-
عرض كامل الموضوع : لقطات للمرأة عند نزار
الصمت الناطق
28/10/2008, 17:49
حاول نزار أن يحرر المرأة من كل الرواسب الاجتماعية التي جردت المرأة من حقوقها
وأباحت للرجل ما لا يباح فكان في كتاباته وأشعاره عن المرأة يحمل جراح وآمال وأحلام
حيث نجح نجاحاً باهراً في خدمة هذه القضية .
فنزار لم يداعب المرأة من أجل المداعبة . ولم ينتقدها من أجل الانتقاد والهجوم فقط
إنما كان هدفه هو الارتقاء بالمرأة العربية لتكون في أعلى مستوى .
كم من مرة اضطر نزار أن يهز المرأة بعنف وقسوة لكي تستفيق وتخرج من قوقعتها فقال :
يعانق الشرق أشعاري .. ويلعنها ------- فألف شكر لمن أطرى ومن لعنا
فكل مذبوحة دافعت عن دمها ------- وكل خائفة أهديتها وطنا
أنا مع الحب حتى حين يقتلني ------- إذا تخليت عن عشقي فلست أنا
وأنتم أين هي قضيتكم تجاه هذه المرأة ؟؟
وأنتم أين هي قضيتكم تجاه هذه المرأة ؟؟
أكثر شي بيحز بنفسي لما بشوف المرأة نفسها متخلية عن حقوقها, خاصة إذا كان فيها تحصل عليها.
شكراً ع الموضوع المهم جداً
المرأة تخلت عن حقوقها واكتسبت وجه اخر تأقلمت معه مع الوقت
اصبحت هي نفسها كالسمكة والماء اذا ما خرجت من عاصفة الاعراف والتقاليد
لست مؤهل بأن اتكلم عن المرأة بشكل عام ولكني اتكلم عن حكم نظرة شخصية ورأي شخصي
حتى ان المرأة نفسها احيانا لا تسعى لأن تكون اكثر من مربية منزل تركت دراستها واحلامها بكل بساطة اثر ضغط بسيط من الاهل . . هي نفسها تجد في الجلوس في المنزل راحة احيانا او هذا ما تظنه عندما تخرج من اجواء الدراسة والطموحات المستقبلية
يوم بعد يوم يموت فيها حب الظهور او النجاح حتى تستسلم للوضع الراهن وتقرر البقاء في المنزل
هنا تبدأ بالانعزال عن محيط ما هو جديد وتتأقلم مع جو هائل من الاعراف والتقاليد حتى تتعود عليه
او انها مرغمة على ان تتأقلم مع ذلك المحيط القاسي عندما اختارت الاستسلام
وجه اخر للمرأة المناضلة ضد المجتمع الذكوري
ذلك الوجه هو السبب في جرائم الشرف التي تحصل كل يوم
يناضلون وحدهم, الحياة الراهنة تمنحهم بعض الجرأة للتصدي للعائلة والمجتمع
ولكن للأسف لا قانون ولا مجتمع ولا حتى اصدقاء يحميهم او حتى يقدمون جرعة بسيطة من الدعم
كيف تنجح والقانون اصلا يحرمها من حقوق كثيرة
القانون يفسر الجريمة بمسح العار
قانون وحشي عا..
لا شئ يحرر المرأة من القيود الا عندما تثبت نفسها وجدارتها في المجتمع
ان تكون نصف المجتمع بشكل عملي
ان تكون شيئا يتعدى مرحلة التخلف الاجتماعي بالوعي والثقافة
عندما تصل الى تلك المرحلة تبدأ بالتفتح على عوالم اخرى وتخرج من دوامة التأثير السلبي المكتسب من ذلك المحيط في المجتمع
ولكن الوصول الى هذه المرحلة شئ صعب جدا في عائلة متشددة
كل ذلك يحتاج وقت واصرار
انا لا اراهن على الجيل القديم
الجيل الجديد هو المفتاح
هو مثل درجات الالوان
بعد اطالة كبيرة وربما افراغ قهر او غضب
لا اتمنى سوى امرأة حرة امرأة واعية
مثقفة لديها حقوق ربما اكثر من الذكر الان
الصمت الناطق
29/10/2008, 12:29
أكثر شي بيحز بنفسي لما بشوف المرأة نفسها متخلية عن حقوقها, خاصة إذا كان فيها تحصل عليها.
إنها في سرها تلعن الظروف ألف مرة .تفني نفسها في سبيل أن يعيش
آخرون .
الصمت الناطق
29/10/2008, 13:14
((الحياة الراهنة تمنحهم بعض الجرأة للتصدي للعائلة والمجتمع ))
يمتلكني غضب وعصيان عندما أرى تلك المرأة التي تتناول رماد سيجارة رجل
براحة يديها .. فكيف سيقتنع ذلك الرجل بكيان تلك المرأة بأن تكون مساوية له
في كل شيء.
لكن هذا لن يؤثر على أصوات النساء التي تنادي بالإنصاف وتناضل من أجل حقها
في المجتمع وخصوصاً أنها قطعت شوطاً كبيراً في أن تكون مسؤولة عن كلمتها
ومقتنعة بمبدأ المساواة .
أما أولئك الذين مازالوا متشبثين بعقلياتهم القديمة المتحجرة التي تنادي بالعار والشرف
فسحقاً لهم .. إلى أن تثبت بحقهم شنق أنفسهم أمام قدمي امرأة .
أمل كبير في هذا الجيل الجديد الذي يقف بجانب تلك المرأة ويضم صوته لإنصافها
وسترون أنها تستحق أن تكون حرة .
اللامنتمي
02/11/2008, 00:37
أتعلمين .. صِدقا ً أنا في حيرة ٍ مِنْ أمري
المرأة هيَ الحياة وَ هيَ الموت
وَ أنا فيما بين ,.
هشام ابو شرار
02/11/2008, 01:58
هو من حول النساء الى عواصم
والعواصم الى نساء
وتاه الرجل بين عاصمتين لاتعرفان الوفاء
الصمت الناطق
03/11/2008, 17:38
أتعلمين .. صِدقا ً أنا في حيرة ٍ مِنْ أمري
المرأة هيَ الحياة وَ هيَ الموت
وَ أنا فيما بين ,.
ولما الحيرة ؟؟ هذه حقيقة .....
لا امرأة بين .. بين
الصمت الناطق
03/11/2008, 17:48
هو من حول النساء الى عواصم
والعواصم الى نساء
وتاه الرجل بين عاصمتين لاتعرفان الوفاء
اغضب كما تشاء
واجرح احاسيسي كما تشاء
وحطم أواني الزهر والمرايا
وكل ماتقوله سواء
اغضب ... فأنت رائع حقاً متى تثور
اغضب .. فلولا الموج ماتشكلت بحور
واذهب متى تشاء
لابد أن تعود يوماً
وقد عرفت ماهو الوفاء .
آه على نزار
في الليل أو النهار
كنا وما زلنا في انتظار
لشاعر مثله
كلماته وشعره تملؤ الامصار
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة