مروان علي
السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى صرح لوسائل الاعلام الامريكية في واشنطن ما مفاده بحلول حزيران 2005 لن يكون هناك أي معتقل سياسي في السجون السورية وما اكثرها وبعد مرور حزيران وتموز وآب شنت اجهزة الامن حملة اعتقالات من القامشلي حتى الشام ضد الناشطين في مجال حقوق الانسان والسياسيين والمثقفين الذي يرفضون ان يكونوا ارقاما في حسابات النظام السوري المهترىء وينحازون لشعبهم ووطنهم
في قراءة اخرى لتصريح السيد السفير يبدوانه كان يقصد لن يكون هناك معتقل سياسي واحد لانه سيكون هناك الالاف منهم بحيث يضطر النظام الى بناء المزيد من المعتقلات السرية والعلنية لتلبية حاجة الشرفاء في الوطن
-2-
وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية ديالا الحاج عارف_ وحسب تعبير الصديق الدكتور عمار القربي الناطق باسم المنظمة العربية لحقوق الانسان في سورية _ التي لاتعرف شيئا ، يبدو انها تسير وبخطى واثقة على درب السيدة بثينة شعبان( وزيرة المنفيين والهاربين من بطش اجهزة الامن السورية والمخابرات الوطنية البطلة) التي تحول الاسود الى ابيض وتضحك على عقول القراء من خلال تصريحاتها الصحفية ومقالاتها فتؤكد مثلا ان سورية اكثر ديمقراطية من امريكا لانه هناك جبهة حاكمة في سورية تضم عددا من الاحزاب- شوفوا الاكشن - في حين تحكم امريكا من قبل حزبين فقط كما ان الحديث عن الجمهوريات الوراثية يجب ان يوجه الى جورج دبليو بوش وليس الى النظام السوري
الوزيرة التي لاتعرف شيئا تقول ان وزارتها مستعدة للترخيص لكل جمعيات حقوق الانسان ولكن تلك المنظمات لم تتقدم بطلباتها
-3-
اما السيد عبد الله الدردري نائب رئيس الوزراء ففلمه لايستحق الاوسكار او جوائزمهرجان " كان" فقط
بل يستأهل ان يظل في المسابقة الرسمية لكل المهرجانات السينمائية باستثناء مهرجان دمشق
الرجل قال بالحرف الواحد ان حقوق الانسان تعني حق التعليم وحق العمل وحق السكن وما شابه ذلك في ضربة تلميذ فاشل للالتفاف على حقوق الانسان والمنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان او على الاقل في الميثاق العربي لحقوق الانسان
يقال ان السيد عبد الله الدردري درس في بريطانيا ولكنه ومن تصريحاته يبدو انه تخرج من مدرسة البعث ويسير بخطوات واثقة على خطى السيدين المحلل الاستراجي العبقري عماد فوززي الشعيبي ووزير الخارجية فاروق الشرع الذ قاد دبلوماسيتنا الى الهلاك واصبحنا" علكة في تم اليسوى والما يسوى"
كان الله في عون السوري المعتر الذي كان قد اصبح فرجة بفضل انجازات البعث واصبح الان يتفرج على مسؤوليه وعلى افلامهم التي تضحك وتبكي وتثير الشفقة والقرف
ملاحظة : اما فيلم " الاصلاح " فقد تم تحويله الى مسلسل ويتم الاستعانة بطاقم مكسيكي بعد ان فشل الطاقم المحلي رغم وجود مخرج مساعد من الصين ويتوقع ان يتم عرض المسلسل خلال القرن القادم اذا تم الانتهاء منه
الكاتب:مروان علي