اللامنتمي
22/10/2008, 00:38
الحكي على المرتكي أو المجعوص و لا أسهل منه
كلام بـِ كلام مُعفى من أي ضريبة بما فيها ضريبة الرفاهية
كَأن تقول : لو كُنتُ مَسـؤولاً لقمتُ بـِ مَد شَـكبة مِترو أنفاق
في دمشق وَ حمص وَ اللاذقية وَ حلب .. تخفيفاً لأزمة السير
أو تقول على سَـبيل المثال :
لو كُنتُ مَسؤولاً لـَ وضعتُ حاويات مُزودة بـِ ريموت كنترول تسحب كيس القمامة مِن يد المواطن
قبلَ أن يرميها أمام بنايته أو من على البلكون
وَ لا تستبعد أخي المواطن قد يشطح خيالك لبعيد وَ ترمي وعداً جميلا ً :
كـَ أن تقيم بحيرات وَ أنهار وَ نوفرات من الكولا أو العسل أو النبيذ حَتى
وَ إليكم أيها السـادة بعض القصص الطريفة من أجل التسلية فقط :
_ كانَ لي صديقاً خطيراً من " دعاة الحداثة " وَ حرية المرأة وَ المُسـاواة وَ العدالة و و و و
وَ حينما تزوجَ صديقي وَ بعدَ شهرين وَ نصف أمرَ زوجته بوضع حجاب وَ ترك الوظيفة
وَ " أن تبوس ايد حماتها " عالطالعة والنازلة كلما شافتها حتى لو عند سَـمان الحارة.
_ وَ آخر كانَ يعتب بـِ شِـدة على أصدقائه من أصحاب السَـيارات
الذين يمرونَ به وَ " يعملوا حالهن مو شايفينو "
حتى لا يضطروا لدعوته إلى توصيلهِ بطريقهم.
وَ حينَ أنعَمَ الله عليهِ بسيارة كانَ يَتعمد إطلاق زمور سيارته كلما التقى بأحد المشاة من أصدقائه طبعا ً
ذلكَ بهدف لفت نظر الصديق ليراهُ متبروظا ً وراء الدركسيون .
_ أحد الموظفين في الهيئة العامة للإذاعة وَ التلفزيون
كان دائم الانتقاد لمدير الدائرة التي كانَ يعمل بها لأنه ُ " رسمي ووجهو ناشف "
وَ حينَ ترقى هذا الموظف إلى رئيس شعبة على خمسة موظفين فقط
قامَ بـِ تركيبِ وجهٍ جديد محذوفٌ منهُ الإبتسامة
كما شَـطبَ كلمات الشُـكر وَ التحيات مِن قاموس ِ منصبهِ الجديد تماشِـياً مَع مَقامهِ الجديد
" الله يرحم اللي قبلو "
المواطن يحلم بـِ أن يكون مسـؤولاً لـِ تحقيق المكاسـب لـِ غيره ِ مِنَ المواطنين
أخي المواطن لا أدعي أنهُ لديَّ إحصاءات دقيقة أو مَشـكوك بأمرها
لكني أميلُ للجزم بأنكَ لو أصبحتَ مَسـؤولاً فعلى الأرجح
عَلى الأرجح أنكَ لن تتصرف إلا كـَ المَسـؤولين.
كلام بـِ كلام مُعفى من أي ضريبة بما فيها ضريبة الرفاهية
كَأن تقول : لو كُنتُ مَسـؤولاً لقمتُ بـِ مَد شَـكبة مِترو أنفاق
في دمشق وَ حمص وَ اللاذقية وَ حلب .. تخفيفاً لأزمة السير
أو تقول على سَـبيل المثال :
لو كُنتُ مَسؤولاً لـَ وضعتُ حاويات مُزودة بـِ ريموت كنترول تسحب كيس القمامة مِن يد المواطن
قبلَ أن يرميها أمام بنايته أو من على البلكون
وَ لا تستبعد أخي المواطن قد يشطح خيالك لبعيد وَ ترمي وعداً جميلا ً :
كـَ أن تقيم بحيرات وَ أنهار وَ نوفرات من الكولا أو العسل أو النبيذ حَتى
وَ إليكم أيها السـادة بعض القصص الطريفة من أجل التسلية فقط :
_ كانَ لي صديقاً خطيراً من " دعاة الحداثة " وَ حرية المرأة وَ المُسـاواة وَ العدالة و و و و
وَ حينما تزوجَ صديقي وَ بعدَ شهرين وَ نصف أمرَ زوجته بوضع حجاب وَ ترك الوظيفة
وَ " أن تبوس ايد حماتها " عالطالعة والنازلة كلما شافتها حتى لو عند سَـمان الحارة.
_ وَ آخر كانَ يعتب بـِ شِـدة على أصدقائه من أصحاب السَـيارات
الذين يمرونَ به وَ " يعملوا حالهن مو شايفينو "
حتى لا يضطروا لدعوته إلى توصيلهِ بطريقهم.
وَ حينَ أنعَمَ الله عليهِ بسيارة كانَ يَتعمد إطلاق زمور سيارته كلما التقى بأحد المشاة من أصدقائه طبعا ً
ذلكَ بهدف لفت نظر الصديق ليراهُ متبروظا ً وراء الدركسيون .
_ أحد الموظفين في الهيئة العامة للإذاعة وَ التلفزيون
كان دائم الانتقاد لمدير الدائرة التي كانَ يعمل بها لأنه ُ " رسمي ووجهو ناشف "
وَ حينَ ترقى هذا الموظف إلى رئيس شعبة على خمسة موظفين فقط
قامَ بـِ تركيبِ وجهٍ جديد محذوفٌ منهُ الإبتسامة
كما شَـطبَ كلمات الشُـكر وَ التحيات مِن قاموس ِ منصبهِ الجديد تماشِـياً مَع مَقامهِ الجديد
" الله يرحم اللي قبلو "
المواطن يحلم بـِ أن يكون مسـؤولاً لـِ تحقيق المكاسـب لـِ غيره ِ مِنَ المواطنين
أخي المواطن لا أدعي أنهُ لديَّ إحصاءات دقيقة أو مَشـكوك بأمرها
لكني أميلُ للجزم بأنكَ لو أصبحتَ مَسـؤولاً فعلى الأرجح
عَلى الأرجح أنكَ لن تتصرف إلا كـَ المَسـؤولين.