-
دخول

عرض كامل الموضوع : . . . رسالة بـِ عُمّق ِ الضـَوء


أنثى استثنائية
25/10/2008, 19:52
إنَ اكتشافي لِذاكرتي الطبيعية وصعودي مِن قاع ِ البئر

كانَ له ُ الأثرُ الأكبر لأسّـتمِعَ للإيقاع ِ المَوزون ِ على المَعنى الوحيدِ لِهذهِ الحياة وبياض ِ وزرقةِ السَماء

كَما في القلبِ لهفة ُ اللهِ ولغة ُ القدر

إنني أفتشُ عَن ِ الحَقيقةِ التي ربّما تكونُ سَطحية لكِنها جَوهَرية.

جئتُ مِن عَدم لأكونَ كَالمعجزةِ في الجَسد وقدرةِ القادر ِ في وجودِ اللحظة وأنا هُنا اللحظة

لكني بمَنفى.

حينَ تصبحُ التجزئة ُ جَحيماً والانفصالُ والبعد عَن ِ الأرحام .. لا التوحيد هوَ المعنى

بحفر ِ جداول ٍ صفراءَ تحتَ شَجَرةِ الطفولة .. واليتمُ الذي بلا معنى

سَـأغني :

يا أيتها السَماء

يا ملاكَ العَقل

أستحلِفـُكِ بكُل ِ الأرحام

أستحلِفـُكِ وأختبئُ وعَيني تدمَع

وأضيئُ شَمعة

أنْ تقولي لها :

لكِ في قلبي انكسار

فيدكِ مَمدودة ٌ مِن ذاكِرتي ووجّهُكِ يقتحِمُ مَنفاي

ما بكِ تجلسينَ في ظلال ِ الأحلام ؟

أريدكِ كَعَسَل ِ الصَباح تمسحينَ جَبيني السـاخن

لأنهضَ وأطيرَ وأغادِرَ مَنفاي

أريدكِ أنْ تعطيني ماهو لي حقٌ عليكِ .. ظمأ ُ نفسـي لِلحنان

هذهِ الثواني عابقة ٌ بالمُنى .

LiOnHeArT.3LA2
26/10/2008, 01:02
.. تهت ..
او .. انتهت ..

SelavI
26/10/2008, 02:01
الايام تبكي الذكريات

تدفهنا مع رماد الدمِ

والدم يحيها في لحظات مرورها اليائسة بالقلب

وتدور في كل قطرة صورة سوداء مكحلة بالابيض محفوظة

لكل دقيقة صورة

لكل ليلة صورة

صورة تفسر كل ما نشعر به

والايام كالنهر الجاري تسقط فيه امطار الذكريات وترتوي

تفيض حتى يأخذ العقل شكل الشلال



وامشي سفر حياتي فوق جثث ذكرياتي

لم ادفنها بعد لا اجرأ ولا تجرأ هي ان تدفنني

ولكل خطوة انحناء

لكل خطوة انثناء

لكل خطوة دمع وبكاء


واركض اخبي الدمع وانتظر نصف الليل حتى يبرأني من بعض مني

حيث تتوقف الحان الموسيقى

وتصبح الانفاس منتظمة مملة

تصبح خالية من كل شئ الا وقود الرئتين

فتحتي في القلب مواجع كثيرة يا صديقة

ارجوك ان تكوني بخير

هو يعوضك الحنان الذي تحتاجينه
والام الذي تمسح على جبينك الساخن

اللامنتمي
27/10/2008, 01:02
" لا شَـيءَ يُضَاهِي حُزنَ أنثَى إِلا بُكَاءَ إلـهٍ طيِّبْ "

.

.


