واحد_سوري
30/10/2008, 02:23
جدل القلوب
ذات ليلة قالت لي مبهمة الملامح:
انت قريب مني....
إينما كنت وكيفما كنت
هناك ضوء اسود يشع من القلوب الحزينة فتلتقي
على ذلك الجسر الابجدي
وتتعارف بلا صوت وتقرأ بلا شفاه
وتمسك بأيدي بعضها بعضا بلا أصابع
فنظرت حولي....
إني أرى ضوءاً أسوداً
يلوح في أفق ذاك القلبِ البعيد
يقترب من معارج الروح
ليدغدغ حلماً طفولياً
طبع على جبينه كلمة ... تسمى ...
حباً.. وهماً... جنوناً ...
يقترب الضوء رويداً وريداً
و يزداد خوفي و اضطرابي
من أن أصحو من كابوس واقعي المهترء
وهي.. تجادلني بأن في الواقع بصيصاً من وهم الأمل و الأحلام
لكن أحلامنا البريئاتِ
تتهاتر على وقع خطى تشرين
تشرينٌ يرحل....
تشرينُ يأتي...
و القلب يزداد انكساراً
و أنين الروح يكسر صمت الإله فينا
و ما أسوأه من إله...
ذاك المارد الصامت فينا ... ذاك المارد
و هكذا بدون مقدمات ...
بدأت أصحو من كابوسي الواقعي
لأراها تمتطي رياح حلم ربيعي
نرحل معاً...
نتجه صوب ذاك الأفق الضبابي
لأكتشف أن هذا الأفق
ليس إلا... ليس إلا
انطباعات لملامح الحزن الرمادي
حزن.. رأيته مرة... لا بل ألف مرة
و لكن ها أنا أخيراً.. أبتعد معها
نمتطي رياح ذات الحلم الربيعي
لنغادر كونا... و ندخل آخر
و مع ابتعادي و تحليقي
أنظر أسفلي ... تتضح الصورة شيئاً فشيئاً
فلا أرى إلا صورة قديمة لقلبي
أتساءل ؟؟ أندهش؟؟
إلى أين الرحيل؟؟؟
ترتسم ابتسامة الياسمين على محيّاها
صاحبي...سنرحل إلى قلب جديد.. إلى حلم جديد
سنرحل
دمشق
27 10 2008
ذات ليلة قالت لي مبهمة الملامح:
انت قريب مني....
إينما كنت وكيفما كنت
هناك ضوء اسود يشع من القلوب الحزينة فتلتقي
على ذلك الجسر الابجدي
وتتعارف بلا صوت وتقرأ بلا شفاه
وتمسك بأيدي بعضها بعضا بلا أصابع
فنظرت حولي....
إني أرى ضوءاً أسوداً
يلوح في أفق ذاك القلبِ البعيد
يقترب من معارج الروح
ليدغدغ حلماً طفولياً
طبع على جبينه كلمة ... تسمى ...
حباً.. وهماً... جنوناً ...
يقترب الضوء رويداً وريداً
و يزداد خوفي و اضطرابي
من أن أصحو من كابوس واقعي المهترء
وهي.. تجادلني بأن في الواقع بصيصاً من وهم الأمل و الأحلام
لكن أحلامنا البريئاتِ
تتهاتر على وقع خطى تشرين
تشرينٌ يرحل....
تشرينُ يأتي...
و القلب يزداد انكساراً
و أنين الروح يكسر صمت الإله فينا
و ما أسوأه من إله...
ذاك المارد الصامت فينا ... ذاك المارد
و هكذا بدون مقدمات ...
بدأت أصحو من كابوسي الواقعي
لأراها تمتطي رياح حلم ربيعي
نرحل معاً...
نتجه صوب ذاك الأفق الضبابي
لأكتشف أن هذا الأفق
ليس إلا... ليس إلا
انطباعات لملامح الحزن الرمادي
حزن.. رأيته مرة... لا بل ألف مرة
و لكن ها أنا أخيراً.. أبتعد معها
نمتطي رياح ذات الحلم الربيعي
لنغادر كونا... و ندخل آخر
و مع ابتعادي و تحليقي
أنظر أسفلي ... تتضح الصورة شيئاً فشيئاً
فلا أرى إلا صورة قديمة لقلبي
أتساءل ؟؟ أندهش؟؟
إلى أين الرحيل؟؟؟
ترتسم ابتسامة الياسمين على محيّاها
صاحبي...سنرحل إلى قلب جديد.. إلى حلم جديد
سنرحل
دمشق
27 10 2008