أنا حزينٌ يا رفيقة َ دربي " لأنـَّكِ الحياة "

وَ ما عليكِ سِّـوى أنْ تقيسـي حَجمَ هذهِ العِبارة

لـِ تـُدركي أنَّ حُزنكِ خِنجرٌ هوَ كَما الكَفن

أتعلمينْ .. الحَنينُ كَافر وَ الحُزنُ كَافر وَ القدرُ هوَ أيضا ً كَافر

وَ لكِننا نظلُ نراهنُ أنْ يُنجبَ القدرُ ذاتَ صدفةٍ وَ إرادة أطفالاً بـِ عُمق ِ الضوء

يُبددونَ عُتمة الطريق ِ و حُزنَ الطفولةِ وَ تعبَ السفر

لسـتُ أدري مَنْ مِنا أكثرَ وَجَعَاً هذا المَسـاء

وَ مَن مِنا أشـَدُ غربة ً وَ حُزنا

لكِني سَـأحملكِ في صَدري كَما رائحة ُ هذا الوطن

وَ سَـأظلُ وفيا ً لـِ وجهكِ كَما يَظلُ الوطنُ وفياً لـِ شُـهدائه

ُأحِبُكِ عَميقا ً

عَميقا ,.

صغير الشعراء
27/10/2008, 02:13
غرقتُ في لجةِ دموعي هنا . .


سـأستردُ أنفاسي وأعودُ لكي أعقبَ على هذا الحب والألم . .







صغير الشعراء

أنثى استثنائية
27/10/2008, 15:09
.. تهت ..
او .. انتهت ..


في صحراء اليقين ... إنه مجرد وجع

أنثى استثنائية
27/10/2008, 15:19
وامشي سفر حياتي فوق جثث ذكرياتي

لم ادفنها بعد لا اجرأ ولا تجرأ هي ان تدفنني

ولكل خطوة انحناء

لكل خطوة انثناء

لكل خطوة دمع وبكاء





تعيدُ إليّ مرآتي المخبأة تحت عتبة ذاكرتي

كالبرق المبصر وجهي

إنه حريق القلب

،
،
خُلقنا وفي قبضة يدنا .. وجع

دمت بخير ياصديقي

أنثى استثنائية
27/10/2008, 15:45
وَ لكِننا نظلُ نراهنُ أنْ يُنجبَ القدرُ ذاتَ صدفةٍ وَ إرادة أطفالاً بـِ عُمق ِ الضوء

يُبددونَ عُتمة الطريق ِ و حُزنَ الطفولةِ وَ تعبَ السفر





يملأ ُني الخوف كطفل ٍ ولدَ الآن

يقتلني الألم ... ولا أموت

و لولا عمق الضوء .. لما رأيتك هنا

تسكن عمري وكأنك البداية

وأحتمي بعريك َ إلى ما لانهاية

،
،

كنت أخاف الزمن يلغيني .. لكنّ وجهك يجدد بي الحياة

الصمت الناطق
27/10/2008, 17:25
الزمن يفقد معناه عندما يتوغل في كلماتك أيتها الأنثى ويصبح الليل نهاراً

والنهار ليلاً ويصبح قرار الانعتاق من الألم حلماً مستحيلاً .

قرأت عمقك مرات ومرات وأنا أتهرب أن أخط إليك هذه الكلمات كانت دموعي

تسبقني لتقول لك .. أشاركك الألم .

amey
29/10/2008, 01:37
يأتينا ظرف ... لرسالة أنيقه

نفض محتواه علنا نجد ما لا نتوقع

شيء آخر بعيد عن كل الأشياء

و نفاجأ بأننا نعيد قرأة ذواتنا في كل مره

بذات الألم .. و الحزن .. و اللهفه

و ذاتي

حزينة أيامنا ً خائفين من الغد


برد
.
.
.
برد

أشعر بالبرد فعلاً



جميل ما كتبتِ

:mimo:

جاد81
16/12/2008, 14:22
مرحبا ً يا سيدة الوجع

ربما هناك اختلاف بين الألم و الوجع

لكن دعيني قبل ُ أعلن النفير بين أوراقي و أقلامي

دعيني أقص رقاب الرجال بادئا ً برقبتي

لكي تستريح محبرتي من عناء سفرها

سحقا ً لمحبرتي التي لوثت طـُهر بئر الماء

و طوبى لرائحة الرسائل المهاجرة من سرمدية الحقائب